نصائح طبية

عملية قسطرة الشرايين

بعد عملية قسطرة القلب

بعد القسطرة يظل المريض لعدة ساعات ، و في بعض الحالات يظل يوماً في المستشفى من أجل المتابعة و الملاحظة و التأكد من عدم حدوث أية مضاعفات ، سواء للجرح في القدم ، أو ظهور حساسية لدى المريض من أي نوع . و بعد التعافي من الجرح في القدم و الذي يكون مؤلم قليلاً في الأيام الأولى يستطيع المريض البدء في ممارسة الرياضة بشكل أكبر ، حيث أن المشي و الحركة تبدأ منذ اليوم الأول للعملية .

  1. يجب الإلتزام بجرعات الأدوية التي يقررها الطبيب، فعملية دعامة القلب تتطلب الإستمرارية على تناول بعض الأدوية مدى الحياة، وأي خطأ في أخذ هذه الأدوية، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية.
  2. الامتناع عن الاغتسال والسباحة أو التعرض للبلل بالماء لمدة أسبوع بعد إجراء القسطرة.
  3. تنظف منطقة الجرح مرة واحدة في اليوم على الأقل، مع مراعاة تجنب فركها والاكتفاء بوضع القليل من الصابون على راحة اليد أو قطعة قماش نظيفة وتنظيف المكان برفق ثم غسله بعد ذلك بالماء.
  4. الإهتمام بأنواع الطعام
    فلا يمكن أن يتناول المريض أي أطعمة بشكل عشوائي كما اعتاد من قبل، بل يجب ان يركز على الأطعمة الصحية التي تمده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه ليزداد قوة وصحة، وبالطبع يجب أن يتجنب تناول الأطعمة الدسمة والدهنية، والتي يمكن أن تؤدي لمشكلات عديدة في القلب حتى بعد تركيب الدعامة.

أسباب عملية القسطرة

  • تخفيف الألم الناتج عن الذبحة الصدرية التي تحدث الذبحة الصدرية نتيجة عدم وصول الدم المؤكسد إلى عضلة القلب وبشكل غير كافي، حيث تنجم عن هذة المشكلة إلى حدوث ألم شديد وحاد في منطقة القلب وكافة صدر المريض، بحيث يكون الضرر ناتج عن على مدى مساحة كبيرة من عضلة القلب، تكون هدف عملية القسطرة هو معالجة الإنسداد الناتج عن تكون خثرة أدت إلى انسداد في الأوعية الدموية، وأيضاً تخفيف ألم الصدر الحاد.
  • توسيع الشريان الضيِّق (رأب الأوعية الدموية) مع وضع دعامة أو عدم وضعها
  • إغلاق الثقوب في القلب وإصلاح العيوب الخلقية الأخرى
  • إصلاح صمامات القلب أو استبدالها
  • فتح صمامات القلب الضيِّقة (رأب الصمام البالوني)
  • علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الاستئصال
  • إغلاق جُزء من القلب لمنع الجلطات الدموية
  • للعمل على فتح مجرى الأوعية الدموية المغلقة: وهي قد تكون مغلقة بشكل كلي أو جزئي، وهذة الحالة التي تنتج عن حدوث تصلب في الشرايين، حيث يحدث انسداد أو تضيق لأحد الشرايين، هذا الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على معدل ونسبة تدفق الدم الطبيعي في الشريان، يكون سبب حدوث الإنسداد في الأوعية الدموية هو نتيجة تراكم الدهون الزائدة على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، أو نتيجة تراكم عوامل تخثر الدم، تكون الهدف من عملية القسطرة هو فتح هذا الإنسداد الحاصل في الأوعية الدموية.

قسطرة القلب والدعامات

تهدف قسطرة القلب إلى تشخيص أو علاج أمراض الأوعية الدموية التاجية، وهي الشرايين التي تزوّد الدم لعضلة القلب من أجل أن يقوم بوظيفته بشكل سليم.

تتيح قسطرة القلب غالباً تشخيص وعلاج انسداد الأوعية الدموية، الناجم عن مرض تصلب الشرايين (Atherosclerosis)، والذي يحصل فيه تضيق أو انسداد لواحد من الشرايين، الأمر الذي يؤثر سلباً على التدفق الطبيعي للدم في هذه الأوعية. هذا الإانسداد يحدث بسبب تراكم ونمو لويحات تصلب الشرايين، والتي تتألف في معظمها من خلايا إلتهابية، دهون وعوامل تخثر الدم.

يتم إجراء قسطرة القلب لمعرفة ما إذا كان لديك مشكلة في القلب. ويُمكن أيضا أن تتمَّ القسطرة كجُزء من إجراء تصحيح مشكلة معروفة للقلب.

تستخدم دعامة القلب (بالإنجليزية: Stent) لفتح الشرايين المتضيقة، ومنع تضيقها مرة أخرى، بالإضافة إلى دورها في تقليل فرصة الإصابة بالسكتة القلبية، وهي أنبوب معدني صغير، قابل للتمدد، تتوفر بعدة أشكال، منها اللفائف أوالشبكات السلكية، ومن الجدير بالذكر أنّ تضيق الشرايين يحدث بسبب تراكم المواد الدهنية المسماة بالبلاك (بالإنجليزية: Plaques)، حيث تقلل هذه الترسبات الدهنية من تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب الشعور بألم الصدر، أو حدوث السكتة القلبية في حال إغلاق الشريان بالكامل نتيجة تكوّن خثرة دموية في ذلك الشريان، وفي الحقيقة توضع دعامة القلب في الجزء الذي تم توسيعه من الشريان المتضيق أثناء عملية رأب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Angioplasty)، وتترك في ذلك المكان بعد أن يتم تمديدها لتضمن بقاء الشريان مفتوحاً، ومع الوقت تنمو بطانة الشريان حول الدعامة، بحيث تصبح الدعامة جزءاً من جدار الشريان، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تقسيم الدعامات إلى نوعين أساسيين؛ هما الدعامات المعدنية العارية (بالإنجليزية: Bare-metal stent) والدعامات المغطاة (بالإنجليزية: Drug-eluting stent) واختصاراً DES، حيث إنّ الدعامات المغطاة تفرز كمية من الدواء داخل الشريان بشكلٍ بطيء، إذ يساعد هذا الدواء على وقف نمو الأنسجة المبطنة للشريان بشكلٍ كبير، مما يمنع تضيق الشريان مرة أخرى.

قسطرة القلب لكبار السن

حذر البروفيسور الألماني جورج إرتل كبار السن المصابين بتضيق الصمام الأبهري من الخضوع للجراحات العادية، إذ يعرضهم ذلك لمخاطر جسيمة، وذلك لأن إجراء هذه الجراحات يتم عن طريق جراحة القلب المفتوح واستخدام جهاز القلب والرئتين، وذلك وفقا لما ورد على موقع الرابطة الألمانية لأطباء الباطنة.

ضيق التنفس بعد عملية القسطرة

 أسباب ذلك يمكن ان تكون كثيرة والفحص الطبي هو الوسيلة للتشخيص بعد معرفة خصائص الألم والأعراض والعلامات المرافقة التي قد يتم الكشف عنها، لكن يجب عدم الاجهاد مع ضرورة تناول العلاج والمراجعة مع استشاري أمراض باطنية وغدد صماء، وتناول العلاج الموصوف بكل دقة.

تكلفة عملية قسطرة القلب في مصر 2019

تتنوع الأسعار بحسب المناطق والخدمات المقدمة والاقامة وتتراوح بين 4500-7500 جنيه

إرشادات بعد عملية قسطرة القلب

  • المتابعة المستمرة مع الطبيب
    حيث يستلزم إجراء الفحوصات للتأكد من سلامة القلب وعدم وجود أي مشكلة أخرى بعد تركيب الدعامة.
  • تجنب بذل المجهود الشديد

  • الاهتمام بالتغذية الصحية

فلا يمكن أن يتناول المريض أي أطعمة بشكل عشوائي كما اعتاد من قبل، بل يجب ان يركز على الأطعمة الصحية التي تمده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه ليزداد قوة وصحة.

  • يفضل أن يقوم المريض بالإنتظام على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابي على صحته، كما أنها تساعد في مقاومة انسداد الشرايين.

  • يجب الإلتزام بجرعات الأدوية التي يقررها الطبيب، فعملية دعامة القلب تتطلب الإستمرارية على تناول بعض الأدوية مدى الحياة، وأي خطأ في أخذ هذه الأدوية، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية.

    ومن أهم وظائف الأدوية، تقليل فرص انسداد الشرايين مرة أخرى، تخفيض نسبة الكوليسترول الضار بالدم، بالإضافة إلى أدوية الضغط والسكري في حالة الإصابة بهذه الأمراض.

السابق
تعريف الغزو
التالي
الألوة فيرا لعلاج حب الشباب

اترك تعليقاً