صحة عامة

فوائد الخوخ

فوائد الخوخ الأسود

يحتوي الخوخ على فيتامين ج، الذي له بعض الفوائد الصحيَّة؛ فهو يذوب في الماء، وهو المسؤول عن تجديد الخلايا وإعادة ترميمها وتقوية المناعة، ويُؤخّر عمليّة التقدُّم بالعمر، كذلك يحتوي الخوخ على ألياف ذائبة تحمي القلب وتساعد في تقليل نسبة الكولسترول الضَّار، ويحتوي على مُغذيّات نباتيّة تسمى فينولات لها تأثيراتٌ مضادّة للأكسدة.

والخوخ غنيٌّ كثيرًا بمركبات الفينول والفلافونويد التي تمنحه فوائد صحيَّةً رائعةً، منها

له خصائص مضادة للأكسدة: إذ يحتوي الخوخ على فيتامين (ج) ومغذيّات نباتيّة مثل: اللوتين، والكرايبتوكسانثين، والزياكسانثين، والنيوكلوروجينيك، وحمض الكلوروجينيك، وهي مكوّنات فعّالة مضادة للأكسدة تُساعد في منع التّدمير للخلايا بسبب جذور الأكسجين الحُرّة تُسمّى الجذور الحُرّة لفوق الأكسيد أنيون، وقد ثبت أن مُركب الفينول الموجود في الخوخ له تأثيرٌ حافظٌ للخلايا يمتد إلى الدُّهون الرَّئيسة داخل الأعصاب وأغشية الخلايا ضدَّ أي ضررٍ يُسبّبه الإجهاد التَّأكسدي. التقليل من السُّمنة: إذ إنّ خُلاصة الخوخ ذات قيمة في تقليل السُّمنة، فالفلافونويدات والمكوّنات الفينولية داخله مثل: الأنثوسيانينز، وحمض الكلوروجينيك، والكويرستين، والكاتشينس لها تأثيرات مضادة للسُّمنة ومضادة للالتهاب على الخلايا، ومنها الخلايا الدُّهنية، وتُساعد هذه المركبّات في منع المشكلات المُرتبطة بالسُّمنة، مثل: اضطرابات الكوليسترول، والسُّكري، وأمراض القلب والشَّرايين. ضبط السُّكري: إذ يمنح الخوخ تأثيراتٍ مضادةً لارتفاع السُّكر، ويساعد في مكافحة السُّكري، وتبين أنَّ تناول خُلاصة الخوخ يُساهم في تقليل مستويات سكر الدَّم و الدُّهون الثُلاثيّة الغليسريد في الجسم، كذلك الفلافونويد فيه تمنح تأثيرًا حافظًا ضد مقاومة الأنسولين، وتساعد في تعزيز الاستجابة له في الجسم. منع الإصابة بهشاشة العظام: إن تناول الخوخ المجفَّف يساعد على تعزيز عمليّات بناء خلايا العظام وتقليل عمليّات التآكل للعظم، ممَّا يساهم في المحافظة عليها سليمةً، والفلافونويدات كحمض الكافئيك أو حمض البُّن والروتين الموجودة فيه تساعد في تثبيط تلف أنسجة العظم وتمنع مشاكله، كهشاشة العظام عند النّساء في سن اليأس. والفينولات المتعددة مع البوتاسيوم فيه تحفز تكوين العظام وبنائها وتحسين كثافتها ومنع تآكلها بسبب نقص هرمون المبيض عند النّساء في سنِّ اليأس أو بسبب التقدُّم بالعمر. المساعدة في عمليَّة الهضم: فهو مصدرٌ جيد للألياف الغذائيّة، ومع المكوّنات الأخرى مثل السوربيتول أو الغلوسيتول والإيزاتين يساعد في تنظيم الجهاز الهضمي، وثبت أنَّ الخوخ المجفّف أكثر فاعليةً في علاج مشكلات الهضم مثل الإمساك بالمقارنة مع غيره من الوصفات، كما أنَّ السوربيتول والإيزاتين لهما تأثير مُليّن ومُحفّز لإفراز السَّوائل في الأمعاء وصرف الفضلات عبر القولون. تحسين الإدراك والمعرفة: تبين أنَّ الفلافونويدات الموجودة في عصير مُحضّر من الخوخ لها تأثير في منح الحماية ضد الضَّعف الإدراكي المُرتبط بالتقدُّم بالعمر، والمغذيّات النباتيّة المفيدة في الخوخ تساعد في تقليل الالتهاب في المناطق العصبيّة، ممَّا يؤدي إلى تحسين وظائف التعلُّم والذَّاكرة، كذلك الاستهلاك المنتظم للخوخ يساعد في تقليل الاعتلالات العصبية الانتكاسية المرتبطة بتقدم العمر. المحافظة على سلامة الجهاز العصبي: فالخوخ يحتوي على فيتامين ب6 أو البيروكسيدين، والذي يساهم في نقل السيالات العصبيَّة، ويضمن كفاءة الجهاز العصبي، وكذلك يساعد في النُّمو الطَّبيعي للدِّماغ، ويساعد في تكوين الهرمونات التي تتحكَّم بالمزاج، كما أنَّ الحمض الأميني التريبتوفان الموجود فيه يساعد في إنتاج الناقل العصبي المُسمَّى السّيروتونين، والذي يؤدي دورًا مهمًا في تحسين النَّوم، والشَّهية، والتَّركيز. حماية صحَّة القلب: إذ إنَّ التَّناول المُنتظم للخوخ المجفّف يساعد في تعزيز سيولة الدَّم في الشَّرايين، ممَّا يُسهم في منع العديد من مشكلات القلب، بما فيها تصلُّب الشَّرايين، والنّوبة القلبية، والجلطات في القلب. تعزيز المناعة: فالخوخ مفيد في تقوية الدِّفاع المناعي للجسم؛ وذلك لاحتوائه على كميّة مرتفعة من فيتامين (ج)، والذي يزيد مقاومة الجسم للعدوى والالتهابات، وقد تبين أنَّ الخوخ الشَّرقي الذي يوجد في المناطق الشَّرقية كاليابان فيه عناصر محفّزة للمناعة، ممَّا يُشجّع الجسم على إنتاج أكسيد النَّتريك أو أحادي أكسيد النتروجين، والذي يُعيق انتشار خلايا السَّرطان، ومنع العديد من الأمراض. يتنظيم مستويات الكولسترول: فالخوخ المجفّف يساعد في الحدِّ من ارتفاع الكولسترول وارتفاع الدهون في الدَّم، فالألياف فيه تحمي القلب، وذلك بتقليل مستويات الكولسترول الضّار ورفع مستويات الكولسترول النَّافع في الدَّم. إنقاص الوزن: أكَّدت الدِّراسات أنَّ إضافة الخوخ المجفّف إلى حمية إنقاص الوزن تسرِّع عمليّة فقدان الوزن. تعزيز صحَّة الخلايا: ذلك لاحتوائه على المعادن الرَّئيسة مثل الحديد والنُّحاس، ممَّا يساعد في تكوين خلايا الدَّم الحمراء ويُسهِّل تصفية الدَّم ودورانه السَّليم، كما أنَّ النُّحاس يعمل كمضاد للأكسدة وضروري لصحة الأعصاب وتكوين الكولاجين، ويساعد في عملية امتصاص الحديد، كما يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: فقر الدم (الأنيميا)، والتهاب العظام. التخلص من القلق: فتناوله بانتظام يساعد في تقليل القلق، إذ وُجِدَت تأثيرات مزيلة للقلق وخصائص مضادة للتأكسد لحمض الكلوروجينيك الموجود فيه، والذي يساهم في التخلص من السلوكيات المصاحبة للقلق والتَّدمير الناتج عن الإجهاد التّأكسدي. التخلص من أعراض الإنفلونزا: فالخوخ الياباني فعالٌ ضد العدوى التي يسببها فيروس الإنفلونزا نوع (أ)، إذ إنَّ عصيره المُرَّكز يحتوي على جزيئات مثل الليكتين يساعد في تثبيط العدوى النَّاتجة عن فيروس الإنفلونزا (أ) البشري وعلاجها. مفيد في الحمل: لتوفُّر العديد من الفيتامينات والمعادن داخله فهو مهم لقوة الإبصار والرُّؤية، وتطوُّر الأنسجة والعظام، ولصحة خلايا الأم والجنين، فالألياف فيه تمنع الإمساك، وتساعد في تحسين الهضم، فهو غذاء متوازن يساهم في مقاومة العدوى والحفاظ على الصحة العَّامة. مقاومة السَّرطان: خُلاصة الخوخ مفيدة بصورة مؤكَّد في علاج السرطان، وأثبتت دراسات أنَّ مادّة إيبي كاتيشين الموجودة فيه تساعد في تثبيط نمو الخلايا السَّرطانيّة الخبيثة وانتشارها، وتُحفّز موت خلاياه في حالة سرطان الكبد، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة والمغذيّات، كالكلوروجينيك وحمض النيوكلوروجينيك، والتي لها تأثير مفيد على خلايا سرطان الثّدي دون أن تؤذي خلايا الجسم الطَّبيعية. المحافظة على توازن الأملاح: يحتوي الخوخ على البوتاسيوم، وهو مهم لوظائف الخلايا، وتناول الخوخ الغني به يسهم في تنظيم انقباض العضلات واتزان نظام الحمض والقاعدة في الجسم. العناية بالجلد: فهو غنيّ بفيتامين (ج)، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ممَّا يساعد في الحفاظ على جلد صحي ونَضِر، كما يقلّل من البقع السوداء والتجاعيد؛ لاحتوائه على مغذيّات مضادة للتقدُّم بالعمر، وهو متوفر في العديد من منتجات العناية بالجلد، كغسولات الوجه وغيرها، والتي تحتوي على خلاصة الخوخ. منع الإصابة بمرض التنكُّس البُقعي: فهو يحتوي على فيتامين أ والبيتا كاروتين، وهما مفيدان في الحفاظ على صحة الإبصار، ويمنع التنكُّس البُقعي المرتبط بالتقدُّم بالسِّن، فالكاروتينات وفيتامين (أ) واللوتين والزياكسانثين الموجودة في الخوخ تستقر في أنسجة شبكية العين وتمنح حمايةً لها ضد التَّدمير الناتج من الأشعة فوق البنفسجيّة. منع تخثُّر الدَّم والتجلُّط: لاحتوائه على فيتامين (ك) الذي يساهم في التخثُّر الطَّبيعي للدَّم ويُعزّز صحة العظام، إذ إنَّ نقص فيتامين (ك) في الجسم قد يسبّب فقدان الدم بكثرة ومشكلات عديدة أخرى، كضعف العظام. القيمة الغذائيّة للخوخ الأسود الخوخ والخوخ المجفّف كلاهما غنيٌّ بالموَّاد الغذائيّة، إذ يحتويان على أكثر من 15 نوعًا من المعادن والفيتامينات المختلفة، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، لكن عمومًا محتواهما منها يختلف قليلًا؛ إذ يحتوي الخوخ المجفّف على كميّة أعلى من فيتامين (ك) من الخوخ الطازج، وبعض الشيء أعلى محتوى من فيتامين (ب) والمعادن، كذلك فهو غنيٌّ أكثر بالسُّعرات الحراريّة والألياف والكربوهيدرات من الخوخ الطازج.[٥] ويحتوي الخوخ على مجموعة من المكوِّنات الصِّحية، والفيتامينات والمعادن، فهو مصدرٌ ممتاز للفيتامينات، مثل:[٤] فيتامين (أ). فيتامين (ج) أو حمض الأسكوربيك. حمض الفوليك. فيتامين (ك). فيتامين (ب1) أو الثيامين. فيتامين (ب2) أو الرايبوفلافين. فيتامين (ب3) أو النياسين. فيتامين (ب6). فيتامين هـ أو كما يسمى ألفا توكوفيرول. أما المعادن فتشمل البوتاسيوم، والفلورايد، والفوسفور، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والزنك، كذلك يزوّد الجسم بالاحتياج اليّومي من الألياف، ويمنح القليل جدًا من السُّعرات دون أي دهون ضارة. الاستخدامات الأخرى للخوخ الأسود يستخدم الخوخ في وجبات الطعام بسبب حلاوته ونكهته الحادة ورائحته العطريّة كذلك، ويضاف طازجًا إلى المربيّات والحلويات، أمَّا عصير الخوخ يستخدم في المشروبات الكحولية، لكن عصير الخوخ المجفّف المرَّكز يُستخدم في صناعة الحلوى وحشوها. كما كانت أزهار الخوخ الأسود تستخدم قديمًا في علاج الأسنان الضعيفة والهشة، ولتقرّحات الفم واللّثة، وهي مكوّن فعّال في تصنيع غسولات الفم، وتساعد في إزالة رائحة الفم الكريهة، وتُهدِّئ الحلق المُتقرّح.[٤] الأضرار الجانبية للخوخ الأسود الخوخ الطازج أو المجفّف منه يحتوي على حمض الأكساليك، والذي قد يتراكم ويكوّن كريستالات، ويسبب مشكلات ومضاعفات للكلى أو المرارة، لذلك من يعانون مثل هذه المشكلات الصّحية يجب عليهم الابتعاد عن تناول الخوخ، كما أن الخوخ المجفّف يُعالج بالكبريت لمنع تأكسده وتحول لونه إلى البني، لذلك لمن يعاني حساسية للكبريت يجب توخّي الحذر عند استهلاك المجفّف من الخوخ؛ فقد يُحفّز الحساسيَّة، وقد يُسبّب صدمةً تحسسيَّةً شديدةً، وفي حالة الأورام السَّرطانيّة تترفع مستويات السيروتونين في الدم، ويحتوي الخوخ على كمية وافرة من السيروتونين، وتناوله قبل الفحص المخبري للأورام السرطانيّة قد يؤثر على نتيجة الفحص سلبًا.d.

فوائد الخوخ للجسم

للخوخ العديد من الفوائد للجسم، ومن ضمنها ما يلي

: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض والهرم. يحافظ على صحة الجهاز الهضمي؛ لأنه يحتوي على نسب مرتفعة من الألياف في تركيبته، والتي بدورها تعمل على التّقليل من مشكلة الإمساك، وسوء الهضم، وانتفاخات البطن، والتهاب المعدة، كما أن الألياف الذائبة في الماء مفيدة للبكتيريا والأحماض الدّهنية في الأمعاء، وهذه الأحماض تقلل الالتهابات وأمراض الجهاز الهضمي، كأمراض القولون، كما يُنصَح بشرب عصير الخوخ بانتظام؛ وذلك لأنّه يساعد على حلّ مشاكل الهضم التي تصيب الشّخص بسبب تعرّضه للتوتر والضغوطات النفسية. يعمل على تعزيز صحّة الكلى والكبد، ووقايتهما من التعرّض للعديد من المشكلات الصحية، مثل تجمّع الحصوات وغيرها، ولهذا السبب ينصَح بشرب عصير الخوخ بانتظام. يحسّن صحة القلب ويعمل على تعزيز نشاط الدورة الدموية في الجسم، كما أنه يقلل خطورة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول. قد يقي من بعض أنواع السرطان، إذ إنّ بعض الفواكه مثل الخوخ تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل كمضادات للخلايا السرطانية، كما أن الخوخ يحتوي على مركبات البوليفينول التي تقلل نمو وانتشار هذه الخلايا، ويقلل الإصابة بسرطان الثدي عند النساء قبل سنّ انقطاع الدّورة الشّهرية. يحافظ على صحّة البشرة، عن طريق تعزيز رطوبتها ونضارتها. يقي الجسم من التعرّض للإصابة بفقر الدم؛ لأنه يختوي على نسب مرتفعة من عنصر الحديد، بالإضافة إلى احتوائهه على نسبٍ مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة، مثل فيتامين (ج)، والذي بدوره يعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي. قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزّائد من التخلّص من هذه المشكلة في حال الالتزام بنظام غذائي صحي؛ لأنه يحتوي على معدلات كبيرة من السوائل في تركيبته، بالإضافة إلى نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، كما يعد الخوخ مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، التي تعزز الشبع وتقلل الجوع، وتساهم في خسارة الوزن؛ إذ أثبتت الدراسات أن تناول 30 غرامًا من الألياف الغذائية في اليوم يساعد علىفقدان الوزن، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع نسب السكر في الدم.[٣] قد يقلل من التحسس، فعندما يتعرض الجسم للحساسية يقوم بإفراز الهيستامين أو مواد كيميائية أخرى من جهاز المناعة كردّ فعل لمحاربة مصدر التحسس، ويعد الهيستامين جزءًا من جهاز المناعة الذي يحفّز أعراض التعرض للحساسية، مثل: العطاس، والحكة، والسعال؛ إذ أثبتت الدراسات أن الخوخ يساعد في تقليل أعراضها عن طريق تقليل إفراز الهستامين، كما تفيد الدراسات أن الخوخ يقلل الاتهابات التي ترافق التحسس. مفيد أثناء الحمل، يعد الخوخ غنيًا بالمغذيات الضرورية والمفيدة للجنين والأم، إذ يقل إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن حركة الأمعاء أثتاء الحمل، مما يسبب الإمساك، ويعمل الخوخ على التخلص منه من خلال احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، كما أنّه غني بحمض الفوليك المهم في نمو الجنين نموًا صحيًا.

الخوخ والرجيم :

– الخوخ يعتبر من الفواكه التي تشعر الإنسان بالشبع، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الألياف والماء أيضًا. الخوخ يحتوي على تقريبًا 89% من الماء الذي يعمل على تسهيل عملية الهضم، وأيضًا يساعد على حرق الدهون. تحتوي ثمرة الخوخ على 35 سعرًا حراريًا لذلك تعتبر من أفضل الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها في فترة الرجيم. نصائح أخرى لإنقاص الوزن عن طريق ثمرة الخوخ :- يجب عدم تناول الخوخ مع الحلوى وأيضًا الدهون حتى تخرج بنتيجة رائعة لإنقاص الوزن. يمكن تناول الخوخ مع الشوفان أو يمكن وضع الخوخ في كوب حليب يجب أن يكون خالي الدسم حتى تحصلي على نتيجة أفضل للتخسيس. يجب تجنب الخوخ المعلب أو المجفف أثناء فترة الرجيم، لأن الخوخ المجمد به تقريبًا 118 سعرًا حراريًا وهذا غير صحي في فترة الرجيم.

فوائد الخوخ للبشرة

تعدّ فوائد الخوخ للبشرة كثيرة ومتنوّعة، حيث يحتوي الخوخ على عناصر مغذّية مختلفة، ويمكن استخدم هذه الفاكهة بفضل ذلك في الكثير من مستحضرات التجميل، وسيتم تفصيل فوائد الخوخ للبشرة على الشكل الآتي

ترطيب البشرة: يحافظ الخوخ على صحة الجلد بالحفاظ على ترطيبها، وذلك بسبب محتواه العالي من فيتامين A وفيتامين C وكميات كبيرة من الماء، ممّا يمنع من حدوث جفاف البشرة، ويعدّ ذلك مفيدًا للبشرة الجافّة على وجه الخصوص. تقشير البشرة: يساعد الخوخ على تقشير البشرة الجافّة عند تطبيقه بشكل موضعي فإنّه يزيل خلايا الجلد الميتة، وبالتالي يصبح الجلد مشدودًا، ممّا يُسهم في التخلّص من خطوط التجاعيد وعلامات تقدّم العمر. التئام الجروح: من فوائد الخوخ للبشرة أنّه يسرّع من التئام الجروح، وذلك بفضل محتواه الغني بالبروتينات، كما يساعد تطبيق عجينة مكوّنة من الخوخ على المنطقة المصابة في تخفيف الألم وتسريع الشفاء ويحمي من التهاب الجروح. حماية البشرة: يساعد الخوخ في حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارّة، وذلك بفضل احتوائه على مضادّات الأكسدة وفيتامين A وفيتامين C، وتقوم هذه العناصر أيضًا في الوقاية من الإصابة من السرطان الذي يمكن أن ينتج عن التعرّض للشمس.

فوائد الخوخ للحامل

إن الخوخ يحتوي على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة؛ حيث يعمل على حماية الجسم من حصول تدمير للخلايا والأنسجة مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل السكري والزهايمر والباركنسون والسرطان، بينما الخوخ المجفف يحتوي على نفس القيمة الغذائية إلا أنه يحتوي على كمية سكر أعلى من الخوخ الطازج، حيث أنّ كوب من الخوخ المجفّف يحتوي على 66 غرامًا من السكر، وفيما يأتي فوائد الخوخ للحامل:

يحسن من الدورة الدموية ويحتوي على مضادات الأكسدة إن فاكهة الخوخ أو البرقوق يحتوي على فيتامين K والبوتاسيوم حيث لهما قدرة على زيادة امتصاص الحديد في الجسم، إن فاكهة الخوخ مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان فهو يحتوي على الحديد والنحاس المهمان في تكوين وبناء كريات دم حمراء جديدة؛ والذي يعمل على تنقية الدم وتحسين من صحة الدورة الدموية، لذلك يجب إضافة الخوخ إلى نظام الغذائي للاستفادة من هذه الخاصية، وأيضًا يعد الخوخ مليء بمضادات الاكسدة التي تمنع من تلف وتدمير الناجم عن الجذور الحرة في الجسم، إن الفينول الموجود في الخوخ يحمي الأعصاب وغشاء الخلايا من الأذى والتلف الناجم عن الإجهاد التأكسدي وهي من فوائد الخوخ للحامل.

يحسن من جهاز المناعة إن فاكهة الخوخ أو البرقوق تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامين C، حيث يعد فيتامين C مهم لتحسين جهاز المناعة للأشخاص الذين يعانون من ضعف فيها نتيجة التوتر، وحيث أصبحت هذه الصفة من الحالات الشائعة في المجتمع إن تناول ما يكفي من الفيتامين C يعد أداة مثالية لصحة الجسم، وفي دراسة قد تم نشرها عام 2006 بأن فيتامين C يساهم في المحافظة على صحة الخلايا من التأكسد وحمايتها من الأوكسجين النشط القادم من عملية التنفس أو من الاستجابة لوجود التهابات، وكانت النتيحة لهذه الدراسة لأنه قد تم اختبار الفيتامين C والزنك على بعض الحالات السريرية وقد وجدوا بأن تناول ما يكفي من الفيتامين C والزنك يحسّن من أعراض ويقلل من مدة التهاب القصبات الهوائية ومنع الزكام المتعارف أيضًا، ويعمل الفيتامين C والزنك على تقليل حدوث وتحسين بعض الحالات المرضية مثل التهاب الرئوي والملاريا والإسهال الناجم عن عدوى وخاصة لدى الأطفال في المناطق المتطورة وهي من فوائد الخوخ للحامل.

فوائد الخوخ المجفف

الخوخ المجفف يساعد على خسارة الوزن
الخوخ المجفف منخفض السعرات الحرارية (20 سعرة حرارية لكل حبة) وبالتالي فهو حليف ممتاز لـ إنقاص الوزن، خصوصًا وأنّ مؤشر نسبة السكر فيه منخفض (40)، الأمر الذي يجعله مثاليًّا كوجبة خفيفة لكبح الجوع، من دون أن يرفع نسبة السكر في الدم. وهوغني بالألياف ولذلك فإنه يؤمّن الشعور بالشبع.

الخوخ المجفف مادة غذائية للتجميل
يحتوي الخوخ المجفف على كثير من العناصر المعدنية، مثل: الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وفيتامينات “إي” E ، و”سي” C، وبروفيتامين “أ” A، والذي يحمي الخلايا ويحاصر الجذور الحرّة المسؤولة عن تدهور الخلايا. وبالتالي فإنّ الخوخ المجفف قد يحارب الشيخوخة وفقدان مرونة الجلد، كما يساعد على تقليل التجاعيد.

الخوخ المجفف حليف لمحاربة الكولسترول
إنّ تناول الخوخ المجفف بشكل يومي يقلل مستوى الكولسترول السيّىء LDL، وبالتالي مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وحيث إنّ هذه الفاكهة المجففة هي مصدر للبوتاسيوم والفلافونيدات، فإنها تشكل حاجزًا طبيعيًّا للإصابة بهذه الأمراض.

الخوخ المجفف مادة غذائية جيّدة لصحة العظام
الخوخ المجفف غني بعنصر البورون، وهو من العناصر النزرة النادرة، والذي يجمع بين الكالسيوم وفيتامين “دي” D الموجود في هذه الفاكهة المجففة، للمحافظة على صحة العظام ومحاربة مرض هشاشة العظام.
وكل 50 غرامًا من الخوخ المجفف، تزوّد الجسم بنسبة مئة في المئة من حاجته اليومية الموصى بها من البورون.

الخوخ المجفف يساعد على الهضم
حيث إنه غني بالألياف القابلة للذوبان، وتلك غير القابلة للذوبان، فإنّ الخوخ المجفف يسهّل عملية الهضم ويساعد على محاربة الإمساك. وكل 100 غرام من الخوف المجفف تعطي الجسم 60 في المئة من حاجته اليومية للألياف التي يُنصح بها.

الخوخ المجفف مصدر للطاقة
الخوخ المجفف غني بالغلوكوز (45 في المئة من الكربوهيدرات توجد في هذه الفاكهة المجففة)، كما أنه يمنح الطاقة للدماغ، ولذلك يُنصح بتناوله في أوقات الاختبارات والامتحانات. كما أنه مصدر للفركتوز (25 في المئة) والسوربيتول (30 في المئة) ويزود الجسم بالسكر ليتم استيعابه تدريجيًّا.
كما يوصى به للرياضيين لتجنّب حدوث ارتفاع السكر إلى الذروة أو انخفاضه بشكل كبير، وخصوصًا لأنه غني بـ المغنيسيوم (كل 100 غرام من الخوخ المجفف يحتوي على 45 ملغرامًا من المغنيسيوم) الضروري لإنتاج الطاقة وتقلص العضلات.

فوائد الخوخ فى رمضان

يعتبر الخوخ من الفاكهة الصيفية المليئة بالكثير من الفوائد الصحية التي تجعل الصائم يحرص على تناولها خلال فترة الإفطار، خاصة وأنها تقلل من الشعور بالعطش وتساعد على التخلص من الوزن الزائد، وتاليا أهم فوائد الخوخ في رمضان:

يحارب زيادة الوزن
فهو من أفضل أنواع الفاكهة التي تساعد على حرق السعرات الحرارية والتخلص من الوزن الزائد؛ كونه يحتوي على 8.4% من الكربوهيدرات و0.1% دهون ونحو 1.7% من الألياف و1.1% من البروتينات؛ مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول ويمد الجسم بالطاقة خلال فترة الصيام.

يزيد من نضارة البشرة

يعتبر فيتامينا (أ وج) من أهم مكونات الخوخ، الضروريان لجمال البشرة، كما يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي الهامة لتجديد الجلد وترطيبه.
ويعد الخوخ علاجا موضعيا ومغذيا للجلد عن طريق استخدامه كقناع للبشرة، ويمكن خلطه باللبن أو العسل أو الاثنان معا.

لمرضى ضغط الدم

يساعد احتواء الخوخ على نسبة عالية من البوتاسيوم وخلوه من الصوديوم على تحقيق التوازن للسوائل داخل الجسم، مما يساهم بخفض ضغط الدم.

اضطرابات الجهاز الهضمي في رمضان

يحتوي الخوخ على الألياف التي تساعد الجسم على جمع المياه اللازمه لتحريك الأمعاء بسلاسه وتخليص الجسم من السموم ويساعد في التخلص من اضرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، الانتفاخ، الغازات وقرحة المعدة.

 

السابق
فوائد زيت الورد للجسم
التالي
اسباب تشققات البطن

اترك تعليقاً