صحة عامة

فوائد التوت

فوائد التوت

فوائد التوت الأبيض

لا يوجد أيّ نوع من الفواكه والخضروات إلّا واشتمل على العديد من الفوائد، والتي تحتوي على الفيتامينات التي تمدّنا بالصحة، والعافية لأجسادنا، بالإضافة إلى نكهتها الطيبة، ومذاقها اللذيذ، وأذّكر أيضاً إن هناك العديد من الفواكه التي لم نراها والتي لم تكتشف بعد، أمّا في موضوعي هذا سأتحدّث بشكل خاصّ عن فوائد التوت الأبيض.

فوائد التوت للكبد

يعتبر التوت من أفضل الأغذية التي تساعد على تنظيف الكبد وخصوصا توت الذئب الأحمر ، الذي عرف في الطب الصيني أنه يعمل على حماية الكبد من التلف ، ويعمل على تنظيف الكبد من السموم التي تتواجد بداخله وتؤثر عليه بصورة سلبية ومن أشهر الدول التي تقوم بزراعة التوت هي إيران ، ويتم زراعته أيضا في في ليبيا وبعض الدول العربية .

ويمكن الاستفادة أيضا من أوراق التوت في التخلص من أمراض الكبد وذلك لأنها تعمل على مكافحة الكوليسترول الزائد في الجسم وتعزيز قدرة الكبد على العمل بطريقة جيدة، وتحتوي أوراق التوت على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من التلف، ، وخاصة أن أوراق التوت تحتوي على مادة الفلافونويد التي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المفيدة والتي تعمل گمضاد فعال للأكسدة .

ويمكن الاستفادة من أوراق التوت عن طريق إضافتها إلى كوب من الشاي الصحي ، الذي يعمل على حماية الكبد من الكثير من الأمراض ، وينظفه من السموم ويمنحه صحة أفضل .

ويعتبر عصير التوت البري أيضا من أفضل العلاجات التي يمكن تناولها للكبد ، وخصوصا عند تناول كوب من عصير التوت الطازج المحلى بملعقة من عسل النحل الطبيعي، فيساعد على الحصول على كبد نظيف وصحي وخالي من السموم .

يعمل التوت على حماية الكبد من العديد من الأمراض الفيروسية وذلك لأنه يحتوي على مجموعة من العناصر المضادة للالتهابات مثل الفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد ، ولذلك يجب على مريض الكبد إدراج الكبد ضمن النظام الغذائي الخاص به من أجل تقوية الكبد وحمايته وتعزيز عمله

فوائد التوت الأزرق

يوفر التوت الأزرق العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:

مصدر لمضادات الأكسدة:

حيث يُعتقد أنّ التوت الأزرق يُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة مقارنةً بباقي أنواع الخضار والفواكه، ومن أهمّ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وأنثوسيانين الذي يوفر العديد من الفوائد الصحية، ومن الجدير بالذكر أنّ مضادات الأكسدة تقي الجسم من التلف الناجم عن الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبّب تلفاً في الخلايا، وقد تؤدي إلى الشيخوخة، والعديد من الأمراض.

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:

حيث إنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق يمكن أن تقلل من الأضرار التأكسدية التي قد تصيب الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، وذلك بتعطيل تأثير الجذور الحرة التي تسبب ذلك، فقد أشارت إحدى الدراسات التي شارك فيها 168 شخصاً إلى أنّ شرب لترٍ واحدٍ من عصير التوت الأزرق والتفاح يومياً مدة 4 أسابيع يقلل من تأكسد الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة بنسبة 20%.

حماية الكوليسترول من التأكسد:

فقد وُجد أنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من السمنة لـ 50 غراماً من التوت الأزرق يومياً مدة 8 أسابيع يقلل أكسدة الكوليسترول الضار، أو ما يُسمّى البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein) بنسبة 27%.

خفض ضغط الدم:

إذّ أشارت إحدى الدراسات التي شارك فيها أشخاصٌ يعانون من السمنة، ومعرّضون للإصابة بأمراض القلب إلى أنّ تناول 50 غراماً من التوت الأزرق يومياً مدة 8 أسابيع يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب بنسبةٍ تتراوح بين 4-6%، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:

حيث وُجد أنّ التوت الأزرق يمكن أن يقلل من عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت إحدى الدراسات التي شارك فيها 93,600 شخص إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الأنثوسيانين كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32%.

تحسين الذاكرة والمحافظة على وظائف الدماغ:

فقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تتراكم في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذكاء، وتساعد على تحسين تبادل الإشارات بين الخلايا (بالإنجليزية: Cell signalling).

امتلاك خصائص مضادة للسكري:

حيث إنّ التوت الأزرق يحتوي على كميات معتدلة من السكر مقارنة بالفواكه الأخرى، كما أنّه يحتوي على مركبات نشطة حيوياً، مثل الأنثوسيانين الذي أشارت الدراسات أنه يمتلك تأثيراتٍ إيجابيّةً لحساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، والتمثيل الغذائي للجلوكوز، ومن الجدير بالذكر أنّ تحسين حساسية الإنسولين يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome).

تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية:

فقد وُجد أنّ التوت الأزرق يحتوي على مركبات كالموجودة في التوت البري (بالإنجليزية: Cranberries)، والتي تمنع ارتباط البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) بجدار المثانة، ولكنّ هذه الدراسة لم تُجر على التوت الأزرق، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء الدراسات لتأكيدها.

تقليل تلف العضلات بعد أداء التمارين الرياضية الشديدة:

فقد وُجد أنّ تناول مكمّلات التوت الأزرق يمكن أن يقلل من الضرر الذي ينتج عن التمارين الشديدة والتي تسبب آلام العضلات، والتعب الناتجين عن الإجهاد التأكسدي والالتهابات في أنسجة العضلات، وقد أشارت إحدى الدراسات التي شاركت فيها 10 نساء يمارسن الرياضة إلى أنّ التوت البري يسرّع شفاء العضلات بعد أداء تمارين الساقين الشديدة.

المحافظة على صحة العظام:

وذلك لاحتواء التوت البري على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والزنك، وفيتامين ك المهمّة للمحافظة على بنية العظام وقوتها، كما يشار إلى أنّ الحصول على كميات كافية من فيتامين ك يحسن امتصاص الكالسيوم، ويقلل خسارة الجسم له، أمّا تناول كميات قليلة من فيتامين ك فإنّه يرتبط بزيادة خطر التعرض لكسور العظام، بالإضافة إلى ذلك يُعدّ الزنك والحديد من المعادن المهمّة للمحافظة على قوة العظام والمفاصل ومرونتها.

فوائد التوت للحامل

يحتوي التوت على مواد مضادة للأكسدة، والتي بدورها تساعد على تقوية كفاءة المشيمة، كما يقلل من التقلصات والتعب والتورم الذي يسببه الحمل، ويزيد من حالة الانتعاش للحامل، ويستخدم أيضاً كمخفف للغثيان والتقيؤ التي تصاب بها الحامل، ويقلل نسبة الاجهاض؛ وذلك لأنه ينشط الدورة الدموية ويقويها، فهذا يساعد على توصيل المواد الغذائية للجنين فيحافظ على صحته.

ويساعد التوت على حماية الحامل من الإصابة بالتهابات المسالك البولية، كما يلعب دوراً فعالاً في الحماية منه، وذلك لأنها تحتوي على أحماض تمنع نمو البكتيريا في الجهاز البولي، ويساهم أيضاُ في التخفيف من آلام الولادة والحيض، حيث ينصح بشرب التوت في الأشهر الأخيرة من الحمل، لأنه يساعد في تيسير الولادة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى العمليات القيصرية.

فوائد التوت للكلي

تعتبر المسالك البولية هي النظام الهام في الجسم لإزالة النفايات والسوائل الزائدة، وتعتمد الوظيفة العادية للنظام البولي على جميع الأجزاء المختلفة التي تعمل معا، وتبدأ العملية في الكلى حيث يتم ترشيح الدم، ومنها تنتج ربع الى اثنين من البول يوما، ومن الكلى يمر البول عبر انابيب رقيقة من العضلات ثم الى المثانة، وهي عبارة عن عضو مجوف على شكل بلون يمتد اثناء ملؤه بالبول، تخزن المثانة البول حتى يجد الناس الوقت المناسب والمكان المناسب للتبول، ويمكن ان تتأثر المشاكل في الوظيفة الطبيعة للمسار البولي والتهابات المسالك البولية، ولكن يعتقد البعض ان من يتناول عصير التوت البري، يجعل الانسان اكثر صحة.

فوائد التوت الاسود للرجال

لا يوجدُ إثباتاتٌ علميّة ودراسات كافية تؤّكد تأثير التّوت على الرغبة والقدرة الجنسيّة، إلّا أنَّه يوجدُ معلومات متداولة ومبنيةٌ على تجارب بعض الأشخاص والتي تفيد بوجود تأثير جيّد للتوت على الرّغبة والقدرة الجنسيّة، وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:

  • يحتوي عصير التّوت على بعض المركّبات التي يعتقد أنّ لها تأثير غير مباشر على الجنس، ومن أبرزها حمض يلاغيتش الذي يلعب دورًا في خفض معدّل الكولسترول الضّارّ، كما يسهم في حماية القلب من الإصابة بالعديد من الأمراض، وبالتالي يساعد ذلك على زيادة القدرة الجنسية عند الرّجال والنّساء، خاصةً عند الرجال.
  • يعدُّ من المصادر الغنيّة بالفيتامينات التي تساهم في الحفاظ على صحّة الجسم وبنائه، وأبرز هذه الفيتامينات فيتامين أ وفيتامين ج، إذ يساعد فيتامين أ على تحسين وظائف الغدد المسؤولة عن الاستجابة وإفراز الهرمونات الجنسيّة، كما يساعد فيتامين ج على تحسين نشاط جهاز الدوران والجهاز المناعيّ، ويعدُّ جهاز الدّوران من أهمِّ الأجهزة في الجسم التي تشارك بالنّشاط الجنسيّ.
  • يسهم في علاج الضّعف الجنسي والبرود الجنسي لكلا الزّوجين، ويرجع ذلك إلى احتوائه على نسبٍ عالية من عنصر الزنك الذي يزيد من الشّهوة الجنسية لدى الأنثى ويزيد من القدرة الجنسية عند الرجال.
  • يُنشّط من إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن الجنس عند الرجال، كما يساعد التّوت على زيادة الإخصاب وزيادة فرص حدوث الحمل.

السابق
روميو و جولييت
التالي
قصة قصر الشوق

اترك تعليقاً