السرطان

طرق علاج السرطان

أعراض السرطان المبكرة

يُعرف السرطان على أنَّه نموٌّ غير طبيعي للخلايا، إذ تتمثَّل الخلايا السرطانيَّة بالشكل غير الطبيعي والاضطراب الوظيفي، والنموِّ السريع مقارنة بالخلايا الطبيعيَّة في الجسم، كما يمكن لهذه الخلايا الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشكيل الأورام.

وتنقسم الأورام إلى أورام خبيثة أو سرطانيَّة، وأورام حميدة.

وتتَّصف الأورام الخبيثة بسرعة نموِّها، وقدرتها على الانتشار إلى أنحاء مختلفة من الجسم، والانتقال إلى الأنسجة المجاورة للورم وتدميرها، بينما ينحصر نموُّ الأورام الحميدة في منطقة محدَّدة من الجسم، وضمن معدَّل نموٍّ منخفض.

و اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة, يُزيد من فرص الشفاء. لذلك سنتناول فيما يلي الأعراض المبكرة لمرض السرطان و تشمل:

1. تغير في وظيفة الأمعاء والمثانة:

تغير لون البراز وشكله. وعند الإصابة بالإسهال والإمساك بصورة متبادلة. وعند خروج دم مع البول أو مع البراز.

2. جروح لا تلتئم:

عندما لا تلتئم الجروح بصورة طبيعية ويزداد حجمها وتصاب بالالتهابات وتسبب الألم ويخرج الدم منها.

3. نزيف غير طبيعي أو خروج دم بصورة بصورة غير طبيعية من الجسم:

عندما تصاب الأعضاء التناسلية بنزيف مع تقدم العمر، أو عند خروج دم من المعدة أو مواد سائلة من الثديين أو من الأعضاء التناسلية الذكورية.

4. نشوء عقد غريبة في الجسم:

عند نشوء عقد غريبة في الصدر أو في الخصيتين، أو تورمات تحت أي عضو في الجسم.

5. صعوبة البلع:

عندما يشعر الشخص بصعوبة في البلع أو أن شيء ما يقف في الرقبة أو في الصدر، أو عند الشعور بالشبع دون تناول الطعام.

6. تغير في لون الوحمات في الجسم أو لون الندبات أو في الغشاء المخاطي:

عند تغير لون الوحمات وظهور ألوان مختلفة فيها، وعند ظهور وحمات أو شامات جديدة وكبيرة (قطرها أكبر من خمسة مليمترات)، وخاصة تلك التي تبرز لارتفاع مليمتر واحد على الأقل فوق الجلد.

7. السعال المستمر:

تغير في طبقة الصوت وسعال مستمر وخروج دم مع السعال.

بالإضافة إلى هذه العلامات السبع من الجمعية الأمريكية للسرطان، توجد ثلاث إشارات أخرى التي قد تدل على إصابة الشخص بمرض ما أو بالسرطان، كما ذكر موقع “فوكوس” الألماني:

والعلامات الثلاث هي :

  •  نقص غير محدد في الوزن:

يعتقد العلماء أن نقصان الوزن دون سبب مرتبط غالباً بسرطان الرئة أو بسرطان البنكرياس أو سرطان الأمعاء أو سرطان المريء.

  •  آلام العظام:

وترتبط غالباً بسرطان العظام. أما آلام الظهر فقد تكون إشارة للإصابة بسرطان الأمعاء أو سرطان الرحم.

  •  الحكة الشديدة:

أما ظاهرة الحكة الشديدة فقد تعد مؤشراً على الإصابة بسرطان الكبد. والاحمرار في منطقة الصدر قد يشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

الوقاية من مرض السرطان

هناك العديد من الطرق والنصائح المختلفة التي يمكن اتّباعها للوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، وفيما يلي بيان لبعض منها:

  • تجنّب التدخين: يُعدّ التدخين أكثر عوامل زيادة خطر الإصابة بالسرطان كسرطان الرئة و الحنجرة و المرئ و الفم و البنكرياس و عنق الرحم، حيث أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الشخص المدخّن والأشخاص الأخرين المحيطين به.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ: يمكن ذلك من خلال الحرص على تناول كميّات كافية من الفواكه والخضار، وتجنّب تناول اللحوم المصنّعة و الكحولات و الأطعمة الغنية بالدهون و السكريات، وتجنّب الإصابة بالسُمنة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم على خفض نسبة الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الثدي، كما تساعد على المحافظة على الوزن المثاليّ ومنع الإصابة بالسُمنة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، والبروستات، والكلى.
  • تجنّب التعرّض للأشعّة: يزيد خطر الإصابة بمرض السرطان عند التعرّض للعديد من أنواع الأشعة المختلفة الصناعيّة منها والطبيعيّة, كالتعرّض المطوّل لأشعة الشمس خصوصاً في فترة الظهيرة و الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويمكن الوقاية من الإصابة بالسرطان من خلال تجنّب التعرّض لأنواع الأشعة المختلفة واتّخاذ إجراءات السلامة المناسبة، والحرص على استخدام الواقي الشمسيّ عند الحاجة.
  • تجنّب الملوثات البيئيّة: التعرض للهواء الملوث، والمياه والأتربة الملوّثة، وبعض العناصر الكيميائيّة الخطيرة تزيد من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان المختلفة.
  • الرضاعة الطبيعيّة: أظهرت الدراسات انخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السرطان لدى الأم التي تقوم بتغذية طفلها الرضيع باتّباع طريقة الرضاعة الطبيعيّة، كما للرضاعة الطبيعيّة العديد من الفوائد المختلفة للطفل، من حيث النمو السليم والوقاية من الإصابة بالسُمنة، ومرض السكريّ من النوع الثاني، وبعض الأمراض التحسسيّة مثل الربو.

يُساعد الفحص المبكر على الكشف عن الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى، فيحدّ من تطوره، ويزيد من فرصة نجاح العلاج، لذلك يُنصَح بالقيام بعدد من فحوصات الكشف المبكّر بشكلٍ دوريّ في حال ارتفاع خطر إصابة الفرد بأحد أنواع السرطان.

وفي ما يلي بيان لبعض هذه الفحوصات الشائعة وأنواع مرض السرطان التي تكشف عنها:

  • سرطان الرئة: يُنصح بالقيام بعمل فحص دوريّ للكشف عن الإصابة بسرطان الرئة من خلال القيام بالتصوير المقطعيّ المحوسب منخفض الجرعة (Low-dose computed tomography)، وذلك عند الأشخاص المعرّضين بشكلٍ أكبر للإصابة بسرطان الرئة، مثل الأشخاص المدخنين، والذين أقلعوا عن التدخين خلال مدّة لا تتجاوز 15 سنة وأعمارهم تتراوح بين 55-80 سنة.
  • سرطان الثدي: تكون نتائج علاج الإصابة بسرطان الثدي أفضل كلما كان الكشف عن الإصابة بالسرطان بوقت أبكر، ويُعدّ تصوير الثدي الشعاعيّ (Mammograms) أفضل الفحوصات التي تساعد على الكشف المبكّر عن سرطان الثدي.
  • سرطان عنق الرحم: يمكن الكشف المبكّر عن الإصابة بسرطان عنق الرحم من خلال إجراء فحص لطاخة عنق الرحم (Pap test)، ممّا يساعد على رفع نسبة الشفاء بشكلٍ كبير في حال الإصابة بالسرطان، كما يمكن القيام بعمل اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ (Human papillomavirus test)، والذي بدوره يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • سرطان القولون والمستقيم: يمكن من خلال الفحص المبكّر الكشف عن وجود أورام حميدة قد تتطور إلى أورام سرطانيّة في المستقيم أو القولون وإزالتها قبل تطورها إلى أورام خبيثة، كما تكون نسبة الشفاء من سرطان القولون والمستقيم مرتفعة عند الكشف المبكّر للإصابة بالمرض.

علاج السرطان بالكيماوي

العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية والذي يستخدم مواد كيميائية قوية لقتل الخلايا السرطانية ( الخلايا السريعة النمو في الجسم).

و يوجد العديد من الحالات التي يمكن بها استخدام العلاج الكيميائي في علاج المصابين بالسرطان:

  • لعلاج السرطان بدون علاجات أخرى, حيث يمكن استخدام العلاج الكيميائي كعلاج أساسي أو وحيد للسرطان.
  • بعد العلاجات الأخرى، لقتل الخلايا السرطانية الخفية. قد يُستخدم العلاج الكيميائي بعد العلاجات الأخرى كالجراحة لقتل أي خلايا سرطانية قد تظل بالجسم. ويُسمي الأطباء هذا علاجًا مساعدًا.
  • للاستعداد للعلاجات الأخرى. يمكن استخدام العلاج الكيميائي لخفض حجم الورم لتسنح علاجات أخرى مثل العلاج الإشعاعي والجراحة. ويُسمي الأطباء هذا علاجًا مبدئيًا مساعدًا.
  • لتخفيف علامات وأعراض المرض. يُستخدم العلاج الكيميائي لتخفيف علامات وأعراض السرطان بقتل بعض الخلايا السرطانية. يُسمي الأطباء هذا علاجًا كيميائيًا تلطيفيًا.

على الرغم من أن العلاج الكيميائي هو الطريقة الفعالة لعلاج العديد من أنواع السرطان، فهو ينطوي أيضًا على مخاطر الآثار الجانبية. تتسم بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي بكونها طفيفة وقابلة للعلاج، بينما يمكن أن يسبب البعض الآخر مضاعفات خطيرة.

أنواع العلاج الكيميائي

يوجد العديد من أنواع الادوية التي يمكن ادراجها ضمن مجموعة العلاج الكيميائي:

  •  الأدوية المألكلة Alkylating Agents

هذا النوع من الأدوية يعمل على تدمير الحمض النووي DNA داخل الخلايا السرطانية وهي في طور الراحة Resting phase of cell.

  •  مشتقات غاز الخردل Mustard gas derivatives;

سيكلوفوسفاميد ، كلورامبوسيل ، مالفالان ، إفوسفاميد ، تستخدم في غالبية أنواع الأورام.

  •  ألكيل سلفونات Alkylsulfonates:

بوسولفان وتستخدم في علاج سرطان الدم خاصة.

  • نيتروسيورياز Nitrosureas

التي تعد فريدة من نوعها وتتميز عن باقي معظم أنواع العلاج الكيميائي بقدرتها على عبور حاجز الدم في الدماغ. لذا فهي المستخدمة في علاج أورام المخ.

  •  الأملاح المعدنية:

كاربو-بلاتين ، سيس-بلاتين ، و أوكسالي-بلاتين التي تستخدم في علاج سرطان المثانة والخصية والمبيض، وغيرها.

  •  القلويات النباتية Plant Alkaloids

هذه المجموعة مستخلصة من بعض انواع النباتات:

  1. قلويات الفينكا; فينكريستين ، فينبلاستين وفينورلبين . تستخلص هذه المجموعة من نبات العناقية أو ما يسمى بـحلزون البحر (الاسم العلمي:كاثارانثوس روزا).
  2. تاكساين أو الطقسوسيات : باكليتاكسيل و دوسيتاكسيل مستخرجة من نبات الطقسوس من الفصيلة الصنوبرية، تستخدم هذه المجموعة لعلاج سرطان الثدي والرحم.
    تعد هاتان المجموعتان مثبطات لأنيبيبات الخلية التي تعمل على نقل البروتينات و العضيات وتلعب دورا مهما في انقسام الخلية وتكاثرها مما يؤدي إلى شلل الخلية ومنع تكثرها عند استخدام أحد أدوية هاتين المجموعتين.
  3. بودوفيلوتوكسين : إتوبوسيد و تينيبوسيد ، مستخلصة من نبات اليبروح من الفصيلة الباذنجانية Mayapple or American mandrake، تستخدم كمضاد فيروسي في الثاليل الفيروسية ولها خصائص تخل من ثبات أنيبيبات الخلية مما يعطل عملها ويزيد من تحلل مادتها الوراثية عن طريق تعطيل انزيم توبواسوميرايز topoisomerase II inhibitors الذي يدخل في عمل الحمض النووي.
  • المضادات الحيوية للسرطان Antitumor antibiotics

يطلق على هذه المجموعة هذا الإسم لكونها مستخرجة من أحد فصائل البكتيريا الشبيهة بالفطريات; المتسلسلة Streptomyces، تؤثر هذه المجموعة على الخلايا خلال أطوار معينة من دورتها عن طريق الجذور الحرة Free radicals التي تحطم الحمض النووي للخلية.

بالرغم من أعراضها الجانبية الخطيرة مثل تأثيرها على القلب والكلى والرئة الا انها من اكثر العلاجات الكيميائية فعالية إلى يومنا.

أنثراسيكلين مثل الداونوروبيسين والدوكسوروبيسين المستخدمة في غالبية أنواع الأورام الصلبة وسرطان الدم والغدد الليمفية.
دكتينومايسين ، يستخدم في أورام الأطفال.
بليومايسين المستخدم عادة في سرطان الخصية.

  • مضادات المواد الأولية Antimetabolites

يبنى عمل هذه المجموعة على تناظرها أو تماثلها مع مواد أساسية تدخل في تكوين الحمض النووي للخلية، فتحل محلها لتبطل عملها مما يؤدي إلى تثبيط الحمض النووي وبالتالي تمنع تكاثر الخلايا.

من المواد الأساسية هذه الفوليك أسيد و البيورينات والبريميدينات .

  • ميثوتريكسات .
  • 5-فلورويوراسيل المستخدم في علاج سرطان القولون و كمرهم لعلاج سرطان الجلد القاعدي.
  • ازاثيوبرين الذي يتحول في الجسم إلى 6-ميركابتوبيورين, المستخدم في علاج سرطان الدم، ويباع تحت اسم اميوران Imuran.

علاج مرض السرطان بالاعشاب

الأعشاب و الأطعمة التالية تساعد على قتل الخلايا السرطانية و تحسين فرص العلاج:

  • الكركم: يحتوي الكركم على الكُركَمين، وهي المادة التي تُعطي الكُركُم اللون الأصفر، ويُعدّ الكُركَامين مُضاداً قوياً للالتهاب، حيثُ أظهرت دراسة أنّ كُركَامين قادر على خنق الخلايا السرطانية حتى الموت عن طريق العمل ضد الأوعية الدموية المُغذية للخلايا السرطانية.
  • الأوريجانو: يحتوي الأوريجانو على الكارفاكرول، وهو جُزيّء يُساعد على الحدّ مِن انتشار الخلايا السرطانية مِن خلال عملهِ كمُطهر، ويوجد الكارفاكرول أيضاً في العديد مِن الأعشاب الأُخرى مِنها المردقوش، والنعناع، والزعتر، والريحان، والبقدونس، كما يُساعد تتبيل الأطعمة بالأوريجانو على تقليل تكوين الأمينات غير المُتجانسة التي تزيد مِن خطر الإصابة بالسرطان.
  • الفاصولياء: وَجدت بعض الدراسات أنَّ الألياف الموجودة في الفاصولياء تُساعد على الحماية ضدَّ سرطان القولون والمستقيم، لذلك فإنَّ تناول بضع حصص مِن الفاصولياء كل أُسبوع قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • التوت: يحتوي التوت على الأَنْثُوسَيانين، وهي صبغة نباتية ذات خواص مُضادة للأكسدة تُقلل مِن خطر الإصابة بالسرطان، حيثُ وَجدت دراسة أنَّ استخدام مُستخلص التوت لمُدة سبعة أيام ساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية لدى 25 مريضاً مُصاب بسرطان القولون المستقيم، إلا أنّ هناك حاجةٌ لمزيدٍ مِن الأبحاث البشرية.
  • الحمضيات: ربطت بعضُ الدراسات بين تناول الحمضيات مثل الليمون والبرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

علاج السرطان بالعسل

العسل يحتوى على فيتامينات أهمها:

  • B6
  • الثيامين
  • الريبوفلافين
  • حمض البانتوثنيك
  • بعض الأحماض الأمينية
  • نسبة من المعادن مثل الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور.

كما أن العسل يحتوى على مواد مضادة للبكتريا، ومواد مضادة للأكسدة، ويعتبر خالى من الدهون والكوليسترول.

و من منتجات العسل ما يلي :

  • الغذاء الملكي وحبوب اللقاح، يفضل تناولهم خام عن طريق الفم لعلاج السرطان.
  • الهلام الملكي وهو مادة لاصقة تنتج من الغدد اللعابية النحل العامل، ويساعد على إعادة بناء الجهاز المناعي، الخلايا الجيدة التى دمرتها العلاجات الإشعاعية.
  • بروبوليس وهو مادة إنشاء العسل، ويمكن استعماله أما خام أو كحول مائى، ويعتبر منشط مناعي طبيعي، يعمل على رفع مناعة الجسم، ومقاومة الخلايا السرطانية، ويمكن إضافة حمض الكافيين له، حيث أن حمض الكافيين يمنع البروتين الذي يسبب نمو السرطان من التشكل، ويشجع على نمو الأوعية الدموية الجديدة المقاومة للسرطان.
    العسل يؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا المسببة للسرطان، ويساعد الجهاز المناعى على مقاومة تكوين الخلايا السرطانية.

و على الرغم أن للعسل فوائده الكثيرة، ولكن إذا استخدمنا العسل بطريقة خاطئة فسوف يؤدى إلى ضرر كبير،العسل عند وضعه أو تسخينه لدرجة حرارة أكثر من 40°مئوية، يتحول السكر الموجود داخل العسل إلى مادة مسرطنة، و تحفز تطور الأورام السرطانية بالجهاز الهضمى.

علاج سريع للسرطان

“وداعا الأورام السرطانية”، هذا ما أعلنت تقارير صحفية عالمية عنه، بعد نشرها تقارير تظهر اكتشاف علمي “مذهل” توصل له علماء بريطانيين يخص مرضى السرطان.

قالت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية إن علماء بريطانيين اكتشفوا ما يوصف بـ”البذرة المعدنية” المغناطيسية التي يمكنها تدمير أورام المخ، في 10 دقائق فقط.

ويستخدم الابتكار الجديد “ماسحات الضوء”، من أجل تسخين الخلايا السرطانية حتى تموت.

وطورت جامعة “لندن كوليدج” البريطانية العلاج الجديد، الذي يتضمن حقن “بذرة” معدنية مغناطيسية صغيرة في مجرى الدم، ليتم توجيهها إلى موقع الخلايا السرطانية، لتدميرها في 10 دقائق فقط.

ويستخدم العلماء “الماسح الضوئي” لتسخين البذور المعدنية، التي تتسبب في موت الخلايا في الأنسجة التي تكون في داخلها.

ولا يقتصر العلاج على قتل الخلايا السرطانية فقط، بل يحفظ الخلايا السليمة من التأثيرات الضارة للجراحة التقليدية أو العلاج الإشعاعي.

وجرب الفريق البحثي تلك التقنية على أدمغة الخنازير، ويخططون للانتقال إلى التجارب البشرية السريرية لمرضى السرطان خلال العامين المقبلين.

ولا يقتصر ذلك العلاج على مرضى سرطان الدماغ فقط، بل يمكن علاجه لمرضى سرطان البروستاتا وغيرها من الأورام السرطانية.

ومن المتوقع أن يكون العلاج متاحا لكافة المرضى حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.

علاج السرطان نهائيا

طور علماء أمريكيون لقاحا شخصيا، يساعد على تنشيط جهاز المناعة لدى الإنسان لمحاربة السرطان.

واستند علماء جامعة هارفارد في هذه الطريقة لمعالجة الأورام الخبيثة، على دراسة خاصة لكل ورم سرطاني على حده، بفحص الببتيدات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية لكل مريض.

ومن المعروف أن الخلايا المتغصنة (الخلايا المناعية) تساعد، الخلايا التائية (الخلايا اللمفية الموجودة في الدم وتلعب دورا أساسيا في المناعة الخلوية) في توفير استجابة مناعية موجهة ضد الأورام.

لذلك استخدم الباحثون مادة بيولوجية تتكون من قضبان سيليكونية صغيرة، مغلفة ببولي إثيلين إيماين ( هذه المادة تستخدم عادة لتوصيل الحمض النووي والبروتينات إلى الخلايا)، التي تشكل عند إدخالها تحت الجلد إطارا ثلاثيّ الأبعاد يجذب الخلايا التغصنية.

وأظهرت نتائج اختبارات هذا اللقاح على فئران التجارب، أن هذه الطريقة أكثر فعالية وتسببت في استجابة قوية لجهاز المناعة لدى القوارض، التي تخلصت من سرطان عنق الرحم نهائيا وعاشت أكثر من 150 يوما بعدها، في حين لم تعش هذه الفئران المصابة بالسرطان نفسه سوى 30 يوما بعد علاجها معالجة تقليدية.

و من المعروف أن الطرق المتّبعة حالياً لعلاج السرطان ما يلي :

  • الجراحة: يعتمد اختيار اللجوء إلى العلاج الجراحي للتخلُّص من السرطان على عدد من العوامل المختلفة مثل الصحَّة العامَّة للشخص المصاب، ونوع السرطان، وحجم الورم وانتقاله إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومكان الإصابة، وقد يكون العلاج الجراحي كافياً للقضاء على مرض السرطان في بعض الحالات، أو قد يتم اتباع طرق علاجيَّة أخرى بالتزامن مع الجراحة.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي: و يتم عن طريق استخدام الإشعاع عالي الطاقة لاستهداف وتدمير المادة الوراثيَّة للخلايا السرطانيَّة لتثبيط قدرتها على الانقسام والنموِّ.
  • العلاج الموجه: وهو عبارة عن أدوية تستهدف مناطق محدَّدة ودقيقة في الخلايا السرطانيَّة أو أحد العوامل التي تساهم في نموِّها، فقد تستهدف بروتينات أو جينات محدَّدة ضمن الخلايا السرطانيَّة، أو ضمن الخلايا التي تساهم في نموِّها وانتشارها مثل خلايا الأوعية الدمويَّة المغذِّية للأورام السرطانيَّة.
  • العلاج المناعي: و هو يهدف إلى تعزيز مناعة الجسم للقضاء على الخلايا السرطانيَّة أو الوقاية من تشكُّلها أو السيطرة عليها، ويتم ذلك من خلال تنبيه الجهاز المناعي على وجود الخلايا السرطانيَّة، أو تدعيم المناعة وتزويد الجهاز المناعي ببعض العناصر التي ترفع من قدرته الدفاعيَّة.
  • زراعة الخلايا الجذعيَّة: يعتمد العلاج بزراعة الخلايا الجذعيَّة على زراعة دم الحبل السرِّي، أو زراعة نقي العظام للشخص المصاب للمساعدة على القضاء على مرض السرطان، وغالباً ما يتم اتباع هذا النوع من العلاج في علاج أمراض السرطان التي تصيب الدم، أو الجهاز المناعي مثل اللمفوما، واللوكيميا، والورم النقوي المتعدِّد، كما يشمل هذا النوع من العلاج إزالة الخلايا المتأثِّرة بالعلاج الكيميائي والإشعاعي ثم علاجها مخبريّاً وإعادة زراعتها في الجسم.
  • العلاج الهرموني: يمكن تعريف العلاج الهرموني للسرطان بالعلاج الذي يتخلَّص من بعض أنواع الهرمونات أو تثبيطها، أو الحصول عليها للمساعدة على تخفيف سرعة نموِّ الأورام السرطانيَّة أو الحدِّ منها، ومثل أنواع علاجات السرطان الأخرى قد يتم استخدام العلاج الهرموني بشكل مفرد لعلاج السرطان، أو قد تتم مزامنته مع أنواع أخرى من العلاج، وقد يتم استخدامه لزيادة كفاءة بعض أنواع العلاج أيضاً مثل الوقاية من عودة نشاط وانتشار السرطان، أو تقليص حجم الورم قبل استخدام طرق علاجيَّة أخرى.

 

 

السابق
من أهم أعراض مرض الثلاسيميا على الطفل الرضيع
التالي
كيفية تشخيص سرطان الرئة

اترك تعليقاً