صحة عامة

فوائد التمر

فوائد التمر للرجيم

يُمكن اعتبار التمر غذاءاً مثالياً، وذلك لاحتوائِه على مجموعةٍ واسعةٍ من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى كميّات قليلة من المغنيسيوم، والنحاس، والزنك، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والتي تلعب دوراً في خفض ضغط الدم، ومُوازنة السوائل في الجسم، وتجب الإشارة إلى أنّه يُمكن أن يكون جزءاً من النظام الغذائي الصحيّ لخسارة الوزن، ووفقاً لوزارة الرزاعة في الولايات المتحدة؛ فإنَّه يشتمل على أعلى كميّة من البوليفينولات، أو مُتعدد الفينولات، مُقارنةً بالخضروات والفواكه الأخرى، والتي تُعدُّ أحد مُضادّات الأكسدة، وتحمي الفواكه من التلف، ومن الجدير بالذكر أنَّ التمر المُجفف مُحتواه من السكر عالي نسبياً، ويتضمن كميّة قليلة من الماء.

ويتجنّب الكثير ممّن يتّبعون نظاماً غذائياً لإنقاص الوزن تناول التمر، ولكنَّه في الحقيقة يجعل خسارة الوزن أسهل، وذلك من خلال تقليل الشعور بالجوع، والرغبة الشديدة للطعام، كما أنَّه يُسهّل من ذلك من خلال مُوازنة النبيت الجرثومي المعوي (بالإنجليزيّة: Gut flora)، وتعزيز الشعور بالامتلاء لمدّة أطول، ويعود ذلك لاحتوائِه على كميّة كبيرة من الألياف، والتي تُسهّل تقليل حجم حصص الطعام، والالتزام بالنظام الغذائيّ، كما أنَّها تُنظّم الهرمونات التي تؤثر على الشهية، ممّا يُؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع، بالإضافة إلى دورها في تأخير تفريغ المعدة، وإبطاء عمليّات امتصاص السكر في مجرى الدم، وامتصاص العناصر الغذائيّة، والتي تُساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة خلال اليوم.

ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن تناوله كبديلٍ صحي للكوكيز، والكعك، والحلوى الهُلامية، وأنَّ الأشخاص الذين يتناولون ملعقة واحدة أو أكثر يومياً من الفواكه المُجفّفة، والتي من ضمنها التمر، يميلون لامتلاكهم خصر أنحف، ودُهون بطنيّة أقل، كما أنَّهم أقل عُرضة لزيادة الوزن، بالإضافة إلى أنَّه يمتلك مؤشراً جلايسمياً منخفضاً، ويمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة

فوائد التمر والحليب

يُوفر التمر العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

  • المساهمة في تعزيز صحة الدماغ: حيث وجدت إحدى الدراسات المخبرية أنّ التمور مفيدة في خفض مؤشرات الالتهابات كالإنترلوكن 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6) في الدماغ، التي ترتبط زيادتها بارتفاع خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل: مرض ألزهايمر، إذ يُعزى هذا التأثير إلى محتوى التمر من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب كمركبات الفلافونويد، وعلى الرغم من ذلك إلى أنّ هنالك حاجة إلى دراساتٍ بشرية لتأكيد دور التمور في تحسين صحة الدماغ.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم: حيث تمتلك التمور قدرةً على المساعدة على تنظيم نسبة السكر في الدم؛ وذلك بسبب محتواها من الألياف والمواد المضادة للاكسدة، بالإضافة إلى انخفاض مؤشرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Low Glycemic Index).
  • المساعدة على تحفيز عملية الولادة: إذ يساعد تناول التمور خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل على تعزيز اتساع عنق الرحم، والتقليل من وقت الولادة، كما أنّ هذا التأثير قد يكون ناتجاً عن احتوائه على المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي يبدو أنها تحاكي آثار الأوكسيتوسين في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوكسيتوسين هو هرمونٌ يسبب انقباضات المخاض أثناء الولادة.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض فقر الدم: حيث يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد؛ لذلك فإنّه قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، بالإضافة إلى أنّه يعزز كمية الحديد في دم المصابين.[٤]

فوائد التمر السكري

يُعرف مرض السكري بأنَّه ارتفاعٌ في مستويات السكر أو الغلوكوز في الدم، والذي يتمّ الحصول عليه من الطعام، وللسكري نوعان؛ في النوع الأول لا يُنتج الجسم الإنسولين، أمّا النوع الثاني فيرتبط بعدم إنتاج الجسم له، أو عدم استخدامه بالشكل المطلوب، ويُعتبر النوع الأخير هو الأكثر شيوعاً، إذ تكمن أهمية هرمون الإنسولين بمساعدته على إدخال الغلوكوز للخلايا لمدِّهم بالطاقة، كما أنَّ عدم وجود كميّات كافية منه تُبقي هذا الغلوكوز في الدم، وأُجريت دراسةٌ على عِدّة أنواعٍ شائعة الاستخدام من التمور وذلك حول تأثيرها في مستوى الغلوكوز بعد تناول الطعام لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج أنَّ استهلاك الأشخاص له لم ينتج عنه زيادةٌ في مستوى الغلوكوز التالي لتناول الطعام، ولهذه الأنواع مؤشرٌ جلايسيميٌ منخفضٌ (بالإنجليزية: Glycemic index)

ويُعد المؤشر الجلايسيميّ مقياساً لمدى سرعة ارتفاع مستوى السكر بعد تناول أنواع معينة من الطعام، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات التي تمتلك مؤشراً جلايسيماً منخفضاً، تُهضم، وتُمتَص، وتُستقلب ببُطء، وبالتالي فإنّ ارتفاع السكر في الدم فيها يكون بطيئاً، وقليلاً، وينطبق ذلك على مستويات الإنسولين، ويمكن للتمر أن يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بسبب احتوائه على الألياف، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ للألياف فائدة بالتحكم في مستوياته، إذ إنَّها قد تساعد على منع الارتفاع الكبير بمستوياته بعد تناول الطعام، وذلك لأنَّها تُبطئ من عمليات الهضم، وذلك يُشير إلى فوائد التمر الصحية المحتملة لمرضى السكري عند استخدامه في نظام غذائي صحي، ومتوازن.

فوائد التمر للبشره

  • يجدد خلايا البشرة الميتة، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب5 الذي يساهم في حماية البشرة.
  • يخلّص من ظهور علامات التقدّم في السن، والتجاعيد التي تصاحب مرحلة الشيخوخة، وذلك لاحتوائه على فتيامين ج الذي يحفّز على إنتاج الكولاجين.
  • يحافط على بريق البشرة ورطوبتها ونعومتها، كما يساعد على حمايتها من التشقّقات المختلفة الناتجة عن الجفاف بسبب التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
  • يخلّص من السموم والجراثيم الموجودة في الجسم، وذلك لأن التمر من المواد سهلة الامتصاص والهضم، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى جعل البشرة مشرقة وصافية.
  • يحافظ على نشاط وحيوية البشرة.

فوائد التمر للأطفال

للتمر فوائد عديدة للطفل نذكر منها:

  • يُساعد على زيادة وزن الطفل ونموه.
  • يُزوِّد الجسم بالطاقة التي تُمكِّن الطفل من القيام بالوظائف الحيوية اللازمة، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحنّك المولود بالتمر بمعنى أنه كان يمضغ عليه السلام التمرة، ويمسح بها فم الطفل ولثته، لأن جسم الطفل بحاجة للسكريات.
  • يستخدم التمر لعلاج بعض الأمراض عند الطفل فيمكن خلطه مع الحليب وإرضاعه للطفل، كعلاج للإسهال وكذلك الإمساك، ويُمكن خلطه مع العسل لعلاج الإسهال.
  • “العسل لا يُعطى للطفل قبل عُمر السنة، لذا إن كان الطفل صغيراً يُخلط التمر مع الحليب، ويُضرب باستخدام الخلاط الكهربائي”.
  • يُعالج التهاب اللثة للطفل خلال فترة بروز الأسنان.
  • يُعالج التسمّم الغذائي، وذلك من خلال نقعه بالماء، ثم شُربه.
  • يعمل على تنظيف الأمعاء.
  • يُعالج جفاف الجلد الذي يُصيب الأطفال في بداية حياتهم.
  • يحمي الطفل من الإصابة بأمراض الكبد.
  • يُقوّي جهاز المناعة للطفل، لأنه غني بمركب “بيتا3-1 دي جلوكان” وهو من أهم المُركبات التي تُقوي الجهاز المناعي وتُمكنه من القضاء على أي فيروس أو جسم غريب قد يُهاجم الجسم، كما يحمي الطفل من المشاكل المُتعلقة بتأخُّر النمو.
  • يُقوّي الذاكرة ويحمي الدماغ من الإصابة بأي ضرر.
  • يحمي من الإصابة بفقر الدم، وهذا بسبب غناه بالحديد.
  • يعمل على تهدئة أعصاب الطفل ويُسهل نومه.
  • يحمي من الإصابة بمرض السرطان، بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
  • يُحافظ على رطوبة العين ويمنعها من الجفاف.

التمر مُفيد للأُمهات قبل وبعد الولادة، فهو يعمل على تقوية عضلات الرحم وتخفيف آلام المخاض وقت الولادة، ويُساعد أيضاً على الولادة الطبيعية، أما بعد الولادة فيُنصح بتناول التمر لزيادة إدرار الحليب.

فوائد التمر للعظام

يحتوي التمر على العديد من المعادن ، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم مما يحمي من أمراض العظام مثل هشاشة العظام

فوائد التمر للمعدة

يعتبر التمر من الأغذية التي يُنصح بتناولها باستمرار لعلاج معظم اضطربات الجهاز الهضمي، فهو يحتوي على مادة النيكوتين التي تُخلّص الجسم من السموم والبكتيريا الضارّة، إلى جانب أنّه يعتبر مليّناً طبيعيّاً لعلاج حالات الإمساك الشديدة، ويعود الفضل في ذلك إلى مادة السليلوز المتوفرة فيه بنسب كبيرة، ناهيك عن فعاليّته في علاج الإسهال المزمن الذي يُصيب الشخص نتيجة النزلات المعويّة المختلفة، وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم والألياف، كما ويكافح الإصابة بسرطان المعدة، والقولون، والأمعاء بصور أكثر فعاليّة من الأدوية مع عدم حدوث أيّة أعراض أو آثار جانبيّة سلبيّة.

 

السابق
فوائد المطر
التالي
اولاد حارتنا

اترك تعليقاً