اعشاب

علاج تمزق العضلات بالأعشاب : هل هو ممكن؟

تمزق العضلات

يُقصد بتمزُّق العضلة، حدوث تلف جزئيّ أو كليّ في ألياف العضلة، أو في الوتر الّذي يربطها بالعظام نتيجةً لتعرضها لضغط يفوق قدرتها على التحمُّل، كما يحدث عند رفع الأشياء الثقيلة بشكل مفاجئ. قد ينتج عن تمزُّق العضلة تلفاً لبعض الأوعية الدَّموية الصغيرة مما يسبب النزيف والكدمات، والشعور بالألم بسبب تهيّج النهايات العصبية في منطقة التمزُّق.

تزداد فرصة الإصابة بتمزُّق العضلات عند الرياضيين الّذين يمارسون الرياضة الّتي تتطلب الاحتكاك الجسديّ مثل الملاكمة، وكرة القدم، والهوكي، أو أنواع الرياضة الّتي تتطلب تكرار بعض الحركات باستمرار مما يؤدّي إلى تمزُّق عضلات الساعد واليد مثل: التجديف، والتنس، والغولف. كما يمكن أن تحدث عند الأشخاص الّذين يمارسون مِهَناً تتطلب رفع الأحمال الثقيلة.

أعراض تمزق العضلات

حال حصول تمزق في إحدى عضلات الجسم فإن المصاب يشعر بذلك وبشكل فوري، وهذه أهم الأعراض المرافقة لتمزق العضلات:

  • ألم حاد ومفاجئ في موضع التمزق.
  • شعور بالحرقة.
  • عدم القدرة على تحريك العضلة أو محدودية حركتها.
  • ظهور كدمات أو تغير في لون الجلد.
  • تورم وانتفاخ.
  • تشنجات في العضل.
  • تصلب العضلات.
  • ضعف.

عادة ما تختفي الأعراض خلال فترة أقصاها بضعة أسابيع من حصول التمزق، وذلك في حال كان التمزق طفيفاً أو متوسطاً في حدته.

أسباب تمزق العضلات

من الممكن أن يحصل تمزق العضلات بشكل مفاجئ لأسباب عدة، أهمها:

  • عدم القيام بتمارين الإحماء الضرورية قبل ممارسة الرياضة.
  • ضعف مرونة الجسم.
  • عدم الحصول على الترطيب الكافي.
  • تحميل الجسم فوق طاقته عند ممارسة الأنشطة المختلفة.
  • من الممكن للمشي أن يسبب تمزق العضلات!
  • التزحلق.
  • القفز.
  • الجري.
  • رمي غرض ما.
  • رفع شيء ثقيل.
  • كما ترتفع فرص الإصابة بتمزق العضلات في الطقس البارد عموماً.
  • ممارسة رياضات معينة، مثل التنس والجولف والتجديف.
  • أخذ العضل وضعية غريبة أو غير مريحة لفترة طويلة من الوقت، كما في حال الوظائف المكتبية.

علاج تمزق العضلات بالأعشاب : هل هو ممكن؟

نعم يمكن علاج تمزق العضلات بالأعشاب ، ومن أشهر الأعشاب المستخدمة لعلاج تمزق العضلات:

  • الزعفران (Saffron): من أهم طرق علاج تمزق العضلات بالاعشاب استخدام الزعفران، حيث يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة، والمضادة للإلتهاب.كما يساعد تناول جرعات محددة من الزعفران لمدة تقارب الأسبوع 7 أيام قبل القيام بالتمارين وبضع أيام بعدها إلى تخفيف أوجاع العضلات المصاحبة للتمزق.
  • الكركم (Turmeric): أستخدم الكركم منذ القدم لعلاج الإلتهابات والالام بسبب خصائصه المضادة للإلتهابات وقدرته على التخلص على الشوارد الحرة (Free Radical). كما يساعد شربه مع الحليب الدافئ على علاج العضلات الممزقة.
  • الزنجبيل (Ginger): يساعد نقع معلقة من مسحوق الزنجبيل في كوب من الماء الساخن لمدة 5 دقائق، ثم غمس قطعة من القماش ووضعها على المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم من التخفيف من ضغط العضلات الملتهبة والتخفيف من الألم المصاحب لها. كما يمكن تناول الزنجبيل كمشروب لتقوية العضلات.
  • زهرة العطاس (Arnica): يخفف استخدام زيت زهرة العطاس من الالتهاب والكدمات والأوجاع المصاحبة لتمزق العضلات.

البابونج (Chamomile): بعد نقع معلقة كبيرة من البابونج مع ½ كوب من الماء المغلي لمدة دقيقة، يتم غمس قطعة من القماش ووضعها عالمنطقة المصابة وتركها حتى تبرد ثم إعادة تسخين البابونج ووضعها مرة أخرى.

علاج التمزق العضلي في الظهر

تتنوّع الإصابة التي قد يتعرّض لها الظهر ويقدر عدد الأشخاص الذين يشفون من آلام الظهر من تسعة إلى عشرة أشخاص، وهذا يعتمد على السبب الكامن خلف ظهور الألم وعلاجه، ويمكن علاج آلام الظهر بالآتي:

العلاج الشخصي:

  • العلاج بالحرارة أو البرودة: يتمّ وضع كمادات الماء البارد بعد الإصابة بثمانٍ وأربعين ساعة، مع تبديلها كل ست ساعات دقائق؛ وذلك للتقليل من الألم، ولتجنب حدوث الالتهابات، أمّا إذا استمرّ الألم لأكثر من ذلك، فيتم اللجوء لوضع كمادات الماء الساخن.
  • تثقيف المصاب عن الحالة والطرق الصحيحة لكيفيّة الجلوس ورفع الأجسام الثقيلة.
  • الرياضة: بعد أن يحصل المصاب على قسط من الراحة والذي لا يتعدى يومين – فالراحة أكثر من يومين تتسبب بضعف عضلات الظهر وفقدان الكالسيوم ويزيد من الشعور بالألم- يبدأ بعدها المصاب بتأدية بعض التّمارين الرياضيّة اعتماداً على خطّة موضوعة، ومن أشهر التمارين الموصى بها والتي لا تسبّب أي ضغط على عضلات أسفل الظهر:
  1. المشي على فترات قصيرة.
  2. التبديل عل الدراجة الثابتة.
  3. السباحة.

العلاج الطبيعي:

  • العلاج بالماء، سواء بالعيون المعدنيّة، أو الدش، أو السباحة.
  • التنبيه الكهربائي للأعصاب، يتمّ من خلال وضع القطب الكهربائيّة على منطقة الظهر؛ لتخفيف حدة الألم، إضافة لإمكانيّة استخدام التيار عن طريق الإبر الصينيّة، وتتمثّل فترة العلاج في خمس وأربعين دقيقة على ثلاث مراحل يومياً.
  • التدليك، بقصد تنشيط الدورة الدمويّة بالظهر، والتّخلّص من تقلص وشد العضلات.
  • الشدّ، ويكون هذا عن طريق المراهم وأدوية مخصصة لشد العضلات، بقصد التقليل من الضغط الواقع على الأعصاب والعمل على شد العضلات المتقلصة.

وهناك أربعة أهداف يتم تحقيقها من خلال العلاج الطبيعي وهي:

  1. التقليل من حدة الألم.
  2. تسريع الشفاء والتئام العضلات.
  3. تقوية ودعم عضلات الظهر وزيادة مرونة الأربطة.
  4. يمنع عودة الألم في المستقبل.

العلاج الطبي:

  • العلاج بالأدوية، هناك مجموعة متنوعة منها يتم استخدامها للتقليل من حدة الألم ويكون هذا بعد استشارة الطبيب.
  • المعالجة اليدوية، ويتمثل العلاج من خلال وضع ثقل على الظهر لتصحيحه، ويعتبر أكثر فعاليّة في الأشهر الأولى من الإصابة، ولا يتمّ استخدامه في حال كان هناك انزلاق غضروفي، أو عندما يكون هناك عمليّة جراحيّة، وفي الحال التي يكون فيها الألم ناتج عن عيب خلقي، أو شكوى العمود الفقري من بعض الأمراض ومنها مرض السل والورم.
  • حقن الكورتيزون، يستخدم هذا العلاج عندما تفشل الطرق السابقة، وهو علاج فعال قادر على تقليل الشعور بالألم والتخفيف من الورم.
  • العلاج الجراحي: يتم اللجوء لهذا الخيار كحل نهائي لعلاج آلام الظهر عندما تكون الحالة حرجة، وتستلزم التدخل الجراحي، وفيها يقوم الطبيب بمحاولة رفع الضغط الواقع على الأعصاب، والحلات التي تستلزم هذا الحل هي:
  1. عندما يضغط أحد الغضاريف على الأعصاب، ويتم الكشف عن الإصابة من خلال التصوير بالأشعّة المقطعيّة، أو من خلال التشخيص المغناطيسي.
  2. عند فشل الطرق السابقة في التقليل من الألم.
  3. في حالة الإصابة بعرق النسا، وعدم استجابة العلاج على مدار ستة أسابيع.
  4. التبوّل اللإرداي.

علاج الغضاريف:

  • التخلّص الجزئي أو الكلي من الغضروف وهي في أغلب الحالات تعتبر عمليّة ناجحة.
  • استخدام المايكروسكوب في إزالة الغضروف.
  • استخدام كاميرا الفيديو في إزالة الغضروف.
  • الليزر، تستغرق قرابة النصف ساعة يمكن إجرائها في العيادات الخارجيّة.
  • التحلّل الكيميائي من خلال حقن الكيموباببين، والتي تقلّل من حجم الغضروف مزيلة ألم العصب، غير أن هذه الطريقة غير شائعة الاستخدام.
  • التخلي عن جزء من الفقرات بهدف منح قناة العمود الفقري القليل من التوسيع.

علاج التمزق العضلي في الفخذ

  • يجب تقديم المساعدة للمصاب بتمزُّق العضلات فور حدوث الإصابة -باستخدام مبدأ (PRICE)- من أجل الحصول على أفضل نتائج للعلاج. مبدأ (PRICE) هو تجميع للحروف الأولى من الكلمات (Protection, Rest, Ice, Compression, Elevation)، ويُقصد بهذا المبدأ تتابع خطوات الإسعاف الأوَّلي الّتي يجب أن تشمل:
  1. الحماية (بالإنجليزية: Protection): أي حماية العضلة المصابة من حدوث مضاعفات تزيد شدة الإصابة.
  2. الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): أي تجنُّب مزاولة أيّ نشاط بدني قد يسبب الألم ويؤخّر الشفاء.
  3. الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): استخدام كمادات الثلج؛ لتخفيف الألم، ومنع حدوث الالتهابات، وإغلاق الأوعية الدموية المتضررة؛ حيثُ يُنصح بوضع كمادات الثلج على مكان الإصابة لمدة عشرين دقيقة كلَّ ساعة، مع وضع منشفة أو أيّ حاجز بين الجسم والثلج.
  4. الضَّغط (بالإنجليزية: Cmpression): وضع رباط مطاطي ضاغط بدون إحكام شديد على منطقة الألم من أجل تقليل التورُّم.
  5. الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): رفع الجزء المصاب لتقليل تجمُّع السوائل وبالتالي تخفيف التورُّم.
  • وضع كمَّادات ساخنة بعد يوم، أو يومين من الإصابة -أي بعد أن يخف التورُّم- مما يساعد على استرخاء العضلة، أمَّا وضع الكمَّادات السَّاخنة قبل أن يخفَّ الورم؛ فيزيد الألم والتورُّم، ويجب تجنُّب وضع الكمَّادات السَّاخنة على الجلد مباشرة.
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات، والمسكنّات مثل: (بفيرين)، و (أدفيل) لتخفيف الألم والتمكن من الحركة.
  • بعد زوال الألم الحادّ والتورّم، يبدأ العمل على إعادة تأهيل الجزء المُصاب، حيث يقوم مُقدِّمُو الرّعاية الصحية بالعلاج الطبيعي للعضلة المُصابة، وإرشاد المُصاب للقيام بمجموعة من التدريبات اعتماداً على مكان الإصابة ومدى الضرر الناتج عنها؛ وذلك لمنع تصلُّب العضلة، وتحسين مدى حركتها ومرونتها.

علاج تمزق عضلات البطن

يمكن علاج تمزق عضلات البطن بسهولةٍ في المنزل دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب، ومن أهم طرق العلاج ما يأتي:

  • وضع رباط أو مشد على المنطقة المصابة في البطن، ممّا يساعد على تقليل حركة هذه العضلات وبالتالي تقليل التورم.
  • البقاء في وضع الراحة قدر الإمكان وعدم ممارسة الأنشطة الشاقة التي تتطلب مجهوداً كبيراً لإتمامها.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بمنطقة البطن في حال القدرة على ذلك مع الحصول على قسطٍ من الراحة بين هذه التمارين.
  • استخدام بعض الأدوية والعقاقير المسكنة والمضادة للالتهابات، والتي لا تحتاج إلى وصفةٍ طبية، مثل: الأسبرين والإيبوبروفين، أمّا في حال عدم زوال الألم فيُفضّل استشارة الطبيب المختص.

علاج التمزق العضلي الصدري

يعتمد علاج التمزق العضلي الصدري على عدة مبادئ، منها:

1. تخفيف التورم والألم

وذلك بدون استخدام الأدوية في الساعات الثماني والأربعين الأولى من الإصابة، من خلال:

  • الراحة وعدم القيام بأي نشاط قد يجهد العضلات.
  • تطبيق الثلج على المنطقة المصابة لمدة لا تتجاوز العشرين دقيقة. وتكرار نفس العملية خلال اليوم.
  • الضغط، وربط المنطقة بضمادة بشكل صحيح لتفادي المزيد من الإصابات.
  • إبقاء الصدر مرفوعًا من خلال استخدام عدة وصائد، والنوم بشكل يكون فيه مستوى الصدر أعلى من باقي الجسم.

2. الأدوية

  • يتم استخدام مرخيات العضلات، وأدوية مسكنة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتسكين الألم والتقليل من الالتهاب.

3. الجراحة

يتم اللجوء إلى الجراحة في حالات التمزق العضلي الصدري الكلي خلال أسابيع قليلة من الإصابة، من خلال خياطة الأوتار الممزقة وتثبيتها بعظمة الذراع.

4. إعادة التأهيل

إن إعادة التأهيل لحالات التمزق العضلي الصدري تكون من خلال وصف حركات رياضية تناسب حالة المريض، ويهدف إعادة التأهيل إلى التالي:

  • الحفاظ على السلامة الهيكلية للنسيج.
  • استعادة المدى الوظيفي للحركة في العضلة المصابة بشكل تدريجي.
  • تحسين الثبات والتحكم بالعضلة المصابة.
  • الرجوع إلى القيام بالأنشطة اليومية بشكل امن وسريع.
السابق
دواء سوبراداين – Supradyn لعلاج ومنع انخفاض مستوى الفيتامينات
التالي
ما حقيقة فائدة استخدام الجارسينيا لإنقاص الوزن

اترك تعليقاً