السرطان

علاج سرطان الكبد

مراحل سرطان الكبد

يبدأ سرطان الكبد بعد إصابة الكبد بالتليف الذي غالبا ما يكون ناتجاً عن الإصابة بفيروسات الكبد ب، ج، وهذه الفيروسات تعتبر من أهم المسببات التي تؤدي إلى تليّف الكبد، ثم إصابته بالسرطان، وخاصة فيروس ب الذي يسبب السرطان حتى دون الوصول إلى مرحلة التليف.

وهناك أمراض اخرى تسبب تليف الكبد الذي يتطور إلى سرطان الكبد؛ مثل: الأمراض الناتجة عن كثرة النحاس أو زيادة نسبة الحديد في الجسم وترسبها في الكبد، أو الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الكبد الذي تسببه مناعة الجسم الذاتية التي تهاجم الخلايا الكبدية أو المرارية، كما أن الالتهاب الناتج عن كثرة الدهون أو الأدوية أو الكحول أو المواد السامة يمكن أن يؤدي إلى التليف الذي يتطور إلى سرطان، وهذا السرطان يسمى السرطان الأولي؛ لأنه ينتج في الكبد نتيجة التليف.

هل سرطان الكبد مميت

هناك عدة مراحل لسرطان الكبد ، وتُعرف المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد بالمرحلة الرابعة، التي يكون فيها السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية (Lymph nodes) القريبة من الكبد، ومن الممكن أن يكون قد انتشر إلى الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى، كالرئتين والعظام.

ويعتمد الشفاء من سرطان الكبد على عدّة عوامل، كحجم الورم في الكبد، ومدى انتشاره إلى الأعضاء المجاورة، ومستوى الصحة العامّة للمريض، وقد وضّحت جمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: American Cancer Society) أنّ متوسط البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد في جميع مراحله يُقدّر بخمس سنوات، وذلك بنسبة 15%، ولكن إذا تم تشيخص سرطان الكبد في مراحله الأولى وزراعة كبد سليم للمريض، فإن معدل النجاة لمدة 5 سنوات يرتفع ليصل إلى ال 70%، إذ يتأثر هذا المعدّل بالأدوية المُعالجة، ومدى استجابة المريض لها، وهو أمر يتفاوت من مريض إلى آخر.

علاج سرطان الكبد المتقدم

في المراحل المتقدمة من الإصابة بسرطان الكبد، والتي فيها يكون الكبد تضرر بشكل كبير، كما أن الكبد يكون قد تأثر بشكل كبير بالنمو السرطاني، فيفقد الكبد الكثير من وظائفه، حتى أنه في المراحل الأخيرة تتوقف جميع خلايا الكبد عن العمل بشكل نهائي، فمن الأعراض المتأخرة لمرض سرطان الكبد الآتي:

  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ والهزال.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان أو القيء.
  • الشعور بتضخم الكبد (الشعور بوجود كتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيمن).
  • تضخم في الطحال (الشعور بكتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيسر).
  • ألم في البطن.
  • تورم القدمين والبطن.
  • تراكم السوائل في البطن.
  • اصفرار العينين والجلد -اليرقان-.

ويعتمد علاج سرطان الكبد على عدد وحجم وموقع السرطان في الكبد، ومدى قدرة الكبد على العمل، وجود التليف في الكبد، وكذلك يعتمد على مدى انتشار السرطان، وبناءً على هذه العوامل قد تشتمل علاجات سرطان الكبد على الآتي:

  • استئصال الكبد: يتم إجراء استئصال الكبد؛ لإزالة إما جزء من الكبد أو كل الكبد، وعادةً ما تتم هذه الجراحة عندما يقتصر وجود السرطان على الكبد، ومع مرور الوقت فإن الأنسجة السليمة المتبقية سوف تنمو وتَستبدل الجزء المفقود.
  • زراعة الكبد بالنقل: تشمل زراعة الكبد استبدال الكبد المصاب بالسرطان بكبد صحي من متبرع مناسب، ولا تتم عملية زراعة الكبد إلا إذا لم ينتشر السرطان إلى الأعضاء الأخرى، ويتم إعطاء بعض الأدوية لمنع رفض الجسم للكبد بعد عملية الزراعة.
  • الاستئصال: فاستئصال الكبد يعتمد على استخدام الحرارة أو حقن الإيثانول؛ لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم تنفيذها باستخدام التخدير الموضعي، ويمكن أن يساعد الاستئصال الأشخاص غير المرشحين لإجراء عملية جراحية أو زراعة.
  • العلاج الإشعاعي: يشمل استخدام أشعة ذات طاقة عالية؛ وذلك لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إشعاع الحزمة الخارجية أو عن طريق الإشعاع الداخلي، وفي الإشعاع الخارجي يقوم باستهداف البطن والصدر، والإشعاع الداخلي يندرج تحت استخدام القسطرة؛ لحقن كرات صغيرة مشعة في الشريان الكبدي، ثم يدمر الإشعاع الشريان الكبدي، وهذا يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى السرطان، وعندما يتم إغلاق الشريان الكبدي، ويستمر الوريد البابي (portal vein) في تغذية الكبد.
  • العلاج الموجّه: يشمل هذا النوع من العلاج استخدام الأدوية المصممة لضرب الخلايا السرطانية في الأماكن التي تكون فيها ضعيفة، فتقلل من نمو الورم السرطاني، وكذلك تساعد على إيقاف تدفق الدم إلى الورم، ومن الممكن أن يكون العلاج الموجّه مفيدًا للأشخاص الذين ليسوا مرشحين لعملية استئصال الكبد أو زراعة الكبد، ومع ذلك من الممكن أن يكون للعلاج الموجّه آثار جانبية كبيرة.

علاج سرطان الكبد بالكيماوي

يعتبر العلاج الكيماوي شكل عنيف من أشكال العلاج الدوائي الذي يدمر الخلايا السرطانية، حيث يتم حقن الأدوية عن طريق الوريد غالبًا، ويمكن للعلاج الكيماوي أن يكون فعالًا في علاج سرطان الكبد، ولكن الكثير من الناس يعانون من الآثار الجانبية أثناء العلاج، بما في ذلك القيء وفقدان الشهية وقشعريرة.

علاج سرطان الكبد بالحبوب

  • تركز علاجات الأدوية الموجهة على حالات شذوذ محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية. من خلال تقييد حالات الشذوذ هذه، ويمكن أن تتسبب علاجات الأدوية الموجهة في قتل الخلايا السرطانية.
  • يتوافر العديد من الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الكبد المتقدم.
  • بعض علاجات الأدوية الموجهة لا تصلح إلا مع الأشخاص الذين تحتوي خلاياهم السرطانية على طفرات جينية معينة. قد تُختبَر خلايا السرطان في المختبر لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية قد تساعدك أم لا.

علاج سرطان الكبد المتأخر بالاعشاب

  • العسل والحبة السوداء: يُخلط كيلو غرام واحد من العسل، مع عشرة غرامات من غذاء ملكات النحل، و خمسة عشرة غرام من حبوب اللقاح، وعشرة غرامات من الجنسنج، ويُضاف إليها عشرة غرامات من مطحون الحبة السوداء، ويؤكل منها ملعقة كبيرة على الريق كل يوم حتى يتماثل المريض للشفاء بإذن الله.
  • الحنطة: يُنصح بتناول الخُبز المصنوع من القمح لفوائده المذهلة في التخلص من الخلايا السرطانية في الكبد.
  • التفاح الأحمر: يُنصح الإكثار من تناول التفاح الأحمر مع قشره لعلاج الإصابة بسرطان الكبد.
  • الجزر: الجزر يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في علاج أمراض الكبد ومنها سرطان الكبد.
  • الأناناس: يمكن أكل الأناناس أو شربه كعصير لعلاج سرطان الكبد.
  • التمر : من الأفضل أكل التمر يوميا يؤكل التمر يومياً فهو لديه القدرة على التخلص من الخلايا السرطانية.
السابق
دفسك C31 2020 مانيوال
التالي
كيف اكتشف مرض السرطان مبكراً

اترك تعليقاً