السرطان

طرق الوقاية من سرطان الدم

حقيقة مرض السرطان

إن الورم هو نمو غير طبيعي لكتلة من الأنسجة قد تكون صلبة أو مملوءة بالسوائل، وقد قسّم الباحثون الأورام إلى ثلاثة أنواع؛ الأورام الحميدة، والأورام قبل الخبيثة، والأورام الخبيثة، أمّا الحميدة فهي غير السرطانية والتي تبقى في موضعها ولا تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى ولا تعود بعد إزالتها واستئصالها، وأمّا الأورام قبل الخبيثة فهي على وشك التحول إلى أورام خبيثة، وأخيراً تُعبر الأورام الخبيثة عن السرطانات، وهي الأورام التي تنتشر من موضع ظهورها وتنمو وتزداد سوءاً مع مرور الوقت، ويجدر التنبيه إلى أنّ تصنيف الكثير من الأورام يكون صعباً في بعض الأحيان، وذلك لأنّ الأورام قد تبدأ حميدة ثمّ ما تلبث أن تنمو بسرعة إلى أن تصبح سرطانية، ومن المؤسف القول إنّ السرطانات الخبيثة غالباً ما تُسفر عن موت المصاب.

طرق الوقاية من السرطان

إليك الطرق التالية والتي تساعد على الوقاية من السرطان :

1- ابتعدوا عن التدخين

  • تجنب التدخين يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالسرطان، وإذا كنتم تجدون صعوبة في الاقلاع عن التدخين، فإن الأطباء يرجحون أن تقليل كمية السجائر أيضاً له تأثير فعال.
  • ووجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية في عام 2010 أن المدخنين الذين قللوا عدد السجائر من 20 الى 10 سجائر في اليوم، خفضوا من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 27٪.
  • هذه خطوة أولى مهمة، ولكن لا تتوقفوا عند هذا الحد، بل استمروا وتدرجوا إلى أن تتمكنوا من التوقف عن التدخين تماماً من أجل صحتكم.
  • كما أنه يجب أن تتجنبوا التدخين السلبي ( وهو الجلوس في أماكن مع المدخنين وشم رائحة السجائر الناتجة عن تدخين الأشخاص الآخرين ) .

2- الحفاظ على وزن صحي

  • الوزن الزائد يشكل عبئاً لا على القلب فقط، وإنما يشكل كذلك عامل خطر رئيسي لمرض السرطان، حيث ترتبط 14٪ من حالات الوفيات من السرطان بزيادة الوزن.
  • يوصي الأطباء بالحفاظ على الوزن السليم، ليس فقط بسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الطبية المرتبطة بالسمنة، وإنما وبشكل قاطع بهدف الحد من خطر الاصابة بالسرطان.
  • حيث تم ربط الوزن الزائد بأنواع عديدة من السرطان، مثل: سرطان المثانة والمريء، سرطان البنكرياس، سرطان المرارة، سرطان الثدي، سرطان الرحم وسرطان الكلى.

3- صحتكم النفسية أولاً

من المعروف أن ظواهر الضغط النفسي، والتوتر وحتى القلق في الحياة اليومية هي أمور قد تؤدي لزيادة خطر الاصابة بالسرطان لأنها تؤدي إلى :

  • زيادة شرب الكحول.
  • التدخين.
  • الإفراط في تناول الطعام.
  • استخدام الأدوية.

وهذه السلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذا وبدلاً من ذلك، عليكم التعامل مع الضغط بممارسة الرياضة والتأمل واليوغا، بالإضافة للإجازات المتكررة والدعم النفسي.

4- ابتعدوا عن الكحوليات

  • إن استهلاك الكحول قد يزيد من خطر الاصابة بالسرطان. وإذا كنتم تدخنون مع الكحول، فإن الخطر حتى يتضاعف.

5- لا تهملوا الرياضة

  • كل شكل وأسلوب من الأنشطة البدنية يمكن أن يمنع العديد من أنواع السرطان، إذ تشير الدراسات إلى أن التمرينات الرياضية قد تقلل بنسبة 30٪ – 50٪ من خطر الاصابة بالسرطانات الشائعة.
  • مهما كان نوع النشاط البدني الذي تقومون بممارسته، المهم هو ببساطة أن تفعلوا ذلك وأن تجعلوا النشاط البدني جزءاً لا يتجزأ من حياتكم الروتينية.

6- البقاء في الظل

  • للوقاية من مرض السرطان عليكم التقليل قدر الإمكان من التعرض المباشر لأشعة الشمس، ولا حاجة للشرح الموسع عن أضرار الشمس للجلد وخطر تطور الأورام السرطانية بسبب التعرض لفترات طويلة للشمس.
  • احرصوا على تجنب التعرض الطويل للشمس، ادهنوا الكريم الواقي من الشمس، وراقبوا الشامات المشبوهة في جميع أنحاء الجسم.

الوقاية من السرطان الوراثي

تشكل الوراثة أحد العوامل المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وفقاً لما أثبتته الدراسات والتجارب على الحيوانات، وهناك بعض العائلات التي تصاب ببعض الاضطرابات والأمراض تكون فرصتها بالإصابة بالسرطان أكبر كزوائد القولون التي تمهد للإصابة بسرطان القولون، ولذلك نجدّ عدداً كبيراً من أفراد العائلة الذين لديهم قولون مغطى بهذه الزوائد التي تتحوّل فيما بعد إلى سرطان قولون، وهذا ما يفسر أنّ أفراد هذه العائلة يحملون جينات السرطان في خلاياهم.

هناك بعض التغييرات الكيماويّة الحيويّة الطارئة على الكروموسومات التي تكون مرتبطة بالإصابة بالسرطان، وهناك أفراد يصابون بأنواع السرطان المختلفة، والتي تكون غير مرتبطة بوجود تغييرات كيماويّة، وهنا يأتي دور الجينات الوراثيّة الحاملة للعوامل التي تسبب الإصابة بالسرطان.

لذلك يوصي الخبراء بالنظر إلى تاريخ العائلة لفهم أفضل للشحنة الجينية التي تحملونها، إذا فحصتم تاريخ عائلتكم جيداً، يمكنكم وضع استراتيجية شخصية للحد من أنواع السرطان المختلفة ولزيادة فرص الكشف المبكر. في المرة القادمة التي يكون لديكم فيها لقاء عائلي، يمكنكم جمع المعلومات عن الحالة الصحية لأقربائكم واستخلاص الكثير من العبر والمعلومات الهامة.

الوقاية من السرطان بالغذاء

يؤثر النمط الغذائي المتبّع بشكل كبير على الإصابة بمرض السرطان والوقاية منه، وتحتوي بعض الأطعمة على مركبات معينة يمكن أن تساعد على تقليل نمو السرطان، وقد أثبت بعض الدراسات أنّ تناول كميات كبيرة من بعض الأطعمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، ونذكر منها:

  • البروكلي: يحتوي البروكلي على مركب نباتي يوجد في الخضراوات الصليبية بشكل عام وهو السلفورافين ، وقد يكون له خصائص مضادة للسرطان، وارتبط تناول كمية كبيرة من الخضروات الصليبية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • الجزر: تناول كمية كبيرة من الجزر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل: سرطان المعدة، وسرطان البروستات، وسرطان الرئة.
  • الفاصولياء: يمكن أن يساعد تناول الفاصولياء على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
  • التوت: يحتوي التوت على نسبة عالية من الصبغات النباتية التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تسمى بالأنثوسيانين وقد ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الفم.
  • القرفة: قد تساعد على منع انتشار الخلايا السرطانية، وأثبت دراسة أنّ مستخلص القرفة عمل على تقليل انتشار الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، وفي دراسة أخرى وُجِد أنّ زيت القرفة الأصلي يثبّط نمو خلايا السرطان في الرأس والعنق.
  • المكسرات: ارتبط تناول كمية كبيرة من المكسرات بانخفاض خطر الموت بسبب السرطان، ووجدت بعض الدراسات أّن تناول المكسرات بانتظام كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، والمستقيم، والبنكرياس، وبطانة الرحم.
  • زيت الزيتون: قد يساعد تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون على الوقاية من السرطان، ووُجِد أنّ المناطق التي يتناول سكانها زيت الزيتون بكثرة انخفضت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • بذور الكتان: قد يساعد تناولها على تقليل نمو السرطان وقتل الخلايا السرطانية، ووجدت بعض الدراسات أثرها في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.
  • الثوم: يحتوي الثوم على مركب نشط أظهرت بعض الدراسات أنّه قد يقتل الخلايا السرطانية ويسمى بالأليسين (Allicin)، وقد وجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا خضروات من عائلة الثوم مثل: الثوم والبصل والكراث كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

الوقاية من السرطان بالقران

لا شك أن القرآن العظيم شفاء ورحمة للمؤمنين، وهذا الشفاء عام يشمل الأمراض الحسية والمعنوية.

علاج سرطان الدم

يعتمد علاج اللوكيميا على أساس نتائج الفحوصات الطبية، حيث يحدد العلاج بناءً على عمر المريض وصحته العامة، ونوع سرطان الدم الذي يعاني منه، وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، من عدمه، ومن العلاجات الشائعة المستخدمة لمكافحة اللوكيميا، منها العلاج الكيميائى، العلاج البيولوجي، العلاج الموجه الأدوية التي تهاجم نقاط الضعف المحددة داخل الخلايا السرطانية، العلاج الإشعاعى.

السابق
هل سرطان الغدة الدرقية مميت
التالي
كيف يتم اكتشاف سرطان الرحم

اترك تعليقاً