أدبيات

قصة قصيرة هادفة للاطفال

قصة قصيرة هادفة للاطفال

قصة قصيرة هادفة للاطفال من أكثر الأشياء التي يطلبها أولياء الأمور لأطفالهم الصّغار؛ لأنها تُعتبر من أفضل أدوات التسلية التي تجعل الأطفال يبتعدون عن عاداتهم السيئة، ويُربّوْن على القيم الأخلاقية الرفيعة، والتي من خلالها تحسُن تربيتهم، ويستطيعون التَّعامل مع ما يطرأ عليهم من مواقف. وتختلف قصص الأطفال في موضعاتها، فمنها: الدينية، والاجتماعية، وغيرهما، فهيّا معًا نتعرف على بعض تلك القصص.

من أشهر القصص القصيرة للأطفال

الكلب الشرير السيئ

الكلب الشرير من أفضل القصص للأطفال، وتدور أحداثها كالآتي:

  • ذات مرة كان هناك كلب يُعرف أنه كلب شرير، عندما بدأ شخص ما يتسلل خلفه عضه دون سابق إنذار.
  • كان الجميع متعبًا منه حتى صاحبه، ثم إن صاحبه فكر في حل لهذه المشكلة.
  • أحضر جرسًا وعلقه حول رقبته؛ حتى يشعر الناس به عند مرورهم في أي من أماكن القرية.
  • استخدم هذا الجرس للتفاخر، واستمر في التجول في السوق مع تعليق جرسه على الرقبة.
  • التقي به كلب عجوز، وسأله: ما الذي تفعله بهذا العرض؟
  • هل تعتقد أن هذا الجرس هو مصدر فخر، لا، أيها الفتى الصغير، فإن تعليق هذا الجرس على رقبتك هو مجرد مصدر عار بل هو تحذير يُخبر الجميع أنك كلب سيء ووجب عليهم أن يتجنبوك.

الراعي الكاذب

الراعي الكاذب تعتبر أطرف قصة قصيرة هادفة للاطفال والتي يُحبها الأطفال، وتدور أحداثها كالآتي:

كان هناك صبي يرعى قطيعًا من الغنم، فبكى ونادي بأعلى صوته وقال: ذئبًا! هناك ذئب!  فخرج القرويون وخافوا، واعتقدوا أن هناك ذئبًا، لكنهم وجدوا هذا الراعي يكذب عليهم، وقد تكرر هذا الموقف عدّة مرات، وفي كُلّ مرةٍ يخرج القرويون، ولا يجدون شيئًا.

ولكن ذات مرة صرخ الصبي أن الذئب قد جاء، وهذالمرة، كان هناك ذئبًا، وهاجم القطيع، واستغاث هذا الراعي بالقرويين مرةً أُخرى، ولكنهم لم يُجيبوا؛ لاعتقادهم أنه يكذب عليهم كالمرات السابقة، فلم يُغيثوه، وأكل الذئب قطيع الغنم، وندم الراعي على كذبه.

ونتعلّم من تلك القصة: العاقبة الوخيمة التي وقع فيها الكاذب، ولو أنه صدق مع القرويين من أول مرةِ؛ لحُمي من الذئبن ولم تُؤكل غنمه

قصة الفأر والضفدع والصقر

مثال آخر قصة قصيرة هادفة للاطفال ، وهي قصة الفأر، والضفدع، والصقر، والتي تعتبر من أفضل القصص المتشوّقة للأطفال.

وقد دارت أحداث هذه القصة كما يأتي:

  • كان هناك فأر يعيش على الأرض، لكن مصيبته أجبرته على التعرف على ضفدع معظم حياته في الماء
  • كان الضفدع يستمتع بالشر، وذات يوم ربط الضفدع الفأر به،  وبدأ يتجول في المنحدرات كالمعتاد
  • اقترب الفأر من البحيرة التي يعيش فيها؛ حتى وصل إلى حافة البحيرة
  • وفجأة، قفز الضفدع في الماء بينما كان يستمتع للغاية، أخيرًا رجع إلى بيئته التي يعيش فيها ويحبها، وسحب الفأر معه حينما قفز، ولم يستطع الفأر تحمل الماء، وبدأ بالاختناق؛ حتى غرق ومات، فبدأ جسده بالطفو على سطح البحيرة أثناء تعلقه بالضفدع.
  • وكان الصقرُ ينتظر هذا، وبعد أن طفى الفأر على السطح؛ هبط الصقر؛ فأخذه بين مخالبه، ولكن من سوء حظ الضفدع الشرير، أن جسمه قد علق بجسم الفأر؛ فأخذهما الصقر معًا، وهذه هي عاقبة من يخون صديقه.

 

وفي الختام تعرفنا في هذا المقال على بعض أمثلة لـ قصة قصيرة هادفة للاطفال ، مثل: قصة الفأر، والضفدع، والصققر، والتي عرفنا من خلالها عاقبة من يخون صديقه، وكذلك قصة الراعي الكاذب، والتي تعلّمنا منها سوء عاقبة الكاذب، وقصة الكلب الشرير السيء، والتي تعلمنا منها أن المظهر قد يكون خلاف الجوهر.

السابق
قصص واقعية من الحياة
التالي
تفاصيل قصة ملاك حيدر الزبيدي كاملة

اترك تعليقاً