فيتامين أ للبشرة
يعدّ فيتامين أ من أول أنواع الفيتامينات التي اكتشفها الإنسان، ويتكوّن هذا الفيتامين من مجموعة من الدهون غير المشبعة والقابلة للذوبان، التي تضم الريتينول، وبيتا كاروتين، ويعد مهماً جداً لتقوية جهاز المناعة، وتقوية النظر، والمحافظة على صحة الجلد ونموه، كما يحمي من الإصابة بالعمى، أو الإصابة بجفاف مقلة العين.
ويستعمل فيتامين أ في صنع العديد من مستحضرات التجميل؛ نظراً لفوائده العديدة للبشرة والوجه على الخصوص، فهو يعطي البشرة مظهراً جميلاً، ويحافظ على ترطيبها باستمرار مما يمنع ظهور علامات التمدّد التي تنتج عن جفاف الجلد.
فيتامين للوجه الشاحب
هناك العديد من الفيتامينات التي تفيدُ بشكل كبير في الحفاظ على البشرة جميلةً، ونضرةً، وخاليةً من الشحوب والتلف، ومن أهمِّها:
- فيتامين (ج): يُنشّطُ هذا الفيتامين إنتاج مادّة الكولاجين، كما أنّ له دوراً هامّاً في تحفيز الدورة الدمويّة، وفي القضاء على السموم والبكتيريا والفيروسات من الجسم، وهو مكوّنٌ من كميّة عالية من مضادّات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ويوجدُ هذا الفيتامين في مصادرِه التي أهمُّها البرتقال، والّليمون، والجوافة، والمشمش، والتوت البريّ، والبقدونس.
- فيتامين (د): هذا الفيتامين هو المسؤول الأول عن نضارة البشرة ورطوبِتها، وهو من الفيتامينات التي ينتجُها الجسم ويخزّنُها داخلَه، وللحصول على هذا الفيتامين يُنصح بالتعرّض لأشعّة الشمس لفتراتٍ جيّدة بشكل يومي أو شبه يومي.
- فيتامين (أ): يشتهر هذا الفيتامين باسم فيتامين الجمال، ويعودُ السببُ في هذه التسمية لاستخداماته الجماليّة العديدة، فلهذا الفيتامين القدرة على التخلّص من التجاعيد وعلامات التقدّم بالسنّ التي تؤرق الكثيرين، ويتميّزُ هذا الفيتامين بقدرته على الذوبان في الدهون والدّسم والشحوم، ويتأثّر هذا الفيتامين وتقلّ جودته عند تعريضه للهواء وللضوء في حال تناوله على شكل أقراص علاجيّة “مكمّلات غذائية”، ويمكن الحصول عليه من المصادرِ الطبيعية مثل: الجزر، والشمّام، والفاصولياء، وزيت كبد الحوت، والبيض، والحليب.
- فيتامين ب، وب2: لهذه الفيتامينات دورٌ هامّ في إراحةَِ عضلات الوجه، كما أنّها من الفيتامينات التي تحتاجُها البشرة لتبدوَ بصحّةٍ ونضارة، ولها القدرة على تهدئةِ الأعصاب. تتميّزُ هذه الفيتامينات بقدرتها على الذوبان في سوائل الجسم، ولكنْ لا يستطيعُ الجسم تخزينها، إنّما ينبغي الحصول عليها بشكل يوميّ، حيثُ يستهلك الجسم الكميّة المحدّدة التي يحتاجُها ويتخلّص من الكميّة الفائضة عن طريق التبوّل، ومن أهمّ المصادر الطبيعيّة لهذه الفيتامينات خميرة البيرة، والخبز الأسمر، وبراعم القمح، واللحوم، وصفار البيض.
من أين نحصل علىى فيتامين أ؟
من الممكن الحصول على فيتامين أ من مصادر حيوانية ونباتية، ومن الأمثلة على هذه المصادر ما يأتي:
- مصادر نباتية: يعد الجزر من أهم مصادر النباتية، لهذا يُنصح بتناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات، بالإضافة إلى أنّه موجود في الفلفل وخصوصاً الفلفل الأحمر، والبطاطا الحلوة، والخضار ذات الأوراق الخضراء كالخس والزعتر، وفي ثمار المشمش، وحبات المانجا، والبطيخ، بالإضافة إلى البروكلي.
- مصادر حيوانية: فيتامين أ موجود في الحليب وكافة مشتقاته مثل اللبنة، والجبن، بالإضافة إلى وجوده في البيض، والكبد ومعظم البقوليات، وزيت كبد الحوت.
طريقة استخدام فيتامين A للبشرة
فيتامين (أ) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، حيثُ يدعم الأعضاء الحيوية، ووظائف الجسم، كما أنّه يُقسم إلى نوعين رئيسين، وهما:
- الكاروتينات (Carotenoids): حيث إنّ هُناك ما يُقارب 600 نوع مُختلف من الكاروتينات، ومنها البيتا كاروتين، وهو عبارة عن صبغة صفراء، أو برتقالية اللون، وتوجد في الحمضيات وبعض أنواع الخُضراوات، والنوع الآخر ما يُسمى بالكاروتينويد الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية.
- الريتينويدات (Retinoids): ويوجد هذا النوع من فيتامين (أ) بشكل أساسي في اللحوم، والبيض، ومُنتجات الألبان، كما يدخل في تركيب مُنتجات العناية بالبشرة، حيث يأتي تحت مُسمى الريتينول، وتريتينوين، وايزوتريتينوين، وغيرها.
سيروم فيتامين A للوجه
لصنع سيروم فيتامين A للبشرة ، اتبعي الخطوات التالية:
اشتري حبوب فيتامين (A ) من الصيدليات الطبية ستأتي لك في كبسولات بداخلها مادة زيتية قومي بتفريغ الكبسولات في علبة نظيفة ومعقمة جيدًا من ثم ضعي عليها الكمية التي تحتاجينها من المرطب اليومي، وادمجيهما جيدًا لتتمتعي بفوائد الفيتامين مع الترطيب المثالي تدريجيًّا وستفاجئك نتائجه المذهلة.
كريم فيتامين A للوجه
- يجدد خلايا الوجه والبشرة ويقوّي أنسجة الجلد.
- يقضي على البثور والحبوب، ويقلل إفرازات البشرة الدهنية.
- يبطئ ظهور التجاعيد؛ فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي الوجه من الظروف البيئية الخارجية الضارة، فيمنع ظهور التجاعيد بسرعة.
- يقلّل ظهور الهالات السوداء تحت العينين، حيث يتم استخدام الزيت المستخرج من فيتامين أ ودهنه تحت العينين للقضاء على الهالات السوداء.
- يؤخر ظهور الخطوط الرفيعة من خلال دهن محتويات كبسولة من فيتامين أ يومياً حول العينين.
- يوحد لون البشرة في الوجه، ويفتح البقع الداكنة؛ فهو فعال في محاربة إنتاج الشوارد الحرّة.
- يقضي على حبوب الشباب والثآليل.
كبسولات فيتامين A للبشرة الدهنية
في عام 1960 اكتشف العلماء فائدة فيتامين A في مكافخة علامات تقدم السن، فهو يزيد سمك الطبقة الداخلية للجلد، فتصبح الطبقة الخارجية مشدودة، ومنذ ذلك الوقت أصبح فيتامين A مادة أساسية في تصنيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وفيما يتعلق بتأثيره على البشرة الدهنية تحديداً؛ فإنه يقلل الافرازات الدهنية التي تسبب لمعاناً غير محبب على البشرة، بالإضافة إلى كونه يمنع ظهور البثور وحب الشباب والرؤوس السوداء خاصةً حول الفم وفي منطقة الذقن.
فوائد فيتامين أ للشعر
يحتوي فيتامين أ على العديد من الفوائد الرائعة التي بإمكانه أن يُقدّمها للشعر. وسنقوم في النقاط الآتية بذكر البعض منها:
- يُساعد على تسريع عملية نمو الشعر وتطويله.
- يُحفّز خلايا البشرة على إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، وهذا ما يُساعد على ترطيب الشعر وتنعيمه.
- يمدّ الشعر بالصحّة والقوة.
- يتسبب نقصه في ظهور العديد من المشاكل منها مشكلة تساقط الشعر؛ لذلك يجب الحرص على الحفاظ على مستوى جيد له داخل الجسم.
فيتامين E للبشرة
فيتامين هـ ، وهو فيتامين قابلٌ للذوبان في الدهون، ويوجد بأشكال متعدّدة، ويعتبر الألفا-توكوفيرول الشكل الوحيد الذي يستخدمه جسم الإنسان، ويتمثل الدور الرئيسي لهذا الفيتامين في التأثير كمضاد للتأكسد، والتخلص من الجذور الحرة التي يمكن أن تُسبب تلف الخلايا، وتزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتعزيز الوظائف المناعيّة، وتشمل المصادر الغنيّة بفيتامين هـ؛ الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، والخضار الورقية، والسمن النباتي.
تبيّن النقاط التالية الفوائد المحتملة لتطبيق فيتامين E على الوجه والجلد بشكل عام:
- تخفيف فرط التصبغ: حيث يمكن أن تظهر البقع الداكنة على البشرة نتيجة للكميات الكبيرة من الميلانين، ويمكن أن يساعد التطبيق الموضعي لزيت فيتامين هـ على تخفيف فرط التصبغ بشكل بسيط، كما تزداد فعاليته عند إضافة فيتامين ج له.
- علاج نُدب حب الشباب: إذ يدّعي البعض أنَّ استخدامه يساهم في التخلص من هذه النُدب، ولكنَّ الدراسات تشير إلى أنَّه غير فعال، ولا يُسرع عملية الشفاء، وهذا يعني أنّ استخدامه لهذا الغرض لا يعطي النتائج المرجوّة.
- تخفيف جفاف الشفتين: حيث يمكن استخدام زيته لتخفيف جفاف الشفاه، وزيادة نعومتها؛ ويعود ذلك إلى أنّه يعزز تجدد الخلايا، كما أنَّ كثافته تساعد على الوقاية من التهيّج.
- الوقاية من تجاعيد الوجه: حيث يساعد هذا الفيتامين على ترطيب البشرة بشكل جيّد، وقد يساهم ذلك في جعلها تبدو أكثر شباباً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الادعاءات التي تعتقد بأنَّه يمنع أو يعالج التجاعيد لا تدعمها الأدلة العلمية، وتتمثل أفضل استراتيجية لمنع التجاعيد في تجنب أشعة الشمس المباشرة، واستخدام واقٍ للشمس عالي الجودة.
- ترطيب البشرة: إذ يعتبر إحدى المكونات الرئيسية للعديد من المرطبات، ويمكن استخدام زيته كمرطب للوقاية أو معالجة الجلد الجاف المتقشر.
- تعزيز التئام الجروح: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ مكملاته يمكن أن تُسرع التئام الجروح، ويمكن أن يوفر تطبيق زيته الموضعي فوائد مماثلة، ولكن لا توجد سوى بضعة أبحاث حول هذا الموضوع.
- الحد من حكة الجلد: إذ يمكن أن يساعد على تقليل الحكة، وتخفيف الإكزيما، ولكنَّه لا يمكن أن يعالج الحساسية، والالتهابات، وغيرها من الحالات المسببة للحكة، وإنَّما يساعد فقط على ترطيب الجلد، والتخفيف المؤقت من الحكة الناجمة عن ذلك، ويمكن أن يقدّم أي نوع من الزيوت الأخرى الآمنة على الجلد هذه الفائدة.
- الوقاية من حروق الشمس: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنَّه يمكن أن يمنع أو يقلل من الإصابة بحروق الشمس؛ ويعود ذلك لدور زيته في ترطيب وتهدئة البشرة الجافة والمتقشرة، لذا فإنّه قد يساعد في تخفيف الحروق والحكة الناتجة عن حروق الشمس، ومع ذلك يظل استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أفضل الاستراتيجيات لحماية البشرة.
