أمراض القلب

علاج تخثر الدم

تخثر الدم

يعتبر تخثر الدم على أنه عبارة عن ردة فعل جسم الإنسان نتيجة الإصابة بالنزيف أو إصابة الاوعية الدموية ، والذي يكون بالتناسق مابين الصفيحات وعدد من البروتينات لتخثر في الدم منها العامل النسيجي والذي بدوره يقوم بعملية تجلط الدم ، تجلط الدم هو مرض يؤدي إلى وفاة (1500) شخص في السنه تقريباً .

أسباب تخثر الدم

إن أسباب تخثر الدم تكون ناتجة عن تعرض جدار الأوعية الدموية للإصابة. لكن، قد يحدث في بعض الأحيان أن يتخثر الدم داخل الأوعية الدموية دون أي حاجة أو مبرر لهذه العملية، أو قد يعجز الجسم عن تحليل الخثرة الدموية بصورة طبيعية، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ومن العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتخثر الدم نذكر مايلي:

  • الجلوس لفترات طويلة أو ملازمة السرير، خصوصًا مرحلة ما بعد العمليات الجراحية.
  • الحمل، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على منطقة الحوض والساقين.
  • التدخين.
  • بعض الطفرات الوراثية مثل طفرة العامل الخامس لايدن (Factor V Leiden).
  • الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو فيروس نقص المناعة المكتسبة.
  • السمنة الزائدة.
  • تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
  • الخضوع لعملية جراحية.
  • بعض الاضطرابات الوراثية، كنقص البروتينات المسؤولة عن منع تكوين الخثرات الدموية مثل مضاد الثرومبين (Antithrombin)، أو انخفاض مستوى إنزيم البلازمين المسؤول عن حل الخثرة الدموية .
  • بعض الأمراض المناعية، مثل متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية.
  • الإصابة بفشل القلب (Heart failure).
  • تناول أدوية معينة، مثل حبوب منع الحمل، علاجات الهرمونات أو بعض أدوية السرطان.
  • بعض أنواع السرطانات تؤدي إلى زيادة غير طبيعية في مستوى عوامل التخثر في الدم.

علاج تخثر الدم في الدماغ

يُعرَف تخثر الدم في المخ أيضًا باسم جلطة الدماغ، وقد تسبب جلطة الدم في الرأس صداعًا مفاجئًا وحادًا، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى؛ مثل: صعوبة التحدث المفاجئة، أو الصعوبة في الرؤية، ومن علامات تخثر الدم في الرأس ما تزداد مع شدة الجلطة؛ إذ تكون أكثر وضوحًا عندما يحدث انسداد في الأوعية الدموية بشكل كامل، وتحدث الأعراض في جانب الجسم المعاكس للمكان الذي تعرض لحدوث الجلطة الدموية، وتكون الأعراض وفق ما يلي:

  • واحد من أكثر العلامات البارزة لحدوث سكتة الدماغ هو حدوث تدلٍّ واضح في جانب واحد من الوجه، وتسهل رؤية هذا العرض عندما يبتسم الشخص؛ إذ يرتفع أحد جانبي الفم كما هو مفترض في الحالات الطبيعية ويظل جانب آخر مستقيمًا، أو قد يتدلى أو ينخفض.
  • حدوث ضعف في أحد جوانب الجسم بسبب تجلط الدم في المخ، إذ إنه قد لا تكون الذراع والساق على أحد الجانبيين قويتين كالعادة، مما قد يجعل المشي أو رفع الذراع صعبين أو مستحيلين.
  • الصداع، هو أحد الأعراض الشائعة التي تُنبئ بوجود جلطة دموية في المخ.
  • في الحالات الطبيعية تخبر بعض الأعصاب الدماغ بحالة الذراعين والساقين، لكنّ تلف المخ يمنع حدوث ذلك؛ إذ يتسبب في تنميل في ذراع واحدة أو ساق واحدة أو الشعور بوخز.
  • اضطرابات في الرؤية، حيث الأضرار التي لحقت بالدماغ تجعل من الصعب عليه تفسير ما تفعله الأعصاب البصرية، مما قد يؤدي إلى حدوث اضطراب بصري؛ مثل: عدم وضوح الرؤية، أو أن تصبح الرؤية مزدوجة، وفي بعض الحالات الشديدة قد تذهب الرؤية مؤقتًا أو بشكل كامل.
  • إمكانية حدوث تلف المراكز التحليلية في المخ بسبب تجلط الدم، مما يؤدي إلى حدوث تشوش، فالأشياء البسيطة التي عادًة ما تُفهَم بسهولة تكون أكثر صعوبة على الفهم عند حدوث الجلطة.
  • قد يصبح التحدث وفهم الكلام صعبين أو مستحيلين، خاصة إذا كانت الجلطة الدموية على الجانب الأيسر من الدماغ؛ نظرًا لوجود المناطق التي تسمح بالتحدث وفهم ما يُقال عندما يتحدث شخص آخر على الجانب الأيسر من الدماغ.
  • يُعدّ فقدان القدرة على التوازن إشارة إلى وجودة جلطة دموية في المخ، إذ هناك جزء من الدماغ مسؤول عن مساعدة الشخص في تحقيق التوازن، وتفعيل قدرته على صنع حركات منسقة، وفقدان هذه القدرة إشارة إلى وجود الجلطة.

علاج تخثر الدم

بعد تشخيص المصاب بتخثر الدم، عن طريق القيام بفحوصات الدم أو اختبارات تصوير الأوعية الدموية، سيهدف علاج تخثر الدم إلى محاولة منع نمو الخثرة الدموية الموجودة مع تقليل خطر الإصابة بتخثر الدم مستقبلًا.

عادةً ما يعتمد علاج تخثر الدم على مكان وجود الخثرة في الجسم ومدى خطورتها على صحة المصاب. قد يقوم الطبيب بوصف خطة علاجية كالاتي:

1. أدوية تخثر الدم

يتم وصف أنواع معينة من الأدوية، كما يلي:

  • مضادات التخثر: مثل الهيبارين، حيث تعمل على منع تكوين عوامل التخثر أو تعطيل عمل بعض البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم.
  • مضادات الصفائح: مثل الأسبرين، والتي تعمل على منع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض.
  • الأدوية الحالة للخثرة: و يتم إعطائها في حالات الطوارئ، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

2. الجراحة

  • قد يضطر الطبيب أحيانًا إلى إجراء عملية قسطرة يقوم من خلالها بإدخال أنبوب إلى الوعاء الدموي المقصود، ثم يقوم بإطلاق أدوية معينة إلى الخثرة الدموية بشكلٍ مباشر؛ لتحليلها وإذابتها.
  • كما وقد يحتاج الطبيب إلى وضع دعامة في الوعاء الدموي لمنع تكون الخثرة الدموية مستقبلًا.

3. مرشح الوريد الأجوف السفلي

  • في بعض الحالات قد لا يستطيع المريض تناول مضادات التخثر لأسباب مختلفة، أو في حال فشل هذه العلاجات، قد يتم استخدام مرشح الوريد الأجوف السفلي (Inferior Vena Cava filter)، وهو عبارة عن جهاز يقوم بالتقاط الخثرة الدموية في الساق ومنع وصولها إلى الرئتين.

4. ارتداء جوارب ضاغطة

  • عادةً ما يطلب الطبيب من المريض ارتداء جوارب ضاغطة؛ لمنع تورم الأرجل و تقليل احتمالية تكوين الخثرة الدموية مستقبلًا.
  • إن الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب من خلال تناول الأدوية واتباع نمط صحي للحياة اليومية، قد يساعد الكثير من مرضى تخثر الدم على السيطرة على هذه المشكلة وتفادي المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها كالسكتة الدماغية، النوبة القلبية أو الانصمام الرئوي.

علاج تخثر الدم بالأعشاب

إليكم بعض الأعشاب التى تكون قادرة على منع تكوين تجلط الدم بشكل طبيعى، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية وتشمل الآتى:

  • الزنجبيل: يحتوى على خصائص طبية يمكن أن تمنع بشكل فعال تخثر الدم، وتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض التى تهدد الحياة كالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
  • القرفة: تحتوى على خصائص تساعد على سيولة الدم، كما أنها تمنع أى تجلط موجود فى الأوعية الدموية.
  • الزعتر: فهو من الأعشاب الطبية المعروفة قديما والتى تمنع تكون جلطات الدم، وذلك لاحتوائها على بعض المواد التى تمنع تجلط الدم بشكل فعال وتقل من مستوى الكولسترول.
  • الفلفل المطحون الحار (الشطة المطحونة): منذ قرون، يستخدم الفلفل الحريف فى جميع أنحاء العالم لقيمته العلاجية ولقدرته فى المحافظة على تجلط الدم واحتوائه على بعض المكونات التى تحفز الدورة الدموية.
  • الثوم: يحتوي الثوم على مواد فعالة مثل الأجوين (Ajoene) التي قد تساعد في إذابة الجلطات ومنع التخثر. وكما يملك الثوم خصائص مضادة للميكروبات أيضًا.
  • الجنكو بايلوبا: إن الجنكو من الأعشاب المستعملة منذ القدم، كانت تستخدم لمشاكل الدم، مشاكل الذاكرة والخمول. وبحسب رأي بعض الدراسات يمكن أن تساعد عشبة الجنكو في إذابة الجلطات ولكن الحاجة ما زالت قائمة أيضًا لإثبات ذلك.
  • أقحوان زهرة الذهب: إن الأقحوان من الأعشاب الطبية القديمة أيضًا، استخدمت في التخفيف من الام الشقيقة، مشاكل الجهاز الهضمي وارتفاع الحرارة. ويمكن أن تساعد أيضًا في إذابة الجلطات ومنع التخثر من خلال منع نشاط وتجمع الصفائح الدموية.
  • مخلب القط: يمكن أن تساعد عشبة مخلب القط في منع تكون الجلطات من خلال زيادة تدفق الدم في الأوعية. وبالتالي قد تخفف من خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
  • الكركم: قد يمتلك الكركم خصائص مضادة للتخثر والالتهابات بسبب احتوائه على مادة الكوركومين، يمكنك إضافة الكركم للطعام أو شربه مع الماء الدافئ.

علاج تخثر الدم للحامل

يتم علاج تجلط الدم لدى الحامل عادةً باستخدام الأدوية المضادة للتخثر (Anticoagulant)، حيث تمنع من تكوّن تجلطات الدم، كما قد تفيد الكمادات الساخنة في التخلص من التجلطات القريبة من سطح الجلد. وتوجد عدة نصائح يمكن تقديمها للأم للوقاية من خطر حدوث التجلطات أثناء الحمل، ومن أهمّها: عدم الجلوس لفترة أطول من عشرين دقيقة عند السفر لمسافات طويلة، واتباع حمية غذائية تقل فيها كمية الملح المتناولة؛ حيث إنّ الملح يساهم في انتفاخ الجسم، كما يُنصح بتجنّب الجلوس بوضع ساق فوق الأخرى، وعدم وضع وسادات أسفل الركب أثناء الاستلقاء.

علاج تخثر الدم بالحجامة

بتلك الحجامة يتم التخلص من الدم الفاسد وكافة الشوائب التي تتراكم في الجسم وغيرها من المشاكل الصحية التي بإهمالها في الجسم لابد من تعجيل الحجامة للجزء المريض داخل الجسم، وعلى الرغم من فوائد الحجامة الكبيرة لن تغنيك عن مراجعة الطبيب المعالج واللجوء إلى الأعشاب الطبية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية للتخلص من الكثير من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى حدوث جلطات في الجسم على المدى البعيد.

السابق
اسماء بنات فرنسية
التالي
فوائد الرمان على الريق

اترك تعليقاً