تعليم

طريقة حل المشكلات

طرق حل المشكلات في العمل

7 خطوات لحل المشكلات التي تواجهك في العمل
  1. تسجيل المشكلة
  2. تقييد الصلاحيات
  3. تحديد المشكلة
  4. متابعة المشكلة
  5. تصعيد المشكلة
  6. الموافقة على الحل
  7. إغلاق المشكلة

نموذج حل المشكلات

بحث عن حل المشكلات مع المراجع

حل المشكلات

إنّ المشكلة هي عبارة عن موقف غامض أو سؤال محير يستدعي الفهم والحل، ولا يمكن الإجابة عليه بواسطة المهارات أو المعلومات المتوفرة، وعرفهها الباحث رودينك والباحث كروليك بأنّها: (عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الإستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوف له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل الغموض أو اللبس الذي يتضمنه الموقف).

أنواع المشكلات

  • مشكلات معطياتها غير واضحة، وأهدافها واضحة ومحددة.
  • مشكلات توضح فيها الأهداف والمعطيات بوضوح تام.
  • مشكلات لها إجابات صحيحة لكنّ الإجراء اللازم للانتقال من وضع قائم إلى وضع نهائي غير واضح، وتعرف هذه المشكلات باسم الاستبصار.
  • مشكلات أهدافها غير محددة بوضوح لها معطياتها موضحة.
  • مشكلات تفتقر إلى وضوح المعطيات والأهداف.

    عناصر المشكلات

  • وجود هدف يسعى إليه صاحي المشكلة.
  • وجود صعوبة تقف عائقاً في تحقيق الهدف.
  • وجود رغبة في التغلب على الصعوبة عمن خلال عدة أنشطة.

خطوات حل المشكلات

  • الشعور بالمشكلة: أي الاحساس بالمشكلة والرغبة في حلها، وبهذه الخطوة لا بد من إثراء المشكلة بكافة المعلومات، والصور، والاحصائيات، والأفلام، وهذه الخطوة إجابة لسؤال لماذا هناك مشكلة؟
  • تحديد المشكلة بوضوح: من الأفضل صياغة المشكلة على شكل جملة افتراضية أو سؤال، وهذه الخطوة إجابة لسؤال ما هي المشكلة بالتحديد؟
  • جمع المعلومات والبيانات عن المشكلة: هذه الخطوة إجابة لسؤال ماذا تعرف عن المشكلة؟ جمع أكبر عدد من الأفكار والحلول: هذه الخطوة إجابة لسؤال ما هي الحلول الممكنة لحل المشكلة؟
  • تحديد معايير قبول الحل: كالمدة الزمنية، والتكلفة المادية، والمنعفعة العامة، وإمكانية التنفيذ، وهذه الخطوة إجابة لسؤال ما هي العواقب الممكنة؟
  • قبول الحلول: أي رفض الحلول الخاطئة وقبول الحلول الصحيحة، وهذه الخطوة إجابة لسؤال ماهي أفضل الحلول الممكنة؟

الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات

  • إدراك المشكلة من خلال بروز أعراض مرضية تلفت النظر لوجود خلل ما يستدعي سرعة الدارسة والتحليل.
  • تعريف المشكلة والتعرف على هويتها من خلال تشخصيها واتباع ظروفها وأسبابها، ومعرفة معدل تكرارها، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهورها.
  • جمع البيانات والمعلومات الضرورية التي تساعد على فهم كافة جوانب المشكلة وحلها، وأبرز العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة هي: أين تحدث المشكلة؟، ومتى تحدث المشكلة؟، وكيف تحدث المشكلة؟، ولماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت؟، ولمن تحدث هذه المشكلة؟، ولماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات؟
  • تحليل المعلومات التي تم جمعها ووضعها في إطار متكامل يوضح جميع الموقف بشكل شامل، وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة الآتية: ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟، ومن يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟، وما هي آراء، واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة؟، وما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة؟، وما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة؟
  • وضع البدائل الممكنة التي تفرز عدد أفكار كبيرة تؤدي إلى الوصول للحل الأمثل.
  • تقييم البدائل التي تهدف إلى اختيار البديل الأمثل، ومراجعة الهدف من حل المشكلة، ووضع معايير للتقييم، ووضع أوزان نسبية وأولويات للمعايير، ودراسة كافة البدائل وفقاً للمعايير الموضوعة، والتوصل إلى البديل الذي يحقق أفضل النتائج.
  • تطبيق البديل الأنسب من أجل معرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له، ويحتوي التطبيق كافة التعديلات المهمة من إعادة التخطيط والتنظيم، والمتغيرات والإجراءات التنفيذية.

مدخل حل المشكلات

اضغط هنا لتحميل ملف مدخل حل المشكلات

طريقة حل المشكلات الزوجية

طرق حل المشاكل الزوجية:

  • إنّ أهمّ ما يجب على الزوجين فعله حينما يختلفان، أو تحدث مشكلة بسيطة بينهم هو عدم إعطاء المشكلة أكبر من حجمها، بل ومحاولة التصغير من حجمها، وعدم إخراجها من حدود البيت الذي يعيشان فيه.
  • لا بدّ من أن يفهم كل من الزوجين الآخر، حتّى إن حدث خلاف بينهما، يستطيعان أن يتفاهما، ويعرف كل منهما مقصد ونيّة الآخر، وحذارِ من التشكيك ونزع الثقة من أحد الزوجين للآخر.
  • إذا حدث خلاف أو مشكلة بسيطة، فيجب على الفور إخماد هذه المشكلة بمعرفة السبب الرئيس منه، دون أن يفتح كلّ من الزوجين على الآخر آفاقاً لا تنتهي من الاتهامات والشتائم.
  • لا بدّ من العتاب، ولكن بطريقة وديّة بعيداً عن الصراخ والصخب، ولا بدّ أن يستمع كل منهما للآخر، ثم ينهيان الخلاف في مكانه، دون العودة إليه مرة أخرى.
  • عدم إشراك أحد في حلّ المشاكل غير الزوجين، وإذا كان لا بدّ من ذلك فالبحث عن طرف محايد لا يقف لمصلحة أيّ منهما دون الآخر.
  • عند حدوث أي مشكلة، من الأفضل أن يجلس الزوجين معاً ويتفهما جيداً أنّ الشيطان أسمى مقاصده أن يفرق بين المرء وزوجه، فيحرصان على حماية حصن الزوجية.
  • عند حدوث مشكلة بين الزوجين واحتدام الموقف، يجب أن يحاول كل من الزوجين أن يتماسك نفسه ولا يتسرع بإصدار قرارات متعجلة قد تصعد من الموقف إلى ما لا يعلم عقباه.
  • ومن أهم الطرق للحفاظ على الحياة الزوجية واستمرا السعادة الزوجية أن لا ينسى كل من الزوجين آثار وفضائل زوجه، فهو على كلّ حال شريك الحياة في الدنيا، والرفيق في الآخرة إذا صلح كلاهما.

فن حل المشكلات

يمكن تعريف عمليّة حل المشكلات بأنها عملية تفكيرية يستخدم فيها الإنسان معارفه ومهاراته حتى يستجيب لموقف جديد وغير مألوف، وهناك طرق منهجيّة لحل المشكلات أو التعامل معها، وتختلف هذه الطرق باختلاف المشكلة نفسها، فبعض المشكلات قد تنتهي بالوصول إلى حل وبالتالي إنهاء المشكلة، وبعضها الآخر لا يمكن إنهاؤها ولكن يمكن التعايش معها وتقبلها.

الإنسان لا يملك أن يسيطر على حياته كاملة، فهناك دائماً حيّز لا يمكن تغييره وهو القدر والمنطق وغيره، مثل أن يكون الإنسان مصاباً بمرض عضال لا يمكن الشفاء منه، فهنا يجب على الإنسان أن يتعايش معه ويجد حلولاً حتى لا يوقف هذا المرض نشاطه وحياته بالكامل، ولكن إذا كانت المشكلة عرضية ويمكن تغييرها بالفعل أو بالقول، فهنا يجب على الإنسان أن يتحرى الحلول المتاحة ويختار وينتقي الأفضل منها لإنهاء المشكلة.

يجب الحذر من أخذ رأي الآخرين ومشاورتهم والاعتماد على الذات، لأنّ صاحب المشكلة في النهاية هو وحده من سيعيش مع نتائجها، لذلك عليه أن يتحمّل مسؤوليّة مشاكله دون أن يلقي باللوم على غيره وعلى حلولهم ونصائحهم، فهم وإن كانوا يقصدون الخير لن يستطيعوا وضع أنفسهم في مكان صاحب المشكلة نفسه، وبالتالي لن يشعروا بشعوره ولن يروا ما يراه.

السابق
خطوات نحو النجاح
التالي
مظاهر التعاون

اترك تعليقاً