نصائح طبية

علاج الخوف من الاماكن العامة و المزدحمة

فوبيا الأماكن المزدحمة

يميل الأشخاص المصابين دائمًا بفوبيا الأماكن المزدحمة إلى مصاحبة أهلهم وأصدقائهم عند الخروج إلى الأماكن المزدحمة مثل الشوارع والمطاعم والمطارات، فترى المرضى يعانون من أن يتوهوا في الزحام فيمشون في الشوارع المهجورة ويتجنبون ساعات الزروة وذلك خوفاً من وجودهم بمفردهم فى مثل هذه الأماكن المزدحمة أو المفتوحة، وغالبًا ما يصاحب هذا الشعور بالخوف، اكتئاب ، نوبات أخرى من الخوف ، وسواس قهرى ، مع وجود تبعات لهذا المرض  مثل فقدان عدد كبير من ساعات العمل ، يصل أحيانًا إلى فقدان العمل كله ، مشاكل متكررة بالزواج.

علاج الخوف من المشاكل

هو نوع معين من الرهاب، وهو الرهاب الاجتماعي، يقوم علاج الرهاب الاجتماعي بشكل رئيسي على العلاج السلوكي عن طريق الخروج ومقابلة الناس، وعدم الانسحاب أو الهروب أو التجنب، بل الحرص كل الحرص على عدم تفويت فرصة للقاء الناس، حتى يصبح الأمر عادي وفي غاية البساطة، وطبعا لن يكون الأمر سهلا بسيطا في البداية، فمن الطبيعي أن تشعرب بالحرج والارتباك بداية، ولكن مع مرور الوقت وزيادة التجارب ستشعرين بالراحة والاعتياد، حتى قد تصلين لمرحلة تضحكين فيها عندما تتذكري كيف كنت تخافي من هذا الأمر الذي أصبح عادي بالنسبك لك، وبل قد تصلي لمرحلة تعرضين فيها مساعدتك للذين يعانون من هذا الرهاب الاجتماعي، والذي قد يدمرّ حياة الإنسان، فلا تعود عنده أي نوع من الحياة الاجتماعية الطبيعية، ويقدم هذا العلاج السلوكي الشخص نفسه، أو بمساعدة الأخصائي النفسي، أو الطبيب النفسي.

وأحيانا، وخاصة عندما لا يستجيب المصاب لمجرد العلاج السلوكي، قد نستعمل معه العلاج الدوائي، فهناك عدد من الأدوية النفسية التي تخفف هذه الأعراض، مما يشجع المصاب على الخروج ومقابلة الآخرين، وننصح عادة أن يصف هذا الدواء الطبيب النفسي، وهو بالإضافة للشرح عن طبيعة الرهاب، يتابع معك العلاج، ومتى يمكن إيقاف الدواء بالشكل الآمن والسليم، ومن دون أن تنتكس الأعراض.

هنالك عقار يسمى بـ (زيروكسات) أو يسمى (ديروكسات) في الجزائر، وهنالك عقار آخر يعرف باسم (سبراليكس)، وهنالك عقار يعرف باسم (فافرين)، وهنالك عقار آخر يعرف باسم (زولفت) كلها تفيد في مثل هذه الحالات، فيمكنك أن تبدأ بتناول الديروكسات – الزيروكسات – بجرعة (10 مليجرام) ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى حبة كاملة (20 مليجرام) وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم، هذه الجرعة العلاجية الصحيحة بالنسبة لعلاج المخاوف من هذا النوع، استمر على هذه جرعة حبتين في اليوم (40 مليجرام) لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك ابدأ في تخفيض الجرعة بمعدل (10 مليجرام) -نصف حبة- حتى تتوقف عن الدواء، وهو دواء من الأدوية السليمة وفعال جدّاً، وقليل الآثار الجانبية

الخوف من الابتعاد عن المنزل

إن رهبة الخروج من البيت تترافق مع حالات من نوبات الهلع أو الفرع، حيث يشعر الشخص وبشكل مفاجئ بتسرع نبضات قلبه، وتعرقه وربما بعض الارتعاش، مما قد يضطره للعودة السريعة للبيت من جديد.

ربما لسبب ما، وربما له علاقة بما حدث معك عندما حجزت وضربت، فتكون عندك هذا الخوف من الابتعاد عن البيت، فالموضوع ربما له علاقة برهبة الخروج من البيت، والابتعاد عنه لعدم شعورك بالأمان، وهذه حالة معروفة ونعالجها عادة باستمرار عند الشباب، ولعل كثرة الأسئلة والأجوبة في هذا الموضوع على هذا الموقع وغيره تشير إلى مدى انتشار مثل هذه الحالات.

ومن أهم الطرق في علاج هذا الرهاب والخوف، هي: العلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الخروج من البيت والذهاب للأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، فإننا نشجعه ليقوم بالخروج والتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن؛ حتى يتعلم من جديد كيف أن الخروج وهذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما كان يتصور سابقًا.

ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات.

ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من الخجل الاجتماعي أن يذهب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على الاستمرار بالخروج من البيت، ولو يوميًا، واقتحام مواقف الاختلاط بالناس والتعامل معهم، وعدم التجنب، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدًا، إنك كلما طال تأخير خروجك من البيت، كلما صعب عليك الخروج ومتابعة أعمالك، والنصيحة أن تخرج غدًا، إن لم يكن اليوم، وليس بعد الغد.

الدوخة في الأماكن المزدحمة

يواجه بعض الأشخاص خوفاً مريباً من الأماكن العامة وترافقهم أعراض يستجيب عقله لهم، مثل الدوخة والغثيان الذين قد يحصل لهم بسبب وجودهم في مكان عام لم يعتادوا عليه.

علاج الفوبيا

  1. التعرض بشكل مباشر للرهاب: يساعد التعرض المتدرّج والمتكرر لمواقف تشمل الرهاب الخاصة بالمريض في التحكم في مشاعر القلق التي تنتج عنه، ومن الممكن أولاً البدء في النظر إلى صور تحتوي على ذلك الخوف، ثمّ التعرض تدريجياً بشكل مباشر له والاقتراب منه أكثر في كل مرة.
  2. استخدام الأدوية والعقاقير: قد يلجأ في بعض الأحيان الطبيب إلى صرف بعض الأدوية للمحاولة في التقليل من أعراض القلق والتي يقوم باستخدامها المريض عند تعرضه لموقف الخوف مثل المهدئات، وتُصرف هذه الأدوية بجرعات محددة وفي حالات خاصة للتجنب من التعرّض للإدمان عليها على المدى الطويل.
  3. التغيير في نمط الحياة والعلاجات المنزلية: هنالِك بعض الطرق والاستراتيجيات التي تساعد في التّحكم على نوبات القلق؛ مثل الاسترخاء والتنفس العميق وممارسة رياضة اليوغا.
  4. استخدام الأدوية والعقاقير: قد يلجأ في بعض الأحيان الطبيب إلى صرف بعض الأدوية للمحاولة في التقليل من أعراض القلق والتي يقوم باستخدامها المريض عند تعرضه لموقف الخوف مثل المهدئات، وتُصرف هذه الأدوية بجرعات محددة وفي حالات خاصة للتجنب من التعرّض للإدمان عليها على المدى الطويل.
  5. العلاج السلوكي: يركز العلاج السلوكي على تعلّم طرق السيطرة على الأحاسيس والمخاوف وتطوير الشعور بالثقة والتّحكم بالأفكار بدلاً من الشعور بالارتباك عند مواجهة الفوبيا.

أخاف من الأماكن المغلقة

فوبيا الأماكن المغلقة هو عبارة عن خوف شديد وغير منطقي من الأماكن المغلقة والمزدحمة، فالأعراض تظهر في مواقف مثل أن يصبح الشخص محبوسًا في غرفة بلا نوافذ، أو عالقًا في مصعد مزدحم أو حتى خلال قيادة السيارة في طريق مزدحم، بحسب موقع Health Line.

فوبيا الأماكن المغلقة هي أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا، وعادة ما يصاحبها نوبة الفزع، والشعور بالخوف الشديد غير المبرر مع ضيق التنفس وتسارع دقات القلب والشعور بالدوار والغثيان، رغم أن فوبيا الأماكن المغلقة لا تصنف ضمن نوبات الهلع.

إذا كنت مصابًا بفوبيا الأماكن المغلقة، فقد تزول الأعراض من تلقاء نفسها مع الوقت، أو قد تحتاج لمساعدة طبيب نفسي مختص حتى تشفى منها تمامًا.

الخوف من الأماكن البعيدة

المصابون بهذا المرض يتجنبون الأماكن العامة وغير المعروفة، خوفاً من حصول نوبات الهلع، في الحالات المتقدمة، يلزم المصابون بهذا المرض منازلهم، خوفا من الخروج منها لآنها المكان الوحيد الآمن. وتشمل أيضاً المخاوف من مغادرة المنزل أو الدخول إلى المحال أو الزحام أو الأماكن العامة أو السفر وحيداً في القطارات أو الطائرات وهو اشد اضطرابات الرهاب إعاقة حيث أن بعض الأشخاص يظلون حبيسي المنزل تماماً، وكثير من المرضى يرتعدون من فكرة الانهيار في مكان عام وتركهم دون مساعدة، وغياب منفذ للخروج هو أحد السمات الجوهرية في كثير من المواقف التي تثير رهاب الخلاء وأغلب مرضى رهاب الخلاء من النساء وهو يبدأ عادةً في مقتبل العمر. كما قد تكون هنالك أيضاً أعراض اكتئابية ووسواسية وأعراض رهاب اجتماعي كسمات إضافية وغالباً ما يبرز تجنب الموقف الرهابي بل أن بعض مرضى رهاب الخلاء يشعرون بالإنعزال والوحدة حيث أنهم يتجنبون المواقف مصدر الرهاب.

وهذه فوبيا ظاهرة، وتحدث لك عندما تخرج لمسافات بعيدة من البيت، تحسّ بضيق وتوتر، وعندما ترجع إلى المنزل تختفي هذه الأشياء، فهذه فوبيا أو رهاب الخروج إلى مسافات بعيدة.

علاج الجبن والخوف من الناس

تناول البروزاك والذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين)، بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر.

السابق
ما هو الإشعاع لعلاج السرطان
التالي
سرطان المعدة وأعراضه

اترك تعليقاً