تسلية و ترفيه

قصة علي بابا واللصوص الأربعون والدروس المستفادة منها

قصة علي بابا واللصوص الأربعون والدروس المستفادة منها

قصة على بابا

  • هذه القصة الشيقة تدور أحداثها عن شخص يُسمى على بابا ومعه زوجته الفطنة والذكية مُرجانة، وكانا يعيشان في إحدى مدن بلاد فارس، وكان على بابا يعيش في حالة كبيرة من الفقر والحوج والعوز.
  • أما أخيه كان يعيش حياة هنيئة رغدة مليئة بالرفاهية والمال الموجود في كل مكان وكان يسمى قاسم، وكان متزوجًا من ابنة تاجر غني جدًا هو الذي جعله يتنعم في خيره بعد وفاته.
  • وكان قاسم لا يحتاج شيئًا من أخيه لأنه كان يمتهن مهنة التجارة، أما على بابا فكان بصعوبة يجد قوت يومه وذلك عن طريق بيع الحطب الذي كان يتعب ويجمعه على ظهر حماره الضعيف كل يوم.

تكملة قصة على بابا

  • وفي يوم من الأيام خرج حتى يلم الحطب مع حماره كعادته، وجلس كي يرتاح قليلًا من عناء اليوم الشاق بعد أن، أنهكه التعب، وهو جالس سمع قرع نعال الخيول من بعيد جدًا قد تأتي تجاهه وكان مرعوبًا بشكل كبير.
  • فأسرع يجري من الخوف حتى يختبأ خلف صخرة قريبة، وخلال اختبائه شاهد مجموعة كبيرة من اللصوص المُلثمين يتجهون ناحية المغارة الكبيرة التي يُغطى بابها بصخرة ضخمة تقع داخل حبل.
  • وعندما وصل اللصوص إلى المغارة قالوا: افتح يا سمسم، فانقسم الجبل وانفتحت لهم مغارة كانت جميعها ذهب، وجواهر، وياقوت، ومرجان، وأموال كثيرة ليس لها عدد، فدخلوا المغارة وقاموا بجمع الكثير منها على ظهر خيولهم وذهبوا وتم قفل المغارة بعد ذلك.
  • تمهل على بابا قليلًا حتى ذهبوا تمامًا اللصوص وكان مندهشًا بشكل كبير، حيث أخذ قرار بأن يُجرب ذلك بنفسه وذهب إلى المغارة السحرية ويفعل مثل ما كانوا يفعلوه اللصوص حتى ينال مثلما نالوا أيضًا.
  • وفعلًا انقسم الجبل مرة أخرى وتم فتح باب المغارة بعد أن قال على بابا الجُملة السحرية افتح يا سمسم، ثم أخذ من هذه الجواهر، والذهب، والألماس، وأخذ يضع في جيوبه وعلى ظهر حماره سلاسل من النقود الذهبية وكان في غاية السعادة.
  • وبعد أن رجع علي بابا إلى منزله جلس مع زوجته مُرجانة وحكى لها ما حدث له، ثم جعل مُرجانة تذهب إلى أخيه قاسم لكي تستعير منه مكيال، لكن زوجة قاسم كانت شريرة وقامت تشك فيهم، فكان على بابا لا يملك ما يكيل به.
  • فدار في رأسها الكثير من الأسئلة، وسألت نفسها لماذا يرغب المكيال، ففكرت زوجة قاسم في فكرة ذكية حتى تكسف سر علي بابا، فأخذت بعضًا من العسل وقامت بوضعه في أسفل المكيال حتى تعرف ما الذي يريد أن يكيله على بابا.
  • وعندما رجع على بابا المكيال إلى زوجة قاسم، نظرت إلى المكيال ووجدت فيه قطعة نقدية قد التصقت به، وتفاجئت بذلك حيث كان هذا سببًا أدعى قد جعلتها تذهب إلى أخيه لكي تعرف ما السر وراء ذلك.

قصة على بابا

  • قام قاسم بالحديث مع أخيه على بابا وتحدث معه بأحلى وأعذب الكلام إلى أن عرف سر المغارة، لكنه حلف القاسم أمام أخيه بأنه لا يمكن أن يذهب إلى هذه المغارة وحده، ولكن كان بالطبع يكذب لأنه كان جشع وطماع وهذا كفيل بأن يخون عهده مع أخيه على بابا.
  • وبالفعل خلف عهده مع أخيه وذهب إلى المغارة وأخذ معه مجموعة من البغال المُحملة بالسلال والأواعي لكي يملئها بما يستطيع من ذهب، وياقوت، وجواهر، وألماس.
  • فاستطاع قاسم أن يدخل المغارة بعد أن قال افتح يا سمسم وقضى قاسم في هذه المغارة وقت طويل جدًا لكي يحمل العديد من المجوهرات على هذه البغال، وعندما رغب في الذهاب خارج المغارة قد نسي كلمة السر، فأخذ يحاول مرارًا وتكرارًا حتى يقول الجملة السحرية ولكنه لم يفلح.
  • فمرة كان يقول افتح يا سمسم، ومرة افتح يا دقيق، والعديد من المحاولات الأخرى التي باءت بالفشل، وخلال تواجد قاسم في المغارة أتى اللصوص فشاهدوه في المغارة فاقتصوا منه وقتلوه ورموه في الأرض.
  • غاب القاسم عن أخيه لبضع أيام فهذا الذي شغل فكر علي بابا وقرر البحث عنه بعد ما سأل عليه زوجته وقالت أنها لم تعد تراه منذ أن خرج البارحة، فخرج علي بابا لكي يبحث عنه في كل مكان، وعندما وجده كان قتيلًا فحزن عليه بشكل كبير وبكى عليه بكاءً شديدًا، وأخذه حتى يدفنه.
  • وعندما رجعوا اللصوص مرة ثانية إلى المغارة ولم يجدوا جثة قاسم فعلموا وتأكدوا أن له شريك، فذهبوا كي يبحثوا عنه في كل مكان وسألوا في المدينة عن الشخص الذي توفى قريبًا، وعرفوا مكانه وعرف أن له أخ اسمه علي بابا فقالوا أنه لابد أن يكون شريكه.
  • فقاموا بوضع دليل بالطباشير الأبيض على باب بيت علي بابا حتى يتعرف باقي اللصوص عليه حتى ينالوا منه ويقتلوه، لكن زوجته مرجانة كانت ذكية وكشفت خُدعتهم وقامت بوضع علامات مشابهة على باقي بيوت المدينة، وكان ذلك سببًا في ضياع أثر البيت عن اللصوص.
  • لكنهم قاموا بالبحث عنه مرة أخرى ووجدوه وفكروا في حيلة حتى ينالوا منه، فنزلوا عند علي بابا ضيوفًا على أنهم تُجار زيت يحمل أربعين جُرة وقد أضاعوا في الطريق حتى وجدوا بيت علي بابا ونزلوا عنده.
  • وكانت كل جُرة من هذه الجرار به لصًا مختبئ فيها لكي ينال منه ويقتله، بعد ذلك قام الضيف بوضع جرار الزيت في الفناء الخلفي إلى حين تنفيذ الخطة، لكن مُرجانة الذكية تنبهت وأخذت بالها مرة أخرى إلى تلك هذه الخدعة.
  • فقد سمعت بأذنها همسات آتية من أحد هذه الجرار يتحدث ويقول: هل حان الوقت؟، فجرت مُسرعة وأحضرت حجرًا ثقيلًا وأغلقت بها فتحات الجرار حتى ماتوا اللصوص فيها وهم مُختنقين.
  • وبعد ذلك ذهبت إلى علاء الدين كي تُخبره بما حدث عن المخطط والخدعة الذي كان سوف يقوم به ضيفه الشرير، وقامت بإعطائه الخنجر الذي كان سيقتل به علي بابا والذي كان يضعه على خصره لقتله.
  • وبعد ذلك قصت مُرجانة كل ما حدث لزوجها علي بابا وقام بشكرها على ما فعلته لأنها هي التي أنقذته من غدر الضيف الذي كاد أن يقتله، وبعد أن عرف قام علي بابا بالتخلص من هذا الرجل، وعاشَ علي بابا ومُرجانة حياة سعيدة رغدة مليئة بالحب والهناء.
السابق
ترتيب أجزاء دراغون بول وقائمة بأفضل أفلامه وبعض التفاصيل عنه
التالي
أفكار ألعاب جماعية للأطفال جديدة ومميزة

اترك تعليقاً