ديني

صفات المرأة المسلمة

صفات المرأة المسلمة في القرآن والسنة

لا بدّ من وجود العديد من الفروقات بين المرأة المسلمة الصادقة وبين من تدَّعي التقوى والصلاح، ومن الصفات التي تميَّزت بها المرأة المسلمة في القرآن الكريم والسنة النبوية عن غيرها ما يأتي:

  • حبّ الله -تعالى- وحبّ رسوله صلى الله عليه وسلم: والطاعة وحدها هي برهان هذه المحبة، يقول ابن القيم: “فالمحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته”، فإن استقرّت محبة الله -تعالى- في قلب المرأة المسلمة أصبحت حريصةً على قراءة القرآن الكريم بتدَبّر مع الإقبال على التفاسير لفهم معانيه وإدراك مراد الله من آياته، وكذلك يتفرَّع عن الحب الإكثار من أداء النوافل، وعدم تقديم أي أمرٍ على أمر الله -تعالى- وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، واتّخاذ صحبةً صالحةً من النساء المؤمنات.
  • استشعار مراقبة الله تعالى: ويكون ذلك في كل حالٍ، ممّا يدعو المرأة إلى الاستحياء من مخالفة أمر الله، والسعي إلى تطهير النفس ظاهراً وباطناً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من اللَّه تعالى حقَّ الحياء من استحيا من اللَّه حقَّ الحياء فليحفظ الرَّأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكرِ الموت والبِلا ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدُّنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حقَّ الحياء).
  • مجاهدة النفس وعدم اتباع خطوات الشيطان: فالمرأة المسلمة تعيش في صراعٍ دائمٍ لتغليب طاعة الله -تعالى- على هواها، فتصفو بذلك نفسها وتسمو على كل هوى، ومن أكثر ما يحمي المرأة المسلمة من اتباع خطوات الشيطان إدراكها أنَّ عداوة الشيطان للإنسان أزليّة، وقد توَّعد بإغواء بني آدم بكافة الوسائل والأساليب، فتارةً يأتي إليها مُحذّراً من الحجاب، فإن وجد منها إصراراً زيَّن لها معاصي أُخرى، وتكون الوقاية من الشيطان بالاستعاذة منه، والمداومة على قراءة سورة البقرة، وقراءة آية الكرسي مع الآيتين من آخر سورة البقرة عند النوم، والإمساك عن فضول النظر والكلام.
  • تعظيم شعائر الله: وهي كل شيء لله، فالمسلمة يدفعها تعظيم شعائر الله إلى طاعة الله -تعالى- بشكلٍ مطلقٍ، فإذا أدّت أركان الإسلام، وحفظت لسانها وقلبها، تكون في الحقيقة مُعظّمة لشعائر الله.
  • الإيمان والأخلاق الحسنة: فالمرأة المسلمة تحرص على اتصافها بالأخلاق الكريمة الظهرة من ضبط اللسان والجوارح، والأخلاق الباطنة كذلك؛ كطهارة القلب، وسلامة القصد، والمرأة المؤمنة محافظة على أركان الإيمان وأداء ما كلّفها الله به، قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

كتاب صفات المرأة المسلمة

اضغط هنا لتحميل كتاب صفات المرأة الملسلمة

أخلاق المرأة المسلمة في مجتمعها

من الالتزامِ بقواعد الدين الحنيف: التمسكُ بأخلاقياتِ الإسلام ومكارمِه، مثلَ الصدق في الحديث، والأمانة في المعاملات، وحفظ العهد، والوفاء بالوعد، وعدم الغيبة، والنميمة، وحفظ العرض والأنساب من الاختلاط، والبعد عن التجسس وتتبع عورات الناس.. وغير ذلك من الأخلاق التي نادى بها الإسلام.

لذلك كان أجر المؤمن والمؤمنة الملتزمَين بأخلاق الإسلام عظيمًا عند الله تعالى. يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات صفات المؤمنين الملتزمين بقواعد الدين الحنيف التزامًا تامًّا.

فمن الالتزام بقواعد الدين الحنيف حفظ العرض من أن ينتهك؛ لذلك قال تعالى: ﴿ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ﴾ [الأحزاب، 35].

كما قال تعالى آمرًا المؤمنات بالالتزام بذلك: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31].

وقال تعالى عن مريم الطاهرة النقية: ﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا ﴾ [الأنبياء: 91].

فعلى المرأة أن تلتزم التزامًا تامًّا بما فرضه الله عليها وقاية لنفسها وحفظًا لطهارتها وشرفها ولأسرتها وأبنائها ومجتمعها بأسره.

كذلك نهى الله تعالى عن الغيبة والنميمة. وما أكثرهما في مجتمع النساء – فقال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ﴾ [الحجرات: 12].

كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).

كذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة والنميمة فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).

وعن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار)).

كذلك روى أبو هريرة رضي الله عنه أنه قيل: يا رسول الله ما الغيبة؟ قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)).

كما روى أبو هريرة حديثا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، من الكبائر السبّتان بالسُّبَّة)).

كما أورد مسلم حديثًا عن حذيفة قال: سمعت رسول الله يقول: ((لا يدخل الجنة نمام)) وفي حديث آخر (قتات) وهو النّمام.

كذلك روى أبو برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه. لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته. ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)).

فعلى المرأة أن ترد غيبة المؤمن والمؤمنة وتدافع عن عرضها. فقد روى سهل ابن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حمى مؤمنا من منافق – أراه قال: – بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلمًا بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال)).

وأيضًا روى عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة)).

وعلى المرأة أن تبتعد عن الكبر والفخر والغرور والتعالي على صويحباتها بما منّ الله به عليها، بل تلجأ إلى التواضع وخفض الجناح للمؤمنات.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكبر والفخر والغرور ودعا إلى التواضع، فقد ورد عن عياض بن حمار أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يبغى أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد)).

هذا وقد أمرنا الله تعالى بالتواضع للمؤمنين في آياته البينات إذ قال تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾  [لقمان: 18].

فلا المال ولا الجاه ولا الأولاد ولا أي شيء يملكه الإنسان شيء دائم وإنما هي فتنة للإنسان يحب الله تعالى أن يختبر بها عباده ليجزيهم عنها وعن استخلافهم فيها فالمال مال الله وما نحن إلا مستخلفون فيه، يقول تعالى: ﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [لقمان: 26].

ويقول تعالى: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ [الفتح: 29].

ومن الكبر أيضا الفخر على الغير، قال تعالى: ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾ [الكهف: 34].

ويقول تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾

أخلاق المرأة الصالحة

صفات المرأة الصالحة

الالتزام بمنهج الله تعالى وشريعته

فهي التي تدرك أنّ شريعة الله تعالى هي سبيل النجاة والفلاح للإنسان في الدنيا والآخرة، وبالتالي تحرص على الالتزام بها والسير على هديها من خلال اتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، كما أنّها تقف عند حدود الله تعالى فإذا علمت الحكم الشرعي الصحيح في مسألةٍ من المسائل استجابت لذلك، ورضيت بقضاء الله.

البعد عن آفات اللسان

فهي حريصة على حفظ لسانها من الوقوع في أعراض الناس، كما أنّها بعيدة عن اللعن والسب والشتم الذي يسيء إلى صورة المرأة في المجتمع كالغيبة والنميمة.

العفة وطهارة النفس

فالمرأة الصالحة امرأة عفيفة تحرص على أن تعف نفسها عن الحرام والمعصية، كما أنّها تجتنب مواطن الشبهات حرصاً على سمعتها وصورتها في مجتمعها.

الحرص على الحجاب الشرعي

فهي من أهم صفاتها أنّها تكون حريصة حرصاً شديداً على أن تلتزم بحجابها وفق ضوابطه الشرعية وهي أن يكون لباساً فضفاضاً لا يصف مفاتن جسدها ولا يكون شفافاً كذلك أو أن يكون لباس شهرة أو غير ذلك.

طاعة الزوج

فالمرأة الصالحة تدرك حق زوجها عليها في أن تطيعه في المعروف ولا تخالف أوامره، وتنصحه وتقوم بواجباتهها دون تقصير.

حفظ الأسرار

فمن صفات المرأة الصالحة كذلك أنّها لا تحدث أحداً من الناس عن أسرار بيتها وعلاقتها الزوجية.

ترك فضول الكلام

فهي التي تدرك أنّ الكلام الكثير يوقع الإنسان في الزلل والخطأ، ولأنّها تكون حريصة على الاستزادة من الحسنات، وتجنب السيئات، فإنك تراها قليلة الكلام، لا تتكلم إلّا بالنافع والحسن من القول.

الحرص على مصاحبة ومجالسة الصالحات

فالمرأة الصالحة تدرك خطر الرفقة السيئة، وبالتالي تحرص على أن تنتقي صديقاتها من الصالحات المؤمنات التي لا تجد منهن إلّا النصيحة الصادقة، والكلمة الطيبة، والمؤانسة الحسنة.

الصبر عند الشدائد

فالمرأة الصالحة تصبر على الأيام الصعبة التي تمر بها دون أن تكثر من الشكوى والتذمر.

حسن رعاية الأولاد

فهي التي تحسن تربية أولادها على الدين والأخلاق، كما ترعاهم رعاية كاملة وتكون مشفقة عليهم وتغمرهم بالحنان، وتشعرهم بالأمان الذي يكلل حياتهم بالسكينة والطمأنينة.

صفات الفتاة المسلمة

صفات الفتاة المسلمة

التوحيد

فالمرأة المسلمة صحيحة العقيدة تشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، فهي إن دعت تدعو الله وحده وتسعى لرضاه كما أنّها تلتزم في حياتها بما يتناسب مع القرآن والسنة في كلّ أمور حياتها، فلا تنجرف للعادات والتقاليد الغربية ولا تسعى لتقليدها لإرضاء مجتمعها إنما تتجه لله وحده، غايتها أن تدخل جنة الآخرة فلا تكترث لمتاع الحياة الفاني.

اللباس الشرعي

هو أكثر ما يميز الفتاة المسلمة عن غيرها، فهي مقتنعة بارتداء الحجاب الشرعي الطويل الساتر الفضفاض غير المزركش ولا الملفت للنظر، تتقيد بلباس الجلباب أمام غير المحارم، ولا تظهر زينتها بالعطور والمكياج إلا أمام أهل بيتها المحارم كوالديها وإخوتها وزوجها فقط امتثالاً لأوامر الله تعالى.

الالتزام بأداء الصلوات المفروضة

تصلي الفتاة المسلمة الصلوات في وقتها مع أداء السنن والنوافل تقرباً لله، وتؤتي الزكاة عن أموالها، وتصوم الفرض في رمضان وتتطوع في غيره، وتتصدق على الفقراء والمساكين وتعطف عليهم، وتؤدي العمرة والحج إن استطاعت.

بر الوالدين

إنّ المرأة المسلمة لا تتوانى عن بر أمها وأبيها، فتحرص على طاعتهما فيما يرضي الله، وتحرص على معاملتهما بالمعروف، وتحسن إليهما خاصة في كبرهما وهرمهما حتى بعد وفاتهما فتفرد لهما الدعاء الخاص والصدقة عن روحهما.

التجمل بالأخلاق الحسنة

مثل التواضع للناس وحسن معاملة الكبار والصغار ومساعدة المحتاج والمشي والتكلم بأدب واستحياء وصوت منخفض، فلا تتمايل ولا تتدلع للفت الأنظار، وحفظ اللسان وصون السمع بالابتعاد عن النميمة والغيبة والكلام البذيء والكذب في تعاملاتها مع الناس، وقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله بين رفيقاتها، وغض البصر، وعدم التشبه بالرجال في التصرف واللباس والأفعال والأقوال جميعها.

طاعة الزوج

هي من صفات المرأة المسلمة المهمة؛ فيجب عليها طاعة الزوج واحترامه ومراعاة أحواله والسعي لإسعاده، فتبتعد عن المشاحنة مع الزوج، وتتجنب اتباع أسلوب العناد في كلّ صغيرة وكبيرة لتعم المحبة في الأسرة.

الإكثار من ذكر الله

يكون ذلك بالاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد وقرآءة القرآن بانتظام، والسعي لأعمال الخير أينما كانت، والاكثار من الدعاء لها وللمسلمين وللمسلمات.

السابق
دواء ميوماكس Myomax علاج تشنج العضلات المؤلم، في الهيكل العضمي، والمرتبط بالأمراض العصبية.
التالي
دواء ميولاكس myolax مرخي للعضلات.

اترك تعليقاً