الطب البديل

فوائد لدغة الدبور

حشرة الدبور

الدّبور أو الزّنبار هو حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ورتيبة ذوات الخصر، وهي الرّتيبة التي تضم أيضاََ النّمل، والنّحل. وللدبابير أهمية كبيرة في البيئة لأنّ الكثير من أنواعها يتطفّل أو يفترس الكثير من الآفات الحشريّة، مما يساعد على التحكّم بأعداد الآفات التي تهاجم المحاصيل الزّراعيّة، إلا أنها من ناحية أخرى تثير الهلع لدى الكثير من النّاس بسبب لدغتها المؤلمة.

و يمكن اتخاذ التدابير الآتية للحد من التعرّض للسعات الدبابير:

  • التخلّص من أعشاش الدبابير القريبة من المنزل.
  • ارتداء حذاء، وملابس تغطّي الجسم بالكامل، وتجنّب الألوان الزاهية خاصةً الأصفر عند الوجود في أماكن يُحتمل وجود الدبابير فيها، واستخدام المواد الطاردة للحشرات على مناطق الجسم المكشوفة.
  • عند الوجود في منطقة فيها دبابير يجب الابتعاد عن المنطقة ببطء، وتجنّب ازعاجها، أو التلويح باليد.
  • الابتعاد عن الأماكن التي يزداد احتمال وجود الدبابير فيها، مثل أشجار الفاكهة، والنباتات المزهرة، وأماكن تجميع القمامة، بالإضافة إلى أماكن عش الدبابير.
  • تغطية الأطعمة والمشروبات عند الوجود في الخارج.

الدبور الأصفر

يعيش الدبور الأصفر معيشة اجتماعية في أعشاش تبنيها الحشرات الكاملة من الورق الممضوغ وتلصقه بواسطة عنق ظاهر في أفرع الأشجار أو الأسقف.

تمضغ الحشرة ما تفترسه من حشرات مثل يرقات دودة ورق القطن ودودة اللوز الأمريكية وتحولها إلى عجينة ثم تكورها وتضعها في عيون العش لتتغذى عليها صغارها والحشرة الكاملة للدبور الأصفر لون جسمها أسود مرقط بأشرطة وبقع صفراء والأرجل صفراء والأجنحة سمراء مائلة للإصفرار ولليرقة خمسة أعمار تتحول بعدها إلى عذراء داخل شرنقة حريرية تخرج منها الحشرة الكاملة بعد حوالي أسبوعين.

هل قرصة الدبور تقتل

تنقسم لدغات الدبابير إلى:

  • لدغات الدبابير الشائعة: لا تعتبر لدغات الدبابير الشائعة خطيرة و يمكن علاجها بإستخدام بعض العلاجات المنزلية. إذا استمر الألم و التهيج، أو لم يهدأ التورم حتى بعد إستخدام العلاجات الطبيعية، فمن الضروري الحصول على رعاية طبية في أقرب وقت.
  • لدغات الدبابير السامة: بالرغم من أن معظم لدغات الدبابير تكزن مؤلمة أكثر منها ضارة، فقد كانت هناك بعض الحالات التي تعرض فيها الناس لحالة صدمة الحساسية لفترة طويلة، و التي يمكن أن تهدد الحياة. و بالرغم من ذلك فإن هذه الحالات نادرة للغاية و لا تدعو للقلق.

من المهم أن تبحث على علاج فوري إذا كنت تعاني من حساسية شديدة فيما يعرف بالحساسية المفرطة، حيث أن العلاجات المنزلية تعمل بشكل أفضل إذا كانت تفاعلات الحساسية خفيفة. و لكن قبل تجربة أحد هذه العلاجات المنزلية، عليك أن تعرف المزيد عن لسعات الدبابير.

أعراض لدغة الدبور

  • ألم حاد في منطقة اللدغة.
  • إحمرار، حكة، تهيج و تورم.
  • تكوّن بعض الحفر المجمعة محيطة بمكان اللدغة.
  • ظهور الحكة في أجزاء اخرى من الجسم ( بعيداً عن مكان اللدغة).
  • الشعور باللسعة و الحرقان في المنطقة المصابة.

أعراض فرط الحساسية

  • التورم ( يكون شديد في بعض الأحيان) في الحلق، و الشفاه و الوجه بالكامل.
  • الحكة في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • ضيق التنفس، مما يؤدي إلى حدوث نوبات من اللهث او صعوبة التنفس.
  • الدوخة و الدوار.
  • إنخفاض كبير في ضغط الدم.
  • فقدان الوعي.
  • الشعور بالغثيان أو القيء.
  • الإسهال و التشنجات في المعدة.
  • عدم إنتظام ضربات القلب (قد يكون النبض سريعاً أو بطيئاً).

علاج لدغة الدبور:

تتضمن إجراءات علاج لسعة الدبور عدة خطوات اعتماداً على الأعراض التي تظهر على الملسوع، يتم بعضها في مكان حدوث اللسعة، والبعض الآخر في سيارة الإسعاف، أو المستشفى إن استدعى الأمر ذلك، ومن ضمن هذه الإجراءات:

  • إزالة إبرة الدبور إذا كانت لا تزال في الجلد.
  • وضع قطعة من الثلج الملفوفة في قماش على مكان اللسع لمدة عشرين دقيقة كل ساعة، وذلك حسب الحاجة.
  • تناول مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين (Diphenhydramine) لتخفيف الحكة، أو مسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين (Acetaminophen)، وأيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيف الألم.
  • الحرص على حفظ منطقة اللسع نظيفة، وذلك بغسلها بالماء والصابون، مع وضع مضاد حيوي مكان اللسع.
  • أخذ مطعوم الكزاز المعزز إذا كان قد مر أكثر من (10) سنوات على أخذ آخر مطعوم للكزاز.
  • طلب الرعاية الطِّبية إذا كان الملسوع مصاباً بحساسيّة من لسعة الحشرات، وقد ظهرت عليه أعراض التحسّس الطفيف مثل الطفح الجلدي، والحكة في جميع أنحاء الجسم، وسيعطي حينها أطباء الطوارئ الملسوع مضادات الهيستامين أو السترويد (Steroid)، كما يمكن أن يُعطى حقنة أدرينالين. بعد التأكد من أنَّ الملسوع لا يعاني من أية مشاكل يتم إرساله إلى البيت، أما عند ظهور أعراض الحساسية المعتدلة مثل، ظهور الطَّفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، وبعض المشاكل في التنفّس فيعطى الملسوع العلاجات السابق ذكرها، وقد يحتاج إلى دخول المستشفى.
  • عند ظهور أعراض تحسّس شديد مثل التورُّم، وانخفاض ضغط الدم، وعدم قدرة الملسوع على التنفس فيجب اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ حياته، قد تشمل وضع أنبوب التنفس في القصبة الهوائيّة، وتزويده بالسَّوائل عن طريق الوريد، وحُقن مضادات الهيستامين، والسترويد، والأدرينالين، قد يحتاج الملسوع في هذه الحالة إلى دخول قسم العناية المركزّة.
  • في بعض الحالات قد يحتاج الملسوع إلى المزيد من المراقبة في قسم الطوارئ، كأن يتعرّض لعدد كبير من اللسعات (10-20) أو إذا تعرض للسع في مكانٍ حساس، كأن يكون اللسع على العين، أو داخل الفم، أو الحلق.

عند ظهور بعض الأعراض على الملسوع بعد حصوله على العناية الطبية اللازمة وعودته إلى المنزل، يجب العودة مرة ثانية إلى المستشفى، أو طلب الرعاية الطبيّة العاجلة، ومن هذه الأعراض:

  • مشاكل في التنفس، أو تورُّم في الفم، أو الحلق.
  • تغيّر لون البول نحو الغامق، ونقص كميته.
  • ازدياد التورُّم مكان اللسع، واحمراره أو ظهور القيح.
  • الحمّى.

العلاجات المنزلية للسعات الحشرات

في ما يلي بعض العلاجات المنزليّة للسعات الحشرات ومنها لسعة الدبابير:

  • العسل: يُستخدم العسل لدهن منطقة الإصابة، مما يساعد على تخفيف الحكة، ويمنع تلوُّث الجرح، كما أنّ وجود العسل الدبق على الجلد يمنع الإنسان من خدش الجلد، الأمر الذي قد يزيد الوضع سوءاً.
  • مزيج خل التفاح والليمون.
  • الألوفيرا (Aloe Vera): يُفرك مكان الإصابة بجزء مفتوح من النبات، وذلك لعلاج الحكة، والتورُّم، وتقليل الشُّعور بالألم.
  • البصل: يُفرك مكان الإصابة بشريحة من البصل لمنع حدوث الالتهاب.
  • صودا الخبز: تُصنع عجينة مكوّنة من صودا الخبز، والماء وتوضع على مكان الإصابة لعدة دقائق، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ.
  • البابايا: توضع على منطقة الإصابة شريحة من البابايا غير ناضجة، فتعمل الإنزيمات على إبطاء التورُّم.
  • زيت شجرة الشاي: دهن المنطقة المصابة بزيت شجرة الشاي يقلل التورُّم، ويخدِّر المنطقة. الثلج :فرك المنطقة المصابة لمدة (15-20) دقيقة يخفف التورُّم الذي يسبب الحكة، ويحدّ من الالتهاب، ويخفف الألم.
  • معجون الأسنان: دهن المنطقة المصابة بمعجون الأسنان يخفّف الالتهاب، والإحساس بالألم لمدة خمس ساعات، ويمكن تكرار وضع معجون الأسنان عند عودة الأعراض.
  • زيت اللافندر أو الخزامى: يخفّف الحكة.
  • خل التفاح: يمكن استخدام خل التفاح ممزوجاً مع صودا الخبز، أو وحده، وذلك لأنّ سُّم النحل حمضي، وهذه المكونات تعمل على تحييد حموضته.

لسعة الدبور للحامل

في معظم الحالات ، لا تكون لدغة الزنبور أثناء الحمل أو الإرضاع أكثر خطورة من أي فترة أخرى من حياة المرأة. سوف تعاني الأم نفسها إلى حد ما من الألم والتورم والحكة.

الشيء الوحيد الجدير بالتحضير إذا كانت امرأة حامل أو أم مرضعة عضها دبور هو أن الألم والحكة سيعانيان لبعض الوقت ، لأنه لا ينصح باستخدام أدوية خاصة في هذا الوقت – فهي قادرة على إحداث بعض الأذى للطفل.

تصبح لدغة الزنبور أثناء الحمل خطرة عندما تثير رد فعل تحسسي عام. قد تكون مثل هذه النتيجة الوخيمة تهديدًا خطيرًا لكل من الجنين والأم.

و من الأعراض الرئيسية لحساسية لدغة الزنبور ، والتي ينبغي اتخاذها كجهاز إنذار:

  • حساسية واسعة جدا تمتد إلى الجسم كله.
  • ضيق في التنفس ، والصداع ، والدوخة.
  • خفقان القلب
  • الغثيان والقيء.
  • ألم في الصدر.

إذا ظهرت أي من هذه الأعراض ، يجب نقل المرأة الحامل على الفور إلى المستشفى ، أو يجب استدعاء “الإسعافات الأولية” لها.

خلاصة القول ، يمكن القول أن لدغة الزنبور أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية في معظم الأحيان لا تمثل خطرا جديا على الأم والطفل. ومع ذلك ، فإن هذه الفترات السعيدة في حياة المرأة تتطلب الاهتمام الواجب و “الإشراف” من الأقارب والأطباء من أجل تحقيق سلامة الأم و طفلها.

لدغة الدبور في المنام

قد يعني الكثير من التفسيرات السيئة لدى البعض، و لكن حسب تفسيرات بعض العلماء الدبور في المنام قد يعني تفسير محمود، وقد يعني تفسير سيء.

تفسير رؤية الدبور في المنام:

  • إن رؤية الدبور في المنام أمر غير محمود تدل على الخراب والدمار وخسارة الأصحاب والأموال.
  • الدبور في المنام يدل على الأعداء الحاقدين والغير محبين.
  • قتل الدبور في المنام يدل على الخروج من مشكلة مادية وأزمات كثيرة.
  • كما أن رؤية الدبور يدل على فراق أصحاب وخسارة أصدقاء والبعد عن الأحباب.
  • إذا رأت الدبور في حلمها وكان يقترب منها لكنه لا يلدغها، فهذا يدل علي وجود مشكلة وسوف تقوم بحلها.

فوائد لسعة النحل

هناك العديد من الفوائد الناتجة عن قرصة النحل، وهي

  • علاج العديد من الأمراض والمشاكل التي تصيب الإنسان، كالذئبة الحمراء، والخشونة، والدوالي، وتصلب الأعصاب، وصعوبة الحركة، والضعف الجنسي، والعصب السمعي، و الصداع المزمن، والخمول، وضعف جهاز المناعة وغيرها الكثير.
  • علاج كل من مرض الروماتيزم الذي يصيب المفاصل، بالإضافة إلى التهاب المفاصل الناتج عن كل مت التورم والنقرس.
  • علاج كل من الروماتيزم الذي يصيب عضلات القلب، والتهاب الأعصاب وجذورها.
  • التخلص من الأعصاب التي تصيب الوجه، بالإضافة إلى الأوجاع الناتجة عن عرق النسا، والأوجاع العصبية، التي تنتج من رفع الأشياء الثقيلة.
  • علاج التبول الليلي.
  • علاج تضخم الغدة الدرقية الذي يصاحبه جحوظ في العينين.
  • تخفيض نسبة الضغط المرتفع، بالإضافة إلى الحدّ من الأعراض الناتجة عن أوجاع الرأس، والتهيج، وانخفاض معدل الكولسترول في الدم.
  • علاج تصلب الشرايين، بالإضافة إلى الالتهاب الذي يصيب بطانة الشرايين، وذلك لدوره كموسع للأوعية الدموية، ومسكن جيد للأوجاع المختلفة.
  • مكافحة تخثر الدم، وعلاج التهاب الوريد التخثري، بالإضافة إلى تأثيره القوي في الردود الناتجة من مرض السحاية.
  • علاج الكثير من الأمراض الجلدية؛ كالأكزيما والبهاق، والدمامل، والالتهابات الجلدية العصبية، والتقرحات التي تصيب الركبتين، والطفح الجلدي والبثور.
  • علاج مرض الملاريا، بالإضافة إلى تقوية كل من المبايض، والتليف.
  • دورها الفعال في تثبيت الحمل.
  • تنشيط عمل الدورة الدموية، بالإضافة إلى مضاعفة عدد كريات الدم الحمراء، وبالتالي حصول الجسم على النشاط والحيوية.
  • تنشيط الخلايا العصبية للدماغ، وذلك عن طريق الإشارات الحسية التي تنتقل من مكان القرصة، لتصل إلى الخلايا الحسية تحت الدماغ.
  • تعتبر وسيلة فعالة للأشخاص الذين يرغبون في عمل رجيم، للتخلص من الوزن الزائد، والحصول على جسم مثالي.
  • علاج كافة الأمراض التي لها علاقة مباشرة بكل من التغذية، والتحول الغذائي، كمرض السكري، وعدم الرغبة في تناول أنواع الطعام المختلفة.
  • علاج مسامير اللحم، والتهاب القزحية.
  • علاج فعال لفقر الدم، بالإضافة إلى نزف دم اللثة.
  • علاج الأمراض التي تصيب العين.
  • علاج مرض الصدفية.
السابق
طريقة عمل مديدة الدخن
التالي
شخصيات ناجحة في العالم

اترك تعليقاً