تعليم

فن إدارة الوقت

دورة فن إدارة الوقت

فن إدارة الوقت pdf

اضغط هنا لتحميل ملف فن إدارة الوقت

فن إدارة الوقت

من كتاب ديل كارنيجي فن إدارة الوقت أبرز النصائح لتنظيم وقتك

الكثير من جوانب حياتنا ليست بتلك الصعوبة التي تبدو عليها، ولكن الأمر يحتاج منا بعض الجهد حتى نستطيع تحقيق ما نريد والوصول بحياتنا إلى الشكل الذي نسعى له، مهارات فن إدارة الوقت وتنظيم حياتنا من هذه الناحية واحدة من الأمور المهمة التي تساعدنا عيش حياتنا سواء المهنية أو الشخصية بطريقة أفضل وأكثر فعالية. لذا إليك مجموعة النصائح هذه.

حدد أولوياتك

كل الذين يتقنون فن إدارة الوقت ومهارات التنظيم هذه يعرفون أهمية تحديد الأولويات للأعمال والمهمات المطلوبة منهم وتلك التي بصدد تنفيذها للتمييز بين ما هو ضروري تنفيذه الآن وما يمكن تأجيل تنفيذه لوقت لاحق. لذلك ضع في بداية كل يوم أو بداية كل أسبوع على الأقل المهمات والأعمال المطلوبة منك وحدد أولوية كل منها والوقت المناسب لإنجازها. يمكنك استخدام قوائم To–Do والتظليل بالألوان لهذا الغرض.

حدد أهداف ملموسة

القدرة على تحديد أهداف واضحة وملموسة والالتزام تجاه تنفيذها هي بحد ذاتها مهارة يجب أن نتقنها، أما في حال كنا من الأنواع التي تمتلك القدرة على تحديد الأهداف دون تنفيذها فأنه من الصعب أن نتمكن من التحكم بوقتنا وتعلم فن إدارة الوقت كما يجب.

لذلك من الضروري أن تكون قادر على تحديد أهدافك، ومن الضروري أكثر أن تكون هذه الأهداف ملموسة ويمكن إنجازها والالتزام تجاهها ولا أقصد هنا الأهداف الكبرى في حياتنا، وإنما الأهداف الصغيرة على صعيد إنجاز المهمات والأعمال المطلوبة منا والتي قلنا قبل قليل بضرورة ترتيبها وفق الأولوية. مثلًا في حال حددت في بداية يومك مجموعة من المهمات المطلوبة منك يجب أن تكون كل مهمة منها هدف بذاته وعليك الالتزام للوصول إليه بتنفيذ تلك المهمة.

نظم روتين يومك

من النقاط المهمة التي تحدث عنها كارنيجي في كتابه فن إدارة الوقت هو الروتين، صحيح كلنا نكره الروتين كونه يسبب لنا الكثير من الملل والضجر، ولكن بالنهاية لا يمكننا التخلص منه بشكل نهائي، يمكننا التحكم فيه وجعله أكثر مرونة وبالتالي التأقلم معه، ولكن ليس التخلص منه بشكل نهائي.

لذلك حدد روتين محدد وتأقلم معه لتكون عملية تنظيم الوقت بالنسبة إليك أكثر فعالية وإنجاز، خاصة بالنسبة لتلك المهمات التي تُطلب منك بشكل دوري أو يومي، وبالتالي حدد وقت محدد لها من كل يوم لتنفيذها واجعله روتين دائم خاص بتلك المهمة أو الوظيفة.

التركيز

لم ينسى ديل كارينجي أهمية التركيز في عملية تنظيم الوقت والقيام بالمهمات المختلفة المطلوبة منا. عندما تكون قائمة المهمات لديك التي تحدثنا عنها في النقطة الأولى من مقالنا مزدحمة ركز على مهمة واحدة فقط وأبدأ العمل عليها وأنسى كل المهمات الأخرى، ومن ثم أبدأ بالمهمة التالية بعد الانتهاء من الأولى، هذا من شأنه أن يساعد على تأدية المهام بطريقة أفضل وأكثر فعالية بعيدًا عن التشتت بأكثر من مهمة وعمل.

تعلم قول لا عند الحاجة

من النقاط المهمة لتنظيم وإدارة الوقت بفعالية أكبر هو تعلم التخلي عن المهمات الغير المناسبة أو تلك التي لا يمكنك القيام بها على الوجه المطلوب أو حتى عندما تكون لديك الكثير من الأعمال للقيام بها وبالتالي لا مجال لإضافة المزيد إلى القائمة. فوقتك ليس ملك للجميع ولا مجال للمجاملة وتقديم المساعدة لكل من يطلبها منك على حساب مزيد من الضغط في وقتك، في حال رأيت إنه من غير المناسب لك القيام بهذه المهمة لأي سبب كان اعتذر وتخلى عنها وبين أسبابك لهذا الرفض.

وحتى عندما تلاحظ أن أحد المهمات أو المشاريع المطلوبة منك يحتاج للكثير من الوقت والجهد فوق طاقتك من الضروري أن تطلب المساعد في مثل هذه الحالات وتبين إن هذه المهمة تحتاج لأكثر من شخص واحد ليعمل عليها على سبيل المثال. هذا الأمر يعتبر جوهري لتنظيم وقتك وإدارته بفعالية وبالطرق الصحيحة.

نظم مساحة العمل

البعض يمكنه العمل في مكتب تعمه الفوضى وسوء الترتيب وأخرين بعكس ذلك، الشيء الواجب معرفته لمن يسعى لإتقان فن إدارة الوقت هو إن التنظيم شيء أساسي وجزء مهم من حسن إدارة الوقت، سواء كان ترتيب المكتب أو الطاولة التي تعمل عليها، أو ترتيب ملفات مشروع ما على حاسوبك سيكون أفضل بكثير من قضاء جزء من وقتك للبحث والتنقيب عن ملف أو ورقة ما.

استثمر أوقات الانتظار

كلنا نقضي الكثير من الأوقات في أيامنا هذه في الانتظار، الانتظار في عيادة الطبيب، انتظار تحميل ملف ما من على الويب، انتظار مكالمة من أحدهم وما إلى ذلك، على الرغم من إن الكثيرين لا يولون انتباه لمثل هذه الأوقات المجتزئة إلا إنه يمكننا استثمارها في قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرد على المهم منها، أو التفكير بحل لمشكلة معينة تواجهنا، أو حتى تنظيم ملفات الحاسوب، سيكون ذلك خطوة مهمة في مزيد من التنظيم لأوقاتنا.

هذه كانت أهم النصائح التي تحدث عنها ديل كارينجي في كتابه فن إدارة الوقت، لنتعلم تنظيم أوقاتنا بفعالية أكثر وإنجاز المهام والأعمال التي تطلب منا على أكمل وجه في سبيل تحقيق مزيد من التوازن بين حياتنا المهنية والشخصية بعيدًا عن الضغوط والتوتر وضيق الوقت الذي يلازم الكثيرين في أعمالهم وجوانب حياتهم المختلفة.

فن إدارة الوقت طريق نحو النجاح

من اكثر ضرورات الحياة هي إدارة الوقت , لأن نجاح أو فشل الإنسان يعتمد على ادراته لوقته. وعليه تعتمد نجاح الشعوب أو فشلها . فكلما كان احترام الوقت على رأس اوليات أي شعب كان النجاح سبيلهم.
وهذا ما كان عليه العرب في فترة الازدهار, فالبابليون أول من قسم الوقت إلى سنين وأشهر وأيام وساعات , وأضاف العرب بعدها الدقائق والثواني . ولم يكن للغرب أي ابحاث أو مساهمات في هذا المجال , وبالرغم من هذا نرى مدى التزامهم بوقتهم وهذا ما نراه في واقعهم من نجاح.
إن اهمية الوقت تأتي من كونه لا يمكن لأحد إيقافه او ارجاعه , فالثانية التي تمر لن تعود واذا لم تستغل بالشكل الأمثل تعتبر ضائعة سدى .
“الوقت كالذهب ان لم تدركه ذهب”
ويقول الإمام علي رضي الله عنه :”الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك”
فإدارة الوقت الناجحة تقاس بالإنجازات المتراكمة وكمية الانتاجية المتحصلة في وقت محدد.

من مهارات ادارة الوقت :
1- التخطيط : ان من اساسيات ادارة الوقت هو التخطيط، فالتخطيط لعمل ما هو أهم جزء لإنجازه في وقت قياسي . فالتخطيط يغنيك عن ثلث الوقت الذي ستقضيه لو بدأت العمل بدون تخطيط مسبق وتطور . يقول مالكوم أكس :” المستقبل ينتمي إلى هؤلاء الذين يعدون له اليوم ” .
فعلى سبيل المثال ماكنا نسمعه في المدرسة ” إن فهم السؤال نصف الجواب ” , فلو خصص الطالب وقتا كافيا لفهم السؤال بشكل صحيح سيغني الطالب عن وقته الضائع في إعادة الإجابة بعد اكتشافه أن المطلوب من السؤال غير الذي بدا به لاستعجاله البدء بالإجابة دون اعطاء وقت للتفكر قليلا في ماهية الإجابة الصحيحة . وهذا ينطبق على جميع مجالات الحياة , فالتخبط يمينا ويسارا بدون تخطيط هو مقبرة الوقت . فالتخطيط هو السبيل لاستغلال الوقت لتحقيق الهدف.
يقول انطون دوسانت هدف بلا خطة لا يزيد عن كونه مجرد أﻣﻨﻴﺔ .

ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺉ أﻫﻤﻬﺎ:
أ‌- ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ : ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ إﻟﻰ أﺻﻨﺎﻑ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻭﺳﺘﻼ‌ﺣﻆ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍلأ‌ﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﻐﻼ‌ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻢ
ب‌- ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺪة ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ : ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍلأﻫﺪﺍﻑ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻭ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻛﻞ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﺟﻬﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ .

2- ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ : ﻓﺘﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ لإ‌ﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻚ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ وﻫﻮ أﺳﺎﺱ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻴﻪ. ﻓﻤﺜﻼ‌ ﺍﺫﺍ اﺭﺩﺕ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﻣﺎ ﻓإنه ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺜﻼ ,‌ ﻓﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺧﻼ‌ﻝ ﺷﻬﺮ ﺳﺘﻜﻮﻥ أﺛﺮﻳﺖ ﻋﻘﻠﻚ ﺏ 15 ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﺳﺘﻼ‌ﺣﻆ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﻚ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﻟﻮ ﺧﺼﺼﺖ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺍلإ‌ﺗﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ إﻟﻰ ﺭﺑﻚ
ﻟﻸ‌ﺳﻒ ﻓإﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ‌ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ..

ﻭﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ :
أ‌- ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻻ‌ﻭﻟﻮﻳﺎﺕ: ﻓﻬﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﺒﻮﻳﺐ ﺍلأﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺜﻼ‌ ﻭأﻫﻤﻴﺔ إﻧﺠﺎﺯ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻳﻬﻤﺎ ﺍلأ‌ﻫﻢ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻭﻻ‌ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺄﺟﻠﻴﻪ ﻓﺎﻻ‌ﻫﻢ ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ… ﻓﻬﻨﺎ ﻧﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ إنجاز ﻋﻤﻞ ﻟﺰﻡ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻭﻗﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﺸﻮﺷﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﺍﻻ‌ﻣﻮﺭ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺸﺮﻭﻥ ” ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻷ‌ﻫﻠﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻻ‌ ﺗﺨﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠك .”
ب‌- ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺳﺔ: ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍلأﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻬﺎ , ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻣﻠﺊ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻻ‌ﻋﻤﺎﻝ . ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻨﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺍﻻ‌ﺣﺒﺎﻁ , ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻻ‌ﻫﺪﺍﻑ

3- ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ: ﺍﻥ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﺩﺭﺍﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻓﺎﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻗﺎﺗﻞ ﻟﻠﻮﻗﺖ , ﺍﻥ ﺍﺟﻠﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﺴﻮﻑ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ ﻭﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ . ﺍﻥ ﺍلإ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻮﻗﺖ ﻣﺴﺘﻘﻄﻊ ﻟﺸﻲﺀ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﺍﻭ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ أﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻚ ﻧﺤﻮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﺘﻚ ﻭﻋﺪﻡ ﻫﺪﺭﻩ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻘﺮﺍﻁ “ﻻ‌ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻌﺠﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺑﻜﺴﻠﻪ”.

4- ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ: ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻫﻮ أﺣﺪ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﺩﺭﺍﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻤﺸﺘﺘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻏﺪﺕ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﻙ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻚ …

ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ :
أ‌- مبدأ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺘﺘﺎﺕ: ﻭﺍﺑﺴﻂ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍلإ‌ﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻓﻠﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ أﻥ ﺗﺨﻄﻂ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﺎ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ إﻧﻐﻤﺎﺳﻚ ﻓﻲ انجازك ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻬﺎ , ﺳﺘﺸﺘﺘﻚ ﻭﺗﺜﺒﻂ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﻭﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﺿﺎﻓﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍلإ‌ﺗﺰﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻪ , لذلك ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺘﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ.
ب‌- ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ : ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺗﺸﻐﻞ ﻭﻗﺘﻚ و ﻓﺎﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻮﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ .

5-  ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ: إحدى ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﺩﺭﺍﺓ ﻭﻗﺘﻚ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻭﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺳﺘﻐﺪﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻚ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ لإ‌ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﺘﻨﺎ . ﻓإﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻ‌ﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ أﻭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ , ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻷ‌ﺻﺒﺢ ﻭﻗﺘﻚ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻴﻪ …
“ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻟﻴﺲ أﻣﺮﺍ ﻭﻗﺘﻴﺎ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﺩﺍﺋﻢ ﻓإنك ﻻ‌ ﺗﻔﻮﺯ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ، ﺑﻞ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻣﺎ، وﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﺎﺩﺓ، ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻓإﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻳﻀﺎ”…. ﺍﻧﺪﺭﻭﻛﺎﺭﻧﻴﺠﻲ

ومن أﻫﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ :
أ‌- ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ: ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻬﺪﻑ
ب‌- ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﺔ: ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻭ ﺍﻻ‌ﺣﻮﺍﻝ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼ‌ﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
في الختام فإن ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻲ بقول “ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ, ﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ, ﻭالإستغلال ﺃﻣﺜﻞ ﻟﻠﻮﻗﺖ, ﻭﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ”.

فوائد إدارة الوقت

توجد عدة فوائد يمكن الحصول عليها من خلال إدارة الوقت وهي:

  • تحقيق التوازن: يسمح تنظيم الوقت بإنشاء توازن صحي بين العمل والبيت.
  • تحقيق المزيد من الإنجازات في وقت أقل: يمكن إنجاز المزيد من الأعمال المختلفة في فترات زمنية قصيرة ومجهود أقل، ويتم ذلك من خلال تحديد الأولويات وتطبيقها في الوقت المحدد والمتاح لها لإتمامها، حيث أن توفير ساعة لعمل شيء ما يساعد في زيادة الانتاجية فيه على مدى الساعات القادمة.
  • التخلص من التردد: في العادة تأخذ القرارات الكبرى الكثير من الوقت كما يمكن أن يضيع بعض الوقت على القرارات الصغيرة أيضاً، لذا يفضل تحديد قائمة المهام والوقت المتوقع لها.
  • تحقيق الأهداف بصورة سريعة: قد يكون لدى الشخص أهداف ليحققها ولكنه ودون إدراك منه لأهمية تنظيم الوقت قد يقوم بإفلاتها عبر الزمن، أو بقائها مؤجلة على الرف لأجل غير مسمى.
  • زيادة الثقة: يمكن أن يساعد حسن إدارة الوقت على تحسين الثقة بالنفس وتوفير الوقت للإعتناء بها، كما تساعد على الشعور بإنجاز المهام المختلفة والتحفيز على إنجاز المزيد منها.
  • الحصول على الطاقة لتحقيق المزيد: يوفر تنظيم الوقت الحصول على فترات لبناء المهارات الجديدة لتحسين جودة العمل، أو تجربة هواية جديدة وذلك للحصول على المزيد من الطاقة الداعمة للإنجاز.
  • توفر الوقت لفعل الأشياء المحببة: يمكن لتنظيم الوقت توفير أكبر مقدار منه لإنجاز الأمور المحببة للنفس مثل النوم، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والحصول على بعض المتعة.

محاضرة عن إدارة الوقت

أهمية إدارة الوقت

البعض يعتقد أن تنظيم الوقت شيء تافه لا وزن له؛ ذلك لأن هؤلاء الأشخاص غير واعين في الأهمية الكبير للوقت، وهذه المفاهيم منتشرة في الوطن العربي، ولهذا السبب فإن الإنتاجية منخفضة، فلا بد من بيان أهمية إدارة الوقت لزيادة وعي الأفراد بالإسراع وانتهاج نهج إدارة الوقت:

  • يتيح الاستغلال الأمثل لليوم عندما يكون للفرد برنامج واضح لإدارة وقته، نظّارة نقيّة يتم رؤية من خلالها وبوضوح المساحات الشاغرة في الوقت، مما يساعد الفرد على استغلاله الاستغلال الأمثل.
  • من أهمية إدارة الوقت أنها تساعد الفرد على إتمام عمله بالشكل الأسرع وبأقل مجهود، فيتح هذا له اغتنام فرص لم تكن تخطر على باله. من أهم النقاط التي ستتحقق عندما تتم عملية إدارة الوقت هي التخفيف من ضغوط العمل، وأيضًا ضغوط الحياة بشكل عام.
  • تؤدي إدارة الوقت بشكل واضح إلى إنجاز أهداف العمل وبالتالي زيادة الإنتاجية، وتحقيق نتائج أفضل في العمل، وتقليل نسبة الأخطاء الممكن حدوثها، فيزيد المرتّب أو تتم الترقية.
  • عندما يتبع الفرد أساليب إدارة الوقت فأنه بشكل طبيعي سيشعر بالتحسن في حياته، فإنه سيجد وقتًا لقضائه مع العائلة أو وقتًا للاسترخاء ووقتًا للأصدقاء والنشاطات الاجتماعية، بالإضافة إلى الهوايات مثل القراءة والترفيه.
  • سيجد الفرد في هذه الحالة متسعًا من الوقت لقضاء وقت أكبر في تحسين وتطوير ذاته، وإنجاز أحلامه وأهدافه التي سعى لها.
السابق
أهم الدورات للمهندسين
التالي
أفكار للعمل من المنزل

اترك تعليقاً