أمراض

علاقة السكري بمرض ضباب الدماغ

الضباب العقلي

التفكير الضبابي أو ضباب الدماغ هو أحد الاضطرابات الذهنية التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير و القيام بمختلف النشاطات اليومية. يشعر المصاب بالتفكير الضبابي بأن ذهنه غير صافٍ وكأنه يغرق بالضباب.

يرافق التفكير الضبابي بعض الحالات المرضية والتغيرات الفسيولوجية، وقد يرافق الأعراض الأخرى لهذه الأمراض أو يظهر كعرض لوحده. التفكير الضبابي ليس عرضاً مستمراً بالضرورة، فقد يتذبذب من حيث المدة ومدى شدته، وقد يستمر لفترات زمنية طويلة أحياناً.

اعراض ضباب الدماغ

  • الشعور بالتشوش والاضطراب.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • ضعف التركيز.
  • انعدام صفاء الذهن.
  • صعوبة القيام بمهام تتطلب مهارات ذهنية.
  • التأثير على مهارة حل المشكلات
  • صعوبة تجميع الأفكار.

علاج ضبابية الدماغ

لا يعد التفكير الضبابي مرضاً بحد ذاته، ولكنه إحدى العلامات التي قد ترافق أمراضاً متعددة. يتطلب علاج التفكير الضبابي تحديد المسبب الرئيسي وعلاجه، وهناك عدة نصائح يمكنك اتباعها في حال الإصابة بالتفكير الضبابي، ومنها ما يلي:

  • التعامل مع حالات الضغط النفسي ومحاولة تهدئة النفس.
  • القيام بجلسات التأمل واليوغا.
  • تجنب التدخين والإكثار من مشروبات الكافيين.
  • الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن حمية متوازنة وممارسة الرياضة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم يصل إلى 7-9 ساعات يومياً.
  • تنشيط وتمرين الدماغ على حل مسائل ذهنية مثل الأحجيات والكلمات المتقاطعة.
  • اخبار الطبيب أو الصيدلاني في حال تسبب الدواء الذي تتناوله بأعراض ذهنية مثل ضعف التركيز والتشوش.
  • مراجعة الطبيب في حال استمرار أعراض التفكير الضبابي لفترات زمنية طويلة من أجل استبعاد أي حالات مرضية مسببة.

تاثير ارتفاع السكر على المخ

مرض السكري يسبب ضباب الدماغ وفقدان الذاكرة ، ويمكنهم تقليل قدرة أي شخص على إكمال المهام اليومية بشكل كبير ، مرض السكري يسبب مشاكل صحية خطيرة في جميع أنحاء الجسم ، الدماغ ليس مستثنى من التلف ، وأعراض ضباب المخ تجعل المرض أكثر صعوبة في التعامل معه وضباب المخ يمكن أن يشمل:

  • فقدان الذاكرة والنسيان
  • تفكير غامض / تباطؤ الأفكار
  • مشاكل التركيز
  • صعوبة في المحادثة
  • يكافح في العثور على الكلمات الصحيحة في المحادثات
  • ارتباك

تاثير مرض السكر على الحالة النفسية

قد يجهل البعض أنّ هنالك تأثيرات نفسية قد تصيب مرضى السكري، وتؤثر عليهم من جراء إصابتهم بهذا المرض، وهنالك علاقة وثيقة بين المصابين بهذا المرض والحالة النفسية؛ لأنّ العوامل والسلوكيات في الفرد وفي طريقة حياته يمكن أن تكون مساعدةً على تهيئة هذا الفرد عن غيره للاصابة بداء السكري كالكسل والإدمان على شرب المشروبات الغازية، وتناول كميات كبيرة من النشويات والأطعمة الجاهزة والسريعة، وهناك عوامل نفسية وعاطفية يمكن أن تُظهر داء السكري فيما لو تعرض الشخص لضغوط شديدة أو انفعالات حادة نفسية. وعلاقة السكري بالحالة النفسية علاقة ثنائية؛ حيث إنّ الحالة النفسية السيئة تؤدي إلى اختلال معدل السكري عن الحد الطبيعي، وذلك يؤدي إلى سوء الحالة النفسية، وبما أنّ ردود فعل المصاب تختلف من إنسان لآخر وتتمثل في تقبله للمرض ومتابعته للعلاج، أو رفضه وعدم تقبله للمرض أو للعلاج، وبالتالي تكون هناك الكثير من الضغوط على المصاب بالسكري، وتؤثر هذه الضغوط تأثيرًا نفسيًّا سلبيًّا على المريض والمحيطين به، حيث تتمثل في طول فترة المرض التي تستمر حتى نهاية العمر، خاصةً إذا أصيب أحد أفراد الأسرة أو الأقارب بمضاعفات المرض وآثاره، فتبقى خبرة سيئة عالقة في الأذهان.
المتابعة المستمرة بالمستشفى وتناول العلاج المستمر واستخدام الأدوية أو الحقن وعملية التحليل والفحص اليومي لمعدل السكري في الدم يشعر المريض بالتقيد والملل، كذلك نظام التقيد بالحمية الغذائية وتناوله لأغذية بكميات ونوعيات محددة. وهذا قد يثير لدى المصاب ميلًا للمقاومة مع عدم تقبله للمرض، وتتولد لديه مشاعر الحرمان والقلق والخوف تجاه الأطعمة، كذلك قد يكون هناك صراع بين المصاب وممن يعتنون به من العائلة خاصةً عندما يتخذون صفة الوصاية عليه في المأكل والمشرب بدقة هذا الأمر يتعب نفسيته.

 

السابق
فوائد بيض السمك
التالي
معلومات عن اختبار الهليكوباكتر إليزا

اترك تعليقاً