يمكنك في تلك المقالة أن تعرف فاكهة الفراولة و اضرار الفراولة و شكل الفراولة و غيرها من المعلومات عن فاكهة الفراولة.
اضرار الفراولة
على الرغم من فوائدها الكثيرة والمهمة للجسم، الا ان للفراولة بعض الاضرار التي يجب التنبه لها وهي التالية:
• زيادة الام المعدة في حال عدم غسلها وتنظيفها جيدا من المبيدات الحشرية.
• لا ينصح مرضى الكلى والمرارة بتناول الفراولة.
شاهد ايضا مقالة فوائد وأضرار الفراولة
شجرة الفراولة
والفراولة نبات من جنس الشليك الذي يتبع لفصيلة الوردية ويعرف بفاكهة الرشاقة وهو من المحاصيل الزراعية الغير تقليدية.شجرة الفراولة أو الفريز أو توت الأرض أو الشليك الأناناسي فلها أسماء عديدة إلا أن الاسم البارز بالعربية هو الفراولة.
شاهد ايضا مقالة فراولة علي موفع ويكيبيديا
كم تنتج شتلة الفراولة
لا يوجد عدد معين تنتجة شتلة الفراولة
شكل الفراولة
فراولة شاندلر Chandler
تعد كاليفورينيا هي المصدر الأصلي وأحد أكثر دول العالم إنتاجا للفراولة من نوع شاندلر والتي تحتاج في زراعتها حتى نجني منها ثمار جيدة إلى شمس قوية وذلك مثلها مثل غيرها من أنواع الفراولة الأخرى، ولكن الشاندلر تعد من بين الأنواع المعرضة إلى تعفن جذورها مما يجعلها في حاجة إلى تربة جيدة التصريف والتي يكون الرقم الهيدروجيني الخاص بها هو 6، ومنحها عناية كبيرة في مختلف مراحل الزراعة، وينتشر محصول فاكهة الشاندلر في شهر يونيو من كل عام.
فراولة أوسوجراندى oso grande
يعد ذلك النوع من الفراولة ذو محصول وفير الثمار والتي تمتاز بلمعتها وحجمها الكبير والصلب بالوقت ذاته مما يجعلها من أكثر الأنواع الصالحة للتصدير والتداول التجاري نظراً لأنها تتحمل النقل دون تعرضها للتلف السريع، ومن أبرز مميزات فراولة أوسوجراندي مذاقها عالي السكر، حيث يفضل الناس تناول ثمارها كما هي كما هناك من يستخدمها في صناعة الحلويات والمربى، ونادراًما تصاب ثمارها بأحد مشكلات الزراعة مثل العنكبوت الأحمر أو تبقعات الأوراق والبياض الدقيقي.
فراولة سويت شارلي
فراولة سويت شارلي أو شارلي الحلوة هل أحد أشهر أنواع الفراولة التي يتم تداولها تجارياً بولاية فلوريدا الأمريكية والتي يتم زراعتها وتصديرها في العديد من دول العالم، والتي تحتاج في زراعتها إلى شمس جيدة وتربة ذات تهوية عالية ورطبة حيث غالباً لا يعد الاعتماد على مياه الأمطار في ريها كافياً ولكنها تحتاج إلى سقاية إضافية لضمان صحة الثمار.
ومن المعروف عن السويت تشارلي أنها قادرة على مقاومة العديد من الأمراض ومشكلات الزراعة منها تعفن الفاكهة وتعفن التاج، سوس العنكبوت ذو النقطتين الأمر الذي يرجع إلى صلابة ثمارها مع العلم أن تلك الصلابة تكون أقل مقارنة بفراولة أوسوجراندي، ومن أبرز مواصفاتها ما تحتوي عليه من نسبة فيتامين ج العالية الذي يعد من أشهر فوائد الفراولة بشكل عام، السويت شارلي قليلة الحموضة ذات نسبة عالية من السكر مما يجعلها حلوة المذاق والرائحة في الوقت ذاته.
فراولة روزاليندا Rosa Linda
هي أحد أصناف الفراولة ذات الثمار الجيدة والصلبة وهي كبيرة الحجم خاصةً حين مقارنتها بالفراولة من نوع سويت شارلى، كما وتمتاز بالمذاق الحلو عالي السكر، وتميل ثمارها إلى الشكل الكروي أكثر من البيضاوي الطولي، وعادةً ما يبدأ إنتاجها وحصادها بآخر أسبوع من شهر نوفمبر والتي لا تحتاج إلى الكثير من المياه في زراعتها حيث أحياناً ما يتم الاكتفاء بمياه الأمطار، ليتم الحصول من خلالها على محصول وفير مقارنة بمختلف أصناف الفراولة والذي غالباً ما يتراوح بين ثمانية عشر حتى عشرون طن للفدان، في حين ورد أن أبرز عيوب الروزاليندا ظهور قمة ثمارها في معظم الأوقات باللون الأخضر.
فراولة كماروزا Camarosa
فوائد الفراولة للجنس كثيرة وهو ما يمكن الحصول عليه من تناول فراولة كماروزا Camarosa التي تعد من بين أفضل الأصناف المتداولة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وغيرها من دول العالم، والتي تمتاز بالمحصول الوفير والنمو الخضرى الغزير والتي تحتاج إلى مواد عضوية كثيرة يتم مد التربة بها خلال زراعتها، وغالباً ما يتأخر حصادها أربعة عشر يوماً تقريباً من شهر فبراير، وتمتاز ثمار كماروزا بالصلابة الجيدة مما يجعلها قابلة للتخزين والتداول التجاري والتصدير، نسبة السكر بها عالية، ومذاق حلو ورائحة شهية، إلى جانب الثمار اللامعة منتظمة الشكل والتكوين.
كيف تنمو الفراولة
اختيار الصنف
يوجد العديد من الأصناف المختلفة لنبتة الفراولة، ويختلف تصنيف هذه الأنواع تِبعاً لمكان زراعتها
فبعض الأنواع قد تكون صالحة للزراعة ومُجدية في بعض المناطق، ولكنها قد لا تكون كذلك في مناطق أُخرى، ومن هذه الأصناف الآتي:
فراولة شهر حزيران: (بالإنجليزية: June-bearing Strawberries)، يُمكن قطف ثمار هذا النوع
في شهر حزيران/يونيو من كل عام، وهو النوع الذي يُفضله أغلب المزارعون التجاريون، حيث
تنضج ثماره هذا النوع بعد مرور 30 يوم على إزهارها، ويتم تصنيف الثمار في هذا النوع تِبعاً لموعد قطافها
إذ قد تكون الثمار التي تُقطف مبكراً عُرضة للإصابة بالصقيع أكثر، وذلك لأنها تُزهر مبكراً في فترة الإزهار التي تُعد أكثر عُرضة للإصابة بالصقيع.
النوع المُحايد: (بالإنجليزية: Day-neutral Strawberries)، يبنتج هذا الصنف الثمار ثلاث مرات في الموسم الواحد
لذا فإنه يُعد ذو إنتاجية عالية فضلاً عن مذاق ثماره اللذيذ، وتتوزع هذه المحاصيل الثلاثة على مدار العام، إلا أن المحصول
الذي يتم قطفه في فصل الصيف يُعد الأقل كمية بين الثلاثة وذلك بسبب تأثير درجات الحرارة المرتفعة عليه.
دائمة الخضرة: (بالإنجليزية: Everbearing Strawberries)، ويمتاز هذا الصنف بإنتاجه للثمار مرتين في العام
إلا أن جودتها ليس كسابقتها التي تستطيع إنتاج ثلاثة محاصيل كل موسم زراعي.
اختيار الأرض
لا بد من اختيار وتحديد موقع زراعة الفراولة بعناية ودقة بالغين، فهناك العديد من الأمور التي لا بد من مراعاتها أو تجنبها
عند البحث عن المكان المناسب لزراعة الفراولة، إذ يجب اختيار مكان مُعرض لأشعة الشمس المباشرة وقريب من مصدر للمياه
والابتعاد عن المناطق التي قد تبقى رطبة حتى فترات متأخرة من فصل الربيع، كما يُساعد اختيار أرض زراعية مائلة في التخفيف
من خطر الإصابة بالصقيع، حيث يسمح هذا الميل للهواء البارد بالمرور دون الإضرار بالنبات، كما تحتاج زراعة الفراولة إلى تربة غنية
بالمواد العضوية كالتربة الرملية الطميية العميقة، في حين يجب تجنُب زراعتها في الأراضي العشبية أو تلك التي تم حرثها مؤخراً
وذلك لحماية جذور الفراولة من الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى الأماكن التي زُرع فيها محاصيل مُعينة خلال أخر أربع سنوات
كالبطاطا والطماطم والفلفل والباذنجان، وذلك لأنها تترك في التربة فطريات قد تُصيب الفراولة بالأمراض بعد زراعتها.
زراعة الأشتال
يُفضل زراعة أشتال الفراولة في بداية فصل الربيع، ويُمكن حفظها في الثلاجة لفترة من الوقت قبل زراعتها، وذلك في حال كانت التربة غير مُلائمة للزراعة بسبب برد فصل الشتاء المُنقضي، وعندما تُصبح الأشتال جاهزة للزراعة يجب إزالة أي جذور متعفنة أو سوداء قبل البدء في عملية الزراعة، وبعد التأكد من خلو الأشتال من أي من هذه الجذور يتم غرس الجذر السليم للشتلة بشكل عمودي في التربة مع الحرص على إبقاء منطقة التاج فقط خارج التربة مع الانتباه إلى ريّها بكميات كافية من الماء خلال الأسابيع الأولى من زراعتها، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها زراعة الفراولة، إلا أن نظام الصفوف (بالإنجليزية: Matted row) يُعد أحد أسهل الطرق التي يُمكن اتباعها لزراعة الفراولة، حيث يتم زراعة أشتال الفراولة ضمن صفوف يبعد كل منها عن الآخر ما مقداره 122سم تقريباً، بينما يكون بُعد كل شتلة عن الأُخرى ضمن الصف نفسه ما بين 46 إلى 61سم تقريباً.
العناية بالنبات
يوجد العديد من الأمور التي يجب اتباعها للعناية بنبات الفراولة بعد زراعته، ومنها:
إزالة الأزهار التي تبدأ بالظهور بعد أسابيع قليلة من زراعة شتلة الفراولة، فنمو هذه الأزهار وتحولها إلى ثمار سيُقلل من كمية الطاقة الموجودة في النبات واللازمة لنموه بشكل جيد، مما سيتسبب في إضعافه، إلا أنه يُمكن إبقاء هذه الأزهار في السنة الأولى من عمر النبتة فقط في أنواع مُحددة من الفراولة كالفراولة دائمة الخضرة (بالإنجليزية: Everbearing Strawberries) ولكن ليس قبل شهر تموز/ يوليو.
إزالة الأعشاب التي تنمو بجانب محاصيل الفراولة بشكل مستمر باستخدام الأيدي أو الحراثة، كما يُمكن استخدام المبيدات الزراعية مع مراعاة استخدامها بحذر نظراً لخطورتها على سلامة الإنسان والمحصول.
رش الفراولة بمواد خاصة مكافحة للأمراض والحشرات، لحمايتها من الأمراض والحشرات التي قد تتغذى على الثمار غير الناضجة، إلا أنه يجب مراعاة أنه عند رش ثمار الفراولة ببعض المواد كمالاثيون (بالإنجليزية: Malathion) والكَبتان (بالإنجليزية: Captan) يجب الامتناع عن أكل الثمار لمدة ثلاثة أيام بعد الرش، كما قد يتسبب بقتل النحل المفيد الذي يساعد في عملية تلقيح الزهور.
الحرص على الريّ الدوري والمنتظم لنبات الفراولة مع الانتباه إلى تجنُب ريّها في أوقات الصباح الباكر أو المساء المتأخر، وذلك لمنع بقائها رطبة لمدة من الوقت، كما يجب الحرص على رش الفراولة بمرشات المياه لحمايته من الصقيع.
تغطية نبتة الفراولة بالمهاد بعمق يصل إلى 5سم تقريباً وخاصةً في الفترات التي تصل فيها درجات الحرارة إلى 6.7- درجة مئوية ليلاً، ويُوصى بإبقاء المهاد لحين نمو الأوراق الجديدة على النبتة، وعندئذ يجب إزالة نصف كمية المهاد الموضوعة وتوزيعها بين الصفوف التي تحتوي على الأشتال.
يجب الانتباه إلى أنه يُمكن إنتاج شتلات جديدة من نبات الفراولة من خلال التكاثر اللاجنسي لنبات الفراولة، وذلك من خلال ما يُعرف بالسيقان الزاحفة (بالإنجليزية: Runners)، والتي تنمو من البراعم المتواجدة في أسفل الأوراق من منطقة التاج من النبات، حيث تمتد هذه السيقان الزاحفة من النبات الأم وتبدأ عُقدها بتشكيل جذور تتغلغل إلى داخل التربة مكونة نباتات جديدة.
حصاد المحصول
ينبغي اتباع العديد من الأمور عند حصاد ثمار الفراولة بعد نضوجها، إذ يُفضل قطف المحصول في ساعات الصباح الباكر، وتجنُب قطف الثمار إذا كانت رطِبة، إذ يُساعد ذلك على تسريع تعفُن هذه الثمار، وبعد قطف الثمار وانتقائها بعناية ينبغي وضعها في الثلاجة مباشرة بدرجات حرارة تتراوح بين 1 و2 درجة مئوية تقريباً، مع الانتباه إلى عدم غسلها قبل ذلك، إذ يوُصى بغسل ثمار الفراولة فقط قبل تناولها، وتجدر الإشارة إلى أنه يُمكن لثمار الفراولة أن تبقى صالحة لفترة أسبوع من تاريخ قطافها.
تجدد النمو بعد الحصاد
تختلف الفترة التي يتمكن خلالها نبات الفراولة من إنتاج الثمار بشكل مُستمر، إذ تستطيع هذه النباتات إنتاج الثمار لثلاثة مواسم مُتتالية كحد أقصى، ولكن في حال رغبة المُزارع بالحصول على فراولة ذات جودة عالية ومثالية فإنه يُوصى بتجديد زراعة الفراولة التي تثمر في حزيران/ يونيو بعد كل موسم حصاد، كما أنه يمكن تعزيز نمو الفراولة مجدداً من خلال التخلُص من أي أعشاب أو حشائش ضارة قد تتواجد عند النبات، إلا أنه ينبغي مراعاة عدم تعريض منقطة تاج النبات لخطر الإصابة أثناء إزالتها، كما ينبغي إعادة ترتيب الصفوف التي تُزرع فيها الفراولة بحيث يكون عرض الصف الواحد 30.5 سم تقريباً، مع تقليل المسافة الفاصلة بين النبتة والأُخرى لتتراوح بين 10 إلى 15سم تقريباً، مع مراعاة تزويد النبات بالسماد والمياه بكميات كافية.