ديني

صفات المسلمين

ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم لدخول الجنة

  1. الصدق
  2. الأمانة
  3. الحلم
  4. الأناة
  5. الشجاعة
  6. المروءة
  7. المودة
  8. الصبر
  9. الإحسان
  10. الحلم
  11. الاعتدال
  12. الكرم
  13. الإيثار
  14. سلامة الصدر

صفات المؤمن التقي

صفات المؤمن الصالح التقي 

  • الخشوع في الصلاة، حيث قال الله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، فالصلاة هي حلقة الوصل بين العبد وربّه، ويجب على العبد أن يكون خاشعاً فيها، وذلك بالخوف الموصل إلى تعظيم الله تعالى، وذلك مطلوبٌ في الصلاة وغيرها، إلّا أنّه من الأولى أن يكون في الصلاة؛ لأنّ العبد يكون واقفاً في الصلاة بين يدي الله تعالى، ومن الجدير بالذّكر أنّ الخشوع محلّه القلب، ولكنّه يظهر على أعمال الجوارح، وذلك بالحرص على إقامة الصلاة، وأدائها بالأركان، والشروط، والواجبات، والمستحبات، ومن الأمور التي تعين على الخشوع في الصلاة: استحضار الوقوف بين يدي الله تعالى، وإبعاد كلّ ما قد يشغل بال المصلّي، من الأمور المادية أو المعنوية، فالإسلام نهى الحاقن والحاقب عن الصلاة، وكذلك ورد النهي عن الصلاة بحضور الطعام، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أُقِيمَت الصلاةُ فلا تأتُوهَا تَسعَوْنَ، وأتُوهَا تمشُونَ، عليكم السَّكينَةُ، فمَا أدركْتُمْ فصَلُّوا، وما فاتَكُم فأتِمُّوا).
  • الإعراض عن الأقوال والأفعال الباطلة، حيث قال الله تعالى في صفات المؤمنين: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، فأهل الإيمان يبتعدون عن الأفعال التي تنغّص عليهم حياتهم الآخرة، ويقبلون على الأفعال الصالحة التي تقرّبهم من الله تعالى، ومن ذلك: حفظ اللسان عن الفواحش والمنكرات، وصون الجوارح عن الشرّ والعدوان. زكاة النفس والمال، حيث قال الله -تعالى- في صفات المؤمنين: (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)،فالزكاة تدلّ على الطهارة والنقاء والاستقامة، فزكاة النفس تكون بتطهيرها من الاعتقادات الفاسدة المنحرفة، وبالتخلّق بمكارم الأخلاق، وزكاة المال تكون بإخراج ما أوجبه الله -تعالى- في المال من حقٍّ. حفظ الفوارج عن المحرّمات، حيث قال الله -تعالى- بما يخصّ صفات المؤمنين: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ)، فالرغبة الجنسية من فطرة الإنسان وطبيعته، وحرصاً على ذلك فقد بيّن الله -تعالى- الطريقة الصحيحة، والطاهرة والعفيفة؛ وذلك بالزواج، حيث قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، إلّا أنّ الشيطان قد يزيّن للعبد سلوك الطرق الخاطئة لتحقيق ذلك؛ بالزنا، أو اللواط، أو بممارسة العادة السرّية.
  • أداء الأمانات والوفاء بالعهود، حيث قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)، والأمانة: هي كلّ حقٍ واجبٍ على الإنسان لغيره، وذلك بحفظ الحقّ وأدائه لأصحابه، ومن أعظم العهود الواجب على المسلم أداؤها؛ عهده مع الله تعالى، ومخالفة العهود من علامات النفاق.
  • المحافظة على الصلوات، حيث قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)؛ وذلك بالاستمرار والمداومة على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، وبجميع ما تتضمنه من الشروط والأركان والواجبات، والمستحبات، حيث إنّ الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول عملٍ يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

أخلاق المسلم

بعض أخلاق المسلم أرشد الإسلام إلى مجموعةٍ مِن الأخلاق التي يَنبغي على المُسلم أن يتحلّى ويتَّصف بها، وقد كانت بعض هذه الأخلاق مُنتشرةً قبل الإسلام فجاءَ الإسلام وأعطاها الصبغة الإسلامية وميّزها بأن جعل لصاحِبها فضلاً أكبر ممّن استغنى عنها، وحثَّ المسلمين جميعاً على التخلُّق بها، ومنها ما نبَّه إليه الإسلام بشكلٍ خاص وأعطى من يتصف به مكانةً خاصّةً ودرجةً رفيعةً، ومِن أبرز الأخلاق التي دعا لها الإسلام والتي يجب على المسلمين جميعاً التحلي بها:

الأمانة

الأمانة تَعني حِفظُ الحقوقِ وأداؤها لأصحابها إذا طلبوها، والأمانة من الأخلاق التي كان يتَّصف بها النبي – صلى الله عليه وسلم – في الجاهلية؛ بل إنّه كان أكثر قومه أمانةً حتى إنّهم كانوا يضعون أموالهم ونتاج تجارتهم عنده ليحفظها لهم، وقد أَثنى الله تَعالى على الذين يتصفون بالأمانة وذَكَرهم في كِتابِه العزيز في عدة مواضع، وجَعَل الأمانة علامةً تدلّ على اكتِمال الإيمانِ وصدقه، كما جاء بيان فضل ومكانة الأمانة في كلام المصطفى -عليه الصلاة والسلام- في العديد من المواضع، منها قول النبي – صلى الله عليه وسلم – في الصحيح: (آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذبَ، وإذا وعَدَ أخلفَ، وإذا اؤتُمِنَ خان)، فنَقيضُ الأمانة الخيانةُ التي هي إحدى علاماتِ النِّفاق كما يشير الحديث سالف الذكر.

الحِلم

الحلم هو الترَفّع عن مُبادلة النّاسِ الإساءةَ بالإساءَة والتحلّي بالصَّبرِ على ما يَصدر منهم من الإساءة القوليّة والفعليّة، والحلم صفةٌ ربانيّة؛ حيث إنّ من أسماء الله سبحانه وتعالى (الحليم) فعلى كل مسلمٍ أن يتحلى بالعلم في معاملاته الحياتيّة حتّى يكون مُسلماً بحق.

العِفَّة

هيَ الكفُّ عن المُحرَّماتِ واجتناب الوقوع بها والبعد عن مسالكها والطرق المؤدية لها، وترويضُ النَّفسِ عن طلبِها، والعفَّةُ خُلُقٌ من أخلاقِ الأنبياء، وعلامةٌ تدلّ على الإيمان والصلاح.

الحياء

الحياء خلقٌ يبعث على فعل كلّ أمرٍ حسن وترك كل شاذٍ أو قبيح، وهو من صفات المتّقين التي يحبّها الله؛ فقد قال النبي – عليه الصلاة والسلام -: (الإيمانُ بِضعٌ وستونَ شُعبةً، والحَياءُ شُعبةٌ منَ الإيمانِ)، فالحياء دليل على الخير ولا يأتي إلا بخير، وهو صفةٌ من صِفات الله – عز وجل – لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللَّهَ حييٌّ ستِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والتَّستُّرَ، فإذا اغتسلَ أحدُكُم فليستَتِر) وهو خُلق النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد رَوى أبو سعيدٍ الخدري – رضي الله عنه – قال: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشدَّ حَياءً منَ العَذراءِ في خِدرِها، فإذا رأى شيئًا يَكرَهُه عرَفناه في وجهِه)

تميز المسلم

صفات المؤمن القوي

رُوَي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ)، ويُراد بالقوة هنا العزيمة، والإقدام، والتحمل، والجلد في سبيل الله، والمبادرة على الخير، ومن صفات المؤمن القوي:

  • جهاد النفس والمال في سبيل الله تعالى.
  • أن يكون الله ورسوله أحب اليه من سواهما: ويكون ذلك باتباع الله ورسوله واجتناب نواهيه.
  • الحب في الله والبغض في الله: وهو من أوثق عرى الإيمان، ومصدر التوافق والتلاؤم في المجتمع المسلم ودوام تآلفه، ففيه يتحابّون ويتوادّون ويتراحمون فيما بينهم، ويزور بعضهم بعضاً، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
  • التسليم بقضاء الله وقدره والصبر عند البلاء: فالرضا من أعظم الأبواب تقرباً إلى الله، وفيه نعيم الدنيا وطمأنينة القلب ووقاره، وفي مقابل رضاه عن ربه يرضى ربه عنه.
  • المسارعة في الخيرات: وذلك بالمبادرة بالطاعات، والتسابق في العبادات، وعدم إيثار لذة الدنيا الزائلة على دوام نعمة الآخرة، قال تعالى في كتابه الكريم: (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم

السابق
دواء نابروكس naprox علاج الالتهاب المفصلي الروماتيدي
التالي
دواء نابي للطفح الجلدي Nappy Rash علاج حالات الصدفية والأكزيما والتهاب الجلد

اترك تعليقاً