طريقة الحجامة

طريقة عمل الحجامة للنساء

الحجامة بمعناها البسيط هي إحداث فتحات دقيقة بالجلد عن طريق التشريط واخراج الدم الفاسد المحمل بالسموم وبقايا الأدوية والشوائب الضارة من تلك الفتحات فى أماكن معينة بالجسم.

و تتميز المرأة عن الرجل بأنها تمر بمرحلة الدورة الشهرية والتي تفقد من خلالها الكثير من الدم الفاسد والمتجلط بشكل مدروس، إذا أنها تعتبر وسيلة طبيعية لإخراج السموم من جسمها وتجدد الدم. ولكن تمر المرأة بمرحلة تنقطع فيها الدورة الشهرية سواء لأسباب طبية أو بسبب بلوغ سن اليأس، عندها تصبح الحجامة البديل الأفضل للنساء للتخلص من السموم في الدم والعديد من الأمراض.

تعلم كيفية عمل الحجامة من الالف الى الياء:

طريقة عمل الحجامة الجافة

يتمّ وضع الكأس على المكان المصاب (بناءً على نوع المرض)، وسحب الهواء الموجود داخل الكأس بواسطة سرنجة خاصّة، ثمّ شفط سطح الجلد داخل الكأس، وحبس الهواء من خلال إغلاق المحبس، وترك الكأس لمدّة خمس دقائق، وسحبه، حيث يظهر احمرار في المكان الذي تمّ سحب الكأس منه.

الحجامة الرطبة:

شرط الجلد من الخارج بعمق لا يتجاوز واحد ملم، وأن يكون طول الشرطات أربعة ملم، ويجب أن تكون الشرطات مرتبة ضمن ثلاثة صفوف، ووضع الكأس فوق هذه الصفوف لمدّة ثانيتين، وشفط وحبس الهواء لمدّة ثانية، فتخرج كميّة من الدم ويختلف حجم الكميّة باختلاف المرض، ثمّ سحب الكأس بحذر شديد مع وضع قطعة من القماش في أسفل الكأس والتخلّص من الهواء بشكل تدريجيّ من خلال سحب المحبس، ثمّ وضع قطعة أخرى من القماش للتخلّص من الدم، ومسح الدم من الأسفل إلى الأعلى باستخدام القطعة الموضوعة اسفل الكأس، وبعد ذلك نطهّر المكان باستخدام العسل الطازج، أو مطهر معين، وللحصول على أفضل النتائج يمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرة.

الحجامة المتزحلقة:

مسح المكان بزيت النعنع، أو زيت الزيتون، وشفطه رويداً رويداً مع تحريك الكأس حتّى يتجمّع الدم الفاسد في المكان.

طريقة عمل الحجامة بالنار

يقوم مبدأ عمل الحجامة على تجميع الدم في منطقة الألم تحت كأس الهواء، بعد أن نقوم بوضع شعلة من النار داخل كأس الهواء المخصّص لذلك، ومن ثمّ قلب الكأس على منطقة الألم، حيث يستخدم هذا العلاج العديد من الناس، وكثيرٌ منهم تعلموا طريقته وأصبحوا يعالجون به أنفسهم وعائلاتهم، ويعتقد كثيرون بفاعليته العلاجية، حيث جُرّب في علاج الكثير من الآلام وأثبت نجاحه .

طريقة عمل الحجامة على الركبة

تعتبر الحجامة أحد أهم الطرق الفعالة في التخلص من خشونة الركبة، إذ أنها تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتعمل على تدعيم وصول الغذاء اللازم إلى المفاصل، كما أنها تزيل الألم وتعمل على تخليص جسم الإنسان من الترسبات الضارة، وهذا بشهادة الكثير من المرضي الذين خضعوا لذلك التجربة وكانت النتائج مبهرة.

وهناك نسبة كبيرة من أطباء العلاج الطبيعي الذين أكدوا إمكانية التخلص من مشكلة خشونة الركبة عن طريق الحجامة، ولكن هذا يعتمد في المقام الأول على حالة ونوع الإصابة ودرجة شدتها، وينصح بإجراء الحجامة تحت إشراف المتخصصين ممن لديهم خبرة، ومن الأفضل أن يكونوا قد قاموا بعلاج أشخاص من قبل، ويتم علاج الركبة بالحجامة من خلال استخدام الكؤوس التي يتم وضعها بطريقة محددة لشفط السموم المتواجدة في الدم بالمنطقة المصابة.

طريقة عمل الحجامة على الظهر

الحجامة تعالج تقريباً كل الآلام التي يعاني منها المحتجم في منطقة أعلى الظهر وأسفله ومنتصفه، وتعالج أيضاً التهابات مفاصل الظهر، فهي مفيدةٌ للظهر كما يلي:

• لعلاج منطقة أعلى الظهر: وذلك للأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة والكتفين والثقل الشديد الذي قد يشعر به البعض في منطقة الكاهلين.
• منطقة أسفل الظهر: تستخدم الحجامة لعلاج هذه المنطقة والتي تكون فيها الآلام عند الفقرات القطنية، أيضاً تستخدم لعلاج حالة آلام الظهر التي تنزل إلى الفخذين والساقين والقدمين مثل الدسك وعرق النسا، والتي ينتج عنها ألم ووخزات في القدم وحرارة في باطن القدم، كذلك تكون الحجامة مفيدةٌ لأولئك الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، والتي لا يستطيع من يعاني منها القيام بنشاطاته اليوميّة بشكلٍ طبيعيّ، أيضاً لعلاج آلام الفقرات الموجودة في أسفل الظهر وفقرات العمود الفقريّ.
• لعلاج منطقة منتصف الظهر: تعالج الحجامة آلام منتصف الظهر، في الحالات التي يعاني منها المريض بوخزٍ وألمٍ عند اللوحين، كذلك الحالات التي لا يستطيع فيها المريض رفع يديه إلى الأعلى، والتي قد تسبّب ضيق التنفّس.

أوقات الحجامة

يمكن العلاج بالحجامة الجافة بأي يوم من أيام الأسبوع أو الشهر وخلال أي وقت في اليوم، أما لأكبر استفادة من العلاج في الحجامة الرطبة الوقائية فيُنصح بها في تلك الأيام التي ذكرت في الحديث النبوي أي في اليوم 17 و19 و21 من كل شهر هجري التي تتزامن مع أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، ومن المفضّل أن تَتم في ساعات الصباح الباكر قبل اشتداد الحرّ وقبل تناول الطعام، ومن جهة أخرى يُمكن إجراء الحجامة الرطبة العلاجية العاجلة في أي وقت.

شروط الحجامة

كغيرها من طرق العلاج بالطب البديل لا تُغني الحجامة عن العلاج الطبي، كما أنّ فوائد الحجامة لم يتم تأكيدها حتى الآن بأي أدلة علمية قطعية، وبالتالي لابدّ من مراجعة الطبيب واستشارته قبل الخضوع للعلاج بالحجامة، وتذكُّر أنّ الحجامة يمكن أن تفيد كعلاج مساعد لبعض الحالات الصحية وبالتأكيد لن تغني عن الطرق الطبية المتبعة في العلاج، وتجدر الإشارة إلّى أنّه وعلى الرغم من اعتبار الحجامة إجراء آمناً نسبياً إلا أنّه لا يُنصح بإجرائها لجميع الحالات بالشكل المطلق الذي نجده عند بعض الأفراد والمعالجين، ومن شروط ومحاذير الحجامة المتعلقة ببعض الفئات دوناً عن غيرها، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند وجود نية لدى الشخص بتجريبها، ما يلي:

• الأطفال: إنّ الأطفال تحت سن الأربع سنوات لا يجب أن يخضعوا لإجراءات العلاج بالحجامة بتاتاً.
• الكبار في السن: في الحقيقة يصبح الجلد أضعف وقابلاً للعطب بشكل أكبر كلما تقدم الفرد بالسن؛ لذلك ينبغي توخي الحذر عند إجراء الحجامة لكبار السن أو حتى الابتعاد عنها، كما أنّ كبار السن قد يتناولون عدداً كبيراً من الأدوية، ويتبعون طرقاً علاجية عديدة، والتي ربما تؤثر بحد ذاتها في أجسادهم، مما يُوجب الحذر الشديد من أن تقوم الحجامة بمفاقمة حالتهم عند إجرائها.
• النساء الحوامل: حيث ينبغي على النساء الحوامل تجنب العلاج بالحجامة في منطقة البطن وأسفل الظهر.
• الأشخاص الذين يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية: لا يُنصح أبداً بأن يقوم أي شخص بالخضوع للعلاج بالحجامة في حالة خضوعه للعلاج بأدوية تقوم في مفعولها على تمييع الدم.
• شروط أخرى: إذ لا يُنصح استخدام العلاج بالحجامة في بعض الحالات مثل: وجود خلل في الأعضاء الداخلية، وأثناء فترة الحيض النساء، كما يُنصح بتجنب العلاج بالحجامة في مناطق الجسم المصابة بحروق الشمس، أو الجروح، أو التقرحات.