طرق النجاح في التسويق الشبكي

مهارات التسويق الشبكي

تتلخص مهارات التسويق الشبكي في توافر فن الإقناع ومهارات البيع لدى المسوق، والتي تجعله متميزا في عمله،

بل وقد يكون أكثرهم تحقيقًا للأرباح.

فوائد التسويق الشبكي

في إطار الإجابة عن سؤال ما هو التسويق الشبكي يجب التعرف على تفاصيل عملية التسويق الشبكي، والبحث في المزايا والعيوب التي تتعلق بهذا النوع من أنواع تسويق السلع والخدمات، ومن أبرز مزايا التسويق الشبكي ما يأتي:

• زيادة الدخل: إن من أبرز المزايا التي يحققها المستفيدون من التسويق الشبكي هو توفير دخل إضافي يساعد على تحسين مستوى معيشة الأفراد والارتقاء بها وعدم الاعتماد على الدخل المحدود.
• تواضع المبلغ الاستثماري: إن من أهم ما يميز عملية التسويق الشبكي أن المستفيدين من هذا النوع من التسويق قد يَجْنُون أرباحًا طائلة من خلال دخول الشبكة التسويقية بمبلغ قليل نسبيًا، مما يعني سهول الخوض في هذا النوع من التسويق المرتبط بالاستثمار.
• استمرارية الدخل: إن الدخول في عالم التسويق الشبكي مبكرًا يؤدي إلى وجود العديد من المسوِّقين أسفل شبكة التسويق، والذي يستفيد من عملياتهم التسويقية كل الذين سبقوهم بالانضمام إلى الشبكة التسويقية من خلال العمولة البيعية المستمرة.
• قلة الجهد مع مرور الوقت: مع مرور الوقت يقل بشكل كبير الجهد المبذول من المسوقين القدامى بسبب الطبيعية الهرمية للتسويق الشبكي من خلال دخول مُسوِّقِين جدد يحاولون بذل جهود مضاعفة من أجل تحقيق الدخل، مما يعني مزيدًا من الدخل للمُسوقين القدامي وجهدًا أقل بكير.

مفاتيح النجاح في التسويق الشبكي

عليك أن تبني شبكة قوية لكي تنجح في مجال التسويق الشبكي. ولتبني شبكة قوية، عليك أن تطور الأشخاص المناسبين لهذا المجال. ولكي تضم الأشخاص المناسبين، عليك القيام بإحالتهم للعمل.

إليكم هذه النقاط المهمة لفهم خطوة الإحالة بشكل أفضل:

إحالة الأشخاص المناسبين عملية لا تتوقف

الإحالة هي ما تقوم به كل مرة تروج منتجاتك و تقدم فرصة العمل لأي عضو محتمل انضمامه. وهي ليست عملية تقوم بها مرة كل عدة أسابيع و تتوقف بعد أول مقابلة. إحالة الآخرين إلى عملك عملية تتطلب التعليم و التطوير. هذه العملية تشمل شرحك لنقاط القوة في نظام العمل و لفوائد المنتجات التي تروجها حتى يفهم العضو المحتمل فائدة و قيمة الانضمام لك و ترويج هذه المنتجات.

عليك ألا توقف هذه العملية بعد ضم بضعة أفراد لأن مع كل إحالة ناجحة سينضم إليك شخص ليقوم بنفس العملية مع أشخاص جدد و هكذا لتوسيع الشبكة.

إحالة الأشخاص المناسبين يزيد من إنتاجية عملك

كلما زاد عدد أعضاء الشبكة، كلما زاد عدد العاملين على توسيعها و نموها. وهذا يعني المزيد من المبيعات مع استمرار الشبكة في النمو وفرصة أكبر لتدريب الأعضاءعلى الإحالة لتطوير مهارات المزيد من الأعضاء للحصول على المزيد من المبيعات.

إحالة الأشخاص المناسبين ليس له حدود

التسويق الشبكي صناعة لا تميز بين الناس. يمكن لأي شخص من أي مجال من مجالات الحياة أن يحقق النجاح فيها، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين يمكنك إحالتهم لا حدود له. يمكن لشبكتك أن تنمو و تكبر وكذلك دخلك الناتج من عملك في هذه الصناعة.

إحالة الأشخاص المناسبين يحسن نمو الشخصية

عندما تتحدث إلى الناس من أجل إحالتهم إلى عملك، فإنك تطور المهارات الشخصية الخاصة بك و تعرف المزيد عن نفسك وما يمكنك القيام به. بناء الشبكة الخاصة بك عن طريق الإحالة يجلب لك أيضا فرصة لتطوير مهارات القيادة الخاصة بك و لمساعدة الآخرين ليصبحوا ناجحين أيضا.

إحالة الأشخاص المناسبين ليست المهارة الوحيدة التي تحتاج إليها

ربما لاحظت كيف أننا ذكرنا مصطلح إحالة “الأشخاص المناسبين” عدة مرات و ذلك لأن جزءا كبيرا من تحقيق الإحالات الناجحة يعتمد على قدرتك على تحديد الأشخاص المناسبين لهذا العمل. كما ذكرنا مسبقا، الشخص المناسب يمكن أن يأتي من أي مجال من مجالات الحياة، ولذلك عليك أن تكون جيدا في قدرتك على تحديد الأشخاص المناسبين لضمهم في شبكتك. بالإضافة إلى ذلك، و بغض النظر عن أهمية قدرتك على انتقاء الأشخاص المناسبين، فإن من المهم أيضا معرفة كيفية تدريبهم ليصبحوا قادرين مثلك على أداء نفس المهام – من بيع المنتجات إلى إدارة أعضاء الشبكة وغير ذلك من مهام – حتى يتمكنوا من دفع عجلة الشبكة إلى الأمام.

لذلك، لا توقف عن البحث لتجد الإحالات المناسبة لينمو عملك بالشكل الذي تريده.

حكم التسويق الشبكي

Network marketing شرح

التسويق الشبكي هو نوع من تسويق المنتجات أو الخدمات مبني على التسويق التواصلي حيث يقوم المستهلك بدعوة مستهلكين آخرين لشراء المنتج (سلعة) في مقابل عمولة، ويحصل أيضاً المستهلك الأول على نسبة من العمولة في حالة قيام العملاء ببيع المنتج لآخرين بحيث يصبح المستهلك على قمة هرم ويصبح لديهِ شبكة من الزبائن المشتركين بأسفله، أو عدد من العملاء قام بالشراء عن طريقهم، فالمنتج الذي تسوقهُ هذهِ الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح.

استخدمت هذه الطريقة بدأً من منتصف القرن العشرين، واستعانت بها بعض الشركات نظراً لما تحققه من مبيعات عالية لمنتجاتها وتكلفتها أقل.

تحولت هذه الطريقة في الأونة الاخيرة إلى طريقة لتحقيق الأرباح فقط ولم تعد مجرد وسيلة من وسائل التسويق، مما جعلها محط انتقاد الكثيرين نظراً لإضافة منتجات وسلع لا قيمة لها أو زائدة عن قيمتها الاصلية، ويلجأ المستخدم لشراءها ليس بهدف الاستفادة منها بل من أجل السعي وراء الربح، مما يجعل المستخدمون على قمة الهرم يحققون أرباح خيالية بينما القاعدة الأكبر من العملاء في هذه الطريقة قد لا يحرزوا أي مكسب في النهاية.