اعشاب

فوائد الزعفران

فوائد الزعفران واستخداماته

الزعفران

يُعتبر الزّعفران من أكثر التّوابل فائدةً وغنىً بالفيتامينات والزّيوت المفيدة للجسم، حيث يساعد في علاج أخطر الأمراض المستعصية والمنتشرة في زمننا هذا، واستعان به الأطبّاء والمخبريّون وأدخلوه في صناعة الأدوية نظراً لفوائده الّتي لا تعوّض عنها المواد الكيميائيّة.

فوائد الزّعفران

يستخدم الزّعفران في المطبخ الخليجي والمطبخ الهندي بكثرة، فهو ذو نكهةٍ قويّةٍ، ويعطي لوناً أصفر جميلاً للأطباق، كما استُخدم منذ القدم كعلاجٍ طبيعيٍّ للكثير من الأمراض، ومن فوائده:

يعتبر مضاداً طبيعياً للأكسدة ويعالج الالتهابات، ويحتوي على فيتاميناتٍ مفيدة لعلاج أمراض القلب وغيرها.

يعزّز من عمليّة الهضم، ويطرد الدّيدان المعويّة، ويساعد في التّخلّص من غازات البطن.

يحسّن الذّاكرة لاحتوائه على الكروسيتين، والّذي يعزّز القدرات الذّهنيّة، ويُستخدم في علاج الأمراض الدّماغيّة مثل الزهايمر.

يعتبر مضادّاً فعّالاً للاكتئاب، حيث أظهرت دراسات طبيّة سريريّة قدرتها على إدخال السّرور على قلب الشخص المصاب بالاكتئاب، ويمنع الكآبة والوسواس القهري واعتلال المزاج.

ودخل في صناعة العديد من الأدوية المعالجة للأمراض النّفسيّة.

يحمي العين من الإصابة بالأمراض، ويحميها من أشعّة الشّمس الضّارة.

يُمكن استخدامه كعامل وقاية من السّرطان، كما يساعد العلاج الكيميائيّ للسّرطان ويجعله أكثر فاعليّة.

يُستخدم في الحفاظ على جمال البشرة ونضارتها، كما يُستخدم في علاج حبّ الشّباب وآثاره.

استخدامات الزّعفران

في المطبخ يُستخدم الزّعفران في المأكولات الخليجيّة بكثرة، فيدخل في تحضير الأرزّ، والشّوربات، وتتبيل الدّجاج، وحتّى الحلويّات، فهو لا بديل عنه وحتّى لو ارتفع سعره، فلا شيء يعوّض عن طعم البرياني المحضّر بسكب بودرة الزّعفران المنقوع بماء الورد على الوجه، أو طعم القهوة العربيّة المحضّرة به.

الأرز بالزّعفران

المقادير

كوبان من أرز بسمتي طويل الحبّة منقوع ومصفّى.

أربعة أكوابٍ من الماء الدّافئ.

ملعقة كبيرة من بودرة الزّعفران المنقوع بفنجان من ماء الورد.

ملح حسب الرّغبة.

طريقة التّحضير

في قدرٍ على درجة حرارة متوسّطة، ضعي الأرزّ والماء الدّافئ والملح، واتركيه على النّار حتّى يبدأ الماء بالغليان، ثمّ اخفضي درجة الحرارة واتركي الأرزّ لينضج.

بعد أن ينضج الأرز اسكبي ماء الورد والزّعفران على الوجه واتركيه على النّار لمدّة خمس دقائق أخرى.

فوائد الزعفران للقلب

ستُخدِم شاي الزعفران في الطب الشعبي من قبل قدماء المصريين والإغريق والرومان، كما استُخدِمت أعشاب الزعفران في الطهي. يعتبر الزعفران أحد نباتات الزنبق. وقد أثبتت التجارب السريرية الحديثة فوائد صحية محتملة لشاي الزعفران، بحسب “موسوعة الشفاء بالأغذية” لمايكل موراي.

لإعداد شاي الزعفران

ضع 3 خيوط منه في الماء الساخن، وقم بتغطيته لمدة 20 دقيقة، ويمكن إضافة عود من القرفة للحد من مرارة الزعفران.

البصر.

بحسب أبحاث إيطالية للزعفران قدرة على حماية خلايا الرؤية بفضل الأحماض الدهنية التي يحتويها. يبطيء التناول اليومي لشاي الزعفران من فقدان البصر، حيث يحمي العين من آثار الضوء الساطع.

السرطان.

يأتي اللون الذهبي للزعفران من مادة كيميائية تسمّى الكروسين غنية بالمواد المضادة للأكسدة. بحسب موسوعة الشفاء بالغذاء لمادة الكروسين تأثيرات مضادة قوية للسرطان، تبين فاعليتها ضد مجموعة واسعة من أنواع هذا المرض. تمنع مركبات الفلافونويد الموجودة في الكروسين نمو الخلايا السرطانية في الجسم البشري، وتساعد على إنكماش هذه الخلايا العدوانية.

القلب.

يقلل شاي الزعفران من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي الزعفران على مركبات الفلافونويد وأهمها الليكوبين، وقد أظهرت التجارب السريرية أن تناول هذه المركبات يوفر مزيداً من الحماية للقلب والشرايين، شملت التجارب 20 مشاركاً منهم 10 مشاركين مصابين بالقلب، وأظهر الجميع تحسناً في صحة القلب والأوعية الدموية مع التناول اليومي لشاي الزعفران.

فوائد الزعفران بالقهوه

الزعفران يضاف إلى خلطة القهوة العربية بكميات قليلة ومعتدلة لإعطاء لون اصفر محمر وطعم ومذاق جيد للقهوة ورائحة محببة ويتكون كيميائياً من الكروسين والسافرانال وزيت طيار وزيت ثابت وألوان صبغية وفيتامين B2,B1

وللزعفران فوائد عند إضافته للقهوة أو الأطعمة

  • فالزعفران مقوي للحياة الجنسية عند الجنسين
  • مفيد لعلاج كحة الديك
  • والزعفران مفيد لالتهاب الشعب الهوائية
  • ومفيد في حالات الأرق والهستيريا وتحلل الدم
  • وأمراض الدورة الشهرية عند النساء
  • ويفيد في علاج الإحباط النفسي
  • ويستعمل بكثرة كمادة محسنة للطعم واللون في الأغذية والمشروبات

ويجب على المرأة الحامل عدم الإكثار من الزعفران.

ويوجد زعفران بقوارير بلاستيكية صفراء يطلق عليه “زعفران مطحون” وبتحليل هذا النوع من الزعفران وجدنا انه مكون من الزعفران بنسبة 50% وأصباغ صفراء مثل EU129 وهذه الأصباغ الكيميائية قد تسبب الحساسية لبعض الناس وخاصة الأطفال لذلك لا ننصح باستعمال هذه الصبغات الملونة المطحونة والمسماة (زعفران مطحون) أو القيام بتحليلها بالأجهزة الخاصة قبل استعمالها.

طريقة القهوة بالزعفران

المكوّنات:

ثلاثة أكواب من الماء.

ست ملاعق صغيرة من القهوة

ملعقتان صغيرتان من الحبهان.

ربع ملعقة كبيرة من الزعفران.

نصف ملعقة كبيرة من ماء الورد.

طريقة التحضير:

1-نضع الماء في إبريق على النار حتى الغليان.

2-نضيف الحبهان، والقهوة، مع التحريك، ونترك الخليط يغلي لمدة عشر دقائق.

3-نبعد الإبريق القهوة عن النار، ونتركه جانباً حتى تهدأ لمدة خمس دقائق.

4-نضيف الزعفران، وماء الورد، ثمّ نعيد الإبريق على النار.

5-نحرك المكوّنات ونغلي القهوة لمدة خمس دقائق.

فوائد الزعفران للأطفال

1- يسهل عملية هضم الطعام عند الأطفال وينشط عمل الكبد.

2- يمنح الطفل الشعور بالاسترخاء والسعادة.

3- يقوي العظام ويزيد من امتصاص الكالسيوم بالجسم وذلك من خلال خلط الزعفران بالحليب.

4- يعمل كمهدئ للسعال.

5- يعمل على الوقاية من الحساسية عند الأطفال ويحميهم من الربو ويحسن حالة الجهاز التنفسي ويعالج الالتهابات.

فوائد الزعفران الاسبانى

1- يفيد الزعفران في محاربة أعراض الاكتئاب والشعور بالقلق والإحباط؛ فهو مسكّن ومهدّئ عام للأعصاب يساعد على استرخاء الجسم ويزيد الشعور بالراحة والسعادة .

2-يُحسّن عمل الجهاز الهضمي ويطرد الغازات ويزيل انتفاخ البطن والتهابات المعدة، كما يُسكّن المغص المعوي، إضافةً إلى أنه يعالج كلاً من الإمساك والإسهال المزمن

3-. يدر الطمث المحتبس ” الدورة الشهرية “، ويخفف من آلامها المزعجة، كما ينهي التقلصات في الرحم والنزف المزمن فيه

.4- يُحسّن من صحة الجهاز التنفسي؛ فهو يقاوم السعال ونزلات البرد ويفيد في علاج الربو وضيق الصدر.

5-يساعد على تقوية الدم وعلاج الأنيميا لغناه بالحديد المكوّن الأساسي لهيموجلوبين الدم وكريات الدم الحمراء.

6-يعالج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء، ويقوّي الرغبة وشهوة الجماع لدى الأزواج .

7-يقوي الجهاز العصبي المركزي ويساعد على تجديد الخلايا العصبية التالفة

.8- يحمي من الإصابة بأورام السرطان؛ وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة وبخاصة الكاروتينات كالليكوبين والألفا بيتا كاروتين.

9-يدخل في العلاجات الطبيعيّة المستخدمة في المنتجات السياحية؛ حيث إنّه يزيل السموم المتراكمة في الجسم

10-. يُنشّط الدورة الدموية الضعيفة ويقوي عمل الكبد والطحال ويمنع إصابتهما بالأمراض .

11-يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع لغناه بالبوتاسيوم.

12-يُحسّن الزعفران من مظهر البشرة، ويزيد من نضارتها وشبابها ويحميها من التجاعيد، ويبقيها ناعمةً ملساء خاليةً من العيوب، إضافةً إلى أنه يساعد على تفتيح لون البشرة.

13-يقوي عضلات الأمعاء ويعالج البواسير الشرجية النازفة.

14-يعالج الأرق وصعوبة النوم خلال الليل

.15- يمنع تساقط الشعر ويُعزّز نمو الشعر بسرعة.

16-يقوي البصر ويزيل الغشاوة من العينين.

17-يدخل الزعفران في العلاجات القرآنية لكتابة الآيات القرآنية والأوراد.

فوائد شاي الزعفران

يُحضّر شاي الزعفران بغلي الماء وإضافة خيوط هذا النبات له، ويمكن تحضيره دون إضافات، أو إضافة أوراق الشاي والأعشاب الأخرى، ويقدّم هذا النوع من الشاي العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:

 امتلاك خصائص مضادّة للاكتئاب:

حيث يُعتقد بأنّ الزعفران يمتلك خصائص مُعزّزة للمزاج، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب يمكن أن يكون فعّالاً بشكل مُشابه لدواء فلوكستين (بالإنجليزيّة: Fluoxetine)؛ الذي يُستخدم لعلاج حالات الاكتئاب المتوسّط والخفيف، كما وجد الباحثون أنّه يمكن أن يحسّن الأعراض لدى المصابين بهذا الاضطراب، ولذلك يمكن أن يكون بديلاً جيداً عن الأدوية المضادة للاكتئاب لدى المرضى الذين لا يحتملون هذه الأدوية.

تعزيز صحّة القلب:

حيث يحتوي الزعفران على عدّة مواد كيميائيّة يمكن أن تساعد على تقليل ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذه الأعشاب قد تقلل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثيّة في الدم (بالإنجليزيّة: Triglyceride)، وأشارت دراسة أخرى أجريت على الإنسان إلى أنّ الزعفران يمكن أن يقلّل تلف الأنسجة الناتج عن الكوليسترول الضارّ، وبالإضافة إلى ذلك يعتقد الباحثون أنّ خصائصه المضادّة للأكسدة قد تمتلك تأثيراً وقائيّاً من الإصابة بأمراض القلب.

علاج أعراض المتلازمة السابقة للحيض:

حيث تسبّب متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome) عدّة أعراض؛ مثل: التقلّبات المزاجيّة، والأعراض الجسديّة، ويختلف تأثيرها من امرأة لأخرى، ويمكن استخدام الزعفران لتخفيف هذه الأعراض بدل استخدام الأدوية المخصّصة لذلك، وبالإضافة إلى ذلك فقد تمّ البحث عن أثر العلاجات العُشبيّة لهذه المتلازمة، وللاضطراب المزعج السابق للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder)، ووُجِدَ أنّ الزعفران يُعدّ علاجاً فعّالاً لتخفيف أعراض هذه الحالات.

تحسين الذاكرة:

حيث يحتوي الزعفران على مادة الكروسين (بالإنجليزية: Crocin)، ومادة الكورسيتين (بالإنجليزيّة: Crocetin)، ويعتقد الباحثون أنّ هذه المركبات الكيميائيّة يمكن أن تساعد على تحسين وظائف التعلّم، والذاكرة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب قادر على تحسين مشاكل الذاكرة والتعلّم؛ أي أنّه يمكن أن تكون له القدرة على علاج أمراض الدماغ؛ مثل: مرض ألزهايمر، والباركنسون.

إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

حيث يحتوي الزعفران على كمياتٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الجذور الحرّة، إذ يرتبط التلف الناتج عن هذه المواد بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة؛ كأمراض السرطان، وقد أشارت دراسات أنابيب الاختبار إلى أنّ هذا النوع من الأعشاب والمركبات الموجودة فيه قد ساهمت في قتل خلايا سرطان القولون بشكلٍ انتقائيّ، بالإضافة إلى تثبيط نموّها دون إيذاء الخلايا السليمة، كما يتشابه هذا التأثير في كلٍ من خلايا سرطان الرئة، والثدي، والبروستاتا، والجلد، ونخاع العظام، وعنق الرحم، وغيرها، كما أشارت الدراسات إلى أنّ الكروسين يمكن أن يزيد حساسيّة الخلايا السرطانيّة للعلاجات الكيميائيّة.

امتلاكه تأثيراً منشّطاً جنسيّاً بشكل طبيعي:

حيثُ تساعد المُنشّطات الجنسيّة الطبيعيّة (بالإنجليزيّة: Aphrodisiacs) كالأغذية والمكمّلات على تحسين الرغبة الجنسيّة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الزعفران قد يمتلك هذه الخصائص المُنشّطة؛ وخاصّة لدى المرضى الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاكتئاب.

المُساهمة في إنقاص الوزن:

حيث أشارت الدراسات إلى أن الزعفران يمكن أن يقلّل الشهيّة، ممّا يمكن أن يساعد على تجنب تناول الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تسبّب زيادة الوزن، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن مكمّلات هذا النوع من الأعشاب قلّت شهيّتهم وتناولهم للطعام، وزاد مقدار الوزن الذي فقدنَه بشكلٍ أكبر مُقارنةً باللواتي تناولن العلاج الوهمي، ومع ذلك فإنّه من غير المعروف إلى الآن الطريقة التي يؤثّر بها الزعفران على الشهيّة والوزن.

إمكانيّة تقليل مستويات السكر في الدم:

حيث أشارت دراسات أنابيب الاختبار، والدراسات التي أجريت على الفئران التي تعاني من مرض السكري إلى أنّ الزعفران يمكن أن يزيد من حساسيّة الخلايا لهرمون الإنسولين، ويقلّل من مستويات السكر في الدم.

إمكانيّة تحسين النظر:

حيث تبيّن أنّ الزعفران يمكن أن يحسّن النظر لدى كبار السنّ المصابين بمرض التنكّس البقعي المرتبط بالسنّ، كما يمكن أن يحميهم من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، والمُرتبط بالإصابة بهذا المرض.

فوائد الزعفران للحامل

1-تحسين الحالة النفسية والمزاجية، فمن المعروف أنّ السيدة الحامل تعاني من هذه المشكلة بسبب التغييرات الحاصلة على هرموناتها، فنراها في بعض الأحيان سعيدة وفي أحيان أخرى حزينة ومكتئبة، وبالتالي فإنّ تناول الزعفران يشعر الحامل بالرضا والتفاؤل، ويؤثر بشكلٍ إيجابي في صحة جنينها.

2-تنظيم ضغط الدم، حيث إنّه يحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم بالإضافة إلى الكروستين الذي يهدئ الأعصاب ويقلل ضغط الدم المرتفع. تقليل التعب والإجهاد الذي تشعر به السيدة الحامل، وخاصةً عند الاستيقاظ من النوم، إذ إنّ تناول هذه العشبة يسيطر على الدوخة أو الغثيان، حيث يُنصح بغليها وشربها على الريق

3-. تحسين عمل الجهاز الهضمي، إذ تتعرض الحامل إلى العديد من المشاكل مثل الإمساك، والغازات المحتبسة، وعسر الهضم؛ وذلك لأنّ نمو الجنين في الرحم يؤدي إلى الضغط على الأمعاء والتأثير في عملها، وتناول الزعفران يحفز عملية تدفق الدم في أعضاء الجهاز الهضمي وبالتالي يسهل عملية الهضم.

4-تخفيف الآلام الناتجة عن تقلص عضلات البطن بسبب كبر حجم الجنين مع مرور الأشهر. الوقاية من الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، حيث إنّ رغبة السيدة بتناول المزيد من الطعام خلال فترة حملها تزداد، وبالتالي فإنها تستهلك كميات كبيرة من السعرات الحرارية، مما يسبب زيادة نسبة الدهون والكولسترول الضار في الجسم، لذلك يُنصح بتناول الزعفران للحد من هذه المشاكل.

5-زيادة نسبة عنصر الحديد في الدم، وبالتالي الوقاية من إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية. الحفاظ على صحة الشعر ووقايته من التساقط، حيث يُنصح بتحضير وصفة تتكون من كلّ من: الزعفران، والعرقسوس، بالإضافة إلى الحليب، وتطبيق المزيج على الشعر.

6-التخلص من مشكلة الأرق واضطرابات النوم، ولعلاج ذلك يفضل شرب مشروب الحليب والزعفران الفاتر في الليل.

7-تجميل البشرة، وجعلها أكثر صحة وحيوية؛ وذلك لأنّه يساهم في التخلص من البثور والحبوب التي تظهر على البشرة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى علاج الكلف والنمش وعلامات التمدد.

8-زيادة مناعة الجسم، وجعله أكثر قدرة على مواجهة الأمراض والعدوات المختلفة والتصدي لها؛ وذلك نتيجة احتوائه على نسبةٍ عالية من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية وغيرها.

9-علاج مشاكل الأسنان واللثة من خلال فركها بالقليل من زيت الزعفران. زيادة حركة الجنين في رحم أمه؛ وذلك لأنّ الزعفران يرفع حرارة الجسم.

 

السابق
لماذا ينحر الجمل ولا يذبح
التالي
الفيل

اترك تعليقاً