فوائد النعناع المجفّف
لا تختلف فوائد النعناع المجفّف عن الطازج، فكلاهما يحتوي على نفس العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وللحصول على الفائدة العظمى للنعناع يجب تناول كمية كافية منه سواءً بوضعه في السلطات أو شربه على شكل شاي النعناع أو على شكل كبسولات تحتوي على النعناع المجفّف، وفيما يأتي بعض فوائد النعناع المجفّف:
- يساعد على الهضم: تساعد رائحة النعناع على تنشيط الغدد اللعابية في الفم وكذلك الغدد التي تفرز الأنزيمات الهضمية، وبالتالي تسهّل عملية الهضم، كما أنّه يهدئ المعدة في حالة عسر الهضم أو الالتهاب، وهو علاج فعّال لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2013 أن المنثول في النعناع يمكن أن يخفف من الإسهال.
- يساعد على خسارة الوزن: حيث يساعد النعناع على انقاص الوزن بطريقة صحية، وتشير دراسة نشرت عام 2003 إلى أنّ النعناع يساعد في تحفيز الإنزيمات الهاضمة التي تمتص العناصر الغذائية من الطعام وتستهلك الدهون وتحولها إلى طاقة قابلة للاستخدام، فإذا تحوّل الشخص من شرب الصودا أو المشروبات المحلاة إلى شرب شاي النعناع الخالي من السكر، فقد يساعد ذلك على إنقاص الوزن بسبب انخفاض السعرات الحرارية.
- تخفيف الغثيان: تساعد أوراق النعناع على تخفيف الشعور بالغثيان نظرًا لاحتوائها على زيت النعناع.
- يساعد في علاج الربو: إنّ الاستخدام المنتظم للنعناع مفيد جدًا لمرضى الربو، لأنّه يساعد على الاسترخاء ويخفف من الاحتقان
فوائد ماءالنعناع المغلي
يفتقر المجتمع العلمي إلى دراسات تبحث في تأثير مغلي النعناع بذاته على الجسم والفوائد الصحية التي قد يقدمها له، لكنه يتضمن عددًا لا بأس به من الدراسات التي استهدفت زيت النعناع، والذي يعد واحدًا من أهم مكونات مغلي النعناع، وخلُصت إلى نتائج إيجابية مفادها إمكانية تخفيف آلام الحهاز الهضمي ومحاربة العدوى بكافة أشكالها والوقاية منها، وفيما يأتي توضيح وتفصيل أكثر لأهم فوائد النعناع المغلي.
كيفيه استخدام النعناع للبشره
يحتوي النعناع على حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: salicylic acid) الذي يُساعد على مُعالجة حب الشباب ويُبيض البشرة ويُزيل ندبات حب الشباب، كما أنّه يُسرع من عملية شفاء الجلد، ويُمكن تحضير هذه الطريقة باتباع الخطوات الآتية:
المكوّنات:
- 10-12 من أوراق النعناع.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
طريقة التحضير والاستعمال:
- تُطحن أوراق النعناع بالهاون والمدق ويُضاف إليها عصير الليمون.
- يوضع المزيج على حب الشباب وندوبه.
- يُترك المزيج لمدّة 15 دقيقة تقريباً على الوجه.
- يُغسل الوجه بالماء البارد.
- تُكرر هذه الطريقة مرة واحدة في اليوم.
فوائد النعناع للمعدة
يضم النعناع 15 إلى 20 مجموعة من الأنواع التي لكل منها أهمية وفوائد عديدة، حيث يعتبر النعناع واحد من أكبر النباتات التي تحتوي على أعلى مضادات أكسدة، كما يحتوي النعناع والزيت المستخرج منه على مكونات كيميائية ومواد طيارة هي المنثول، المنثون، السينيول، أسيتات الميثل، الميثوفوران، الأيزومنتون، الليمونين وغيرها، كما تعد مادة المنثول نكهة جذابة ومذهلة لكثير من الناس، ومن أهم فوائد النعناع للمعدة:
- يهدئ ويخفف من المغص وتقلصات المعدة.
- يعالج عسر الهضم والغازات، فهو نبات مهدئ، يعالج اضطراب المعدة ويخفف من الغازات والانتفاخ.
- يتغلب على حموضة المعدة ويقلل من انتفاخ البطن.
- يعالج القولون العصبي، إذ أن زيت النعناع يعد علاج فعال لآلام البطن والأشخاص الذين يشعرون بعدم راحة في المعدة.
- ينشط الإنزيمات الهاضمة بالتالي يسهل عملية الهضم.
فوائد النعناع للأطفال
قبل إعطاء النعناع للطفل يجب الانتباه من عدم إعطائه كميات كبيرة حتى لا يشعر بالشبع، وحتى يستفيد أيضاً من العناصر والفوائد الموجودة في الحليب فهو يعطى كمية متوسطة منها وليس وجبة كاملة، ومن أهم فوائد النعناع للطفل ما يلي:
1-يستخدم مغلي النعناع للأطفال لتهدئة آلام الجهاز الهضمي لاحتوائه على مواد مهدئة، وذلك بوضعه في رضاعة الطفل، أو أن تشرب الأم المرضع منه فتصل الفائدة للطفل عندما يرضع منها.
2-يستخدم زيت النعناع في التخلص من الغازات والآلام التي تصاحب انتفاخ البطن، حيث يدلك به معدة الطفل.
3–يفيد منقوع النعناع في التخلص من الإسهال ويعالج آلام البرد والمغص.
4-يفيد النعناع في التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي ويلين المعدة.
5-يساعد النعناع على تسهيل عملية الهضم عند الطفل؛ حيث يعمل على تحفيز إفرازات المعدة والغدد اللعابية والإنزيمات.
6-يساعد النعناع في التخلص من الالتهابات؛ فهو يعتبر معقماً ومطهراً من الميكروبات والجراثيم.
7-يزيد من مناعة الطفل.
8-نظراً لاحتوائه على عناصر أساسية فهو يلعب دور كبير في تغذية الطفل واكتسابه العديد من الفيتامينات والعناصر التي يحتوي عليها.
9-يحد مغلي النعناع من تسوس الأسنان عند الأطفال.
10-يعطي الجسم الطاقة ويدفئ الجسم فهو مشروب مفيد وخاصةً في فصل الشتاء.
فوائد شرب النعناع على الريق
يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند شرب النعناع على الريق، منها ما يأتي:
- التخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي: يساعد النعناع على التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الغازات، والانتفاخ، وعسر الهضم، كما أنه يمنع انقباض العضلات الملساء، مما قد يخفف التشنجات في الأمعاء، وقد أشارت الدراسات إلى أن الكبسولات التي تحتوي على زيت النعناع قللت من حدوث الغثيان والتقيؤ وشدتهما، وعلى الرغم من عدم وجود أي دراسات تتعلق بشاي النعناع وعملية الهضم فمن الممكن أن تكون له آثار مماثلة لزيت النعناع.
- التخفيف من حدة صداع التوتر والصداع النصفي: لأن النعناع يساهم في إرخاء العضلات والتخفيف من الألم فقد يقلل من أنواع معينة من الصداع؛ فهو يقلل من تضيق الأوعية الدموية في الدماغ، كما أنه يشجع على الاسترخاء، ومن الجدير بالذكر أن فوائد النعناع في التخفيف من الصداع لا تنحصر فقط بشربه، إذ يمكن الحصول عليها من خلال استنشاق زيت النعناع أيضًا.
- تعطير رائحة النَّفَس: لهذا السبب تعدّ نكهة النعناع شائعةً في معاجين الأسنان وغسولات الفم واللثة، وبالإضافة إلى رائحته الجميلة يمتلك النعناع خصائص مضادةً للجراثيم تساعد على قتل البكتيريا التي تسبب البلاك، وهذا يساعد على تحسين رائحة النَّفَس، وقد أشارت الدراسات إلى أن نكهة المنثول القوية تؤدي دورًا في إنعاش رائحة النفس.
- التخفيف من انسداد الجيوب الأنفية: يملك النعناع خصائص مضادةً للبكتيريا ومضادةً للفيروسات ومضادةً للالتهابات، لهذا السبب قد يساهم في التخفيف من انسداد الجيوب الأنفية الناتج عن نزلات البرد والحساسية، بالإضافة إلى ذلك فإن المنثول في النعناع يحسن من تدفق الهواء في تجويف الأنف، لذلك قد يساعد البخار الصاعد من شاي النعناع على تحسين التنفس، وعلى الرغم من أن آثاره على احتقان الأنف لم تُدرس، إلا أن الأدلة تشير إلى أنه قد يكون مفيدًا.
- تحسين مستويات الطاقة في الجسم: قد يحسن شاي النعناع من مستويات الطاقة، ويساعد على التّخفيف من الشّعور بالتعب خلال النهار، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات عن تأثيره على الطاقة، إلا أن الأبحاث توضح أن المركبات الطبيعية في النعناع قد يكون لها تأثير مفيد في ذلك.
- مقاومة العدوى البكتيرية: على الرغم من عدم وجود دراسات حول الخصائص المضادة للبكتيريا لشاي النعناع، إلا أن الدراسات أثبتت أن زيت النعناع يقتل البكتيريا بفعالية عالية، وتشير أيضًا إلى أن النعناع يقلل من أنواع عدة من البكتيريا الموجودة عادةً في الفم؛ إذ قد أظهر المنثول خصائص مضادةً للبكتيريا.
- التحسين من القدرة على التركيز: قد يساعد شرب شاي النعناع على تحسين القدرة على التركيز واليقظة، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات حول تأثيراته على التركيز فقد بحثت دراسات صغيرة هذه التأثيرات المفيد لزيت النعناع عند تناوله عن طريق الفم أو الاستنشاق.
- المساعدة على خسارة الوزن: إن شاي النعناع يساعد على خسارة الوزن، فوفقًا للدراسات النعناع واحد من بين الأعشاب الهضمية التي تستخدم لإعداد تراكيب لخسارة الوزن.
- تعزيز المناعة: أشارت الدراسات إلى أن الخصائص المضادات للأكسدة لأنواع النعناع يمكن أن تساهم في منع الأكسدة، كما ذكر أعلاه فقد وجد أن المنثول الموجود في النعناع يملك خصائص مضادةً للميكروبات، مما يساهم في القضاء على العوامل المُمرِضة، ويحتوي النعناع على فيتامينات (ب)، والكالسيوم، والصوديوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتساعد هذه العناصر الغذائية على الوقاية من الإصابة بالأمراض، وتحسين وظائف الجسم ليعمل بطريقة صحيحة.
- التقليل من التوتر: يمكن لشاي النعناع الخالي من الكافيين أن يساهم في الحفاظ على صحة المعدة، مما يتيح الاسترخاء والتقليل من التوتر، لهذا السبب يملك زيت النعناع شعبيةً واسعةً في العلاج بالروائح، ويملك شايه أيضًا تأثيرات مماثلةً.
- الوقاية من الغثيان والتقيؤ: يُستخدم النعناع وزيته لعلاج الغثيان في الطب التقليدي؛ فقد يقلل من فرص حدوث التقيؤ والغثيان، حتى ذلك الذي ينتج عن الحركة على متن قارب أو طائرة.
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم: قد يساهم النعناع في الوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع مستويات الجلوكوز، وقد يقلل من مستويات الكوليسترول الضار الذي يرتبط بأمراض القلب.
فوائد شرب النعناع قبل النوم
يُعدّ شاي النعناع من المشروبات المفيدة قبل النوم كَونَه من المشروبات الخالية من الكافيين بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُساهم في استرخاء العضلات قبل النوم، إلّا أنّه لا توجد الكثير من الأدلّة التي تدعم فائدته في زيادة الشعور بالنُّعاس، بل إنّ الأدلة مُتضاربة في هذا الشأن؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2011 والتي أُجريت على فئران المختبر بحيث تمّ تزويدهم بزيت النعناع بالإضافة إلى المُهدئات، وقد نتج عن ذلك زيادة طول فترة النوم لدى هذه الفئران، وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات الأخرى التي نُشرت في مجلة Z Naturforsch C Biosci عام 2007 والتي أُجريت أيضاً على الفئران عدم وجود أيّ تأثيرٍ مُهدئ لمادة المنثول الموجودة في النعناع.
