الأسرة في الإسلام

طرق معاملة الزوجة

كيفية التعامل مع الزوجة في بداية الزواج

العديد من النساء في بداية زواجهن يجهلن كيفية التعامل مع أزواجاهن بطريقة لائقة بدون التسبب في إحراجهم أمام الآخرين.
فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 27 % من حالات الطلاق تحدث في السنة الأولى من الزواج و34 % في العام الثاني من الزواج. وكانت من اهم الأسباب هو عدم احترام كلا الطرفان لبعضهما البعض.
الحياة الزوجية لابد فيها من مشاركة الطرفين في الحديث بكل حب وحنان. فيجب على الزوجة أن تستخدم رومانسيتها وذكائها عند التعامل مع زوجها.
هناك بعض النصائح الواجب إتباعها أول الزواج لتجنب الصدام بينك وبين زوجك وحدوث المشاكل وهي:

1- تدخل الأهل

يجب على الزوجة عدم السماح للأهل بالتدخل عند حدوث مشاكل بينها وبين زوجها. فهذا الأمر سيسبب الكثير من المشاكل بينهما وليس حلها. لذلك لابد من التعامل مع المشكلة بالتفكير السليم والعدل ولوم الطرف الآخر بهدوء.

2- شريك في الحياة

يجب عليكِ التعامل مع زوجك على أساس أنه شريككِ في الحياة وليس لأي منكم نقاط قوة أو ضعف للسيطرة على العلاقة. فمن المعروف أن الرجل هو دائماً المسيطر والمتحكم في العلاقة الزوجية، لكن يوجد بعض النساء اللاتي يتحكمن في العلاقة ومحاولة السيطرة على الزوج. فابتعدي عن هذا التصرف والتعامل مع زوجك بحب.

3- الصمت

من المشاكل التي قدر تواجه الزوجة في أول عام من الزواج هو الصمت من قِبَل زوجها، حيث يكون نطاق الحديث بينهما في متطلبات البيت أو المشاكل العامة أو الشكوى من المنزل والحياة.
لذلك لابد من التعامل بحكمة مع هذه المشكلة عن طريق الابتعاد عن الموضوعات التي من الممكن أن تفتح باب المشاجرة بينكما. ثم اللجوء لأحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة ذو التفكير الحكيم  اذا كانت المشكلة كبيرة على أن يتحدث معكما والمحاولة على حل هذه المشكلة.

4- التكيف على الحياة الزوجية

يشعر الزوجين في بداية الزواج بعدم التعود على الحياة الزوجية الجديدة، حيث المسئولية الجديدة وأسلوب الحياة الجديد بينهما يجعلهما في تغير مزاج وتوتر دائم. لذلك عند حدوث أي خلاف بين الزوج والزوجة يلجأ أي منهما للأصدقاء للكلام والتحدث عن المشكلة، لكن من الأفضل الجلوس مع الزوج والتحدث بأسلوب راقي والمشاركة في موضوع الخلاف ومحاولة إيجاد حل له حتى التعود على الحياة الزوجية سوياً.

5- الطباع

يكتشف الزوجان في بداية الزواج اختلاف طباعهما، بالتالي حدوث بعض المشاكل بينهما.
لتجنب هذه المشاكل يجب عليهما معرفة سبب الخلاف ومحاولة حله. كما على كل طرف ان يحاول التأقلم مع العادات والطباع الجديدة وإظهار الطباع الجيدة دائماً والتركيز عليها وعدم التفكير في فشل العلاقة الزوجية أبداً ولكن نجاحها هو ما سيحدث.

معاملة الزوجة لزوجها شرعًا

كيف تعاملين زوجك

موضوعنا لا يتحدث عن علاقة الرجل بالمرأة، بل عن الكيفية التي يجب أن تتعامل بها المرأة مع زوجها، والتي من المفترض أن تقوم على أساس واحد، وهو الاحترام والتقدير للرجل في أغلب الأوقات إن لم يكن كلها، وهي كالتالي:

  • عليك أيتها المرأة أن تكوني على اطلاع دائم بما يحب الرجل وما يكره، فلا تحاولي أن تجبريه على القيام بأمور لا يحبها، وأيضاً عليك أن تكوني طيبة في التعامل معه، والذوق الذي ينبع من المرأة من المفضل أن يشعر به الرجل، حتى يبادلك نفس الشعور، فهذه العلاقة وجدت من أجل الاستقرار، لا من أجل أن يقف أحدهم أمام الآخر، فيجب أن تنتبه المرأة لهذا الأمر، ويكون في الحسبان، تجنباً لأي مشكلة قد تقع عليها بفعل تصرف طائش لم يحمد عقباه.
  • الرجل كالطفل الصغير، الذي يسهل عليك تدليله، ومن الممكن أن يتأثر بأي أمر قد تقومين به، فإن أردت فجب أن تعاملي زوجك برقة واضحة، وأن تكوني مثالاً طيباً لأولادك، ودعيهم يروا حجم الراحة التي تشعري بها مع أبيهم حتى يشعروا بالاستقرار والأمان في المنزل، ويمكن للمرأة أن تؤثر في رجلها بكل الطرق التي تعرفها، لأنه ببساطة عندما يحب يتأثر بشكل كبير بأي أمر يعرض عليه.
  • لا تكوني كثيرة التذمر، واحمدي الله على كل شيء قد أتمه عليك، وتذكري أن الرجل لو كان في استطاعته لقدم لك كل الأمور التي من الممكن أن يلبيها لك، وحاولي ألّا تضغطي عليه بكثرة الطلبات، لأنه زوجك ورفيق دربك، وتعرفين جيداً من أين يأتي بالمال، أو من أين يستطيع تأمين حياتك معه، فحاولي أن تخففي عنه بطلباتك حتى يشعر بأنه غير مقصر بحقك؛ لأنّ الرجل إن شعر بالتقصير سيأتي الأمر على رأسك.
  • إنّ شعر الرجل بأن المرأة مقصرة في حقه فإنّه يحاول أن يستغل ذلك في أوسع الحدود، فحاولي أن تلتزمي دوماً بآداب العلاقة بينك وبينه، وأن تكوني مثالاً على الاحترام والأدب والأناقة في التعامل، ولا تشتميه أو تهينيه أمام أحد من أفراد أسرته أو أحد من أصدقائه، وتذكري أن مقام الرجل من مقامك أنت، فحاولي أن ترفعيه قدر المستطاع حتى تحصلي على المكانة العالية التي يجب أن تكوني بها.
  • يحب الرجل في العادة ملابسه المعلقة الجاهزة، وحذائه النظيف دوماً، فحاولي أن تبرزي اهتمامك بزوجك من خلال هذه الأمور، ومهما بلغ حجم انشغالك طوال اليوم، لا تدعي ذلك يؤثر على علاقتك بزوجك؛ لأنّ الأسرة لا يمكن أن تقوم إن شعر الرجل أنّه مهمل في بيته، وبين أفراد أسرته، كما أنّه من المحبّب أن يعود الرجل من عمله ليجدك تنتظرينه على وجبة الغداء ،وهذا ليس عيباً، بل هي نقطة قوة تؤخذ لصالحك، فحاولي أن تكوني جيدة في التعامل معه، وأن تطيعيه في كل احتياجاته، وتكوني صابرة معه على الخير والشر، ولا تقللي من اهتمامك به مهما بلغ حجم الضيق الذي تشعرين به منه أو من أحد أفراد أسرته.
  • حاولي أن تؤثري على زوجك بالكلام المعسول، واللطافة في التعبير عن الأمور، حتى وإن كنت تتحدثين معه عن مشكلة ما، لأن الرجل يميل للمرأة اللطيفة الرقيقة، ويكره المرأة المسترجلة التي ترفع صوتها، وتحاول أن تكون رأساً برأس معه في البيت، وهذا ما يجعل الرجل ينفر من المرأة، ويشعر بقلة رجولته أمامها، لذلك انتبهي لهذا الأمر، وحتى إن كانت صفاتك خشنة يجب أن تدعي الرقة أمامه.
  • كوني رفيقة بأبنائك أمام زوجك، وحتى في غيابه، لأن الرجل مهما بلغ به القسوة لا يحب أن يتعرض أولاده للتعب أو العذاب، ويجب أن تكوني قادرة على تدبر أمورك الزوجية وكيفية التعامل مع أهل الزوج، بما يحقق للرجل القدرة على الاستقرار، فلو كانت هناك مشكلات تعيق الحياة، فإنّ ذلك سيؤثر على علاقة الزوج بك، ويجعله نادماً على خياره بأن تكوني رفيقة دربه.

كتاب فن التعامل مع الزوجة

اضغط هنا لتحميل كتاب فن التعامل بين الزوجين

سوء معاملة الزوج لزوجته في الإسلام

 

كيف يعامل الزوج زوجته في الإسلام

كيف يعامل الزوج زوجته
يعتبر الزّواج من أسمى العلاقات الإجتماعية الموجودة بين البشر ، حيث لا يعتبر الزّواج علاقة رجل يعيش مع مرأة تحت سقف واحد فقط لمضاجعتها ولغسل ملابسه وطهي الطعام ولتربية أطفاله ولتنظيف منزله أي بنظره مجرد خادمة فقط ، بل الزواج علاقة بين رجل ومرأة تربطهما علاقة مقدسة يسألون عنها يوم القيامة فالزوج إذا قصر بحق زوجته سيكون مسؤولاً عن تقصيره يوم القيامة ، وكذلك الزّوجة إذا قصرت بحق زوجها ستكون مسؤولة عن تقصيرها يوم القيامة ، فالزّواج إذا توّج بالحب والسّعادة بين الزّوجين أي إذا أحب الرّجل زوجته وعاملها بالحسنى وأحسن معاملتها وحفظ لها كرامتها كان هذا الرّجل فاز بالسعادة في الدّنيا وفاز بالسّعادة يوم القيامة عندما يسأل يوم القيامة ، لكن كيف يعامل الزّوج زوجته . ذكرنا بداية أن الحب والإحترام هو أساس إستمرار الزّواج لأن المرأة إذا كرهت زوجها بسبب كرهه لها وقلل من إحترامها ستطلب الطلاق لأنها شعر حينها بأن الزّواج عبارة عن سجن تقضي فيه أيامها بالتعذيب وتكره حياتها ، لذلك على الزوج أن يحترم زوجته ويحبها ، أيضاً من حق الزوجة على الزوج معاشرتها معاشرة الأزواج وتكوين أسرة ، أي تحب المرأة النوم مع زوجها في فراش واحد لأن ذلك يعتبر حق من حقوق الزوجة ويحسن معاملتها في الفراش ومن حقها أيضا أن يكون لها أولاد من زوجها حى تشعر بمكانة الأم لأولادها ، أيضاً يعامل الزوج زوجته حيث أختارها كزوجة صالحة تشاركه حياته لذلك يجب أن يرضى بها كما هي فهي بالأول و الأخير إنسانة لها شخصيتها و أفكارها وطموحها وظروفها لذلك يجب أن يعامل زوجته كشريكة تشاركه أفكاره وظروفه حيث يستشيرها في مشاكله وظروفه ويعتبرها كصديقة و أم يلجأ إليها وقت الشدة ليفضي إليه همومه لأنها أكثر إنسان ستساعده لأنها تفهمه و تفهم ظروفة وطبيعة مشاكلة فهي قريبة جدا من قلبه عندما لا يضع حواجز عوائق بينه و بينه لذلك سيجدها عندما يكون في أمس الحاجة لها . عندما يعامل الزوج زوجته بمحبة لا بد أن يوفر جو الأمان والإسقرار حتى يصبح المنزل دافئاً بالحب ، لأن المنزل إذا ساده حالات من الخوف والقلق وعدم الإستقرار ستنفر الزوجة ولا تتقبله ، و لذلك لا بد من الزوج أن يكون مستقيماً يبتعد عن السلوكيات المنحرفة حتى يكون قادرا على القيام بمسؤولياته كزوج ورب للأسرة لذلك و ضع الله حق القوامة بيد الرجل حتى يكون قادراً على القيام بمسؤولياته إتجاه منزله وعائلته ،(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء (34)،لذلك لا بد للزوج عندما يريد أن يكسب راحة باله عليه بمعاملة زوجته كإنسانة يحبها ويحترمها ويعاملها كالشمس الذي يريد دفئها ونورها لا كشمس يريد أن تحرقه .والاحترام يجب أن يكون متبادل بين الطرفين، فقد حض الإسلام كلا الطرفين على احترام الآخر، فأمر الزوج باحترام زوجته، والأمر القرآني يقول: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ”{النساء/19} والاحترام هو أولى قواعد “المعاشرة بالمعروف”، فقد تتنازل المرأة عن الحب، ولكن من الصعب أن تتنازل عن الاحترام، فالمرأة عادة تحتاج لتقدير الذات خاصة من أقرب شخص لها،وكذلك فإن مظاهر احترام الزوج لزوجته تتجلى في إحسانه إليها، وتجاوزه عن زلاتها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بالنساء خيراً (رواه البخارى) وروى الترمذي عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.) وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها، ومن جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال من أفضل الأعمال والقربات، وبالطبع الاحترام ليس قاصرا على الأزواج تجاه زوجاتهن، بل هو فرض أيضا على الزوجات، ومن مظاهر احترام المرأة لزوجها طاعتها له، وتزينها له وتبسمها في وجهه وحفظها له، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره.(رواه النسائي) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. فعلي الزوجة أن تبدي له الاحترام بشكل يليق به وتحث أولادها على احترامه وطاعته واستقباله الاستقبال اللائق عند مجيئه بالهدوء وسماع الكلام اللطيف الذي يؤنسه ويذهب عنه التعب أو معاناته مع الناس . وكذلك عدم إظهار عيوب الزوج أمام الآخرين حيث لايوجد إنسان خال من العيوب فلابد أن يكون في كل إنسان ثغرة أو نقص معين، وعليها أن تلبي طلباته بأدب وترد علي كلامه بأسلوب لطيف مما يزيد من مكانتها في قلب زوجها, وكذلك تمدحه أمام الأقارب والأصدقاء ولاتتحدث عندما يكون محدثاً بل تشعر الجميع باحترامها وحبها وتقديرها لشخصيته لتجعل له مكانة في أعين ونفوس الآخرين وتحيطه بهالة من الاحترام ولتعلم الزوجه أن احترام الزوج سوف يجعلها محترمة من قبل زوجها ومن قبل الاخرين . وفيما يلي عدد من النصائح العامة للزوجين: – على كل منهما الإستماع والإنصات للطرف الآخر عند الكلام . – الطاعة من الزوجة للزوج من غير معصية الخالق – معاملة الزوج { ند ..بند } ..تفقد الإحترام بينهما – على كل منهم أن يشارك الآخر مشاعره في أحزانه وأفراحه – دفاع أحد الزوجين عن الآخر أمام أهله أو أصحابه إذا تحدثوا عنه بسوء. حفظ أدب اللسان واليد في التعامل مع الطرف الآخر وعدم الاستهزاء بشكله أو تصرفاته، وعدم ضربه أو تحقيره أو شتمه.

آداب الزوج مع زوجته

نصائح للزوجة في معاملة زوجها

نصائح لتعامل الزوجة مع زوجها

فيما يلي بعض الطرق والنصائح التي تساعد الزوجات في التعامل مع أزواجهن:

  • ترك الزوج يقوم ببعض المهام في المنزل حتى يشعر بأهميته، وحاجة الزوجة له، فلا داعٍ مثلاً لإظهار الزوجة للعناية الدائمة له في جميع المواقف، وتركه للاعتماد على نفسه في شراء ملابسه، أو تغليف طعامه، أو تجهيز الحمام لنفسه.
  • إظهار أهميته لديها، ومحاولة تجديد العلاقة بينهما بجلب بعض الهدايا، أو الخروج في نزهة، أو تحضير عشاء رومانسي بين فترة وأخرى.
  • مشاركته هوايته المفضلة لديه، وإظهار الاستمتاع في تجربتها معه قدر الإمكان، فالزوج يحب أن يرى زوجته تشاركه تلك التفاصيل مهما بدت صغيرة، أو غير هامة بالنسبة للزوجة.
  • تقديم الدعم والمشورة للزوج في حال احتاج لذلك، دون إقحام الزوجة نفسها بالتدخل بأمور قد لا تعنيها، أو لا تقدر على فهمهما في عمل الزوج، أو علاقاته الاجتماعية، فالزوج يرى النقد البناء حالة من الاحترام المطلق له من قبل زوجته.
  • إيمان الزوجة بقدرة زوجها على حل مشاكله مهما كانت صعبة، ومنحه الثقة الكاملة تشعر الزوج بالمسؤولية التامة تجاه نفسه، وتجاه أسرته، وتجعله يشعر بالارتياح والثقة بالنفس أكثر.
  • مشاركة الزوج اللحظات الهامة في حياته، ومحاولة جعله سعيداً قدر الإمكان، من خلال الاحتفال بتلك المناسبات إن دعت الحاجة إلى ذلك، وإظهار مدى أهميتها أيضاً بالنسبة للزوجة.
  • تجنب سؤال الزوج المتكرر عن حاجته للمساعدة، أو للطعام، أو للخروج في نزهة، لأنَّ ذلك سيدخل الزوج في حالة من الغضب لا يمكن السيطرة عليها، خصوصاً إن ألحت الزوجة على ذلك.
  • أن تدرك جيداً واجباتها تجاه زوجها، وتقوم على تنفيذها دون تذمر، أو شكوى.

 

كيفية التعامل مع الزوجة الغاضبة

 

حاول أن تحافظ على هدوئك:

أول خطوات كيفية التعامل مع الزوجة الغاضبة هي أن تحاول الحفاظ على هدوئك، أن هذا قد لن يكون سهلاً أبدا، خصوصًا عندما نكون زوجك غاضبة وتنتقدك، ولكن كلما كان بإمكانك أن تكون هادئًا، كلما أسرع شريكك في التغلب على غضبه.

أن تحافظ على الهدوء هو استراتيجية مؤقتة لاستخدامها في اللحظات المشتعلة يا صديقي، لن يكون الأمر جيدا  إذا كنتم تصرخون على بعضكم البعض، بعد ذلك عندما تهدأ زوجتك الغاضبة، ستتمكن من معالجة المسألة بطريقة إيجابية وفعالة. لا تنسى أنها شريكة حياتك رغم كل شيء.

لا تواجه النار بالنار:

هذه النقطة تأتي من النقطة السابقة بعد أن تحافظ على هدوئك، سوف تحصل يا صديقي على نتائج عكسية إذا غضبت أيضًا ردًا على غضب زوجتك، إذا واجهت النار بمزيد من  النار الموجودة بالفعل، فسوف تحترق أنت لفترة أطول لا تسكب الزيت فوق النار يا صديقي، لأن الأضرار التي سوف تعانيها في أعقاب ذلك مؤذية ومؤلمة، ابقى هادئا كن باردا كلوح ثلج في وسط النار المشتعلة حتى تطفئها

كن صادقا مع نفسك وراقب تصرفاتك:

الآن وقبل أي شيء هذا هو الوقت الذي تحتاج إلى أن تكون صادقا مع نفسك بقوة، هل هناك أي شيء تقوم به أو لا تفعله يثير نيران الغضب أو يزيد من غضب زوجتك؟ الميل الطبيعي للزوجة الغاضبة هو إلقاء اللوم عليك أو على أي شخص آخر بسبب نوبات الغضب، لذلك عليك أن تكون حذراً للغاية هنا لكي لا يأتي عليك كل اللوم الذي تفرغه فوق رأسك.

تذكر أنت مسؤول فقط عن أفعالك وليس عن أفعالهم، إذا كان لديك شيئًا تعتذر عنه يسبب غضب زوجتك فلا تتأخر في فعل ذلك، أفعله الآن إن استطعت.

ضع حدود لا يمكن تجاوزها:

عندما يكون لديك زوجة دائمة الغضب من المهم جدا أن تضع بعض الحدود لها لا يمكن تجاوزها، قرر مقدار غضب زوجتك الذي يمكنك أن تتحمله، وما لن تسمح به  وبحدوثه، ثم أبلغ بزوجتك بذلك، وكن مستعدًا للدفاع عن هذه الحدود إلى أقصى حد ولا تتنازل عنها حتى لا توضع في خانة الزوج الضعيف.

الحدود هي وسيلة للاعتراف بأن كل العلاقات تتطلب الاحترام المتبادل من أجل يكون زواجا مستقرا، تذكر يا عزيزي أن الحدود ليست طريقة أنانية للحياة؛ الحدود مع زوجة غاضبة يضمن عدم خروج الأمور عن السيطرة.

لا تتسامح مع عدم الاحترام وإساءة الأدب:

صديقي يجب أن تعرف أنك مهما كنت تحب زوجتك إلا أنه من المؤكد أن يجب تعريف زوجتك بالحدود يجب أن يكون ذلك واضحًا فيما يتعلق لا يجوز عدم الاحترام وإساءة الأدب.  لا يوجد أي عذر لسوء المعاملة، هل تسمح لنفسك بالتقليل من احترامك أو اهانتك إذا كان عدم الاحترام وإساءة الأدب تكرر مراراً ، فلابد أن توقفها ولا تدع زوجتك الغاضبة تعتقد أنها لم تفعل شيء، الأمر ليس كذلك، والأمر متروك لك لتوضيح ذلك وأن تحذرها لأنها ستحول حياتك لجحيم.

لا تنس من أنت:

واحدة من المخاطر الكبيرة لوجود زوجة غاضبة هو أنك ربما تصبح أيضا شخص غاضب، ذلك لأنه يمكن أن يكون الغضب معدًا يا عزيزي، دائما بقاء صادقا مع نفسك ولا تنس من أنت أبدا.

كيفية التعامل مع الزوجة الغاضبة لا يتطلب أن تتحول مثلها حتى تنجح في ذلك، أثناء تعبيرك عن مشاعرك باستمرار وبصبر بطريقة ناضجة وواعية، سوف تساعد شريكك على تعلم القيام بنفس الشيء.

السابق
كيف أعالج بشرتي من آثار الحبوب
التالي
كيف أجعل بشرتي وردية

اترك تعليقاً