قصص وحكايات

قصة الاميرة النائمة

قصة الاميرة النائمة الحقيقية

 إن القصة الحقيقية أن أميرا كان مارا بالصدفة بجوار قلعة عملاقة ورأى أن الأميرة النائمة موجودة بداخلها في حالة سُبات أو نوم دائم، فقرر الطرق على الباب ليرى من بالداخل وبعد محاولات كثيرة لم يجبه أحد قرر الدخول عن طريق سلم موجود على جدار القلعة يقود لنافذة موجود فيها الجميلة النائمة.

ظل الأمير ينادي عليها، لكن لم تكن في وعيها لترد، فقام بحملها من المكان التي كانت فيه ووضعها على سرير في الغرفة الرئيسية واغتصبها مرة وحينما وجدها لا تصحو اغتصبها مرة أخرى ومن خوفه منها تركها وهرب.

ولم يعرف الأمير أن الجميلة النائمة حملت بطفلين توأم منه. كبر الطفلين وحينما حاول أحدهم شد خيط الكتان من على صوابعها، استيقظت من نومها لتفاجئ بهم، لكن في الوقت نفسه عاد الأمير مرة ثانية ورغم أنه إغتصبها وصارحها بذلك، إلا انه وقع في غرامها كما وقعت هي الأخرى في غرامه.

الأمير كان لديه مشكلة أخرى وهي أنه متزوج من أخرى بالفعل. علمت زوجته الأميرة بقصة حبه للجميلة النائمة وإنجابه منها طفلين، فقررت أن تنتقم منه بقتل الطفلين التوأم وأن تطبخهم وتقدمهم للأمير ليأكلهم نظرًا لخيانته ليها، خططت لخطف “الجميلة” وحرقها على وتد من الخشب، إلا أنه لحسن حظ الأميرة النائمة فشلت الخطة بسبب زواج الأمير منها وعاشوا سويا في تبات ونبات رغم اغتصابه لها.

قصة الاميرة النائمة كاملة مدبلج

تلخيص قصة الاميرة النائمة قصيرة

في أحد الأيام كان هناك ملك وملكة يعيشان في أحد القصور الجميلة، وينعمان بحياة رغيدة يملؤها الحبُّ والودُّ والأمان، وكانت أمنيتهما أن يرزقهما الله بطفل أو طفلة كي يشعرا بالسكينة والاستقرار، وكانت لهما تلك الأمنية، إذ رزقهما الله تعالى بعد عدة سنوات بطفلة آيةً في الجمال دارت حولها فيما بعد أحداث قصة سميت قصة الأميرة النائمة.

فرِحَ الملك بقدوم الأميرة الصغيرة فرحًا شديدًا، وهذا ما جعلَه يقيم حفلاً ضخمًا بهذه المناسبة السعيدة، ودعا الملك إلى هذا الاحتفال سبع جنيات كي تتمنّى كل منهنَّ أمنية للأميرة الصغيرة، فتمنّت الأولى بأن تصبح الأميرة أفضل جنية في العالم، وتمنّت الثانية بأن تمتلك الأميرة الصغيرة عقلَ ملاكٍ، وتمنّت الثالثة أن تكون الحسناء الصغيرة رشيقة، وتمنّت الرابعة أن تصبح الأميرة راقصة، وتمنّت الخامسة أن يكون صوتُ الأميرة أخّاذًا في الغناءِ، وتمنّت السادسة أن تصبح الأميرة عازفة ماهرة، وما إن بدأت الجنية السابعة بسرد أمنيتها إذ دخلت جنية عجوز شريرة لم يدْعُهَا الملك إلى الاحتفال. وعندما علمت الجنية العجوز بأمر الاحتفال، وأنه لم يتم دعوتها إليه غرقت في موجة من الغضب، وتنبأت بموت الأميرة الصغيرة عندما تبلغ السادسة عشر من عمرها، وأن موتها سيكون من وخز سيصيب إصبعها من آلة الغزل، وما إن قالت الجنية العجوز هذا القول حتى اختفت عن الأنظار، وانفجر القصر بالبكاء حزنًا على المصير الذي ستؤول إليه الأميرة الصغيرة.

شعر الملك وزوجته بالقلق الشديد على الطفلة الصغيرة، فاستدعيا جنية طيّبة حتى تطمئنهم على مستقبل الأميرة الصغيرة وما تنبأت به الجنية الشريرة العجوز، فأخبرتهما أن الأميرة لن تموت في السن التي أخبرت عنها الجنية الشريرة، لكنها ستنام 100 عامٍ، أُصيب الملك بعد ذلك بحالة من الذعر خوفًا من بداية قصة الأميرة النائمة عندما تبلغ ستة عشر عامًا، فأمر الملك بأن تُجمع جميع آلات الغزل الموجودة في مملكته، وأن يتم حرقها بالكامل حتى لا تصاب الصغيرة بوخز من إحدى هذه الآلات.

وفي أحد الأيام بعد بلوغ الأميرة الصغيرة ستة عشر عامًا أخذت تلهو في حديقة القصر، وسمعت صوتًا يأتي من أعلى البرج، فإذا بعجوزٍ جالسة مع آلة غريبة الشكل، سألت الأميرة عن هذه الآلة فأجابتها العجوز بأنها آلة للغزل، وطلبت من الأميرة أن تجربها بنفسها، وما إن لمست الأميرة آلة الغزل حتى أصابها وخز من الآلة فسقطت مغشيًا عليها، ليتبين بعد ذلك أن هذه العجوز صاحبة آلة الغزل هي الجنيةُ العجوز ذاتُها. ما إن مضى بعض الوقت حتى اكتشف الجميع إصابة الأميرة الصغيرة بوخز آلة الغزل، وعمَّ الحزن جميعَ أرجاء القصر لما أصابها، وهنا قالت الجنيّة الطيبة إنّها ستجعل كل من في القصر ينامون 100 عامٍ حتى لا تفزع الأميرة النائمة عندما تستيقظ من نومها، وأن من سيوقظها هو أمير وسيم سيأتي بعد 100 عام من بداية قصة الأميرة النائمة مع حالة فقدان الوعي التي ستستمر حتى استيقاظها.

وبعد 100 عام مرَّ أمير وسيم من جانب القصر، وسأل عن أهله وعن الذي يمكثون فيه فأجابه شيخٌ بأن هذا القصر لا يدخله أحد، وأن فيه أشجارًا عملاقة لأنه بقي مهجورًا لمدة 100 عامٍ، كما أنه يحتوي على تنين ضخم يهاجم كل من يدخل إلى القصر، وهنا جاء دور الجنيّة الطيبة كي تعطي الأمير سيفًا صقيلاً يقطع به الأشجار ويقتل به التنين، وبعد أن قتل الأمير الوسيم التنين تبين أن هذا التنين هو الجنيّة العجوزُ ذاتُها، وبعد ذلك اقترب الأمير الوسيم من الأميرة النائمة فاستيقظت واستيقظ كل من في القصر بعد 100 عام، وعندها شكر الملك والملكة الأمير الوسيم على إيقاظه للأميرة النائمة، وانتهت قصة الأميرة النائمة بزواجها من الأمير الوسيم، وأُقيمَ احتفال كبير بهذه المناسبة، وعمَّ الفرح جميع أرجاء القصر. وفي قصة الأميرة النائمة العديد من العبر، حيث إن الحسد لا يولد إلا البغضاء والكراهية، فهو يصيب القلوب بالعمى، ويجعل المرء لا يميز بين الخير والشر، كما أنه يعود على صاحبه بالسوء في الدرجة الأولى، وأن الحزن مهما طال فلا بد أي يأتي ذلك اليوم الذي يعم فيه الفرح، وينتشر السرور إلى النفوس التي عاشت حالت الحزن للعديد من السنوات، والعبرة الأخيرة المستفادة أن الشر لا يدوم مهما طال به الأمد، فلا بد للخير أن ينتصر عليه في يوم من الأيام حتى لو بعد 100 عامٍ.

قصة الاميرة سندريلا

جرتْ في قديمِ الزمان قصة مثيرة، هي قصة الأميرة سندريلا التي كانت تعيش سعيدةً مع والديها، لكنّ الموتَ اختطف سعادتها بموت أمّها التي كانت تحبها كثيرًا، فتزوج أبوها من امرأةٍ أخرى، وكان لهذه المرأة ابنتان من زواجٍ سابق، وبهذا أصبح لساندريلا زوجة أب، وقد كانت زوجة أبيها تدّعي أمام الناس أنها تحب سندريلا، وتُظهر أمامهم وأمام أبيها أنّها تعاملها بلطف، لكن في الحقيقة عاشت سندريلا مع زوجة أبيها وابنتيها وكأنها خادمة، وكانت تعمل في البيت طوال اليوم حتى تنام من شدّة التعب.

لم يكن أمام سندريلا التي كانت تُعاني من الحزن والوحدة، إلّا أن تجلس في غرفتها في آخر الليل وتبكي، ولم يكن يؤنس وحدتها إلا الفئران التي كانت تعيش معها في الغرفة، والعصافير الصغيرة التي كانت تزقزق كل صباح عند شباك غرفتها، وكانت سندريلا تبكي في كثيرٍ من الأحيان، وتتمنى لو أنّ أمها بقيت على قيد الحياة، خصوصًا أن زوجة أبيها كانت تمنعها من الخروج والذهاب إلى الحفلات كما كانت تفعل هي وابنتيها، وكادت سندريلا في كثير من الأحيان أن تفقد الأمل.

في يومٍ ما، أصدر الملك مرسومًا لجميع البنات في المملكة، وفال إنّه سيختار لابنه الأمير الوسيم زوجة من بنات المملكة اللواتي سيقيم لهنّ حفلًا كبيرًا، وسيختار واحدة لتكون صاحبة الحظ السعيد والأميرة الجديدة، وبدأت كل فتاة في المدينة بما فيهنّ سندريلا بتخيّل نفسها زوجة للأمير، وقد دار في ذهن سندريلا الكثير من الأفكار والخيالات الجميلة، وتخيّلت نفسها أميرة، وبأن الناس كلهم يتكلمون عن قصة الأميرة سندريلا التي خطفت قلب الأمير، لكنْ رغم هذا كانت سندريلا خائفة من أن لا تذهب إلى الحفل الذي سيقيمه الملك، وأن تمنعها زوجة أبيها عن الذهاب.

في يوم الحفل الموعود، بدأت كلّ بنات المملكة بترتيب أنفسهن وتجهيز أرقى الثياب وأجملهن، وحرصت زوجة أبيها لسندريلا على شراء الملابس الجميلة لبناتها، لكنّها لم تشترِ لسندريلا أيّ ثياب، ووضعت عليها أعمالًا إضافية في المنزل، من تنظيفٍ وغسيل، فحزنت سندريلا حزنًا شديدًا، وجلست تبكي، بينما توجهت جميع بنات المملكة إلى الحفل، وبينما هي تبكي، وإذ بيدٍ سحريّة تمسح على رأسها، فانتبهت سندريلا إلى الساحرة التي كانت تمسك بيدها عصًا سحريّة، وألبست سندريلا فستانًا في قمة الروعة والأناقة، وأعطتها عربة رائعة تجرّها الخيول كي تذهب بها إلى الحفل، لكن اشترطت عليها أن تعود إلى منزلها قبل منتصف الليل، وإلّا سيراها الجميع بهيأتها الرثة وثيابها الممزقة.

ذهبت سندريلا إلى الحفل بملابسها الجميلة وعربتها التي تجرّها الخيول، ووقعت عيون الأمير عليها وظلّ يرقص معها دون جميع البنات، وفجأة، تذكرت سندريلا أنّ منتصف الليل أوشك أن يحلّ، وعليها أن تغادر مسرعةً إلى البيت، فتركت الأمير وأخذت تركض دون أن تودعه، وأسرعت الخطى حتى سقطت منها فردة حذائها، لكنها واصلت السير، ووصلت إلى البيت في الوقت المحدد، وتذكرت أنها نسبت أن تخبر الأمير باسمها، وفي صباح اليوم التالي، أمر الأمير بالبحث عن الفتاة الجميلة صاحبة الحذاء، فأخذ جنوده يدورون بين البيوت والشوارع، حتى لم تبق فتاة واحدة لم تقس الحذاء، وأخيرًا وصلوا إلى بيت سندريلا، وحاولت زوجة أبيها ألّا يرى جنود الأمير سندريلا وألّا تقيس الحذاء، خصوصًا أن الحذاء لم يناسب أقدام ابنتيها، لكن كانت المفاجأة أن الحذاء ناسب قدم سندريلا تمامًا، فعرف الأمير أن سندريلا هي الفتاة التي يبحث عنها، فتزوجها وأصبحت الأميرة سندريلا.

الدروس المستفادة من قصة الأميرة سندريلا، أن الإنسان يجب ألّا يفقد الأمل أبدًا، وأن الظلم لا يدوم، مثلما لم يَدُمْ ظلم زوجة والد سندريلا، كما أنّ من أهمّ القيم الأخلاقيّة في قصة الأميرة سندريلا أيضًا، أنّ الخير لا يذهب هباءً، وأنّ مَن يصنع الخير لا بدّ وأن يعود إليه يومًا ما، لذلك يجب على الإنسان أن يكون دائمًا مفتاحًا للخير.

قصة الاميرة للاطفال

هناك العديد من قصص الاطفال القصيرة الممتعة والشيقة التي تنتشر في كل الثقافات في كل دول العالم ، ودائما ما يحب الاطفال سماع وقراءة تلك القصص القصيرة الجميلة التي يتسلى بها الاطفال والتي دائما ما نستفيد منها ببعض الدروس والنصائح التي تفيد الاطفال وخصوصا في السن المبكرة .

يحكى انه كان هناك اميرة جميلة تحب اللعب فى حدائق القصر التى تسكن به مع اهلها وخاصة اللعب بالكرة الذهبية حيث انها كانت لعبتها المفضلة ،ولكن كانت توجد مشكلة وهى انها تلعب وحدها ولا يوجد احد يلعب معها ويلتقط منها الكرة عندما تقفذها بقوة فى الهواء الطلق .

قصص قصيرة للاطفال : قصة الاميرة والضفدع

قصة الاميرة والضفدع

وفى يوم من الايام قذفت الاميرة الكرة قذفة مرتفعة وظلت تركض وراءها بين الورود لتلتقط الكرة مرة اخرى لكن الكرة الذهبية الجميلة قد وقعت فى بركة صغيرة فى مكان قريب من القصر ، وذهبت الاميرة الى البركة وشاهدت الكرة الذهبية وهى تغرق فى البركة وحاولت ان تمد يدها لتلتقطها وكانت الاميرة ترتدى ثوبها الذهبى المفضل حيث كان مزين من الجهة الامامية بالاحجار الكريمة فكان ثوب رائع ولا يوجد مثله في ذلك الوقت وكانت تخشى الاميرة ان تدخل الى مياه البركة فيدمر ثوبها الجميل فشعرت الاميرة بالاحباط وبدأت تبكى حزنا على الكرة الذهبية ،وفجأة سمعت الاميرة صوت ضوضاء غريبة قادم من وسط مياة البركة . هوب ! هوب !

واذا بهذا الصوت هو صوت ضفدع صغير لونه اخضر يأتى الى الاميرة ويسألها هل ليست لديك القدرة على السباحة فى البركة يا اميرتي ؟ فنظرت الاميرة على هذا المخلوق الاخضر بشدة واجابته نعم لاننى لا اريد ان افسد فستانى الذهبى الجميل .

هناك العديد من قصص الاطفال القصيرة الممتعة والشيقة التي تنتشر في كل الثقافات في كل دول العالم ، ودائما ما يحب الاطفال سماع وقراءة تلك القصص القصيرة الجميلة التي يتسلى بها الاطفال والتي دائما ما نستفيد منها ببعض الدروس والنصائح التي تفيد الاطفال وخصوصا في السن المبكرة .

 

يحكى انه كان هناك اميرة جميلة تحب اللعب فى حدائق القصر التى تسكن به مع اهلها وخاصة اللعب بالكرة الذهبية حيث انها كانت لعبتها المفضلة ،ولكن كانت توجد مشكلة وهى انها تلعب وحدها ولا يوجد احد يلعب معها ويلتقط منها الكرة عندما تقفذها بقوة فى الهواء الطلق .

 

قصص قصيرة للاطفال : قصة الاميرة والضفدع

وفى يوم من الايام قذفت الاميرة الكرة قذفة مرتفعة وظلت تركض وراءها بين الورود لتلتقط الكرة مرة اخرى لكن الكرة الذهبية الجميلة قد وقعت فى بركة صغيرة فى مكان قريب من القصر ، وذهبت الاميرة الى البركة وشاهدت الكرة الذهبية وهى تغرق فى البركة وحاولت ان تمد يدها لتلتقطها وكانت الاميرة ترتدى ثوبها الذهبى المفضل حيث كان مزين من الجهة الامامية بالاحجار الكريمة فكان ثوب رائع ولا يوجد مثله في ذلك الوقت وكانت تخشى الاميرة ان تدخل الى مياه البركة فيدمر ثوبها الجميل فشعرت الاميرة بالاحباط وبدأت تبكى حزنا على الكرة الذهبية ،وفجأة سمعت الاميرة صوت ضوضاء غريبة قادم من وسط مياة البركة . هوب ! هوب !

واذا بهذا الصوت هو صوت ضفدع صغير لونه اخضر يأتى الى الاميرة ويسألها هل ليست لديك القدرة على السباحة فى البركة يا اميرتي ؟ فنظرت الاميرة على هذا المخلوق الاخضر بشدة واجابته نعم لاننى لا اريد ان افسد فستانى الذهبى الجميل .

فرد عليها الضفدع قائلا : حسنا اعتقد اننى يمكننى البحث عن الكرة الذهبية واعدتها لكى وبدأت تتجمع الضفادع الموجودة فى البركة حتى يبحثون عن الكرة الذهبية الخاصة بالاميرة و كانت الاميرة تبكى فى هذا الوقت من اجل الكرة الذهبية .

ولكن قبل ان يقفز الضفدع فى مياة البركة تحول الى الاميرة وسألها ما هو المقابل الذى سآخذه عندما تحصلين على الكرة الذهبية ؟ فاجابت الاميرة وهى تبكى قائلة : هل ترغب بشئ ما ؟ اجاب الضفدع : اود ان يكون لدى صديق لقضاء بعض الوقت معى ويتناول معى العشاء وينام بجانبى .

بكت الاميرة و لم ترد عليه ومع ذلك قفز الضفدع الاخضر الصغير فى الماء واسترد الكرة الذهبية واعطاها للاميرة وفى اللحظة التى تسلمت فيها الاميرة الكرة الذهبية ضحكت بصوت عال وفرحت فرحا شديدا ونسيت امر الضفدع واستكملت لعبها بالكرة الذهبية .

وعندما حان وقت العشاء جلست الاميرة على الطاولة بجوار والدها الملك فى هذا الوقت طرق الباب وعندما فتح الباب فاذا بالضفدع الاخضر قادم ، قال الضفدع :لقد جئت لتناول العشاء معك يا اميرة ثم قفز على الطاولة ، قالت الاميرة : يا حارس القصر امسك الضفدع الاخضر بلطف وضعه خارج الباب .

ثم قالت الاميرة بعد مشاهدة نظرة صارمة من والدها الملك و قد تسبب ذلك فى احمرار وجهها والشعور بالخجل : انها قد وعدت الضفدع بقضاء وقت معه وتناول العشاء معه وقراءة بعض القصص وتقبيل الضفدع قبل ان ينام ثم واصلت حديثها وقالت هذا الوعد اميرة .

فرد الملك على الاميرة بحكمة وقال : يجب علينا دائما ان نوفى وعودنا ثم سمح للضفدع بتناول العشاء مع الاميرة ثم متابعة الضفدع للاميرة حتى تصل الى غرفة نومها لكى تبدأ فى قراءة بعض القصص ، وبالفعل ذهب الضفدع الاخضر مع الاميرة الى غرفة نومها وبدأت تقرأ له قصة جميلة ومضحكة وعندما حان وقت نوم الضفدع قبلت الاميرة الضفدع وفجأة تحول الضفدع الاخضر الى امير شاب وسيم امام عين الاميرة فقفزت الاميرة من على السرير وهى مندهشة ، فابلغها الامير الوسيم بان الساحرة الشريرة قد عملت له سحر جعل شكله يتحول الى ضفدع وان قبلة الاميرة هى التى تعيده الى الشاب الوسيم .

واصبحت الاميرة تلعب مع الامير الوسيم بالكرة الذهبية فى حدائق القصر و كانت السعادة تغمرهم حيث وجدت الاميرة رفيق لها يلعب معها بالكرة الذهبية ووجد الامير رفيق معه يتناول معه العشاء ويلعب معه .

الدرس المستفاد من تلك القصة : بالطبع هذه قصة خيالية لا تمت للواقع بصلة ولكن يمكن ان نأخذ بعض الدروس المستفادة من تلك القصص ، والدرس المستفاد من قصة اليوم هو كلمة الملك التي ذكرت في القصة وهي ضرورة الوفاء بالعهود طالما قطعناها على انفسنا لانها تعتبر دينا على الشخص ويجب عليه رده .

قصة الاميرة والوحش

السابق
قصص اطفال قبل النوم
التالي
قصة الزير سالم

اترك تعليقاً