نصائح طبية

فوائد الضحك

فوائد الضحك

  • يُساعد الضحك في وقاية القلب من العديد من الأزمات والأمراض.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض تصلّب الشرايين.
  • يعمل على زيادة نشاط الفرد في ساعات الصباح الباكر، وكذلك مساعدته على النوم في ساعات الليل.
  • يقوي جهاز المناعة.
  • يُعتبر إحدى أهم العوامل المُسببة للاسترخاء والاستقرار الجسدي والنفسي.
  • يعمل على صقل شخصية الفرد، وذلك من خلال زيادة ثقته بنفسه، وزيادة أفكاره الإبداعية.
  • يُساعد في الشفاء من الأمراض المُتعلقة بالرئتين، وخاصة مرض الربو، والتهابات القصبات الهوائية، وذلك من خلال زيادة معدل دخول عنصر الأوكسجين إلى الرئتين، وبالتالي زيادة نسبته في الدم.
  • يُساعد في التخلص من ظاهرة الشخير أثناء النوم.
  • يعمل على تقوية ذاكرة الإنسان.
  • يُساعد في تنشيط الدورة الدموية.
  • يعمل على إفراز هرمون “الإندروفين” ، الذي يُساعد على تخفيف الإحساس بالألم.
  • يُقلل من إفراز العديد من الهرمونات التي من شأنها زيادة الشعور بالقلق والتوتر.

فوائد الضحك للقلب

تشير نتائج دراسة أجراها أطباء القلب في المركز الطّبي لجامعة ميريلاند (UMM) في بالتيمور إلى أنّ المرضى المصابين بأمراض القلب يضحكون أقل بنسبة 40% مقارنةً بالنّاس الأصحاء من نفس العمر، مما يعني أنّ الضحك له تأثير إيجابي على صحة القلب ومن فوائد الضّحك للقلب ما يلي:

تشير نتائج دراسة أجريت في جامعة تكساس، أوستن على متطوعين يتمتعون بصحة جيدة أن مشاهدة فيلم فكاهي لمدة 30 دقيقة أدت إلى زيادة مرونة الشّرايين وتحسّن تدفّق الدّم داخلها بشكل فوري، واستمرار هذا التّأثير لمدة 24 ساعة، ويمكن تفسير هذه الظّاهرة بأن الضّحك يحفّز الدماغ على إفراز الإندورفين، الذي يرتبط بمستقبلات خاصة في بطانة الأوعية الدّموية ويحفزها على إطلاق أكسيد النّيتريك الذي يساعد على توسيع االشّرايين ويزيد مرونتها مما يحسّن من تدفق الدّم بداخلها.

يمنع أكسيد النيتريك الذي يطلق بسبب الضحك ترّسب الكوليسترول على جدران الشّرايين وهو ما يُعرف بلويحات الكوليسترول، ويكون تأثير الضحك مماثلاََ لتأثير الأدوية المخفضّة للكولسترول مثل السّتاتين (بالإنجليزيّة: statin) إلا أنّ الضّحك تلقائي وله تأثير فوري.

يساعد على خفض هرمونات التّوتر التي تسبب انقباض أوعية الدّم ومن هذه الهرمونات الكورتيزول، والإبينيفرين.

يزيد عدد الخلايا المنتجة للأجسام المضادة، مما يؤدي إلى نظام مناعي أقوى وحماية أكبر للقلب.

يرفع معدّل ضربات القلب كما يحدث عند ممارسة التّمارين الرّياضيّة، إلا أنّ تأثير الضّحك على معدل ضربات القلب أسرع بكثير من تأثير ممارسة التّمارين الرّياضيّة، وذلك وفقاََ لملاحظة أوردها أحد رواد أبحاث الضّحك يقول فيها أنّه احتاج لممارسة التّمارين باستخدام آلة التّجديف لمدة عشر دقائق ليرفع معدل ضربات قلبه إلى المستوى الذي بلغه خلال دقيقة واحدة من الضّحك النّابع من القلب.

فوائد الضحك والابتسامة

الحفاظ على صحّة القلب وتقوية الأغشية الداخلية للقلب والأوعية الدموية والليمفاويّة.

تنقية الرئتين وتحسين حركة الدم فيهما، والمساهمة في زيادة قدرتهما على إطالة فترة الشهيق الذي يمكّن الشخص من استنشاق أكبر كمية ممكنة من الأكسجين، وبالتالي طرد السموم المتراكمة في الجسم.

التخفيف من آثار الإجهاد الذي قد يتعرّض له الإنسان؛ بسبب زيادة إفراز هرمون السعادة في الجسم وبالتالي التخفيف من مستويات التوتر.

المحافظة على وزن الجسم؛ حيث يعتبر الضحك نوعاً من أنواع اللياقة البدنية، وله القدرة على تخفيض وزن الجسم؛ حيث أثبتت دراسةٍ أمريكية أجريت في هذا المجال أنّ الضحك لمدّة لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة يساعد الجسم على حرق ما يقارب المئة سعرٍ حراري من الشوكولاتة.

مساعدة العضلات على المحافظة على عملها الطبيعي وزيادة حركة الدم في الجسم.

تجديد نشاط الجسم ومساعدته على الاسترخاء، حيث يعتقد الباحثون أنّ الضحك لمدّة لا تقلّ عن خمس دقائق يعتبر بمثابة قيام الجسم بالاسترخاء لثلاثين دقيقة.

تخفيض ضغط الدم من خلال الضحك لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق.

الحفاظ على نضارة الجلد وتقوية عضلات وجهه ومحاربة علامات التقدم في السن والتجاعيد.

تحسين مستوى الذاكرة القصيرة بنسبة تصل حتى 20%، فوفقاً للدراسة التي أُقيمت في جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا والتي أُجريت على مجموعة من الأشخاص الذين ضحكوا لمدّة لا تقلّ عن عشرين دقيقة أثبتت استطاعتهم النجاح في اختبارات الذاكرة القصيرة بنسبة 40% مقابل نسبة 20% للأشخاص الذي لم يضحكوا.

تحسين الحالة المزاجية للإنسان؛ حيث إنّ الضحك والابتسامة يساعد الجسم على إفراز هرمون الإندروفين الذي يحسّن من مزاج الإنسان وبالتالي تعزيز جهاز المناعة لديه.

زيادة إنتاجية الشخص من خلال دفعه للعمل بجدٍ واجتهاد.

زيادة الثقة بالنفس.

التخلص من الألم أو التقليل من الإحساس به.

كسب محبة الآخرين وجذبهم وبالتالي تحقيق فرص أكبر في النجاح في الحياة ككل.

نشر عدوى الابتسامة بين الآخرين، وبالتالي التأثير عليهم بشكلٍ إيجابي وخلق جوّ من البهجة والفرح في البيئة المحيطة.

فوائد الضحك النفسية

يقلل الإجهاد يخفف الضحك بشكل كبير من الإجهاد؛ إذ يخفض هرمونات التوتر مثل: الكورتيزول، والأدرينالين، ويرفع من مستويات الهرمونات المعززة للصحة، بالإضافة إلى أنه يحفز الدورة الدموية؛ الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من أعراض الإجهاد.

يحسن من نوعية النوم يعتبر الضحك من أكثر الأسباب المؤدية للنوم بشكل صحي وسليم؛ لأنه يزيد من إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الدماغ للنوم بشكل أفضل، وأظهرت الدراسات بأنّ الضحك يخفف من مشاكل الأرق، ويساعد على النوم بشكل مريح.

يحارب الاكتئاب يعتبر الاكتئاب من أكثر المشاكل النفسية انتشاراً في العالم، والضحك نوع من العلاجات الطبيعية للتخفيف من أعراضه، والقضاء عليه، وعلى الكثير من الاضطرابات العاطفية الأخرى؛ إذ نشر مركز الطب لكبار السن والشيخوخة الدولية بأنّ الضحك يقلل من نسبة الاكتئاب عندهم، ويخلق لديهم حالة عقلية إيجابية، وتقلل من نسبة الإصابة بالإكتئاب.

ينشط الجسم ينشط الضحك العقل والجسم معاً، وذلك لأنه يدخل كميات أكبر من الأكسجين للرئتين، ويزيد من تدفقه إلى جميع عضلات وأعضاء الجسم مما يؤدي إلى زيادة الطاقة والنشاط الجسمي، ويساهم في الرغبة بالحركة بشكل أكبر، وممارسة الرياضة التي ترفع من مستويات هرمون السعادة في الجسم.

فوائد الضحك للقلب

وإن كان الضحك مفيدآ لصحة الجسم إلى هذا الحد ، فقد تفاجأ لو عرفت أن الضحك له الفائدة الأكبر لعلاج أمراض القلب ، وليس هكذا فحسب ، فالضحك له فائدة كبيرة للقلب بشكل عام ، فيقول الأطباء أن الضحك يطيل العمر ، و ينشط عضلات القلب ويزيل الهموم ، ويريح البال ، فتتحسن الحالة النفسية ، وقد أثبتت دراسة أجرتها إحدى الجامعات بألمانيا أن الضحك يعد منشطآ فعالآ لعضلة القلب ، وبالتالي فالضحك يعد هامآ بالنسبة لمرضى القلب ، وخاصة المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب ، كما وجدت الدراسة أن الضحك ينشط الدورة الدموية ، حيث لاحظ الباحثون أن الضحك يساعد على جريان وتدفق الدم داخل الشرايين بشكل طبيعي لمدة تصل إلى 24 ساعة ، وبالتالي فمرضى تصلب الشرايين قد يكون من المفيد جدآ لهم أن يضحكون ، والفائدة الأهم التي يحدثها الضحك للقلب هي توسع الأوعية الدموية ، فتدفق الدم الذي يحدثه الضحك يؤدي لتوسع الأوعية الدموية .

فوائد الضحك النفسية قبل النوم

الضحك يساعد على ارتخاء الأعصاب وإزالة التوتر والقلق، وذلك برفع الضغط الواقع عليهم من هموم الحياة وهو يعمل على ارتخاء عضلات الجسم والكتفين بالأخص، وأيضًا يهدأ من ضغوطات الجهاز التنفسي ويساعد على تغير الحالة المزاجية مما يحسن عملية الهضم.

يساعد الضحك على تنشيط الدورة الدموية فيساعد على تقليل شعور الإنسان بالإجهاد الشديد.

يساعد على خفض هرمون الكورتيزون والإدرينالين المسئولين عن التوتر والشعور الدائم بالإرهاق، وتعزيز الهرمونات النافعة مما يساعد على تحسين الصحة العامة للإنسان.

الضحك يساعدك على النوم الصحيح والصحي، وذلك انه عند الضحك قبل النوم يساعدك على إفراز هرمون الميلاتونين بالمخ، فتنام نومًا عميقًا خالي من التوتر والقلق، وهذا ما أثبتته بعض الأبحاث العلمية.

أضرار الضحك

على الرغم من الفوائد الكثيرة المرتبطة بالضحك، إلا أن هناك الكثير من الأضرار المحتملة للضحك أيضًا، خاصة عند الإفراط بالضحك لفترات طويلة، ومن بين هذه الأضرار ما يلي:

  • انتفاخ وتمزق شراريين الدماغ: يُطلق الأطباء والخبراء على انتفاخ الشرايين اسم “أم الدم”، ويُمكن للكثير من حالات هذا المرض أن تمر دون تشخيص أو علاج، لكن يبقى انتفاخ الشرايين أحد الأمور المؤدية إلى تمزق الشرايين وحصول نزيف، خاصة داخل الدماغ، وللأسف يُمكن للضحك الشديد أن يؤدي فعلًا إلى تمزق الشرايين المنتفخة، وهذا بالطبع أمر خطير للغاية على صحة الدماغ.
  • التعرض لنوبة الربو: تنشأ نوبات الربو أحيانًا عن الاستجابات العاطفية؛ كالبكاء، أو التوتر، أو حتى الضحك، ويُمكن للضحك الشديد أن يؤدي إلى نوبة شديدة للغاية من نوبة الربو أحيانًا، ومن المعروف أن الربو يعني صعوبة في التنفس وزيادة محتملة في خطر الإصابة بالفشل التنفسي.
  • الإصابة بالصرع الضحكي: تتميز النوبات الصرعية الضحكية بإمكانية مجيئها أثناء النوم أو أثناء اليقظة، ويظهر الشخص المصاب بهذا النوع من الصرع وكأنه يضحك أو يبتسم بمحض إرادته، لكن على أرض الواقع هو مصاب بنوبة صرعية لا يُمكنه إيقافها أو التحكم بها، وعادةً ما ينشأ الصرع الضحكي عن نمو الأورام الدماغية في منطقة تحت المهاد الموجودة داخل الدماغ.
  • الإصابة بالاختناق: تبقى احتمالية الإصابة بالاختناق وربما الموت واردة لدى البعض نتيجة للضحك الشديد؛ لأن الضحك الشديد يؤدي إلى انخفاض معدل التنفس ونقصان مستوى الأكسجين في الجسم، لكن غالبًا ما يرتبط الموت من الضحك مع استنشاق الكثير من غاز أكسيد النيتروز، الذي يُعرف أصلًا باسم غاز الضحك ويكثر استخدامه عادةً أثناء إجراء بعض عمليات الفم والأسنان.
  • حدوث الإغماء: يصل الأمر ببعض الأفراد إلى الوقوع ضحية للإغماء أو فقدان الوعي نتيجة لكثرة الضحك وانخفاض مستوى الأكسجين في الدماغ، وهذا الأمر يحدث عادةً بالتزامن مع الجفاف، وانخفاض ضغط الدم، والإرهاق الشديد.
السابق
أهمية ترطيب البشرة
التالي
علاج الصداع بالزيوت الطبيعية

اترك تعليقاً