الحياة والمجتمع

صفات الشخص الكتوم

صفات الشخص الكتوم في الحب

إظهار الحبّ عند الرّجل قد يكون أصعب ممّا يكون منه عند الأنثى، فالأنثى تكون شديدة الوضوح في مشاعرها وسريعة الاعتراف، لكنّ بعض الرّجال قد تعاني من مشكلة الكتمان فيصعب الأمر عليهم في إبداء مشاعرهم مباشرةً أمام محبوبتهم، وفيما يأتي سيتمّ ذكر بعضًا من علامات الحب عند الرّجل الكتوم:

  • العيون: إحدى أهمّ علامات الحبّ عند الرّجل الكتوم وأكثرها وضوحًا هي لغة العيون، فإذا هام الرّجل بامرأة سرقت أنظاره واستملكتها، فيصبح في عيونه مطاردًا بارعًا لكافّة تحرّكاتها وتفاصيلها الدّقيقة.
  • الاستعراض: قد يقوم بعض الرّجال بحركاتٍ مثيرةٍ للانتباه بقصد لفت انتباه المرأة التي أحب، أو قد يُحاول ذكر مغامراتها الشيّقة وإنجازاته المبهرة أمامها.
  • الصّوت: يرى علم النّفس أنّ للصوت دلالاتٍ مُختلفةٍ في إبداء المشاعر، فالصّوت القويّ يدلّ على العشق الصريح، والصّوت الهادئ يدلّ على الاهتمام، والمتذبذب يدلّ على التردّد، والمبحوح يدلّ على الإعجاب.
  • طريقة الجلوس: فطالما أنّ الرّجل دائم السعيّ للجلوس بالقرب من امرأةٍ ما أو حاول تقليدها في جلستها فهو شديد الإعجاب بها.
  • أشياء أخرى: علامات الحبّ عند الرّجل الكتوم كثيرة منها قلّة رمش العين والعبث بالأذنين أو فرك اليدين والتوجّه بكامل جسده نحو محبوبته ونحو ذلك من العلامات التي تدلّ على الحبّ.

كيفية التعامل مع الزوج الكتوم

بعد الخوض في علامات الحبّ عند الرجل الكتوم وجب التطرّق إلى كيفيّة تعامل المرأة مع الرّجل الكتوم في حال أصبح زوجًا لها، فالزّوج الكتوم قد يدفع الزّوجة إلى مهاوي الحيرة وقلّة الحيلة، ووجب حينها أن تتصرّف بعقلها لتكسب قلب زوجها، فعلى كلّ امرأةٍ زوجها كتوم أن تتحلّى بالصبر والحكمة، فالصبر أساس النّجاح في أي علاقةٍ وهو مفتاح الفرج، كما عليها أن تنتقي موضوعاتها التي تُثير اهتمام زوجها وأن تمارس النشاطات التي يُفضلّها، ممّا يترك داخله انطباعًا جميلًا تجاه زوجته فيدفعه للحديث والخروج من قوقعة كتمانه، وعليها ألا تتدخّل في شؤونه وأن تبتعد عما يكرهه وأن لا تحصر تفكيرها في مشاكله، حينها يمكن أن يُصبح باب العلاقة الزّوجيّة مفتوحٌ على مصرعيه.

خواطر عن الشخص الكتوم

كيف أجعل الشخص الكتوم يتكلم

طريقة التعامل مع الشخص الكتوم :
– تجنب وضعه في مواقف محرجة :
يجب أن يتم التعامل مع هذه الشخصية بحذر شديد و اتباع بعض الأساليب الخاصة معهم ، و من أهم الأشياء التي يجب تجنبها مع تلك الشخصيات هي وضعهم في المواقف المحرجة خاصةً مع وجود أشخاص كثيرون حولهم ، حيث يسبب لهم هذا الأمر شعوراً بالضيق الشديد و قد يتسبب في كرههم للتعامل مع الشخص المقابل مرة أخرى .

– احترامه و المرونة في التعامل معه :
يجب الحرص على اظهار احترام و تقدير شديد لهذا النوع من الشخصيات و عدم الاستهزاء بحديثهم في أي حال من الأحوال ، كذلك لابد من جعلهم يشعرون بمرونة في التعامل و ذلك من خلال عدم نقدهم في الأمور البسيطة ، و مساعدتهم على تخطي الحاجز النفسي الذي يمنعهم من الكلام ، فكلما استطاعوا أن يشعروا بالأمان و الراحة كلما تمكنوا من الحديث بشكل أفضل .

– استخدام أسئلة تحتاج إلى إجابات طويلة :
يحاول الشخص الكتوم أن يعطي إجابات صغيرة و بسيطة تتناسب مع السؤال ، لذلك يُفضل أن يتم الحديث معه باستحدام أسلوب يعتمد على الاستعارة أو الأسئلة التي تفسح مجال لحديث طويل و حوار مفتوح ، فهناك أنماط للسؤال مثل أين و كيف و ماذا تتطلب الإجابة عليها بإجابات طويلة ، كذلك يجب أن لا يتم مقاطعة هذه الشخصيات عندما تبدأ في الحديث و لابد من منحهم فرصتهم كاملة للتعبير عما في داخلهم بدون قمعهم .

– إكسابه مزيداً من الثقة في نفسه :
يحتاج الشخص الكتوم أن يكتسب مزيداً من الثقة في نفسه حتى يستطيع التعبير عما في داخله بدون الشعور بالرهبة و الخوف ، لذلك يجب مساعدته في هذا الأمر و الحرص على مدحه أمام الناس و عدم الحديث معه بأسلوب جارح يجعله ينفر من الحديث تماماً ، كما يجب أن يحرص الشخص المقابل على إظهار خوفه على مصلحة الشخص الكتوم و الاهتمام الشديد بمشاعره ، فكل تلك الأمور تجعل ثقته و ارتياحه للحديث يزداد مع الوقت .

سلبيات الشخص الكتوم :
يعاني الشخص الكتوم من الميل إلى العزلة بشكل دائم ، حيث أنه يقضي مع الناس وقتاً قليلاً مقارنةً بالوقت الذي يقضيه وحده ، بالإضافة إلى أنه صامت في أغلب الأوقات فعندما يتواجد مع مجموعة من الناس فهو يفضل أن يستمع إليهم و لا يشاركهم الحديث ، لذلك يسئ أغلب الناس الظن بهذه الشخصية فلا يعرفون ما إذا كانت شخصية سيئة أم جيدة .

من الصعب التعرُّف على المشاعر الحقيقية التي يخفيها الشخص الكتوم ، فهو لا يستطيع أن يعبر عن فرحته أو حزنه أمام الأخرين ، و حتى في لحظات غضبه أو تعجبه أو انفعالاته الأخرى فهي لا تظهر بشكل واضح و مفهوم مما يجعل الأمر صعباً لمعرفة ما يدور في باله ، و غالباً ما تواجه تلك الشخصية مشاكل في العمل الجماعي الذي يتطلب التحاور مع الآخرين .

تتمتع هذه الشخصيات بحساسية مفرطة بالرغم من عدم قدرتهم على التعبير عن هذا الأمر ، حيث أنهم قد يشعرون بالحزن و الضيق الشديد بسبب التحدث إليهم بأسلوب سئ و جارح ، و يعتبر هذا الأمر أحد الأسباب التي تدفعهم إلى عدم التحدث مع الأخرين و البقاء في صمت حيث أنهم يخشون من رد الفعل الذي قد يجرحهم و يهينهم .

صفات الشخص الصامت

شخص الصامت، وهي ما تميزه عن غيره من الأشخاص، ومنها:

  • مراقب: يتمتع الشخص الصامت بالقدرة على مراقبة جميع الأمور من حوله، فلا يفوته شيئ، وفي الحقيقة من النادر العثور على أشخاص يمتازون بهذه الخصلة، فهم يلاحظون بصمت أحاديث الناس وأفعالهم، ويُكوِّنون بذلك العديد من الأفكار، ويربطون الأحداث ببعضها، مما ينعكس على إجاباتهم فيما بعد بحيث تكون شاملة ودقيقة.
  • مفكّر: يفكّر الشخص الصامت دائماً قبل الإجابة عن السؤال أو البدء في المحادثة، ويتأنّى ولا يقاطع أحداً أو يتدخّل في شؤون غيره، كما أنّه يأخذ وقتاً للتأكد مما سيقوله ويحاول جاهداً أن يكون كلامه قليلاً وجوهرياً.
  • ودود: ينظر الناس للشخص الصامت على أنّه لطيف وودود؛ لأنه يقدر الناس ويحترمهم، وغالباً ما يكون مزاجه هادئ وكلماته انتقائيّة، فهو كالملاذ للآخرين وغالباً ما يطلبون منه النصيحة؛ لأنّه مستمع جيد لهم ولمشاكلهم.
  • منتج: يركّز الشخص الصامت في عمله ولا يلتفت كثيراً للصخب والاجتماعات الحيوية، فهو يفضّل الإنتاج وتكريس كل جهوده نحو الإنتاجيّة وتحقيق الربح والأهداف المرجوّة بجدارة، كما أنّه يستطيع العمل لساعات طويلة بمفرده.
  • محبوب: يحب الناس الشخص الذي يتحلّى بالهدوء، كما أنّ افتقاره للكلمات الناقدة والسلبيّة والأفعال المبالغ فيها يجعله قريباً للقلب وليس له أعداء، فهو مريح في التعامل ولا يخيف الآخرين أثناء تواجدهم معه.
  • العزلة: غالباً ما يكون الشخص الصامت معزولاً عن الآخرين، ولا يحب الحديث عن نفسه وشرح تفاصيل حياته، ويحب أن يكون بمفرده وغارقاً بأفكاره ويشعر بالرضى عن نفسه في عزلته.
  • ذكي: يمتاز الشخص الصامت بالذكاء والحنكة فعقله يحلل الأحاديث والمواقف ويتعلم مما يشاهده ويسمعه.
  • مستقلّ: غالباً ما يحب الشخص الصامت الاستقلاليّة في العمل والأفكار، ويحبذ الاكتفاء بنفسه في إنجاز أموره الشخصيّة، ولا يحتاج لأحد لإخراجه من ضعفه أو إعادة شحنه.
  • قائد ناجح: يعتبر الشخص الصامت قائداً ناجحاً لأنّه يسمح لغيره بمشاركة ملاحظاتهم، وإبراز أفكارهم، وإبداء آرائهم، بعكس القائد المتحدّث والذي يحاول دائماً أن يضع بصمته الخاصة ويفرض أفكاره وأوامره باستمرار على غيره مما يقلل من الابتكارات الفرديّة.
  • واعٍ: يميل الشخص الصامت لقضاء المزيد من الوقت مع نفسه ليفحص تجاربه الداخلية، فهو على قدرٍ كبير من الوعي الذاتيّ وإدراك قيمة النفس، كما أنّه يُكرّس المزيد من الوقت لاستكشاف الهوايات التي يستمتع بها، ويقرأ ويبحث في الموضوعات التي تهمّه وتعزز من قدرته على التطوّر.

كيفية التعامل مع الشخص الصامت

يشير الصمت بدايةً إلى الغطرسة، فعادةً ما يحاول الشخص الصامت الانسحاب من الحديث أو التكلم بكلمات محدودة، ولكن عند التعامل معه بالطريقة الصحيحة يتجلّى جوهره الحقيقي، حيث إنّ هنالك العديد من الأمور التي يؤخذ بها في عين الاعتبار لتسهيل التعامل معه، ومنها:

إجراء النقاش معه

الشخص الصامت لا يحب الدخول في نقاشات عميقة أو المشاركة في أحاديث مطوّلة لذلك ينصح بعدة أمور عند التحدث إليه وهي:

  • عدم التعليق على صمته المستمرّ أو خجله ودفعه لإجراء المحادثة حرجاً.
  • اتخاذ زمام المبادرة في المحادثة مع مراعاة عدم المبالغة وإطالة الحديث.
  • الانتظار قليلاً قبل دفع الشخص للتحدث حتى يتأقلم مع الأفراد في الجلسة.
  • منحه الوقت للرد على السؤال المطروح، وعند عدم استجابته المباشرة يفضل تغيير الحديث ليتسنى له تجميع أفكاره، مع مراعاة عدم إشعاره بالتجاهل والابتعاد.
  • عدم التطرق إلى مواضيع خاصّة أو مُحرجة أو غير محببة له.
  • محاولة التحدث في المواضيع التي يهتم بها والتعمّق في الأسئلة المطروحة ؛لأن إجاباته موجودة مسبقاً ويسهل استحضارها بسرعة.

التواصل معه بطرق مختلفة

يمكن استخدام طرق أخرى للتواصل مع الشخص الصامت بدلاً من الحوارات وجهاً لوجه ومنها:

  • كتابة الملاحظات البسيطة على رسائل أو قصاصة ورقيّة.
  • استخدم النصوص ورسائل البريد الإلكتروني وأشكال المراسلة الأخرى للتواصل الاجتماعي كدردشة الفيديو أو تطبيقات تتيح التواصل بشكل ممتع.

ممارسة الأنشطة معه

تعد ممارسة الأنشطة مع الشخص الصامت حافزاً لتوطيد العلاقة مع الشخص الصامت، ومن هذه الأنشطة ما يلي:

  • مشاهدة التلفاز معه أو الأفلام أو المباريات.
  • الذهاب معاً لحفلة مع بعض الأصدقائك المشتركين.
  • المشاركة معاً بالعمل التطوّعي والحملات الإنسانيّة.
  • السير معه بعد الاجتماعات أو مناسبة معيّنة وطرح بعضاً من الأسئلة عليه لمعرفة ما يدور في ذهنه.
  • الذهاب معاً لأماكن الاسترخاء للاستمتاع والحصول على الاستجمام والراحة والهدوء.

تقبُّله كما هو

يعتبر الشخص الصامت شخصاً هادئاً ويعيش في عالمه الخاص، فعلى الأفراد الذين يريدون التعامل معه، ومشاركته في العلاقات الاجتماعيّة، والحفاظ على صداقته تقبّله وعدم إجباره على الثرثرة، أو محاولة إشعاره بالسوء لكونه لا يتحدث كثيراً، أو انتقاده أو التقليل من احترامه، كل هذه الأمور من شأنها أن تُشكل حاجزاً منيعاً تمنعه من الاندماج مع غيره وتتركه في عزلته وصمته.

صفات الشخص الغامض

يتصف أصحاب الشخصية الغامضة بصفاتٍ قد تجعل البعض ممن حولهم يجد الصعوبة في معرفة ما يفكرون به، ومن هذه الصفات نذكر ما يأتي:

  • قلة الكلام والهدوء: لا يتكلمون كثيراً، ويحتفظون بالكثير في داخلهم، الأمر الذي يجعلهم أشخاصاً غير واضحين، ومن الصّعب معرفة كافة جوانب شخصيتهم، حيث إنّهم يخفون مشاعرهم، ويحافظون على مظهرهم الهادئ. لذلك يحبون قضاء الوقت بمفردهم في المنزل، ويستمتعون بالقراءة، والأعمال اليدوية، وغيرها من الأنشطة الفردية.
  • قلة الحضور الدائم: يتميّز أصحاب هذه الشخصية بقلة حضورهم، وأنّهم غير متاحين دائماً، إذ أنّهم يفضلون إما أن يكونوا لوحدهم، أو مع الأشخاص المقرّبين لديهم، الذين يعرفونهم حقّ المعرفة.
  • قوة الملاحظة: يتركّز اهتمامهم في ملاحظة الأجواء المحيطة بهم، ومراقبتها، والإصغاء جيداً إلى ما يقال من حولهم.
  • الثقة بالنفس: يعرفون أنفسهم جيداً، ويثقون بها، بحيث لا يضطرون إلى تبرير أقوالهم وأفعالهم ودوافعهم لأيّ شخص، ويعود ذلك إلى رضاهم عن ذاتهم، وما هم عليه.
  • التركيز على الهوايات: تتعدّد هواياتهم التي تملء أوقات الفراغ لديهم، وتمنحهم شعوراً بالفخر بالذّات، كما أنّها لا تجعل حياتهم مرتكزة على شخص، أو موضوع مُعيّن.
  • التفكير العميق: لا يمكنهم القيام بأيّ عمل، أو فعل أي شي قبل التفكير جيداً به، بحيث يجهزون أنفسهم للعمل، من خلال عمل الأبحاث، والتخطيط، والتحليل، والتّأمل الذاتي.

إيجابيات الشخص الكتوم

يفضل قضاء الوقت بمفرده

يُفضّل الشخص الكتوم قضاء الوقت بمفرده أكثر من قضاءه مع الناس، ويشعر بالتشويق والمتعة عند التخطيط لوقته الخاص، كما أنّه يستمتع بالنشاطات الفردية ويجدها ملاذه بعد اضطراره لقضاء الوقت مع الكثير من الناس، كما أنّه يميل للقيام بالهوايات الفردية، مثل قراءة الكتب، أو الاعتناء بالنباتات، أو القيام بالأعمال اليدوية، أو لعب الألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة الأفلام وغيرها.

يبدي رأيه عند السؤال فقط

يمكن الانتباه إلى الشخص الكتوم ضمن الآخرين عندما يتحدث فقط عند سؤاله عن رأيه وبماذا يفكر أو ماذا يعتقد حول الموضوعات المطروحة سواءً في جلسات العائلة أو مع الأصدقاء أو اجتماعات العمل، فذلك يدل على أنه يُفضّل البقاء ضمن نطاقه الشخصي فقط والحفاظ على آرائه لنفسه، ونادراً ما يقوم بالبدء بموضوع حديث جديد عندما يتواجد مع الآخرين، أو التعبير عن رأيه من تلقاء نفسه حول موضوع ما، أو تقديم النصح للآخرين.

يشعر بالإنهاك عند قضاء الوقت مع الناس

قد يظهر على الشخص الكتوم التعب وعدم الارتياح بعد التعامل وقضاء وقت طويل مع مجموعة كبيرة من الناس، ويُفضّل بعدها الذهاب لمكان هادئ ومريح، كالمنزل أو المقهى وقضاء بعض من الوقت وحيداً لإعادة شحن نفسه والتخفيف عنها، بعكس الأشخاص المنفتحين الذين يزيدهم التعامل مع الناس طاقة وحيوية، إلا أن ذلك لا يعني أنّ جميع الأشخاص الكتومين يتجنّبون المشاركة بالمناسبات الاجتماعية، فمنهم من يستمتع بقضاء وقت سعيد مع العائلة والأصدقاء، ويجدر بالذكر أنّهم عادة ما يمكلون عدداً محدوداً من الأصدقاء المقربين الذين يفضلون تبادل الحديث معهم.

يتجنب التعامل مع الأشخاص الغاضبين

يميل الشخص الكتوم إلى تجنّب من يظهر عليه الانزعاج أو الغضب أو الإحباط، ويمكن تفسير ذلك بأنهم أكثر حساسية وقد يفهمون نظرات الشخص الغاضب على أنها تهديد، أو قد يقيّمون الموقف بشكل خاطئ وكأن غضب الطرف الآخر ناتج عنهم.

لا يبادر في التواصل مع الآخرين

كما ذكر سابقاً بأن الشخص الكتوم لا يقوم ببدء الحديث أولاً فإنه لا يقوم بالاتصال بمن حوله إلا عندما يجد نفسه مضطراً لذلك، ولا يُفكّر بتمضية الوقت بإرسال الرسائل النصية أو المكالمات، إلا أنّه يقوم بالرد على من يتواصل معه ويكون سعيداً بذلك، كما يتجنّب القيام بالأعمال التي تتطلب الكثير من التواصل مع الناس، ويُفضل اختيار الطرق غير المباشرة للتواصل عند الحاجة لها، فعلى سبيل المثال إذا احتاج الشخص الكتوم أن يدعو من حوله لمناسبة معينة يقوم بإرسال الرسائل وليس الاتصال المباشر بهم.

يفضل التعلم بالمشاهدة

يتجنب الشخص الكتوم اتباع أسلوب التجربة والخطأ لتعلم المهارات والهوايات الجديدة، بل يقوم بالتعلم من خلال المشاهدة والاستطلاع والملاحظة حيث أنّه يحتاج بعض الوقت للاعتياد على الأشياء الجديدة ثمّ التأكد من مقدرته على إنجازها، كما أنّه يحب التدرب عليها بعيداً عن أنظار من حوله حتى يزيد مهاراته وقدراته دون الحاجة لاضطلاع الآخرين على ذلك.

يعمل في وظيفة مستقلة

تتضمن إغلب بيئات العمل التواصل مع الكثير من الناس، إلا أن الشخص الكتوم يميل لاختيار وظيفة هادئة وتعتمد على العمل باستقلالية دون الحاجة للاحتكاك مع الآخرين، مثل الكتابة، والتصميم الجرافيكي، والمحاسبة، وبرمجة الكمبيوتر، والفنون وغيرها.

لديه وعي عالي بنفسه

بما أن الشخص الكتوم يُفضّل قضاء الوقت بمفرده فإنه دائماً ما يُقيّم تجاربه وأفعاله، وبذلك تتكون لديه معرفة كبيرة عن نفسه ومشاعره ودوافعه، ومن المهم للشخص الكتوم أن يكون واعياً بنفسه لذا فإنه يقضي مقداراً جيداً من الوقت في التفكير في حياته ويقوم بزيادة معرفته عن نفسه أكثر من خلال اكتشاف هواياته ومهاراته.

احذر من الشخص الصامت

احذر من الشخص الصامت… لان وراء صمته ما يصمتك ويهينك

السابق
تعرف على شخصيتك من طريقة جلوسك
التالي
كيف اعرف شخصيتي من شكل وجهي

اترك تعليقاً