نصائح طبية

فوائد و اضرار العلاج بالكي

علاج مكان الكي

حديدة توضع على النار حتى تصبح حمراء اللون من الحرارة ثم توضع على المكان المصاب في جسم المريض، لا بد في البداية من تحديد مكان الألم ونوع المرض الذي يعاني منه المرض فقد لا يكون بحاجة للكي.

فوائد الكي أسفل القدم

  1. يوقف النزيف
  2. يحد من الأمراض
  3. يزيد من انتاج الخلايا البيضاء والحمراء في الجسم
  4. ينشط المناعة ويقوي خطوط الطاقة
  5. يزيد من زيادة تدفق الدم ويعالج الرطوبة الموجودة في المفاصل والعضلات.
  6. يعمل على تسخين الدم وتدفئة الدم بصورة سليمة.

تجربتي مع الكي

قام المعالج باحماء سيخ من الحديد وبعد اخراجه من الناس كنت اصرخ حتى لا يكوي طفلي هنا اخذ زوجي الطفل وقام بالتقدم به نحو المعالج، قام المعالج بتحديد ثلاث اماكن للكي في جسد الطفل، وقال يعاني من رياح الصدر، وبدأ بالفعل في الكي، وعندما بدأ ابني في الصراخ بدأت معه في الصراخ والبكاء، ولكن سبحان الله بعد خمس دقائق من الكي تبرد تماما وما يشعر بها، وسبحان الله بعد ذهابها إلى المنزل بدا ابني في الرضاعة بشكل طبيعي بعد انقطاع دام كثيرا.

اليوم اتمم ابني عام وهو بصحة جيدة بفضل الله تعالى، واليوم لا اندم ابدا على انني قمت بعمل الكي لابني فهو في صحة بفضل الله، فالكي يعتبر من العلاجات ولكنه آخر نوع من أنواع العلاجات وكانت تلك هي تجربتي معه.

الكي بالنار للخوف

مهما يكون إطباق الخوف والقلق ونوبات الفزع يجب أن لا تيأس من العلاج أبداً، ومن الضروريات المهمة لكي ينجح العلاج النفسي أن يكون للإنسان قبول وإقبال على هذا العلاج، وتكون قناعاته بالشفاء قوية وغير مهتزة.

والرهاب والخوف والقلق يعالج من خلال التحقير وألا يعطل الإنسان حياته، ولا ينقاد بمشاعره، وإنما ينقاد بأفعاله الإيجابية وما يؤديه في أثناء يومه، وهذا يتطلب أن يحسن الإنسان إدارة وقته، وهي تؤدي إلى حسن إدارة الحياة بصفة عامة.

الزيروكسات هو أقرب عقار مناسب لك، لكنك ذكرت أنك أصبت بشيء من الإحباط حياله لأن نفعه في هذه المرة لم يكن جيداً، فأعتقد أنه يمكنك تجربة السبرالكس فهو معروف بسلامته، ويجب أن تصبر عليه حتى يتم البناء الكيمائي، وجرعته تبدأ بـ10 مليجرام تتناولها يومياً لمدة شهر، ثم تجعلها 20 مليجرام يومياً لمدة 4 أشهر، ثم خفض الجرعة إلى 10 مليجرام يومياً لمدة 6 أسهر، ثم 5 ميلجرام يومياً لمدة شهر، ثم 5 مليجرام يوماً بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن الدواء.

الكي آخر العلاجات.

علامات نجاح الكي

وقد يتحسن بعض المرضى بعد الكي، ليس بسبب ذات الكي، بل بسبب عامل الزمن الذي تتحسن معه كثيرٌ من الحالات المرضية سواء أُعطي العلاج – أياً كان- أم لم يُعط.

إن الحمية التي يوصي بها الكثير من المعالجين بالكي أغلبها لا تعتمد على نظريات صحيحه ، وربما كانت إرشادات من معالجين محنكين قداما ولمرضى معينين وعممت على بقيت المرضى بواسطة من أخذ عنهم وبسوء فهم طريقة العلاج … وكان التشخيص في السابق مبنياً على الأخلاط الأربعة ” البلغم ، المرة الصفراء ، المرة السوداء ، الدم ” … وجعلَوا الغالبَ على كلِّ خلطٍ منها طبيعةَ … فجعلَ طبيعةَ الدَّمِ طبيعةَ الهواءِ التي هي الحرارةُ والرطوبةُ، وطبيعةَ المرَّةِ الصفراءِ طبيعةَ النارِ التي هي الحرارةُ واليبوسةُ، وطبيعةَ المرَّةِ السوداءِ طبيعةَ الأرضِ التي هي البرودةُ واليبوسةُ، وطبيعةَ البلغمِ طبيعةَ الماءِ التي هي البرودةُ والرطوبةُ.

العلاج بالكي للاطفال

عُرف العلاج بالكي منذ آلاف السنين، فقد عرفه الإغريق، وعرفه العرب منذ أيام الجاهلية الأولى، حيث ارتبط لديهم ببعض الاعتقادات الشركية، فكان يُظن بأن العلاج بالكي يمنع البلاء قبل وقوعه، وأنه يبرئ بذاته، وهم من قال بأن آخر العلاج الكي، وهو بالمناسبة ليس حديثاً شريفاً كما يعتقد البعض.

وعندما جاء الإسلام، لم يجعل العلاج بالكي خياراً مُفضّلاً كما قد يظن كثيرٌ من الناس، بل نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم نهي كراهة في أكثر من موضع، وكرّه فعله في عدة أحاديث رُويت في الصحيحين، كقوله صلى الله عليه وسلم (من اكتوى او استرقى فقد برئ من التوكل)، وقوله (لم يتوكل من اكتوى واسترقى)، وفي حديث عمران بن حصين أن النبي نهى عن الكي، قال فابتلينا واكتوينا، فما أفلحنا ولا أنجحنا)، وفي حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب (بأنهم لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون).

ويستشهد كثيرٌ ممن يشجع العلاج بالكي بحديث (الشفاء في ثلاثة:شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار..)، ولكنهم يقفون عند هذا الحد، ولا يعلمون أن للحديث بقية، حيث يقول عليه الصلاة والسلام (..وأنهى أمتي عن الكي) وفي لفظ آخر(..وما أحب أن اكتوي). كما قد يستشهد البعض باستعمال النبي صلى الله عليه وسلّم العلاج بالكي، كما ورد بأنه كوى سعد بن معاذ رضي الله عنه من نزف بسبب رميةٍ أصابته في أكحله. والحقيقة أن استعمال النبي للعلاج بالكي كان في حالات محددة جداً، معروفٌ حقيقة فعاليتها، لعل أهمها هي إيقاف النزيف، وهواستطباب صحيح، ومعروف منذ قديم الأزل، ويستعمله الجراحون اليوم في غرفة العمليات، لوقف النزيف عند قطع الأنسجة، وإن كانوا يستخدمون الحرارة الناتجة عن التيار الكهربائي، بدلاً عن حرارة النار.

إذاً ما ورد عن الرسول في استعمال الكي كان في حالات محددة، أما أغلب الأحاديث في هذا الجانب فهي تدل صراحةً على كراهية العلاج بالكي، والثناء على تاركيه، وبالتالي فالعلاج بالكي ليس له قدسية دينية، واستعمال الدين في تبرير اللجوء إليه هو استدلال في غير محله، كما أن التوسع في استعماله في عصرنا الحاضر ليس له ما يبرره علمياً. وقد يقول قائل ولكنني أعرف فلاناً اكتوى، وأفاد من الكي، فكيف تفسر لي شفاءه بالكي؟

الحقيقة أن أثر الكي لا يتعدى أن يكون أثراً مؤقتاً، حيث يؤدي الألم الجديد الناتج عن الكي إلى إرسال رسالة ألم جديدة للدماغ، تلهيه عن الرسالة القديمة التي كان يستقبلها باستمرار من مفصل الركبة المُتخشن، أو من عرق النسا الملتهب، فيلتهي الدماغ عن الألم القديم بالألم الجديد، ويتفاعل معه بإرسال بعض المواد المخففة للألم (الأندورفينات) التي تعمل كمخدر مؤقت، تعالج العرض ولا تعالج أساس المرض، عندها يحس معها المريض بالراحة لبعض الوقت، ويتناسى معها الدماغ الألم القديم لفترةٍ قد تطول أو تقصر، لكنها لن تلبث حتى ترجع من جديد كما كانت.

إن ما يحصل هو حالةٌ شبيهةٌ بتخفيف حكة الجلد بعملية الهرش الشديد، ليلتهي الدماغ مؤقتاً برسائل جديدة لن تلبث طويلاً حتى يكشف ضَلالها.

وقد يتحسن بعض المرضى بعد الكي، ليس بسبب ذات الكي، بل بسبب عامل الزمن الذي تتحسن معه كثيرٌ من الحالات المرضية سواء أُعطي العلاج – أياً كان- أم لم يُعط.

ليس لدي أدنى شك بأن من عرّض نفسه أو من يحب للكي بالنار، بأنه فعل ذلك عن مضضٍ، أملاً في العافية، ولكن الثمن باهظ، والمضاعفات التي نراها – خاصة في حالات كي الأطفال – كبيرة، وهذا كله دون فائدة حقيقية، فأغلب الحالات التي يُكوى منها الرُضع كالصفار والمغص أو الارتجاع المتكرر تزول لوحدها في أغلب الحالات، أو تكون نتيجة أمراضٍ معينة تحتاج علاجاً طبياً متخصصاً.

نعم قد لا يستطيع الطب علاج كل الأمراض، ولكن هذا لا يعني أن نعرض أجسادنا وأجساد من نحب لعذابات أشد. إن الكي بالنار – خاصة للأطفال – ليس أكثر من تعذيب بالنار، تبقى آثاره الجسدية وسماً على جلودهم الرقيقة، وآثاره النفسية وسماً على أرواحهم الشفافة، وسماً لن ينسوه أبدأ.

علاج الاغنام بالكي

قد تكون هناك امراض او اصابات للغنم جربت معها جميع الأدوية واخبروك الأطباء انه لا فائده من العلاج وهو احماء حديدة على النار ثم كوي المكان والضغط علية بقوة

السابق
سرطان المعدة وأعراضه
التالي
ما هو سرطان الثدي

اترك تعليقاً