القرآن الكريم

طريقة حفظ سورة البقرة

حفظ سورة البقرة في ثلاث شهور

(3 آيات إلي 4 يوميا)
سورة البقرة أكبر سورة في القرآن، وقد اشتملت على كثير من أحكام الإسلام، كأحكام الحج والعمرة والصلاة والصيام والجهاد والزواج والطلاق، وغيرها، ثم ختمت السورة بآيات تبين تسليم المسلم لأمر الله ورسوله، وإيمانه بجميع الرسل، وبدين الله الذين أرسل الرسل من أجل تبليغه للناس، وهو الإسلام، دين الأنبياء جميعاً، وختمت أيضاً بسؤال الله المغفرة للذنوب، وسؤاله تعالى التخفيف والتيسير على المؤمنين في الواجبات والأحكام وغير ذلك.
فحان الوقت لنحفظ سورة البقرة . سورة شافية وكافية . لنحفظها معا .. نحفز بعضنا ونشجع على حفظها .. فكل من يريد مشاركتنا في حفظها يكتب تم.
وبعملية حسابية إليكم كيف يكون الحفظ في اليوم :
كل يوم نحفظ 3 او 4 آيات …. يعني كل شهر نكون حفظنا 90 او 120 آية ان شاء الله .

طريقة حفظ سورة البقرة في أسبوع

جدول حفظ سورة البقرة في 95 يوم

جدول حفظ سورة البقــرة  في 95  يوم

الثلث الأول في 30 يوم من بداية السورة حتى الآية  112

الأيام

من بداية السورة حتى الأية 16

1

من الأية 17  حتى  الأية 24

2

من الأية 25 حتى الأية 29

3

مراجعة القسم الأول

4

من الأية 30 حتى الأية 37

5

من الأية 38 حتى الاية 48

6

من الاية 49 حتى الاية 57

7

مراجعة القسم الثاني

8

من الاية 58 حتى الاية 61

9

من الاية 62 حتى الاية 69

10

من الاية 70 حتى الاية 76

11

مراجعة القسم الثالث

12

من الاية 77 حتى الاية 83

13

من الاية 84 حتى الاية 88

14

من الاية 89 حتى الاية 93

15

مراجعة القسم الرابع

16

من الاية 94 حتى الاية 101

17

من الاية 102 حتى الاية 105

18

من الاية 106 حتى الاية 112

19

مراجعة الخامس

20

مراجعة وتسميع  القسم الأول

21

مراجعة وتسميع  القسم الثاني

22

مراجعة وتسميع  القسم الثالث

23

مراجعة وتسميع  القسم الرابع

24

مراجعة وتسميع  القسم الخامس

25

مراجعة وتسميع  للثلث الأول من السورة

26 – 30

الثلث الثاني  في 30 يوم من الاية 113 حتى الاية 215

الأيام

من الأية 113 حتى الأية 119

1

من الأية 120 حتى الأية 126

2

من الأية 127 حتى الأية 134

3

مراجعة القسم الأول

4

من الأية 135 حتى الأية 141

5

من الأية 142 حتى الأية 145

6

من الأية 146 حتى الأية 153

7

مراجعة القسم الثاني

8

من الإية 154 حتى الأية 163

9

من الإية 164 حتى الأية 169

10

من الإية 170 حتى الأية 176

11

مراجعة القسم الثالث

12

من الإية 177 حتى الأية 181

13

من الإية 182 حتى الأية 186

14

من الإية 187 حتى الأية 190

15

مراجعة القسم الرابع

16

من الإية 191 حتى الأية 196

17

من الإية 197 حتى الأية 202

18

من الإية 203 حتى الأية 210

19

من الإية 211 حتى الأية 215

20

مراجعة القسم الخامس

21

مراجعة وتسميع  القسم الأول

22

مراجعة وتسميع  القسم الثاني

23

مراجعة وتسميع  القسم الثالث

24

مراجعة وتسميع  القسم الرابع

25

مراجعة وتسميع  للثلث الثاني من السورة

26 – 30

الثلث الثالث في 30 يوم من الاية 216 إلى نهاية السورة 

الأيام

من الأية 216 حتى الأية 219

1

من الأية 220 حتى الأية 224

2

من الأية 225 حتى الأية 230

3

مراجعة القسم الأول

4

من الأية 231 حتى الأية 233

5

من الأية 234 حتى الأية 237

6

من الأية 238 حتى الأية 245

7

مراجعة القسم الثاني

8

من الأية 246 حتى الأية 248

9

من الأية 249 حتى الأية 252

10

من الأية 253 حتى الأية 256

11

مراجعة القسم الثالث

12

من الأية 257 حتى الأية 259

13

من الأية 260 حتى الأية 264

14

من الأية 265 حتى الأية 269

15

مراجعة القسم الرابع

16

من الأية 270 حتى الأية 274

17

من الأية 275 حتى الأية 281

18

من الأية 282 حتى الأية 286

19

مراجعة القسم الخامس

20

مراجعة وتسميع  القسم الأول

21

مراجعة وتسميع  القسم الثاني

22

مراجعة وتسميع  القسم الثالث

23

مراجعة وتسميع  القسم الرابع

24

مراجعة وتسميع  القسم الخامس

25

مراجعة وتسميع  للثلث الثالث من السورة

26 – 30

حفظ سورة البقرة للاطفال

سورة البقرة مكتوبة

اضغط هنا لتحميل ملف سورة البقرة كاملة

طريقة حفظ القرآن

من الطرق المعينة على الحفظ:

  • إدراك العبد أنّ القدرة على الحفظ بيد الله سبحانه، وأنّ المعين الأول على ذلك هو سبحانه، فلا حول ولا قوة إلا به، فمهما بلغ الإنسان من درجات العلم والذكاء والفطنة، وقوة الذاكرة، إن لم يوفقه الله سبحانه في حفظه -بعد الاستعانة به- فلن يستطيع الحفظ أو التذكر.
  • إخلاص النية لله سبحانه في عملية الحفظ، وأن يضع المسلم نصب عينيه الهدف من الحفظ، وعليه التذكر أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أكّد على سلامة نية العبد إن أراد تعلم كتاب الله عز وجل، وتعليمه لغيره فقال: (ورجُلٌ تعلَّم العِلمَ وعلَّمه وقرَأ القرآنَ. فأُتِي به. فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها؟ قال: تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه وقرَأتُ فيكَ القرآنَ. قال: كذَبتَ ولكنَّكَ تعلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ. وقرَأتُ القُرآنَ لِيُقالَ هو قارِئٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقِي في النارِ)،.
  • اختيار الصحبة المناسبة التي تُعين الفرد على العبادة، وتقوي من عزيمته وتشد من أزره، قال تعالى على لسان موسى -عليه السلام-: (هَارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا)،
  • البحث عن الدافع من وراء الحفظ، فالدافع له أهمية كبيرة في حفظ القرآن الكريم، ذلك أنّ الشخص قد يستعين بصحبته على الحفظ والمتابعة، إلا أنّ هذه الصحبة قد تنقطع عنه في مرحلةٍ ما، وقد لا تستمر معه حتى النهاية، لاختلاف الظروف عند كل شخص، وبالتالي فإن لم يكن الدافع للحفظ نابعاً من داخل الشخص، وبعزيمةٍ قويةٍ، وإصرارٍ شديد، فلن يكمل الطريق الذي رسمه، وأفضل مُعين على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل كَما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بِها) .
  • النجاح في حفظ كتاب الله تعالى، يحتاج من الإنسان إلى درجةٍ عاليةٍ من الصبر، ويحتاج أيضاً إلى الجد والاجتهاد، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى، وقد نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- في 23 عاماً، فمن الطبيعي جداً ألّا يتم حفظه في أيامٍ، والذي يحتاج من العبد إلى المواظبة المستمرة والاجتهاد؛ وذلك للمواصلة في طريق الحفظ، وعدم التعجّل وطلب النتائج السريعة، فطبيعة البشر العجلة في طلب الأشياء، قال تعالى: (وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً).
  • إلغاء احتمال الفشل من قاموس الحافظ، أو من تفكيره، أو وضع العوائق والمشكلات التي قد تعترض طريقه، كالنسيان والانشغال وغيرها من أمور، بل عليه أن يتوقع الأفضل، ويتوقع التيسير من الله تعالى، ويكون ذلك بتكثيف الدعاء، وطلب العون منه سبحانه على الحفظ والفهم والتدبر، والعزم على تحقيق الهدف الذي وضعه، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ).
  • تقسيم الهدف الكبير والرئيسي إلى عدة أهدافٍ صغيرة، بحيث يكون كل هدفٍ صغير محدد بفترةٍ زمنيةٍ لإنهائه؛ حتى يتسنى للشخص التركيز على ذلك الهدف، وإنجازه بنجاح، وبتحقيق الأهداف الصغيرة؛ سيتكون لدى الحافظ حافزاً قوياً للاستمرار في طريق الحفظ حتى النهاية، وتحقيق الهدف الأكبر وهو حفظ كتاب الله كاملاً.
  • جعل الحفظ والمراجعة أسلوب حياة، بحيث يدخل من ضمن قائمة الأعمال اليومية التي لا يمكن نسيانها، أو التخلي عنها، وبإمكان الفرد أن يجعل جزءاً من وقتهِ للحفظ اليومي، وآخر للمراجعةِ والتثبيت، حتى يستطيع أن يصل إلى مرحلة الإتقان في الحفظ.
  • استخدام طريقة الحدر في القراءة، وهي القراءة السريعة للقرآن ، مع الاحتفاظ بأحكام التجويد الصحيحة، وهذه الطريقة مهمةٌ للفرد في حالة المراجعة والتثبيت؛ ذلك أنّ الحفظ يحتاج إلى وقت، والمراجعة تحتاج إلى وقت آخر من أجل التثبيت، واستعمال مثل هذه الطريقة في القراءة، يوفر الكثير من الوقت والجهد، إلا أنّها قد تكون شاقة في بداية الأمر، وبالتدريب المستمر تُصبح أسهل، ويمكن الاعتياد عليها.
  • المرونة في وضع الخطة، بحيث تتناسب مع أي طارئ قد يحدث، أو أية عقبة قد تعترض طريق الحافظ، فالأعمال كثيرة، والصعاب والمشكلات عديدة، ولا بد للإنسان أن يتوقع حدوثها، فلا بأس بالانشغال قليلاً عن الحفظ، حتى ينتهي الأمر الطارئ، ولكن من المهم العودة ومواصلة الحفظ، واستغلال الوقت في استرجاع ما ضاع، أو ما تم تفويته.
  • كثرة الاستغفار والتوبة، والتذلل والدعاء بين يدي الله تعالى، وطلب العون في الحفظ ، وتيسير الأمور، وشكره سبحانه لأن هداه لطريق حفظ كتابه الكريم.
السابق
ما هما الزهراوان
التالي
صفات المنافقين في سورة البقرة

اترك تعليقاً