قرحة المعدة

قرحة المعدة

التقرح الذي يحدث في الغشاء المخاطي للمعدة هو ما يطلق عليه قرحة المعدة او القرحة المعدية (Gastric ulcer) .

أعراض قرحة المعدة والقولون

• المعاناة من ألم تشنجي في البطن.
• ظهور الحرارة.
• الشعور بالتعب.
• عدم الشعور بالجوع.
• الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
• فقدان الوزن.
• وجود حاجة ملحة لتفرغة القولون فوراً.
• المعاناة من جفاف الجسم.
• ظهور ألم وتورم في المفاصل.
• المعاناة من ألم في العين عند النظر إلى ضوء مُشع.
• ظهور التهاب في العين.
• عدم القدرة على حفظ البراز في الأمعاء لمدة طويلة.
• عدم الشعور بتفريغ القولون بعد قضاء الحاجة.
• الإصابة بفقر الدم.
• الإصابة بقرحة الفم.
• ظهور تقرحات في الجلد.
• زيادة في أصوات البطن.
• الشعور بألم في المستقيم.

أكل مريض قرحة المعدة

قرحة المعدة من الأمراض التي ترتبط كثيرًا بما يتناوله الإنسان يوميًا، فكما أن هناك أطعمة تساعد في علاجها، هناك أخرى تجعل الأمر أسوأ.

“الكونسلتو” يستعرض أبرز الأطعمة النافعة والضارة لقرحة المعدة، وفقًا لموقعي “Step To Health” و”WebMD”، كالتالي:

الجزر

أحد الأطعمة الموصى بها بشدة للمرضى الذين يعانون قرحة المعدة لما لديه من خصائص قلوية تساعد على علاج الآثار المترتبة عن إفراز الكثير من حمض المعدة.

وسواء كنت ستتناوله في هيئة عصير أو كثمار مهروسة أو في السلطة، فإن الجزر يساعد في السيطرة على الشعور بعدم الراحة الناتج عن الحرقة أو ارتجاع حمض المعدة.

التفاح

بسبب احتواءه على العديد من العناصر الغذائية المركزة، يعتبر من الفواكه الطبية الأكثر شعبية، فهو يحتوي على الألياف والأحماض العضوية التي تعمل كمنظم للجهاز الهضمي.

وغالبًا ما يوصى بالتفاح للمرضى المصابين بقرحة المعدة، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والإمساك والإسهال.

الموز

فاكهة غنية بالكربوهيدرات والمركبات القلوية، والتي تساعد على تنظيم مستوى الحموضة بالمعدة بمجرد امتصاصها من الجسم، لذلك فإن تناوله بانتظام يقلل من مخاطر تدهور الغشاء المخاطي بالمعدة ويمنع تكون القروح.

كما يعتبر الموز من الأطعمة اللطيفة على المعدة، والعناصر الغذائية الموجودة به تساعد على علاج الأنسجة التالفة، كما أنه يبطئ من الشعور بعدم الراحة الناتج عن ارتجاء الحمض والتهاب المعدة.

البطاطس

من أفضل الأطعمة المضادة للحموضة خصوصًا بالنسبة للمرضى المصابين بقرحة المعدة، وترجع فوائد البطاطس إلى احتوائها على كمية جيدة من النشويات والألياف ومضادات الأكسدة، التي ترتبط بتحسين عملية الهضم.

كما أن الأملاح القلوية الموجودة في البطاطس تقلل من عملية الالتهاب وتساعد على علاج الأنسجة التي تضررت بسبب الحمض، وبالإضافة إلى ذلك تقلل البطاطس من الشعور بالحرقة وتوقف التورم وارتجاع الحمض.

بذور الكتان

عندما يتم نقع بذور الكتان في الماء فإنها تنتج مادة هلامية فعالة في علاج قرحة المعدة، كما يساعد استهلاك بذور الكتان على تهدئة الالتهاب والحرقة الناتجة عن تلك المشكلة.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة غنية بفيتامين A وهناك أدلة على أن هذا العنصر الغذائي يساعد على انكماش قرحة المعدة، كما تلعب دورًا في منع الإصابة بها.

هناك أطعمة أخرى غنية بفيتامين A مثل السبانخ والجزر والكنتالوب وكبد البقر.

الفلفل الأحمر الحلو

الفلفل الأحمر الحلو غني بفيتامين C والذي يمكن أن يساعد في الوقاية من قرحة المعدة، فهذا الفيتامين يلعب دورًا في التئام الجروح، والأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين C هم الأكثر عرضة للإصابة بقرحة المعدة.

وتعتبر من الأطعمة الغنية بفيتامين C هي الفواكه الحمضية والفراولة والكيوي والبروكلي.

علاج قرحة المعدة بالماء

يتم علاج القرحة بطرق متعددة منزلية أو دوائية، يلجأ الأشخاص بكثرة للعلاجات الطبيعية في المنزل، ومنها علاج القرحة بالماء. يمكن أن يساعد الماء في رفع معدل الحموضة في المعدة خاصة عند تناول الوجبات التي تزيد من حموضة المعدة.

فشرب لترين من الماء يوميًا عند نشاط أعراض القرحة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم عن طريق تخفيف الحموضة في المعدة.

عندما يساعد الماء في تخفيف حموضة المعدة، فإنه بالتالي سيخفف من عسر الهضم الناتج منه، وخاصة عند شرب الماء على معدة فارغة قبل الطعام.

علاج قرحة المعدة بالعسل

عسل النحل يعمل على الشفاء لقرحة المعدة لما يحتويه من خصائص علاجية قوية فرغم أن العسل يميل إلى الحمضية إلا أن احتواءه على العديد من العناصر المعدنية الحامضية والقاعدية تجعل من العسل مادة مناسبة لمعادلة الحموضة في المعدة كما أن العسل باحتوائه على العديد من المركبات العلاجية كالأحماض العضوية والسكريات والأنزيمات تعمل على تثبيط الميكروبات المرضية المحدثة للتقرحات.

أفضل طريقة لتناول العسل لعلاج الحموضة والتقرحات هي ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي صباحاً قبل الإفطار بساعة على الأقل ومعلقة أخرى مماثلة قبل النوم ومع الوجبة الرئيسية مباشرة ملعقة كبيرة وهذه هامة نظراً لمعادلة العسل للأحماض والأنزيمات التي تفرز في المعدة لهضم الطعام فيقلل العسل من ضررها على جدار المعدة والجهاز الهضمي عامة والذي هو بحاجة لفترة نقاهة لالتئام الجروح فالعسل يؤمن حماية فعالة من أية إصابات جديدة بالإضافة إلى أن عسل النحل يغذي الأنسجة المحيطة بالتقرح لذلك يؤدي إلى التئام الجرح سريعاً كما توصل عدد من العلماء إلى أن العلاج بعسل النحل يخفف من الآلام والحرقان والميل إلى القيء في حالات الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر وقد يؤخذ العسل مع قشر الرمان المجفف المطحون وخاصة صباحاً فقط.

علاج قرحة المعدة بالطب النبوي

يمكن علاج قرحة بطرق أخري غير الطرق الطبية والتي تكون بدائل لتناول الأدوية في العلاج فيمكن الاعتماد على الأعشاب في علاج قرحة المعدة ومن ضمن هذه الوصفات ما يلي :

• عشبة الجينسنغ :

تعتبر العشبة من ضمن الأعشاب المستخدمة في القضاء على الالتهابات وأيضاً تقوم بمحاربة البكتيريا المسببة للالتهابات حيث أكد الكثير من العلماء على أن هذه العشبة لها قدرة كبيرة على قتل البكتيريا التي تتسبب في الإصابة بمرض قرحة المعدة، كما تعمل على منع ظهور أو نمو البكتيريا المسؤولة في المقام الأول عن الإصابة بالقرحة.

• عشبة عرق السوس :

تتميز هذه العشبة بالكثير من المميزات ومنها قدرتها على علاج قرحة المعدة، كما أنها تحتوي على نوع خاص من الأحماض والتي تسبب ارتفاع في ضغط الدم، لذلك فهي غير مناسبة  للاستعمال لمدة طويلة.

عمل العلماء على تطوير مشتق جديد من عشبة عرق السوس هذا بعد القيام بإزالة الحمض المُسبب لارتفاع ضغط الدم كما تُعرف هذه العشبة ب “DGL licorice”.

يقوم شرب منقوع عرق السوس يومياً على علاج قرحة المعدة كما تعمل على تخفيف الأعراض التي تُصاحب لقرحة المعدة.

كما يمكن استعمال عرق السوس أحياناً بعد خلطها مع أعشاب أخرى مثل عشبة الدبيق في معالجة قرحة المعدة.

لكن مع الأخذ في الاعتبار بأنه يجب التفريق بين نبتة عرق السوس ونبتة اليانسون التي المستخدمة في صنع الحلويات أو الدخول في الأطعمة المختلفة.

ولكن بعض العلماء يعتقدوا أن تناول النوع المعدل من هذه النبتة خلال الوجبات يعادل من تناول الأدوية المتخصصة في علاج قرحة المعدة.

• جل الصبّار أو الألوفيرا :

تستخدم نبتة الصبّار التي تزرع في الأماكن الدافئة، على التقليل  من الآلام كما تعمل على الاسراع في شفاء بطانة المعدة.

ولكن يجب شراء النوع الخاص  في الاستعمال الداخلي،  والذي يتوفر على شكل حبوب أو شراب إذ أنها تُساهم في التعافي من قرحة المعدة.

يُستعمل جل الصبار أيضاً مع مستخلص من نبتة الراوند في علاج القرحة النازفة.

• الزنجبيل

يعمل  تناول منقوع خليط الزنجبيل في علاج قرحة المعدة.

• البابونج لعلاج قرحة المعدة

يعمل تناول منقوع أو مغلي عشبة البابونج في تهدئة الأعصاب، وبناءاً على ذلك فإنه يعجل من شفاء قرحة المعدة أمر بسيط وسهل.

• الشاي الأخضر لعلاج قرحة المعدة

يعتبر الشاي الأخضر واحد من النباتات التي تساهم في علاج قرحة المعدة، لأنه يحتوي على مركبات الفلافونويد، إذ تعمل هذه المركبات في محاربة البكتيريا الحلزونية المسؤولة عن الإصابة بمرض قرحة المعدة.

• الثوم لعلاج قرحة المعدة

أثبتت الكثير من الأبحاث القدرة الهائلة للثوم في المساعدة للقضاء على البكتيريا الحلزونية وهي البكتيريا المسؤولة بدورها عن الإصابة بقرحة المعدة.

• نبات المستكة لعلاج قرحة المعدة

يعمل مضغ أو أكل العلكة المصنوعة من نبات المستكة في القضاء على البكتيريا المسببة لقرحة المعدة.

لهذا تجدر الإشارة إلى أن هذا  أثر الشفاء من المستكة  بسيط بالمقارنة مع تأثير الأدوية الطبية التي يوصفها الطبيب في معالجة قرحة المعدة لهذا من الضروري استشارة طبيب متخصص حتى يصف الدواء المناسب للمريض.

• الكمون لعلاج قرحة المعدة

يعمل شرب مغلي الكمون في المساعدة على علاج قرحة المعدة من خلال تناوله لأسبوعين أو أكثر.