الطب البديل

فوائد تلبينة الشعير

مكونات التلبينة النبوية

من المعروف أنّ التلبينة تحتوي فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد قدرتها على تخسيس وزن الجسم وعلاج السمنة و سنقدم فيما يلي طريقة تحضير التلبينة.

المكونات:

  • ملعقتان كبيرة من الشعير المطحون طحناً ناعماً.
  • كأس وربع من الحليب السائل.
  • ربع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة المطحونة.
  • ملعقة كبيرة من العسل.

طريقة التحضير:

  • نضع الماء في قدر، ونضيف له كميّة الشعير، ونخلط المكوّنات بالمضرب اليدوي حتى يتجانس الخليط دون تشكّل كتلٍ من الطحين.
  • نضع القدر على حمّامٍ مائي، ونرفعه على نار متوسّطة الحرارة مع التحريك المستمر حتى يصبح الخليط بقوام المهلبيّة.
  • نُضيف الحليب والعسل للخليط، ونستمر بالتقليب حتى تمتزج المكوّنات.
  • نرفع التلبينة عن النار ونسكبها ونقدّمها.
  • ملاحظة: من الممكن زيادة كميّة مسحوق الشعير للحصول على تلبينة سميكة القوام، كما يُمكن تزيينها بالمكسّرات لتقديمها للأطفال.

فوائد التلبينة للتخسيس

  • يعتبر الشعير من الحبوب التي تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، والذي بدوره يساعد الجسم على التخلص من فائض الماء والأملاح الضارة.
  • تقوم النخالة بدور تحريك عضلات الأمعاء، وذلك بسبب أنّها لم يتم هضمها ولا امتصاصها.
  • تمتاز التلبينة بقدرتها على منح الجسم الإحساس بالشبع لفترة طويلة خلال اليوم، بالإضافة إلى أنّها تمنح الجسم طاقة كبيرة.
  • تعمل على تحسين الحالة النفسية للشخص، كما تعالج الحزن والاكتئاب.

فوائد التلبينة للكلى

يعتبر الشعير مكون أساسي في التلبينة, و من فوائد الشعير للكلى ما يلي:

  • غني بالماغنسيوم الذي يقوم بتفتيت حصوات الكالسيوم وطردها خارج جسم الإنسان.
  • يعمل هذا المشروب كمادة مدرة للبول بدرجة جيدة؛ مما يعالج التهابات المثانة والمسالك البولية ويعالج الحصوات ويمنع تكونها مرة أخرى وتراكمها على الكلى.
  • يساعد في علاج أمراض الكلى المزمنة والتي تعرف بقصور وظائف الكلى، ويجعل الكلى قادرة على المحافظة على ثبات الضغط وتوازن الجسم من جديد.
  • يعمل على غسل وتنظيف الكلى والحماية من الفشل الكلوي وتقليل مرات غسل الكلى بالمشفى.
  • يقوم مشروب الشعير بتطهير الكلى وتخليصها من المواد السامة.
  • الشعير يضمن عدم خروج الحصوات وتكونها وذلك عن طريق الحفاظ على ضغط المثانة في حالة تم تناوله بصورة مستمرة.
  • يساعد في طرد الرمال التي تترسب في الكلى والمثانة البولية، والتي تقوم بسدها مع مرور الوقت.
  • يعالج الالتهابات التي تصيب الكلى والأمعاء.
  • يساعد في موازنة درجة الحموضة بالجسم وجعلها قلوية مما يحد من إنتاج الحصوات داخل الكلى.
  • الشعير يساعد في توفير فيتامين B6 وهو الذي يعمل بفعالية على القضاء على اكسالات وبلورات الكالسيوم الزائدة في الجسم.
  • يحتوي على الكثير من الألياف التي تقلل من إفراز الكلى للكالسيوم في البول.

فوائد التلبينة للهرمونات

يعتبر الشعير من أهم الأطعمة الرئيسيّة التي تمد الجسم بالحياة وتمنحه النشاط والحيّويّة، وله تأثير عظيم على القدرة الجنسيّة عند الرجال، ويمكن الحصول على فوائد الشعير الكثيرة للرجل من خلال تناول التلبينة التي تعتبر من أكثر الأطباق المحضّرة من الشعير إفادة للرجل والتي يمكن تلخيص فائدتها بما يلي:

  • الانتظام على تناول التلبينة يوميًا ينظّف الحالب ومجرى البول من نسبة من الأملاح والصديد التي من الممكن أن تتكوّن فيه، التي إن زادت نسبتها في البول تعتبر عائقًا من قبل الرجل لحدوث الحمل، وتقليل نسبة الصديد في البول من أهم الأسباب التي تزيد من خصوبة الرجل.
  • التلبينة تساعد على التخلّص من لزوجة السائل المنوي.
  • الجلايكوجين في التلبينة يساعد على زيادة إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهو الهرمون المسؤول عن جميع علامات الذكورة والخصوبة في الجسم.
  • التلبينة تنشّط الدورة الدموية وتحسّن تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم ومنها العضو الذكري، إذ إنّ زيادة الدم المتدفّق له يعني انتصابًا أقوى ومستمرًا لفترة أطول.
  • التلبينة تحتوي على خصائص تزيد من عدد مرّات شعور الرجل بالشهوة الجنسيّة.
  • تناول التلبينة بشكل منتظم يساعد في علاج مشكلة القذف المبكّر عند الرجل، وتزيد من قدرته على التحكّم بالقذف.
  • الشعير في التلبينة يزيد من قدرة الخصيتين على زيادة إنتاجها من السائل المنوي.
  • التلبينة تحتوي على مواد فعّالة تساعد على منح الحيوانات المنويّة الطاقة اللازمة لها في رحلتها الطويلة في الرحم باتجاه تلقيح البويضة، ما يساعد على وصول أكبر عدد ممكن من النظف المنويّة للبويضة وإخصابها، حيث تعتبر بطء حركة النطف المنويّة من المشاكل الصحيّة التي تؤثر على خصوبة الرجل.
  • تساعد التلبينة في إنتاج حيوانات منويّة سليمة معافاة وبعيدة عن التشوّهات.
  • تقي التلبينة غدة البروستاتا من الالتهابات أو الاحتقان. تخفّض التلبينة نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم، ومن المعروف أن الكوليسترول السيئ يضييق الشرايين ويفقدها لمرونتها ما يعني عدم قدرتها على تحمل تدفّق الدم داخلها، وبطء أو ضعف تدفّق الدم في الجسم يعني قلّة نصيب العضو الذكري والجهاز التناسلي ككل من الدم المحمّل بالغذاء والأكسجين الذي يحتاجه في إتمام العملية الجنسيّة.
  • تساعد التلبينة على استرخاء العضلات والتخلّص من القلق والتوتّر وبالتالي تحسين قدرة الرجل الجنسيّة، لما للحالة النفسيّة من تأثير على خصوبة الرجل.

فوائد التلبينة للمعده

للتلبينة فوائد عديدة للجهاز الهضمي و الحفاظ عليه. و سنذكر فيما يلي هذه الفوائد:

  1. تساعد التلبينة في علاج أمراض الجهاز الهضمى وخاصة آلام المعدة والأمعاء.
  2. الشعير الذي تحتويه التلبينة يفيد في علاج الإمساك لاحتوائه على الألياف، كما أنه مطهر للمعدة.
  3. توفر التلبينة قدر هائل من مضادات الأكسدة التي تقى من الأمراض عموما وتدعم صحة الجهاز المناعى.
  4. تنشّط الحركة الدودية للأمعاء، لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف غير الذائبة، والتي لا تذوب مع الماء داخل القناة الهضميّة، إلا أنّها تمتصه بكميّات كبيرة، وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات، وتحافظ على ليونتها، وبالتالي تسهّل وتسرّع حركتها داخل القولون، وتنشط الحركة الدوديّة للأمعاء، ممّا يدعم التخلص من الفضلات.
  5. تنشّط حركة الأمعاء الغليظة، حيث تعمل البكتيريا الموجودة في القولون على تخمّر هلامات الألياف الذائبة بشكل تدريجي، وبدرجات متفاوتة، ممّا يزيد من كتلة الفضلات، وينشط حركة الأمعاء الغليظة، ويسرّع عمليّة التخلص من الفضلات بسهولة.
  6. تقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أثبتت الدراسات، أنه كلما قلت فترة بقاء الفضلات في الأمعاء، كلما قل احتمال الإصابة بالأورام السرطانيّة.

فوائد التلبينة للأطفال

هناك العديد من الفوائد للتلبينة، نذكر منها:

  • تعمل التلبينة كمقوٍّ عام لجسمِ الطفل وتُعزّز مناعةَ الجسم مما يُساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية.
  • تحتوي التلبينة على نسبةٍ عاليةٍ من الأليافِ الغذائيّة التي تُساعد في حركةِ الأمعاء وتُحفّز إفراز العصارة الهضميّة مما يجعل منها علاجاً فعّالاً وسريعاً للإمساك، وذلك بغلي مقدارِ ملعقةٍ كبيرةٍ من مسحوق التلبينةِ مع كوبٍ كبيرٍ من الحليب أو الماء، وإضافةُ القليل من العسل لِجعل طعمها مستساغاً للأطفال. تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال.
  • تُريح الأمعاء وتطهّر المعدة.
  • تُساعد التلبينة على التخلّص من التوتر والضّغوطات النفسية، وتعالجِ الاكتئابِ والوقايةِ منه، بِسبب احتوائِها على فيتامين ب المهم للخلايا العَصبية، كما تحتوي على المعادن التي تؤثّر بشكلٍ ايجابيٍ في تهدئة الأعصاب.
  • تخفّض الوزن بسبب احتوائها على الألياف الغذائيّة التي تُساعد في تنظيمِ عمليّة الهضم، وتزيد الشّعور بالشبع، مما يُؤدّي إلى تناول كمّياتٍ أقل من الطّعام، كما تحتوي على معدن الكميوم الذي يُنظّم نسبة الأنسولين في الدّم بحيث تُقلّل من الشّعور بالجوع لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ بعد تناولها، وتَحتوي على الأحماض الدّهنية غير المُشبعة التي تُقلّل من تَقلّصات المعدة بالتالي يُقلّ شعور الجسم بالجوع.
  • تُعتبر التلبينة من الأغذية المُدرّة للبول بسبب تحضيرها من الشّعير، لذلك يُنصح بها للأطفال الذين يُعانون من حصر البول.
  • تعالج الإسهال الحاد، وتُساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم.
  • تقي من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتقوّيها مما يزيد مقاومتها للكسور والإصابات.
  • تُخفّض معدّل امتصاص السكر في الدّم مما يُساعد على تنظيم مستويات السكّر لدى مرضى السكّري، لذلك تعتبر التلبينة وخبز الشعير غذاءً جيّداً لمَرضى السكري.

فوائد التلبينة للشعر

للتلبينة العديد من الفوائد للشعر نذكر منها:

  • تحتوي مادة الشعير على مكونات غذائيّة تمدّ الشعر وتغذيه حتى يبقى أكثر حيويّةً وجمالاً وصحةً، فهذه المواد من فيتامينات وبروتينات تُقوّي بُصيلات الشعر، كما يحتوي الشعير على مادة البروسيانيدين B-3 التي تنشط من نمو الشعر.
  • تناول التلبيّة بشكل يوميّ يُعزّز ويحفز من إنتاج كريات الدم الحمراء، والذي يسبب نقصها في الجسم ما يسمى بمرض الأنيميا، ففقر الدّم يتسبب بضعف الجسم وفي تساقط الشعر، ومع عنصر الحديد في الشعير تحارب التلبينة مرض فقر الدم مما ينعكس إيجاباً على صحة الشعر ونموه من جديد، ومن المعادن المهمة أيضاً للشعر هو معدن المغنيسيوم، والذي بدوره يجعله أكثر كثافةً، ويمنع تساقطه الذي يسبب مع الزمن مشكلة الصلع.
  • تعمل التلبينة عند وضعها على الشعر كماسك لترطيب الشعر، ولتنظيف فروة الرأس من الرواسب العالقة به، وهذا بدوره يجعل الشعر أكثر لمعاناً وتألقاً.
  • يحتوي الشعير أيضاً على مادة النّحاس فهي تعيد للشعر لونه الطبيعي لأنه يحفز تكوين مادة الميلاتونين المسؤولة عن الصبغة الأساسيّة للون الشعر الطبيعي، فالميلاتون هو هرمون طبيعي له قدرة عجيبة على الوقاية من الأمراض، وبفضل التلبينة يُعوض الجسم ما يفقده من إفراز هذا الهرمون مع تقدم العمر، كما ينظم الميلاتون أوقات النوم والاستيقاظ.

فوائد التلبينة للسحر

للتلبينة فوائد عديدة و تفيد أيضا في حالات السحر. كما أن لها دور للقضاء على الاكتئاب حيث أنه من الممكن التخفيف من حدة الاكتئاب بواسطة بعض المواد الغذائية مثل: البوتاسيوم والمغنيسوم ومضادات الأكسدة الطبيعية، ويعد الشعير جامعاً لهذه المواد وبالتالي يعد من أفضل العلاجات الطبيعية للاكتئاب.

يحتوي الشعير على البوتاسيوم والمغنيسوم والتي لها تأثيراً على الموصلات العصبية في الدماغ والتي تخفف من أعراض الاكتئاب، حيث يسبب نقص البوتاسيوم الاكتئاب والحزن ويزيد حدة العصبية والانفعال والغضب عند المصاب، ويحتوي كذلك على نسبة عالية من فيتامين B والذي يسبب نقصه تأخراً في العملية الفسيولوجية لوصل نبضات الأعصاب الكهربائية في الدماغ مسبباً الاكتئاب، كما يحتوي الشعير أيضاً على مضادات أكسدة طبيعية مثل: فيتامين A وفيتامين E والتي تساعد في علاج الاكتئاب في حال تناولها لمدّة ما بين الشهر والشهرين، ويحتوي على الأحماض الأمينية مثل: التريبتوفان التي تدعم عمل أحد الناقلات العصبية والمسماة بالسيروتونين والتي تؤثر بشكل كبير على مزاج الشخص.

السابق
دواء ألداكتايد – aldactide علاج قصور القلب الاحتقاني
التالي
دواء الدارا – Aldara علاج تقرن الجلد السفعي

اترك تعليقاً