حروب ومعارك

عدد غزوات الرسول وأسماؤها

كم عدد الغزوات التي شارك فيها الرسول محمد

اختلف العلماء في عدد الغزوات التي غزاها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، فمنهم من يرى أنها سبعٌ وعشرون، وآخرين يرون أنّها ستٌّ وعشرون، ومنهم من قال أنّها ثماني عشرة، ولكنّ الراجح هو ما ذهب إليه ابن هشام بأنّها سبع وعشرون، ولكنّه شارك فعلياً بالقتال إلى جانب المسلمين في تسع غزواتٍ، بينما بقية الغزوات كان يديرها وينظمها، أمّا ما بعثه للقتال من الصحابة المؤمنين فكان يناهز خمسين سريّةً.

عدد غزوات الرسول واسمائهم

عدد غزوات الرسول
خاض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعًا وعشرين غزوةً كانت كلها بعد هجرته إلى المدينة المنورة في بداية تشكيل الدولة الإسلامية في المدينة، وبعد أن أذن الله تعالى للمسلمين بالقتال ورد عدوان المشركين وأذن لهم بمبادرة العدو بالقتال حتى ينتشر دين الله تعالى دون عقبات، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ}.
وبدأت غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- بغزوة الأبواء وانتهت بغزوة تبوك التي توفي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعدها بسنتين تقريبًا.
غزوات الرسول بالترتيب
غزوة الأبواء: وتسمَّى غزوة ودان أيضًا، وهي أولى غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقعت في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة.
غزوة بواط: وقعت في شهر ربيع الأوَّل في السنة الثانية للهجرة.
غزوة سفوان: وقعت في شهر ربيع الأوَّل أيضًا في السنة الثانية من الهجرة.
غزوة العشيرة: وقعت في شهر جمادى الأولى في السنة الثانية من الهجرة.
غزوة بدر: وقعت في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة.
غزوة الكدر: أو غزوة بني سليم وقعت في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر الكبرى رجع فيها المسلمون دون قتال.
غزوة بني قينقاع: وقعت في شوالٍ من السنة الثانية للهجرة، حيث حاصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهود بني قينقاع وأجلاهم عن المدينة.
غزوة السويق: وقعت في شهر ذي الحجة في السنة الثانية للهجرة.
غزوة ذي أمرَّ: وقعت في شهر محرم من السنة الثالثة للهجرة، غزا فيها رسول الله نجدًا يريد قبيلة غطفان لكنه رجع دون قتالٍ. غزوة الفرع من بحران: أو غزوة بحران خرج فيها المسلمون يريدون قريشًا لكنهم رجعوا دون قتال، حدثت في شهر ربيع الآخر من السنة الثالثة من الهجرة.

غزوة أحد: وقعت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، تمكن فيها جيش المشركين من تحقيق نصر عسكري بعد أن حقق المسلمون نصرًا أوليًّا وذلك بسبب ترك بعض المسلمين لمواقعهم الدفاعية وانشغالهم بجمع الغنائم.

غزوة حمراء الأسد: وقعت في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة، كانت غايتها مطاردة المشركين بعد معركة أحد خوفًا من عودتهم إلى المدينة، ورفع الروح المعنوية للمسلمين.
غزوة بني النضير: وقعت أحداثها في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة بعد محاولة يهود بني النضير اغتيال الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
غزوة بدر الآخرة: أو غزوة بدر المَوعِد وقعت أحداثها في شعبان من السنة الرابعة للهجرة، خرج فيها المسلمون ينتظرون قريشًا قرب بدر فتخلف جيش المشركين عن القدوم، وعاد المسلمون دون قتال.

غزوة دومة الجندل:  وقعت أحداثها في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة.
غزوة بني المصطلق: وقعت في شهر شعبان في السنة الخامسة من الهجرة.
غزوة الأحزاب: وقعت في شهر شوال في السنة الخامسة من الهجرة.
غزوة بني قريظة: وقعت في شهر ذي القعدة في السنة الخامسة من الهجرة، بعد أن غدر يهود بني قريظة بالمسلمين، فحاصرهم المسلمون وأنهوا وجود اليهود في المدينة بهذه المعركة.
غزوة بني لحيان: وقعت في شهر جمادى الأولى في السنة السادسة من الهجرة.
غزوة الحديبية: وقعت في شهر ذي القعدة في السنة السادسة من الهجرة.
غزوة ذي قرد: وقعت في شهر محرم في السنة السابعة من الهجرة. غزوة خيبر: وقعت في شهر محرم في السنة السابعة من الهجرة.
غزوة ذات الرقاع: خرج فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتأديب الأعراب في صحراء نجد بعد أن وصله خبر أنَّهم يريدون غزو المدينة، وقعت في السنة السابعة من الهجرة.
غزوة فتح مكة: وقعت في شهر رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، دخل فيها جيش المسلمين مكة المكرمة فتحًا دون قتال.
غزوة حنين: وقعت في شهر شوال في السنة الثامنة من الهجرة.
غزوة الطائف: وقعت في شهر شوال في السنة الثامنة من الهجرة.
غزوة تبوك: وقعت في شهر رجب في السنة التاسعة من الهجرة، واجه فيها جيش المسلمين جيش الروم، لم يحدث فيها قتال لكنَّها حققت أهدافها العسكرية وأجبرت الروم على الانسحاب من مواقعهم للمسلمين، وتغيرت كثير من التحالفات نتيجة هذه المعركة.

أهم غزوات الرسول

أهم غزوات الرسول -عليه السلام-

غزوة بدر

حدثت في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، حيث خرج الرسول -عليه السلام- وجيشه ليقاتل قافلة أبي سفيان، ولكن أبا سفيان علم بمكيدة المسلمين، فأرسل لأهل مكة ليجمعوا عدتهم ويلاقونَ الرسول، وكانت نتيجة هذه الغزوة لصالح المسلمين، كما أن أبا جهل قتل في هذه الغزوة.

غزوة أحد

غزة أحد كانت رداً من المشركين على خسارتهم في معركة بدر، حيث قاموا بتجميع قرابة الثلاثة آلاف مقاتل، وعندما سمع المسلمون بمكيدة المشركين قاموا بتجهيز أنفسهم ولمّ عدتهم وعتادهم، وخرجوا لملاقاتهم، فالتقوا بوادٍ بين جبل صغير وجبل أحد، وذلك في 15 من شوال من السنة الهجرية الثالثة.

وكانت بداية المعركة تصب في مصلحة المسلمين، حيث استطاع الرماة المسلمين الذين يعتلون جبل أحد من إصابة رماة قريش وقتلهم، وعندما رأى المشركون ما حدث ولّوْا هاربين بقيادة خالد بن الوليد، وما كان من أغلب الرماة إلا أن نزلوا من أعلى جبل أحد، لأخذ وجمع الذخيرة والغنائم من المشركين، غير آبهين بنصائح وأوامر الرسول -عليه السلام-، وعندما لاحظ ابن الوليد ما فعله المسلمون قام بالالتفاف بجيشه إلى الجهة الخلفية من جبل أحد ثم اعتلاه، وقام بقتل بقية الرماة المسلمين، وبهذا تغيرت مجريات الغزوة لصالح المشركين.

غزوة خيبر

وقعت هذه الغزوة كردة فعل من الرسول والمسلمين، على نقض يهود خيبر العهد الذي أبرم بينهم وبين الرسول، ومساعيهم لعمل ائتلاف بين قبال المشركين كافة لمقاتلة المسلمين، وكذلك كردة فعل على محاولتهم قتل الرسول بإضافة السمّ له في الطعام.

ففي بداية ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، جمع الرسول 1600 مقاتل، وذهب لملاقاة المشركين في منطقة تسمى برجيع، وهذه المنطقة تتوسط غطفان وخيبر، فوصل المسلمون هذه المنطقة في ساعات المساء حيث كان الظلام يعم المكان، وقام المسلمون بمحاصرة جميع حصون خيبر، وتوزعوا بين أشجار النخيل، ومع بزوغ الصباح بدأت المعركة، وكانت حصون خيبر تسقط بصورة متتالية، وآخر حصن سقط على يد القائد علي بن أبي طالب وجيشه.

وبعد الخسارة الفادحة التي حلت ببني خيبر، طالب أهلها الرسول برم صلح جديد معهم، وينص الصلح على بقائهم في ديارهم مقابل تقديمهم نصف محصولهم السنوي للمسلمين، فوافق الرسول على اتفاقية الصلح.

بحث عن غزوات الرسول

حياة النبي الكريم صلى الله مليئة بالكثير من المواقف والأحداث منذ النبوة وحتى وفاته، والغزوات كانت جزء من هذه الحياة ليس لفرض الإسلام بالقوة بل للدفاع عنه والوقوف أمام الكفار اللذين يريدون الأذى بالمسلمين، فالله تبارك وتعالى لا يرضى الظلم ولا يقبله على نفسه وعباده.

فكيف يأمر به نبيه الكريم وكيف يرض انتشار الإسلام بالإكراه، فهذا أمر غير معقول لكنه لا يتنافى مع أمر الله لنبيه بضرورة نشر الإسلام في جميع أنحاء الله فهو دين الله الحق الذي يمحي ما قبله، وسماحة النبي الكريم ظهرت في الكثير من الغزوات مع الكفار.

فلم يتم إجبار أحد قط على اعتناق الإسلام بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض الأمر على الجميع ومن يرق قلبه ويدخل في الإسلام فهو أمر عظيم ومن كان يريد البقاء على دينه فليس له سوى الإحسان مع الالتزام بدفع الجزية.

وفي سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام ودفع الأذى عن المسلمين خاض نبي الله الكثير من الغزوات منها ما انتهى بالنصر ومنها ما انتهى بالهزيمة لتعلم الدروس والعبر، واليوم سوف نحاول تسليط الضوء على غزوات الرسول ص وحنكته السياسية وبراعته في إدارة الأمور.

أهم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

غزوة الأبواء

وكانت أول غزوات الرسول ص في السنة الثانية من الهجرة بغرض استكشاف جميع الطرق التي تحيط بالمدينة وتؤدي إلى مكة المكرمة، ولم يحدث بها قتال.

غزوة العشيرة

والتي كانت هي الأخرى في السنة الثانية من الهجرة وخرج فيها الرسول ص مع مائتين من الجنود المسلمين لتتبع قافلة من قبيلة قريش ولم يحدث بها أي قتال.

غزوة بدر الكبرى

والتي كانت في شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة والتي تعد أولى غزوات الرسول التي يحدث بها قتال ما بين المسلمين وقبيلة قريش وحلفائها وانتهت بانتصار المسلمين على الرغم من قلة عددهم أمام قريش.

غزوة بني سليم

والتي حدثت بعد غزوة بدر الكبرى مباشرة بفارق سبعة أيام فقط عنها حيث خرج الرسول للقاء بني سليم ولكنه لم يحدث فيها قتال.

غزوة بني قينقاع

والتي كانت أيضًا في السنة الثانية من الهجرة وقامت نتيجة تعدي أحد يهود بني قينقاع على امرأة مسلمة وكشف عوراتها وعند تصدي أحد المسلمين له ومحاولة إخراج المسلمة تم قتله من قبل يهود بني قينقاع، مما أثار غضب النبي ص عند علمه بالأمر وقرر محاصرتهم ما يقرب من 15 يومًا حتى تم إجلاؤهم من المدينة تاركين أموالهم وأسلحتهم بسبب نقضهم العهد مع الرسول ص.

غزوة السويق

حدثت في السنة الثانية من الهجرة وكان سببها خروج أبو سفيان مع مائتين من المشركين لمواجهة الرسول والمسلمين لانتقام من هزيمتهما في غزوة بدر، وعند خروج النبي والمسلمين ليواجهوا أبو سيفان لم يتم إدراكه ولكنه قام ومن معه بترك زادهم من السويق، ولهذا سميت بهذا الأسم.

غزوة أحُد

والتي كانت في السنة الثالثة من الهجرة لرغبة قريش الثأر من المسلمين بعد هزيمة بدر الكبرى والتي على الرغم من انتصار المسلمين في بدايتها إلا أن الآية انقلبت وانتهت بانتصار المشركين في قريش بسبب عدم امتثال المسلمين لأوامر الرسول وتركهم لأماكنهم، كما تم خلالها استشهاد عم الرسول حمزة بن عبد المطلب وإصابة الرسول ص بإصابات عديدة.

غزوة بني النصير

والتي كانت في السنة الرابعة من الهجرة وكانت بهدف ردع اليهود بعد تجرئهم على المسلمين بسبب هزيمتهم في غزوة أحُد وزادت مكائدهم التي وصلت للتخطيط لقتل النبي، مما دفع الرسول ص للخروج عليهم وحصارهم ما يقرب من ست ليال حتى غادروا المدينة، وتم سلبهم من الأموال والأسلحة وتوزيعها على المسلمين.

غزوة دومة الجندل

والتي وقعت في السنة الخامسة من الهجرة بعد علم الرسول ص بتجمع المشركين عند دومة للاستيلاء على القوافل التجارية الخاصة بالمسلمين والإغارة بعدها على المدينة، فخرج عليهم المسلمين بزعامة الرسول ص ولكنهم تفرقوا ولم يحدث قتال.

غزوة الخندق

من الحروب الكبرى التي وقعت ما بين المسلمين وقريش وقام الرسول بحفر خندق كبير حول المدينة وتم حصار المشركين إلا أن الله أرسل رياحًا شديدة فرقت المشركين دون قتال المسلمين.

غزوة بني قريظة

وقعت هذه الغزوة بعد غزوة الخندق نتيجة نقض بني قريظة عهدهم مع المسلمين ومحاولتهم إدخال الأحزاب من قريش إلى المدينة، وبعد حصار دام 25 ليلة انتهت الغزوة بانتصار المسلمين وقتل رجال بني قريظة وأصبحت نسائهم وأموالهم من حق المسلمين.

غزوة خيبر

والتي كانت في السنة السابعة من الهجرة وكانت بغرض تأمين المسلمين شر اليهود بعد الخلاص من مشركي قريش، وتم حصار جميع حصون اليهود في خيبر واقتحمها جميعًا.

غزوة حنين

وقعت في السنة الثامنة من الهجرة والتي بدأت بحالة من الزعزعة في صفوف المسلمين بسبب إشاعة استشهاد النبي مما جعل المسلمين يتفرقون من حوله، إلا أنهم سرعان ما استجمعوا قوتهم وتحقق الانتصار.

غزوة تبوك

آخر غزوات الرسول ص في السنة التاسعة من الهجرة وكانت ضد الروم وانتهت بانتصار المسلمين وبث الرعب في صفوف الروم.

غزوات الرسول للاطفال

قصص غزوات الرسول

مواقف رائعة من غزوات رسول الله

تكمن ملامح الذكاء العاطفي في شخصية رسول الله صلي الله عليه وسلم في جانب القدرة علي تغيير مشاعر الناس والقدرة علي تحفيزهم للإنجاز وتحقيق المستحيل، وذلك عندما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه حينما سلمه الراية في غزوة خيبر ولم يكن خاصاً له بل لكل من معه ولكل المسلمين عامة حتي يوم الدين ” فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ” .

وفي جانب القدرة علي التقمص الوجداني بقراءة مشاعر الآخرين وفهمها، قول رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد غزوة حنين للأنصار بعد أن وزع في الغزوة علي القرشيين جمعهم وقال لهم : يامعشر الأنصار أوجدتم عليّ ؟؟ *** يعني وجدتم في أنفسكم عليّ *** وهنا يتجلى ذكائه ثم قال لهم : والله إن شئتم لقلتم ولصدقتم ولصدّقتم : أتيتنا خائفاً فآمناك ,, وأتيتنا طريداً فآويناك ,, وأتيتنا مكذباً فصدقناك ) يامعشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم !!والله لو سلك الناس وادياً وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار .. اللهم اغفر للأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار )) .

وفي احدي غزوات الرسول صلي الله عليه وسلم مع المسلمين اراد أن يستطلع ويعرف اعداد جيش المشركين فلقى رجلاً من المشركين فقال له صلي الله عليه وسلم : كم عدد جيوش المشركين ، فسأله الرجل ومن أنتم ؟ فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : اخبرنا بعدد الجيش وعتادهم ثم نخبرك من نحن، فأخبره الرجل بعدد الجيش وعتادهم ثم سأل الرسول صلي الله عليه وسلم من انتم ، فقال له صلي الله عليه وسلم : نحن من ماء، فظن الرجل انه من ماء دجله او النيل او الفرات . والرسول الكريم كان يقصد من ماء مهين .

معارك المسلمين بالترتيب

من أعظم الانتصارات التاريخية التي تمثل إعجازًا في تاريخ الحروب، هي انتصار الجيوش قليلة العدد والعتاد على ما سواها بشكل مستمر، ولكن هذه الانتصارات كانت لها شروط خاصة؛ أولها التعلق بالله واليقين بأن النصر من عند الله والهدف أن تكون هذه المعارك في سبيل الله، مع الأخذ بالأسباب المؤدية إلى النصر، من هذه المعارك:

1- معركة اليرموك

جرت معركة اليرموك، بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وجيش الإمبراطورية البيزنطية، في سنة 13هـ، الموافق 634م، وتعتبر هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ العالم؛ لأنها كانت بداية انتصارات المسلمين خارج الجزيرة العربية، وقد استمرت بعدها الفتوحات حتى وصل المسلمون بعد قرن منها إلى مشارف باريس.
تعداد جيش المسلمين: 36.000 مقاتل
تعداد الجيش البيزنطي: 240.000 مقاتل

2- معركة وادي لكة

معركة وادي لكة، أو معركة شذونة، أو معركة سهل البرباط، هي معركة وقعت في 28 رمضان 92هـ، الموافق 19 يوليو 711م، بين قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد، وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق. انتصر الأمويون في تلك المعركة انتصارًا ساحقًا أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، ومن ثم سقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين.
تعداد جيش المسلمين: 12،000 مقاتل
تعداد جيش القوط: 100،000 مقاتل

3- غزوة مؤتة

جرت غزوة مؤتة في جمادى الأولى من العام الثامن للهجرة، الموافق أغسطس 629م، بين جيش المسلمين وجيش الروم والغساسنة، وقد قامت هذه المعركة بعد أن أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحارث بن عمير الأزدي رسولًا إلى ملك بصرى يدعوه إلى الإسلام، فقتل الملك الرسول، واجتمعت قوات العرب النصارى ومعهم مائة ألف من الروم قرب قرية مؤتة، وكان القتال مريرًا واستشهد من المسلمين 14 رجلًا فقط، منهم زيد ابن حارثة، ثم جعفر ابن أبي طالب، ثم عبدالله ابن رواحة. وبعدما استلم الراية خالد بن الوليد قام بمناورة سمحت للمسلمين بالانسحاب بعد أن كبدوا العدو أكثر من 3،000 قتيل، وصارت منذ تلك المعركة للجيش المسلم سمعة تزلزل كل قبائل العرب.
تعداد جيش المسلمين: 3.000 مقاتل
تعداد جيش الروم والغساسنة: 200.000 مقاتل

4- معركة نهاوند

جرت معركة نهاوند بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والنعمان بن مقرن، وبين الفرس، في سنة 21هـ، الموافق 642م، في زمن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وقد انتصر فيها المسلمون انتصارًا كبيرًا.
تعداد جيش المسلمين: 30.000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 150.000 مقاتل

5- معركة القادسية

وقعت معركة القادسية في 13 شعبان 15هـ، الموافق 19 نوفمبر 636م، بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص، والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في القادسية، انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم بعد أن تخلص المسلمون من الفيلة التي كان الفرس يحسنون استخدامها في القتال.
تعداد جيش المسلمين: 30.000 مقاتل
تعداد جيش الفرس: 200.000 مقاتل

6- معركة ملاذ كرد

جرت معركة ملاذ كرد في عام 463هـ، الموافق 1071م، وهي من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي بصفة عامة وفي تاريخ السلاجقة بصفة خاصة، وهي من معارك المسلمين والروم.
تعداد جيش المسلمين: 40،000 مقاتل
تعداد جيش الروم: 200،000 مقاتل

7- معركة حطين

جرت معركة حطين الفاصلة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، في يوم السبت 25 ربيع الآخر 583هـ الموافق 4 يوليو 1187م، بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية. وانتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن سقوط مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الصليبيون.
تعداد جيش المسلمين: 25.000 مقاتل
تعداد جيش الصليبيين: 63.000 مقاتل

8- معركة بلاط الشهداء

معركة بلاط الشهداء، أو معركة تور، Battle of Tours، هي معركة دارت في رمضان 114هـ، الموافق أكتوبر 732م، بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وكانت بين قوات مسلمين تحت لواء الدولة الأموية، بقيادة والي الأندلس عبدالرحمن الغافقي من جهة، وقوات الفرنجة والبورغنديين بقيادة شارل مارتل من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبدالرحمن الغافقي.
تعداد جيش المسلمين: 10،000 – 30.000 مقاتل
تعداد جيش الفرنجة: 200،000 – 400.000 مقاتل

9- غزوة  بدر

وقعت غزوة بدر في 17 من رمضان في العام الثاني من الهجرة، الموافق 13 مارس 624م، بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي. وتعد غزوة بدر أول معركة في الإسلام، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة.
تعداد جيش المسلمين: 313 مقاتلًا
تعداد جيش الكافرين: 1.000 مقاتل

10- معركة الدونونية

وقعت معركة الدونونية سنة 1276م، بين جيوش دولة المرينيون وجيش الفقيه ابن الأحمر من جهة، وقوات الملك القشتالي ألفونسو العاشر من جهة أخرى، وكان للمعركة تأثير كبير في تاريخ الأندلس الإسلامي؛ إذ إنها أوقفت زحف النصارى في الأراضي الإسلامية، وقد أخرت سقوط مملكة غرناطة لمدة تزيد على قرنين.
تعداد جيش المسلمين: 5.000 من المرينيين و5.000 من الغرناطيين
تعداد جيش النصارى: 90.000 مقاتل.

السابق
كيف أعرف أن طفلي لا يسمع
التالي
غزوة بني قينقاع

اترك تعليقاً