العناية بالبشرة

فوائد وأضرار التقشير الكيميائي

أضرار التقشير للوجه

لا شك أن الطرق الطبيعية تعتبر من أكثر الطرق أماناً في عملية تقشير البشرة، لكن هناك بعض الطرق التي قد تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار للبشرة، ومن أشهر هذه الطرق الطرق الكيميائية، ومن الأضرار التي قد تنتج عن طرق تقشير البشرة:

  • احتمالية إصابة الشخص بالتهابات جلدية، سواء من الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، وتزيد هذه الاحتمالية لدى أصحاب البشرة السوداء أو الداكنة. عدم ملائمة طريقة التقشير لنوع بشرة الشخص، مما قد يؤدي إلى حدوث ردات فعل عكسية في البشرة، وخاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة.
  • احتمالية ظهور حبوب على البشرة تشبه حب الشباب، والتي قد تنتج من استخدام طرق خاطئة في التقشير، أو استخدام مستحضرات طبية غير مناسبة للوجه.

التقشير الكيميائي للبكيني

حدوث احمرار شديد في الوجه بعد جلسات التقشير، وقد يلاحظ الشخص أحياناً تورّمات في وجهه بعد إجراء الجلسات، وهذا يختلف باختلاف طريقة التقشير.

احتمالية تغير لون الجلد إلى اللون الداكن أو البني، وهذا يحدث بكثرة عندما يقوم الشخص بتجاهل استخدام واقي الشمس بعد إجراء جلسات التقشير.

تجربتي مع التقشير الكيميائي

ويهدف هذا النوع إلى تقشير الطبقة السطحية، ويعتبر من أخف طرق التقشير الكيميائي، وعادةً ما يتم استعماله في حالات الرغبة في تحسين البشرة من تصبغات الشمس.

ويمتاز هذا النوع من التقشير الكيميائي بأنه ليس له آثار جانبية، كما يحتاج أيضاً إلى تخدير الشخص عند القيام به، ويعتبر من الطرق التي تناسب مع البشرة السمراء.

متى يبدأ مفعول التقشير الكيميائي

حال اتخاذ القرار بإجراء التقشير الكيميائي يجب الأخذ بعين الاعتبار عدّة إجراءات، ومنها:

  • في البداية يجب مراجعة التاريخ الطبيّ الشخصيّ مع الطبيب، مثل حالات القلب، أو الكلى، أو الكبد، والأدوية المتناولة مؤخراً، خاصةً الأدوية المسبّبة للتحسّس من الشمس، وفي حال كان الشخص قد خضع لعملياتٍ تجميليّة في الماضي، بالإضافة إلى إخبار الطبيب في حال استخدام كريمات الريتينويد؛ لأنّها تحسّن من نفاذ بعض علاجات التقشير الكيميائي.
  • الفحص البدني للبشرة المرغوب بعلاجها؛ لتحديد لون البشرة وسماكتها، وبالتالي تحديد نوع التقشير الكيميائي المناسب للحالة.

التقشير الكيميائي للوجه قبل وبعد

  • مناقشة التوقعات والدوافع من إجراء التقشير الكيميائي مع الطبيب، وتحديد المخاطر، وعدد العلاجات، ومدّة الشفاء، والنتائج.
  • تناول الأدوية المضادة للفيروسات قبل العلاج وبعده، وذلك في حالة وجود تاريخ من الإصابة بالهربس، أو ما يُسمّى بالقوباء حول الفمّ.
  • استخدام كريم الريتينويد قبل الخضوع للتقشير الكيميائيّ الخفيف أو المتوسط. استخدام عامل مبيّض مثل الهيدروكينون، وكريم الريتينويد قبل العلاج وبعده.
  • تجنّب التعرّض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس باستمرار مدّةً لا تقلّ عن أربعة أسابيع قبل الخضوع للتقشير الكيميائي.

غسل الوجه بعد التقشير الكيميائي

  • قم بتنظيف وجهك مرتين يوميًّا باستخدام صابون أو منظف مناسب لبشرتك؛ ليساعد على تقليل الزيوت، والبكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، التي يمكن أن تتكون على الجلد، يمكنك وضع مرهم مضاد لبكتيريا البشرة مرتين يوميًّا؛ لقتل أي بكتيريا يمكن أن تظهر بعد الجراجة، ولكن احرص على استخدامه بلطف؛ لأن البشرة تكون ما زالت ناعمة ورقيقة.
  • ستحتاج أيضًا إلى استخدام ضمادات جديدة لضمان بقاء بشرتك نظيفة، ويمكن أن يساعد المرطب اليومي في سرعة عملية الشفاء، ولكن ينبغي أن يصفه الطبيب.
  • من المهم ترطيب بشرتك جيدًا سواء بعد التقشير الكيميائي، أو التقشير بالليزر، لأنه في هذه الحالة يكون الجلد بحاجة إلى الترطيب، لأن البشرة المقشرة تكون عرضة للتشققات، ويمكنك وضع الكريمات المرطبة، والمهدئات إن كانت بشرتك حساسة.

 

السابق
كيف أحب الله بصدق
التالي
تأثير ضغط الدم على نشاط المخ

اترك تعليقاً