الطب البديل

فوائد قرص النحل لمرضى السكر

غذاء ملكات النحل لمرضى السكري

غذاء ملكات النحل يعرف باسم الغذاء الملكي أو الهلام الملكي (Royal Jelly) و هو عبارة عن إفرازاتٌ بيضاء تُشبه الحليب، يتمّ تصنيعها بواسطة النحل العامل لمُساعدة ملكات النحل على النموّ، ويتكوّن غذاء ملكات النحل بشكلٍ أساسيّ من الماء، والسكر، والأحماض الدهنية، وبعض البروتينات الفريدة، مثل بروتين Royalactin، كما يتميّز غذاء ملكات النحل بمحتواه العالي من العناصر الغذائية، وخصائصه المضادة للبكتيريا، والمضادة للأكسدة، والالتهابات.

و أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ إلى أنّ تناول غذاء ملكات النحل قد يُساعد على تحسين مستويات السكر الصيامي والتراكمي في الدم لدى المُصابين بمرض السكري، كما أنّه ساعد على تحسين مستويات الدهون والتقليل من الإجهاد التأكسدي (Oxidative Stress) لدى المرضى المُشاركين في الدراسات، كما بيّنت دراسة أخرى أجريت على الفئران المُصابة بمرض السكري من النوع الثاني أنّ استهلاك غذاء ملكات النحل يُساهم في التقليل من مستويات الإنسولين في الدم، والتخفيف من مؤشرات مقاومة الإنسولين.

ماذا يفعل قرص النحل

يُعرف قرص النحل بأنه الوخز أو اللسع الذي تتخذه النحلة غالباً كطريقةٍ دفاعيةٍ ضد أي خطرٍ يتهدد خلايا العسل الذي تُنتجه، سواء من الحشرات الأخرى أو حتى الإنسان، ورغم الألم الذي يشعر به الشخص عند تعرضه لقرص النحل، إلا أنه لا يُدرك الفوائد الصحية الكبيرة لهذه القرصة.

فوائد قرص النحل للإنسان

  • تنشيط الخلايا العصبية في الدماغ.
  • تنشيط الدورة الدموية، ورفع عدد كريات الدم الحمراء في الجسم.
  • تليف الجلد؛ وذلك عند اللدغ أكثر من مرة، وفي ذات الموضع، مما يزيد من مناعة الجلد ضد البكتيريا والجراثيم، كما يرفع قرص النحل قدرة الجلد على احتمال درجات الحرارة العالية، وفي حال تفرق قرص النحل في الجسم، فسوف يؤدي ذلك إلى تخثر الدم، ويزيد كفاءة الأوعية الدموية على محاربة السموم، الأمر الذي يُخفف من العبء المُلقى على الكبد، المسؤول عن تنقية جسم الإنسان من السموم.
  • حرق الدهون في المكان الذي تعرّض لقرص النحل؛ حيثُ يفرز النحل أثناء وخزه للجسم كميةً من اللعاب الأيوني الذي يحرق الدهون الموجودة في المكان، أو العضو الذي لسعه النحل.

الأمراض التي يعالجها قرص النحل

  • الحمى الناتجة عن مرض الروماتيزم، إلى جانب معالجة التهاب المفاصل، وتصلب الأنسجة.
  • الانزلاق الغضروفي.
  • ضمور العصب السمعي والروماتويد.
  • مرض السل.
  • مرض السكر.
  • الفيروس الكبدي.
  • الحد من تطور مرض السرطان وانتشاره.
  • أمراض القولون.
  • قرحة المعدة.
  • عرق النسا.
  • تخشن العظام.
  • ضيق الشرايين.
  • التهاب الأعصاب.
  • تصلب الغشاء الهضمي.
  • الملاريا.
  • فقر الدم المنجلي.
  • التبول اللاإرادي لدى الأطفال.
  • فتح الشهية.
  • علاج بعض حالات السمنة الزائدة والنحافة المفرطة.
  • مشاكل النظر، مثل ضعف الإبصار.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الصدفية.
  • الصداع المزمن.

فوائد لسع النحل للظهر

  • وجد باحثون أن العلاج بسُم النحل يساعد المرضى الذين يعانون من أوجاع الظهر المزمنة. و هناك تجربة أجراها باحثون على تأثير سم النحل على أوجاع الظهر والرجلين، وتبيّن أنه يخفف من هذه الآلام بنسبة الثلثين. وتبيّن أن هذا السم يحتوي على مركّبات بإمكانها أن تخفف من أوجاع المفاصل.
  • و أشار بعض الأطبّاء إلى أنَّ التعرُّض لـ 80 لسعةَ نحلٍ يوميّاً، قد يساعد على الحدّ من الالتهاب المفصليّ الروماتويدي.
  • و هناك آراء تؤيد أن سمّ النحل يُثبِّط إنتاج مُركَّب إنترلوكين-1 (بالإنجليزيّة: Interleukin-1)؛ الذي قد يسبب زيادةً في التهابات المفاصل، وآلامها.

فوائد لسعة النحل للحمل

حقّق العلاج بسم النحل نجاحاً واسعاً في علاج حالات العقم، وبعض المشاكل النسائية كالالتهابات البكتيرية؛ لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا، لذلك فقد حقّق نجاحاً في علاج الالتهابات وخاصّة التهابات الجهاز التناسلي للمرأة، حيث عمل سم النحل كمضاد للالتهاب، ومنشّط لجهاز المناعة، كما أنّه يخفّف الشعور بالتعب وتقلّصات العضلات، وآلام الدورة الشهرية وأعراضها، وآلام الثدي، والمشاكل المصاحبة لسن اليأس.

وقد أثبت سمّ النحل فعاليته في علاج مشاكل العقم المبدئي للنساء، وفي علاج حالات الإجهاض المتكرّرة، ومشاكل ضعف التبويض، وتكيسات المبايض، وعلاج تسمم الحمل، وحالات قصور نمو الأجنة، ومنع الأجسام المضادة التي تعمل ضد الحيوان المنوي الموجودة في عنق الرحم.

و أثبت أحد الاطباء فوائد سم النحل الجنسية، فقد أوضح قدرة سمّ النحل في زيادة قدرة الحيوان المنوي أثناء تخصيب البويضة، وبالتالي إتمام عملية التلقيح، وفي فائدته في معالجة جميع مشاكل العقم عند الرجال، والتي تتمثل في: نقص الحيوانات المنوية وضعفها، سرعة القذف، وضعف الانتصاب، والعجز والبرود الجنسي.

أضرار لسعة النحل

إنّ لسعة النحل من الأمور الشائعة عند الكثير، وفي معظم الحالات لسعة النّحلة لا تسبب سوى تفاعل خفيف، لكن ما يقارب 5-7.5% من الناس يعانون من رد فعل تحسّسي شديد قد يتطلب علاجًا طارئًا، وفي ما يأتي الأضرار التي تسبّبها لسعة النّحل حسب الحالة:

  • في حالة رد الفعل الخفيف يكون تأثير اللدغة بسيطًا؛ إذ إنّها تسبّب تورمًا طفيفًا حول منطقة اللدغة، وسرعان ما يزول خلال ساعات قليلة.
  • في حالة رد الفعل المعتدل يكون تأثير اللدغة في هذه الحالة أقوى؛ إذ تسبّب احمرارًا شديدًا، ويتورّم مكان اللدغة بنسبة أكبر، كما يزداد حجم التورّم خلال اليومين التاليين للدغة، لكن يمكن الشفاء من اللدغة في هذه الحالة في غضون 5-10 أيام.
  • في حالة التحسّس الشديد يكون الضرر الذي يصاب به الشخص في هذه الحالة أكبر، وقد يهدّد الحياة ويتطلّب علاجًا طارئًا، إذ إنّ الحساسيّة المفرطة في هذه الحالة تسبّب أضرارًا تشمل ما يأتي:
  1. صعوبة التنفّس.
  2. تورّم الحلق.
  3. ضعف النبض وسرعته.
  4. فقدان الوعي.
  5. التقيّؤ، والدّوخة، والغثيان، والإسهال.

لتفادي حدوث الحساسية المفرطة نتيجةً للدغة النحلة مرّةً أخرى يمكن أن يصف الطبيب للمريض علاجًا مناعيًا للحساسية.

  • في حالة لسعات النحل المتعددة، عند الإصابة بلسعات متعددة في الرأس -أكثر من اثنتي عشرة لسعةً- قد يسبّب ذلك تراكم السّم في تفاعلات سامّة تجعل الشخص يشعر بمرض شديد يشمل الأعراض الآتية: الغثيان والتقيّؤ، أو الإسهال. صداع الرّأس. الشّعور بالدوار. التشنّجات. الحمّى. الإغماء.

يمكن أن تكون اللسعات حالةً طبيّةً طارئةً عند الأطفال، وكبار السنّ، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب أو التنفّس.

السابق
دواء تاسيمونت للسعال – Tussimont Cough لعلاج السعال المصاحب لالتهابات الحلق
التالي
دواء تاسيجا – tasigna لعلاج أنواع معينة من سرطان الدم النخاعي المزمن

اترك تعليقاً