أمراض

علاج السهال عند الكبار

علاج الاسهال للكبار

الإسهال

يُعرّف الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) على أنّه حالة مرضية شائعة، تتمثل باضطراب الأمعاء وزيادة نسبة السوائل في البراز أو تكرار العملية الإجراجية بشكل زائد عن المعتاد، بحيث يتم تشخيص المصاب بالإسهال عندما يخرج برازاً سائلاً ثلاث مرات او أكثر خلال اليوم.

وفي الحقيقة هنالك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالإسهال منها ما يرتبط بالإصابة بالعدوى، ومنها ما يُعزى لأسباب أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالإسهال لفترة طويلة من الزمن أمر خطير على الصحة بشكل عام، فغالباً ما يشير إلى الإصابة بالعدوى، وقد يرتبط بعدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية اللازمة له بسبب مشاكل في الامعاء.

 كيفية إيقاف الإسهال للكبار

عادة ما تختفي أعراض الإسهال من تلقاء ذاتها في غضون يومين دون علاج، وإذا جرب المصاب تغيير نمط نظامه الغذائي، والعلاجات المنزلية المتاحة للإسهال ولكن دون فائدة، فعندها عليه أن يلجأ لاستشارة الطبيب ومراجعته لتقديم العلاج المناسب.

تعويض نقص السوائل

يعتبر الجفاف من أخطر أعراض الاصابة بالإسهال، لذلك يجب تعويض السوائل التي يخسرها الجسم في تلك المرحلة، ويكون ذلك بتعويض السوائل والأملاح المفقودة. وعلى الرغم من اعتبار الماء وسيلة جيدة لاستبدال السوائل إلّا أنّه لا يحتوي على المعادن التي يحتاجها الجسم كالصوديوم والبوتاسيوم، ولذلك يُنصح المصابون أيضاً بشرب عصائر الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم بالإضافة للشوربات التي تُعدّ مصدراً جيداً للصوديوم، ولكن في حال تسبّبت السوائل بالشعور بآلام في المعدة أو زيادة أعراض الإسهال سوءاً، فحينها قد يلجأ الطبيب إلى إدخال السوائل إلى جسم المصاب عبر الوريد.

تغيير النظام الغذائي

في بعض الحالات قد يكون عدم تحمل أحد أنواع الطعام سبباً في الإصابة بالإسهال، وحينها يُنصح المصاب بتجنب تناول بعض أنواع الطعام لفترة من الزمن لمعرفة السبب الحقيقي لحدوث الإسهال. ومن الأمثلة على المشاكل الصحية التي ترتبط بذلك الحالة المعروفة بعدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)؛ والتي تتمثل بعدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم الحليب ومنتجاته بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.

وبشكل عام يُنصح المصابون بالإسهال بإجراء بعض التعديلات على النظام الغذائي، وذلك بتجريب بعض الأطعمة والمشروبات المفيدة في تخفيف الإسهال، وتجنب الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تزيد منه سوءاً:

 أطعمة يُنصح بتناولها: هناك بعض الأطعمة الأخرى التي تخفف من أعراض الإسهال مثل:

ال بابونج؛يُعتقد أن البابونج يقلل من الالتهابات والتشنجات في الأمعاء ويخفف من آلام المعدة، ويمكن تناوله على شكل شاي أو كبسولات.

شاي أوراق نبات التوت؛ تحتوي شايات أوراق التوت، بما في ذلك تلك المُحضرة من أوراق التوت البري، أو التوت الأزرق، أو الأسود، على مركبات تقلل الالتهاب وإفراز السوائل في الأمعاء وتُعرف بالعَفَص (بالانجليزية: Tannis).

دقيق الشوفان.

البطاطا المسلوقة أو المطبوخة.

الدجاج المطبوخ بدون الجلد.

حساء الدجاج.

الأطعمة منخفضة الألياف مثل: الموز، والأرز الأبيض، وخبز التوست.

أطعمة يُنصح بتجنبها:

يجدر التنويه أنه يجب على المصاب بالإسهال تجنب بعض الأغذية، مثل:

  •  الأطعمة المقلية والدهنية.
  • الكحول.
  • المحليات الصناعية: الموجودة في العلكة ، المشروبات الغازية وبدائل السكر.
  • الفاصوليا البروكلي.
  • الكرنب.
  • القرنبيط.
  • الحمص.
  • القهوة.
  • حبوب ذرة.
  • الخضار الورقية الخضراء.
  • الحليب.

العلاج الدوائي

ومن أبرز العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها لإيقاف الإسهال أو علاجه نذكر الآتي:

اللوبيراميد: (بالإنجليزية: Loperamide) يبطئ اللوبيراميد من سرعة حركة الطعام داخل الأمعاء، وهذا يتيح الفرصة للأمعاء لتقوم بامتصاص كميات أكبر من السوائل والأملاح التي يحتاجها الجسم.

ويساعد أيضاً اللوبيراميد على تخفيف أعراض الإسهال، وزيادة صلابة قوام البراز.

تحت ساليسيلات البزموث: (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylat) يساعد هذا الدواء على تحقيق توازن في حركة السوائل داخل الأمعاء، ويعمل على تقليل الالتهاب، وإعاقة نمو البكتيريا والفيروسات المسببة للإسهال داخل المعدة والأمعاء.

المضادات الحيوية: ويجدر التنبيه على أنّ استخدام المضادات الحيوية يقتصر فقط على حالات الإسهال التي تكون العدوى البكتيرية سبباً في حدوثها.

اكلات لعلاج السهال للكبار

الدجاج المسلوق

يحتوي الدجاج على نسبة عالية من البروتينات وهي سهلة الهضم والذوبان في الجهاز الهضمي ،ويفضل سلق الدجاج عن قليه، فالدهون والزيوت صعبة الاستيعاب والذوبان بالجسم ،لذلك حاولوا تجنب الطعام المقلي.

الموز

من أفضل الفواكه التي من المستحسن تناولها خلال الاسهال ،فتحتوي على الالياف المذابة التي تساعد على تطرية البراز ، يحتوي الموز على البكتين وهو نوع من الالياف الغذائية الممتصة للسوائل من الأمعاء ويؤدي الى هضم جيد . يحتوي الموز ايضا على الاينولين وهو نوع من الالياف المذابة ايضا الذي يشجع نمو الباكتيريا الصديقة بالجهاز الهضمي التي بدورها تحسن من عمل الجهاز المناعي والهضمي ، يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يساعد باستبدال المعادن المفقودة خلال الاسهال .

مهروس التفاح او مهروس الموز

هاتين الفاكهتين فوائد مثيرة خلال الاسهال منها ، احتواء التفاح والموز على البكتين فهو نوع من الالياف القابلة للذوبان التي تمتزج في الجسم وتصبح هلاما لزجا داخل الأمعاء حيث يلتصق هذا الهلام بالمواد الضارة والتي تشكل خطرا على الجسم ، حيث تمنع الجسم من امتصاص المواد الغذائية بسرعة وتؤدي الى امتصاصها بوتيرة بطيئة . من المفضل هرس التفاح او طبخه عند الاسهال .

الأعشاب

تساعد نبتة البابونج على تخطي الاسهال ، حيث تخفف من أوجاع البطن وتريح الجهاز الهضمي ، يخفف الالتهابات والتشنجات المعوية ، كن على دراية تامة ان زهرة البابونج هي الجزء الفعال لعلاج الاسهال.
شاي النعناع ، يعطي النعناع الإحساس بالراحة ويخفف من وطئة الاسهال . يخفف الغازات ويعتبر ذو طابع مخفف للآلام الموضعية بالجهاز الهضمي ، تخف حدة الاسهال عند تمدد عضلات الأمعاء وبعد شرب شاي النعناع.

اللبن او الزبادي يجب تجنبه

يقال انه يفضل تجنب منتجات الحليب ما عدا الزبادي او اللبن المحتوي على الجراثيم الصديقة التي تساعد على موازنة الجراثيم الصديقة في الجهاز الهضمي وتقويه وترفع من مناعة الجسم . اختاروا الزبادي الذي يحتوي على جرثومة اللاكتوباسيلوس فقد اثبتت الأبحاث ان لها علاقة بتحسين وظائف يا الجهاز الهضمي وحمايته.

نصائح اضافية للاكل المناسب وقت الاسهال

تناولوا الوجبات الخفيفة الخالية من الدهون

اشربوا عصير الرمان فهو يحتوي على حمض التانيك ذي التأثير القابض للأنسجة

تناولوا شوربة بالخضار المسلوقة مثل الجزر والبطاطا والكولا

تناولوا الأغذية الغنية بالبروتينات فهي سهلة الهضم والامتصاص .

انواع اكل يجب تجنبها وقت الاسهال

تجنبوا منتجات الحليب المحلاه فهي تصعد الاسهال .
تجنبوا مشروبات الطاقة المحتوية على الكفائين والسكر فهي مدرة للبول
استبدلوا المشروبات المحلاه بالماء واشربوا من 8-10 كؤوس يومية لتجنب الجفاف.
ابتعدوا عن الأطعمة المبهرة والمتبلة التي تزيد من الاسهال .
تجنبوا شرب الكحول
تجنبوا المقالي الدهنية
تجنبوا المشروبات الغنية بالكفائين كالشاي والقهوة فهي مدرة للبول .

مشروبات لعلاج الإسهال للكبار

1-الزنجبيل

المكوّنات:

  • ثلاث شرائح من الزنجبيل.
  • كوب من الماء المغلي.

طريقة التحضير:

  • وضع شرائح الزنجبيل في الماء المغلي، وتركها لعدّة دقائق، وتصفيته، وتناوله 3 مرات يومياً.

2-خل التفاح

المكوّنات:

  • ملعقتان صغيرتان من خل التفاح.
  • كوب من الماء.

طريقة التحضير:

  • وضع خل التفاح في كوب الماء، وتناوله مرتين في اليوم.

3-القرفة

المكوّنات:

  • عود من القرفة.
  • كوب من الماء.

طريقة التحضير:

  • وضع عود القرفة في الماء على النار، وتركه حتّى يغلي، وتناوله مرة في اليوم.

4-عصير الليمون

المكوّنات:

  • عصير ليمونة متوسطة.
  • كوب من الماء الدافئ.

طريقة التحضير:

  • وضع عصير الليمون في كوب من الماء وتناوله مرة في اليوم.

5-عصير الرمان

المكوّنات:

  •  ملعقة من قشور الرمان.
  • كوب من الماء.

طريقة التحضير:

  • وضع قشور الرمان في الماء على النار، وتركها حتى تغلي لعدّة دقائق، ثمّ تصفيته، وتناوله 3 مرات يومياً.

6-عصير الجرجير

المكوّنات:

  • ملعقة من بذور الجرجير.
  • ملعقتان صغيرتان من الحبة السوداء.
  • كوب من الماء الساخن.

طريقة التحضير:

  • خلط المكّونات جيداً، وتناول 3 أكواب منه يومياً.

7-شاي البابونج

المكوّنات:

  • كوب من الماء المغلي.
  • ملعقة من البابونج.

طريقة التحضير:

  • وضع البابونج في كوب الماء الدافئ، وتركه لعدّة دقائ ثمّ تناوله.

8-مغلي الكمون

المكوّنات:

  • ملعقة من بذر الكمون.
  • كوب من الماء.
  • عصير ليمونة متوسطة.

طريقة التحضير:

  • وضع الكمون في الماء على النار، وتركه حتّى يغلي، ثمّ إضافة عصير الليمون وتناوله مرة في اليوم.

9-البرتقال

المكوّنات:

  • ملعقة كبيرة من قشر البرتقال الطازج.
  • نصف كوب من الماء المغلي.

طريقة التحضير:

  • غسل قشر البرتقال جيداً، وفرمه لقطع صغيرة.
  • وضع قشر البرتقال في الماء، وتركه لعدة دقائق، وتناوله 3 مرات يومياً، ومن الممكن إضافة القليل من السكر للتحلية.

فوائد الشاى الاسود للاسهال

الشاي الأسود

يعد واحداً من بين أنواع الشاي الأكثر استهلاكاً على مستوى العالم، ويعد ذلك الشاي هو النوع الذي يستمد من قبل شجرة الكاميليا، وهو يتميز بنكهة قوية مقارنةً بباقي أنواع الشاي الأخري والتي منها الشاي الأخضر، ويتم العمل على أكسدة أوراق تلك الشجرة من أجل صنع الشاي الأسود منها، وله الكثير من المميزات والخصائص الهامة عن باقي الأنواع من الشاي .

التخلص من الإسهال بالشاي الأسود :
يعد الشاي الأسود واحد من بين المنبهات ذات النكهة القوية جداً مما يجعله مشروب مفضل لدي الكثير منا عن الأنواع الأخري، كما يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية فمن الممكن اللجوء إلى الشاي الأسود من أجل التخلص من الإسهال والذي يؤدى كثرته إلى حدوث حالة من الجفاف من خلال الطريقة التالية :
1- يتم تناول 5 أكواب على مدار اليوم من الشاي الأسود من أجل التخلص من الأسهال حيث يتم تناوله مغلياً للحصول على كمية كبيرة من منقوع الشاي، حيث يحتوى الشاي على المواد القابضة وهي معروفة بمسمى العفص والتي تساهم بشكل كبير في تكوين غلاف يعمل على وقاية الأمعاء من السموم وبالتالي تمنع وتقلل من حدوث الإسهال، ولابد من تناول مقدار كافي من الشاي على مدار اليوم حتي يتوقف الإسهال تماما .

2- كما يتم غلي كوب كبير من الماء ويتم وضع كمية مناسبة من الشاي بداخلها أو الأكياس الجافة ويتم تركها حتي تنقع حتي يهدأ الشاي، ويفضل تناول الشاي بدون سكر ومن الأفضل وضع بضع قطرات من الليمون على الشاي للحصول على نتيجة سريعة وفعالة من أجل الحصول على نتيجة فعالة لوقف الإسهال .

النشا لعلاج الاسهال

 فائدة النشا لعلاج الإسهال

يعد النشا من المواد التي تساهم في انقباض الأمعاء لذا فيحد بشكل كبير من الإسهال لدى الكبار والأطفال على حد سواء ويمكنكم تناول النشا على الحليب أو على الطعام خاصة لدى الأطفال الصغار حيث أن تناول النشا على الماء سيكون من الصعب عليهم خلال تلك الفترة.

ولكن من الممكن أن يتناول الكبار تلك الوصفة على الماء للتخلص من حالات الإسهال ولين البراز، كما يمكنكم عمل وصفة النشا مع الليمون من خلال الآتي :
يتم وضع ملعقة واحدة من النشا مع عصير ليمونه واحدة ويصبح الخليط مثل العجين ويقوم الشخص بتناولها ثلاثة مرات في اليوم.

فإن تلك الوصفة تقلل بشكل كبير الشعور بالحاجة للتبرز ويعمل على ايقاف الإسهال وفي حالة الأطفال الرضع لابد من عدم إعطاءهم النشا قبل تجاوز العام الأول قبل الرجوع للطبيب المعالج في حالات الإسهال الشديد خاصة لدى الأطفال الذين يظهر لديهم العديد من التسلخات الجلدية.

لهذا يفضل أن تلجا الأم إلى وضع النشا على منطقة التسلخ لكي تهدأ تلك المنطقة تماما ويقل شعور الطفل بالحكة بها كما يساهم بشكل كبير على الحد من مشاكل تهيج الجلد ولن يشعر الطفل بالمزيد من الحكة في تلك المنطقة.

حبوب لعلاج الاسهال

هل تبحثون عن دواء لعلاج الاسهال؟ اليكم هذه القائمة التالية باشهر الادوية لعلاج الاسهال

اسم الدواء Drug Name الشركة
ايموديوم IMODIUM 2MG CAPSULE Johnson & Johnson
الوجيل ALUGEL SUSP Hikma Pharmaceuticals PLC
هايدروجيل HYDROGEL SUSPENSION Hikma Pharmaceuticals PLC
مالوجيل MALUGEL CHEWABLE TAB Hikma Pharmaceuticals PLC
دينول DE-NOL 120MG TABS Astellas Pharma
بروكتولار PROCTOLAR CENTER SUPPOSITORY ARAB CENTER FOR PHARMACEUTICALS & CHEMICAL IND. CO.
ساندوستاتين 0.05MG-ML SANDOSTATIN 0.05MG-ML AMP NOVARTIS
ساندوستاتين 0.1MG-ML SANDOSTATIN 0.1MG-ML AMP NOVARTIS
ساندوستاتن SANDOSTATIN 0.2MG-ML 5ML AMP NOVARTIS
ساندوستاتين SANDOSTATIN LAR 20MG VIAL SANDOZ
ساندوستاتين لار SANDOSTATIN LAR 30MG VIAL SANDOZ
ديفينوكسيلات Diphenoxylate
كويستران QUESTRAN POWDER MEADJOHNSON
ديمور Dimor
فورتاسيك Fortasec
لوبوديوم LOPODIUM 2MG CAPS MEMPHIS CHEMICALS
دي جيل DI-GEL TABLETS SCHERING-PLOUGH
ابيكوجيل EPICOGEL SUSPENSION EIPICO
جافيسكون GAVISCON EXTRA STRENGTH PEPPER.CHEW. TAB RECKITT BENCKISER HEALTHCARE COMPANY
مالوكس MAALOX PLUS SUSP. sanofi-aventis
مالوكس MAALOX SUSPENSION sanofi-aventis
ماجالوكس MAGALOX CHEWABLE TAB BOSNALIJEK PHARMACEUTICAL
ميداسيد MEDACID CHEWABLE TABLET MEDPHARMA PHARMACEUTICAL & CHEMICAL INDUSTRIES
موكسال بلس MOXAL PLUS Suspension Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
موكسال بلس اقراص MOXAL PLUS Tablet Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
موكسال MOXAL SUSP SACHET Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
موكسال اقراص MOXAL Tablet Gulf Pharmaceutical Industries (Julphar)
موكوجيل MUCOGEL EIPICO
نوفاجل NOVAGEL PLUS SUSPENSION APM
نوفاجيل NOVAGEL SUSPENSION APM

علاج يوقف الاسهال بسرعه

تناول علاجات دوائية من عائلة لوبيراميد (Loperamide) التي لا تحتاج الى وصفة طبية ولكن من المفضل استشارة الطبيب دائماً قبل تناولها.

علاج الإسهال عند الأطفال

يعتمد علاج الإسهال عند الأطفال على العديد من العوامل:

كسبب الإصابة بالإسهال، وشدّة الإسهال، بالإضافة لعمر الطفل، والأعراض التي يعاني منها، وصحّته العامة.

ويعتمد علاج الإسهال بالطريقة المثلى لدى الأطفال على الأمور الآتية:

تعويض نقص السوائل عادة ما يبدأ العلاج بمحاولة تعويض السوائل التي فُقدت من جسم الطفل بسبب الإسهال؛ ففي حال كان الإسهال خفيفاً وغير مُزعج، قد لا يتطلّب الأمر أي تغيير على غذائه ويُنصح بالاستمرار في إعطائه السوائل ومتابعة تغذيته المعتادة.

أمّا في حال استمرار الإسهال عند الطفل، فقد يُنصح بإجراء بعض التغييرات على غذائه أو إعطاء الطفل المحاليل المعوضة لنقص السوائل عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral Rehydration Solutions)؛ وهي سوائل تحتوي على المواد الكهرليّة الأساسية وتُساعد على تعويض الماء والأملاح المفقودة من جسم الطفل بسبب الإسهال، كما وتجدر الإشارة إلى سهولة إعطاء هذه المحاليل؛ حيثُ إنّ هضمها أسهل مُقارنة بغيرها من الأطعمة.

ويُنصح بإعطاء محاليل السوائل المعوّضة عن طريق الفم بكميّات قليلة كل 15-30 دقيقة مع الاستمرار في إعطاء الطفل الغذاء المُعتاد؛ فعلى الطفل المُتلقي للرضاعة الطبيعيّة، الاستمرار في رضاعته بالشكل المُعتاد مع أخذ هذه المحاليل، أمّا في حال الرضاعة الصناعيّة فقد ينصح بعض الأطباء بأخذ المحاليل الفموية لمدة 12-24 ساعة، وثمّ العودة للاستمرار للرضاعة بالشكل الطبيعي، ويُنصح الأطفال الذين يأكلون الطعام بشكل طبيعي، بالتوقف عن الأكل وأخذ المحاليل خلال أول 12-24 ساعة، ومن ثمّ البدء بتناول الأطعمة الخفيفة: كالموز، والأرز، والخبز المحمص، والحبوب غير المُحلّاة، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الطعام خلال اليومين اللاحقين؛ حيثُ يُمكن للطفل العودة لغذائه الطبيعيّ بعد ثلاثة أيّام.

تحديد سبب الإسهال وعلاجه في البداية لابدّ من بيان أهميّة تجنّب استخدام أي علاجات دوائية لوقف الإسهال دون استشارة الطبيب؛ حيثُ إنّ بعض الأدوية قد تتسبب بتفاقم المشكلة بدلاً من حلّها؛ إذ يقوم الطبيب بتحديد سبب الإصابة بالإسهال واختيار طريقة علاجه دوائياً إن لزم الأمر، فعلى سبيل المثال؛ قد يكون الإسهال ناتجاً عن إصابة الطفل بعدوى بكتيرية، مما قد يستدعي الطبيب لوصف مضاد حيوي (بالإنجليزيّة: Antibiotic) مناسب لعلاجها.

وفي الحقيقة، لا يُنصح بإعطاء الطفل أي من العلاجات المنزلية المُعتادة لعلاج الإسهال: كماء الأرز والحليب المغلي، كما ويُنصح بتجنب الأغذية الغنيّة بالسكريات: كالعصائر، والبسكويت، والكعك، والمشروبات الغازيّة؛ حيثُ إنّها من الممكن أن تعمل على سحب السوائل إلى الأمعاء ممّا قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال.

أسباب الإسهال عند الأطفال

في الحقيقة، تختلف الحالات المُسببة للإسهال عند الأطفال حسب نوع الإسهال المُصاب به الطفل؛ فبشكل عام ينقسم الإسهال إلى نوعين:

الإسهال الحاد (بالإنجليزيّة: Acute Diarrhea)، وهو الإسهال الذي يدوم لأقل من أسبوعين، أمّا الإسهال المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Diarrhea)، فيتمثل باستمرار أعراض الإسهال لمدة أطول من أسبوعين.

الإسهال الحاد تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حالات الإصابة بالإسهال عند الأطفال تكون قصيرة الأمد وحادة، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الحالات الصحيّة التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالإسهال:

 العدوى الفيروسية: (بالإنجليزيّة: Viral Infection)، تُعدّ العدوى الفيروسيّة أكثر أسباب الإسهال الحاد عند الأطفال شيوعاً، وعادة ما تُصيب الطفل في أشهر فصل الشتاء، وفي الغالب تبدأ أعراض العدوى بالظهور خلال 12 ساعة إلى 5 أيّام من التعرّض للفيروس، وقد تكون حالة الطفل مُعدية خلال هذا الوقت، كما وقد تستمر الإصابة لمدة 3-7 أيّام. ومن الأعراض المُصاحبة للإسهال الحاد في حال العدوى الفيروسيّة: ارتفاع درجة الحرارة، والتقيؤ، وألم البطن، وفقدان الشهيّة، وألم الرأس والعضلات. العدوى البكتيرية: (بالإنجليزيّة: Bacterial Infection)، تتشابه أعراض العدوى البكتيريّة مع العدوى الفيروسيّة، إلّا أنّ الارتفاع المُستمر بدرجة حرارة الطفل بالإضافة للإسهال المُخاطيّ أو الذي يُصاحبه وجود الدم في البراز يُعدّ أكثر شيوعاً في حالات العدوى البكتيرية. العدوى الطفيليّة: (بالإنجليزيّة: Parasitic Infection)، عادة ما تنتشر العدوى الطفيليّة المُسببة للإسهال في مناطق المياه الملوّثة؛ في حال تمّ بلعها من قبل الطفل، وتجدر الإشارة إلى أنّ العدوى الطفيليّة قد تصبح مزمنة؛ أي تدوم لعدة أسابيع أو أشهر.

تناول المضادّات الحيويّة: (بالإنجليزيّة: Antibiotics)، قد تُسبب العديد من أنواع المضادات الحيوية الإسهال الحاد عند الأطفال والبالغين كأحد آثارها الجانبية، إلّا أنّها في أغلب الأحوال تكون خفيفة الشدة، ولا تُسبب أي مُضاعفات خطرة على المُصاب، كما وأنّ الإسهال عادة ما يزول بعد يوم أو يومين من الانقطاع عن المُضاد الحيوي.

تسمّم الطعام: (بالإنجليزيّة: Food Poisoning)، عادة ما يُكون الإسهال المُصاحب لتسمم الطعام مُفاجئاً وسريعاً، ويُصاحبه التقيّؤ، إلّا أنّه يزول خلال 24 ساعة.

الإسهال المزمن بشكل عام، يقوم الأطفال المُصابون بالإسهال المُزمن بالتبرّز ثلاث مرات في اليوم، لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز الحالات الصحيّة التي تُسبب الإسهال المُزمن عند الأطفال:

حساسية القمح: (بالإنجليزيّة: Celiac Disease)، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى خلل في الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزيّة: Small Intestines)، وتُسبب العديد من أنواع الطعام المُحتوية على بروتين الجلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) حساسيّة القمح: كالمعكرونة، والخبز، والكعك، والبسكويت. القولون العصبي: (بالإنجليزيّة: Irritable Bowel Syndrome)، وعادة ما يُرافقه آلام وتشنّجات في البطن، بالإضافة لفترات من الإسهال أو الإمساك، ولا يُسبب القولون العصبي أي مُضاعفات خطرة على الطفل، وعادة ما يزول الألم المُصاحب له عند التبرّز.\

حساسيّة الطعام: (بالإنجليزيّة: Food Allergies) كحساسيّة الحليب ومشتقاته أو ما يُعرف بعدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose Intolerance)، وحساسيّة الصويا (بالإنجليزيّة: Soy Allergy) التي عادة ما تؤثر في الجهاز الهضمي للطفل، وبشكل عام، تظهر بعض أنواع حساسية الطعام خلال العام الأول من حياة الطفل وتختفي بعد بلوغه الثلاث سنوات.

داء الأمعاء الالتهابي: (بالإنجليزيّة: Inflammatory Bowel Disease)، وينقسم إلى اضطرابين؛ داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s Disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis).

 

السابق
علاج القولون العصبى
التالي
ما هي أضرار الهاتف المحمول

اترك تعليقاً