النباتات

غرائب عالم النبات

غرائب عالم النبات

عالم النبات

إنّ عالم النبات يتألف من النباتات، وهي من الكائنات الحيّة وأبرز أصنافها الأشجار، والأزهار، والأعشاب، بالإضافة إلى الحشائش، والسراخس، وتوجد النباتات في الطبيعة بعدة أصناف تُقارب الثلاثمئة ألف نوع تقريباً، ومن أهم خصائص النباتات أنّها عديمة الحركة في أغلب الأوقات، أو أنّ حركتها غير ظاهرة، كما للنباتات غرائب عديدة لا تتمتع بها جميع النباتات، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض النباتات التي فيها من غرائب عالم النبات.

غرائب عالم النبات

شجرة دم التنين

هي إحدى الأشجار النادرة حول العالم، وتُسمى أيضاً بشجرة دم الأخوين، وهي من أقدم الأشجار الموجودة على سطح الأرض، حيثُ يعود تاريخ هذه الشجرة لأكثر من خمسين مليون سنة، وذكرها العالم ابن سينا في استخدامات الطب العديدة، حيثُ يتم الاستفادة من المواد الموجودة في لحائها لعلاج الجروح، والتقرحات، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وبالحديث عن شكلها العجيب فتمتد غصونها أعلى جذع الشجرة وليس على جوانبها ككلّ الأشجار، لتتركز الأوراق على أعلى نقطة في تلك الغصون الجرداء.

أما عن سبب تسمية الشجرة بدم الأخوين، فيعود لارتباطها بأسطورة يمنية تُفيد بأنّ الأخوين قابيل وهابيل هما أول من سكن جزيرة سقطرة اليمنية، وعندما قتل قابيل هابيل سالت دماؤه على الأرض، فنبتت هذه الشجرة، وذلك بحسب ما ورد في الأسطورة.

شجرة باوباب

يصل طول شجرة باوباب الغريبة إلى ثلاثين متراً، ومحيط جذرها لا يقل عن اثني عشر متراً، ونظراً لطولها الفارع ومحيطها الكبير، فإنها تستطيع تخزين مئة وعشرين ألف لتر من المياه فيها، لذا تُسمى بالشجرة الزجاجة، وللشجرة ثمار كثيرة يتم أكلها، لأنّها غنية بالكالسيوم بكميات تُضاعف الموجودة في الحليب الطبيعي، كما تُستخدم في صنع الزيت، ويعود عمر هذه الشجرة إلى أربعة آلاف سنة، ويُذكر أنّ بعض القبائل الإفريقيّة، كانت تُفرغ مُحتوى الشجرة من الداخل لتجعلها سجناً، وما يُثير العجب أيضاً أنّها تُستخدم بعد حفرها من الداخل كمكاتب وحمامات.

زهرة نبات أمورفو فاليوس

تُعدّ هذه النبتة العملاقة من النباتات الغريبة جداً، حيثُ يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، فيما يبلغ وزن زهرتها تسعين كيلوغراماً، وتُفرز زهرة هذه النبتة رائحة كريهة للغاية، بحيث تتفتح لمدة ثلاثة أيام، تنفث خلالها رائحة كريهة لجذب الحشرات.

نبات رافليسيا إرنولدي

هي أكبر زهرة نادرة في العالم، حيث يصل قطرها لمتر، ولا يقل وزنها عن أحد عشر كيلوغراماً، وتوجد في غابات وأدغال جنوب شرق آسيا، لا سيما في مناطق إندونيسيا والفليبين، وليس لهذه الزهرة أي جذور، أو أوراق، أو سيقان، فيما تتغذى بالتطفل على الكائنات الأخرى الموجودة في محيطها، مثل الفطر، كما أنها تُفرز رائحة كريهة.

نبات الديونيا

رغم جمال هذه الزهرة لكنها تُعتبر من النباتات المُفترسة بشعيراتها الحساسة، فما إن تمسها أي حشرة تُطبق عليها النبتة سريعاً بواسطة الحواف المُسننة على جوانبها، وبعد أن تحاصرها تُفرز إنزيمات حارقة تقتل الحشرة، ثمّ تحوّلها إلى غذاء للنبتة.

السابق
فوائد النبات للإنسان
التالي
فوائد الورد ماوي

اترك تعليقاً