ديني

قصة سيدنا شعيب

قصة سيدنا شعيب

قصة النبي شعيب عليه السلام مختصرة

قصة نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام مذكورة في غير ما موضع من القرآن، فقد ذكرت في سورة الأعراف، وهود، وسورة الأنبياء، والعنكبوت وغيرها. وملخصها أن الله بعثه إلى أهل مدين وهم قوم كفار يعبدون الأيكة، وهي شجرة من الأيكة حولها غيضة ملتفة بها، وكانوا من أسوأ الناس معاملة يبخسون المكيال والميزان ويطففون فيهما، فبعث الله فيهم رجلاً منهم (شعيب عليه السلام)، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونهاهم عن تعاطي هذه الأفعال القبيحة، فآمن بعضهم وكفر أكثرهم، حتى أحل الله بهم العذاب وأنجى المسلمين منهم. اقرأ ذلك في قوله تعالى:وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ [هود:84]، وما بعدها، وفي الأعراف الآية رقم 85، وفي الشعراء الآية رقم 176. والله أعلم.

قصة قشة شعيب

أرسلَ الله تعالى النبي شعيب -عليه السلام- إلى أهل مدين، وهم من العرب، الذين كانوا يعبدون الأيكة، وبلغ من كفرهم وضلالهم أنهم يعبدون البناتات والأشجار، وكانوا يُنقصون الميزان والمكيال، ولا يُؤتون الناس حقوقهم، فدعاهم شعيب -عليه السلام- إلى عبادة الله تعلى وحده، كما دعاهم إلى التعامل بالعدل، وعدم بخس الناس أشياءهم، وقد أيّد الله نبيه شعيب -عليه السلام- بالمعجزات، وذكّرهم بفضل الله عليهم الذي أغناهم بعد الفقر، وكثر عددهم بعد أن كانوا قلة، كما حذرهم شعيب من مصير الأمم السابقة، ودعاهم إلى التراجع عن الكفر والظلم، وأن يفتحوا صفحة جديدة مع الله تعالى، لكنهم لم يستجيبوا له أبدًا، واستمروا في عبادة الأشجار وتطفيف الكيل، وكانوا يقطعون طرق القوافل ويظلمون الناس، ويغشّون البضائع، لكن قوم شعيب لم يستجيبوا لدعوته أبدًا، واستمروا بالانحراف عن دين الحق، وقابلوا دعوته بالاستهزاء والتكذيب. ورغم استمرارهم في العناد والتكذيب، بقي شعيب -عليه السلام- ثابتًا في دعوته، وواثقًا من أمر الله، ولم يؤمن منهم إلا نفرٌ قليل فقط، فهددوهم بالطرد من مدينتهم، أو أن يعودوا إلى كفرهم، وفي هذا قوله تعالى: “قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا”، وما كان من شعيب -عليه السلام- إلا أن يثبت على الحق، ويدافع عن نفسه وعن المؤمنين معه، فاتجه شعيب إلى الله تعالى بالدعاء لله تعالى أن يفصل بينه وبين القوم الظالمين، فاستجاب الله دعاءه، فآزره بالنصر وابتلى الكافرين بالحرّ الشديد، ولم يكن يروي ظمأهم لا ظلال ولا ماء، ففروا من قدر الله إلى قدر الله، هاربين من ديارهم، ففروا تحت سحابة كي تقيهم من حرارة الشمس، حتى إذا اكتمل تجمعهم رمتهم هذه السحابة بشرر وجاءتهم رجفة من الأرض وصيحة من السماء، فأزهقت أرواحهم وهلكوا، إذ يقول الله تعالى: “وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا”، وعندما رأى شعيب -عليه السلام- ما حل بقومه حزن عليهم لكن تذكر كفرهم وظلمهم ففف هذا عنه

أبناء النبي شعيب

لم نذكر كتب التاريخ من تكون زوجة نبى الله شعيب عليه السلام

و انما ذكر نبذة عن بنات النبى الذى اشار اليهن القرآن الكريم فى عدة مواضع فى قصة نبى الله موسى عليه السلام

و هما صفورة زوجة نبى الله موسى و اختها ليا و قيل صفراء او صفيراء

 

معجزة شعيب عليه السلام

فقد ورد في القرآن الكريم ما يدل لى أن شعببا عليه السلام له معجزة ولكن لم يرد بيان هذه المعجزة من أي الأنواع كانت
قال تعالى: (وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ) (سورة الأعراف: من الآية 85).

قال الفخر الرازي رحمه الله تعالى: أﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻜﻰ ﻋﻦ ﺷﻌﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻗﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﺑﺷﻴئين:

اﻷﻭﻝ
ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ اﻟﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ اﻟﻠﻪ، ﻭﻫﺬا ﺃﺻﻞ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺷﺮاﺋﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻓﻘﺎﻝ: “اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ “.

اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺃﻧﻪ اﺩﻋﻰ اﻟﻨﺒﻮﺓ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺪ ﺟﺎءﺗﻜﻢ ﺑﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﻤﺮاﺩ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻨﺔ ﻫﺎﻫﻨﺎ اﻟﻤﻌﺠﺰﺓ، ﻷﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻨﺒﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺇﻻ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﺘﻨﺒﺌًﺎ ﻻ ﻧﺒﻴًﺎ، ﻓﻬﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺩاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻗﻪ.

نوع المعجزة
أما اﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ اﻷﻧﻮاﻉ ﻛﺎﻧﺖ؟! ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰاﺕ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ صلي الله عليه وسلم.
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ «اﻟﻜﺸﺎﻑ»: “ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰاﺕ ﺷﻌﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ، ﻭﺗﻠﻚ اﻟﻌﺼﺎ ﺣﺎﺭﺑﺖ اﻟﺘﻨﻴﻦ”

عمر النبي شعيب

لم يثبت في أي من الأخبار المدة التي عاش فيها نبي الله شعيب عليه السلام، ولم يرد في ذلك أثرٌ صحيح.

قصة سيدنا شعيب مع موسى

لما خرجَ سيدنا موسى عليه السلام من أرضِ مِصرَ يريدُ النجاة من كيد فرعونَ وجنودِه، ولم يَكُنْ خروجُه جُبنًا لأن الأنبياء يستحيل عليهم الجبنُ، وتوجّه عليه السلام إلى مَدْيَنَ ماشيًا على قدمَيه بغيرِ زادٍ ولا دابَة يركبُها فكان يأكلُ ورقَ الشجر وهذا حال أنبياء الله الصبرُ عند الشدة والمصيبةِ والبلاء فلا يعترضون ولا يتسخطون على الله ولا يتخلَّون عن الدعوة إلى الله، سار موسى عليه السلام إلى مَدْيَن وبقي يمشي مسيرةَ ثمانيَةِ أيامٍ حتى وصلَ إلى مَدْيَنَ وقد أتعبَه الجوعُ فجلسَ تحتَ ظلِ شجرة فأبصرَ امرأتينِ وكانتَا أُختينِ ترعيانِ الأغنامَ وتريدان سقيَ أغنامهما من بئرٍ كبيرةٍ وكان الرُّعاة يَسقُونَ مواشيَهم من هذه البئرِ والأُختانِ تحبِسَان غنمَهما عن الشرب من البئر، لِمَ؟ لئلا يختلطَ غنمُهما بغنمِ الآخرين، فأشفق موسى عليه السلام عليهما.

وهنا نأخذُ عبرةً عظيمة من ءادابِ وسلوك موسى عليه السلامُ وهي الشّفقةُ على الآخرينَ وسؤالُ المصاب أو المبتلى عن شأنه لمساعدتِه لله تعالى والاهتمامُ لأمرِ الناس ولو لم يطلُبُوا همُ ابتداءً بل نحنُ نبادرُ لسؤالهم لمساعدتهمُ ابتغاءَ رضا اللهِ عز وجل، أَشْفَقَ موسى عليه السلامُ عليهما وسألهما عن سببِ تعهدِهما لرعايةِ الغنمِ بأنفسِهما فأخبرَتَاهُ بأنَّ أباهما شيخٌ كبير وليس عنده من الأولاد الذكور من يرعى له هذه الأغنام، ثم البئر بعد أن يسقي الرعاة أغنامهم يضعون عليها صخرةً كبيرة هذه الصخرة لا يطيق رفعَها إلا عشَرةُ رجالٍ فماذا كان من موسى عليه السلام؟ كان منه أن وضعَ قوةَ جسمِه التي منَّ الله عليه بها في طاعة ربه، في طاعة خالقِه، في طاعةِ الله المطّلعِ عليه ولا تخفى عليه خافية، فرفعَها موسى عليه السلام وحدَه ثم استقَى منها الماءَ وسقَى لهاتين المرأتينِ غنمَهما وردّ الحجرَ مكانَه ثم انصرفَ عليه السلام إلى ظلِّ شجرة وجلس تحتها يدعو الله تعالى ويشكرُه، يدعو الله الذي مَنّ عليه بهذه القوة ويشكرُه على هذه النعمةِ العظيمة.

يقول الله تعالى [وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ {22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24}] (سورة القصص).

وطلبتا منه أن يُكرمَه على هذا الصنيعِ الحسنِ معهما فَسُرَّ نبيُّ اللهِ شعيبٌ عليه السلام بحُسنِ صنيعِ موسى وبعثَ إحدَى ابنتَيه هاتَينِ لدعوته إليه فجاءتْ إلى موسى عليه السلامُ تمشي على استحياءٍ ووقارٍ وحِشمة وطلبتْ منه أن يذهبَ معها إلى أبيها ليجزيَه على عظيم صنعه معها ومع أختها وعلى سقيه غنمَهما، فقام معها موسى عليه السلام وقال لها: امشِي خَلفي وانعَتِي ليَ الطريق أي صِفي ليَ الطريق فإني أكره أنْ تصيبَ الريحُ ثيابَك فتصفَ جسدَكِ، وهذا يدلُّ على شدةِ عفتِه عليه السلام، نعم هذه هي صفةُ أنبياءِ الله تعالى الصدقُ والأمانةُ والشجاعةُ والعِفة، ليس في الأنبياءِ مَن هو رذيلٌ يختلسُ النظرَ إلى النساءِ الأجنبياتِ بشهوة، اللهُ تعالى عصمَهم وحفِظَهم من ذلك، فمشَتِ الامرأةُ خلفَ موسى كما طلب منها، تصِفُ له الطريقَ حتى وصلَ إلى أبيها شعيبٍ عليه السلام، فلما جاءه أخبرَه بأمرِه مِن حينِ وُلِدَ والسّببِ الذي أخرجَه من أرضِ مصر، فلما سمعَ نبيُّ اللهِ شعيبٌ خبرَ موسى عليه السلام طَمْأنَهُ قائلا له: لا تخفْ نجوتَ منَ القومِ الظالمين، لأنه لا سلطانَ لفرعونَ وجُندِه في أرضِ مَدين، يقول الله تعالى في القرءان العظيم:” فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ” وطلبتْ إحدى الفتاتين من والدِها شعيبٍ عليه السلام أن يتّخذَ موسى عليه السلامُ أجيرا عندَه لقوتِه وصدقِه وأمانتِه، قائلةً له :” يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ” وإنما سَمَّتْه قويًّا لرفعِه الصخرةَ العظيمةَ وحدَه عن رأسِ البئر، وسمته أمينا لأنه أمرها أن تمشيَ خلفَه عندَما جاءتْه تدعوه إلى المجيءِ إلى أبيها، وأخبرتْ أباها بما فعلَ معها عندما دعتْه إليه، فسُرَّ أبوها شعيبٌ عليه السلام لأمانةِ موسى وورعِه فما كانَ مِن شعيبٍ عليه السلام إلا أن ردَّ الإحسانِ بالإحسانِ ورغِبَ فيه وزوّجَه ابنتَه ( صَفُّورَا )، التي أحضَرَتْه على أن يرعَى له الغنمَ ثمانيَ سنين يكونُ فيها أجيرا عندَه وإن شاء يُتمِّمُها موسى عليه السلام عشرًا، ولكنَّ موسى عليه السلام أتم المدةَ كلَّها وهي عشْرٌ تَفَضُّلا منه.

بنات شعيب عليه السلام

فقد جاء في تفسير البغوي، وشرح العيني لصحيح البخاري، والكامل لابن الأثير: أن اسم زوجة موسى -عليه السلام- هو: صفوراء بنت شعيب، وجاء في حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة: واسمها صفورا، وقيل: صفوريا، وقيل: صفوره اهـ

وجاء في تفسير ابن عطية…وروي أن اسم زوجة موسى منهما صفورة، وقيل: إن اسمها صوريا. ـ

وأما عن معنى الكلمة، فلم نجد من تكلم عليه، وإنما وجدنا من يذكر أنها اسم هذه البنت، فقد جاء في القاموس المحيط: وصفورية، كعمورية: د بالأردن، والصفورية، بالضم وشد الياء: جنس من النبات، وصفوراء، أو صفورة، أو صفورياء: بنت شعيب، عليه السلام، تزوجها موسى، صلوات الله عليه.

معجزة شعيب عليه السلام إسلام ويب

أما اﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ اﻷﻧﻮاﻉ ﻛﺎﻧﺖ؟! ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰاﺕ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ صلي الله عليه وسلم.
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ «اﻟﻜﺸﺎﻑ»: “ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰاﺕ ﺷﻌﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎﻩ، ﻭﺗﻠﻚ اﻟﻌﺼﺎ ﺣﺎﺭﺑﺖ اﻟﺘﻨﻴﻦ”

 

 

 

السابق
طالوت و جالوت
التالي
فوائد الفاصوليا البيضاء

اترك تعليقاً