أحمد الشقيري وزوجته
أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري (6 يونيو 1973م، جدة) إعلامي سعودي. بدأ بتقديم برامج فكرية اجتماعية ومضيف السلسلة التلفازية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب، ألّف برامج تلفازية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل. اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحًا واسعًا نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة الإسلامية والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته: «لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»
بداية الشقيري في مجال الإعلام تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفازي يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور، وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة قناة إم بي سي والذي كانت فكرته مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.
تزوج الشقيرى رولا دشيشة عام 1999، وهي مصممة أزياء سعودية، والتي صممت ثيابه في برنامج خواطر من اليابان المستوحاة من التراث الياباني، رُزِق الثنائي بطفلين هما “يوسف، وإبراهيم”، ويملك بجانب نشاطه الإعلامي، مشروعًا تجاريًا خاصًا به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته في بيع الأدوات المنزلية، بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية.
قصة أحمد الشقيري قبل التوبة
فقد روى الإعلامي الشاب في أحد الحوارات التليفزيونية عن نشأته، وفترة شبابه، وفجر مفاجأة كبيرة أمام جمهوره، بكشفه عن أن تربيته ونشأته لم تكن وسط أسرة محافظة، ولم ينشأ نشأة إسلامية حقيقية كما يتصور البعض، حينما قال الشقيري إن أسرته كانت تهتم فقط بالأخلاق، فكانت تهتم بتربيته على الصدق والأمانة والنظافة، وغيرها من الأمور الأخلاقية الهامة، ولكن في نفس الوقت لم يكن هناك اهتمام بإلزامه بالصلاة، فكان والده يقول له صلِّ يا أحمد، ولكن لم يكن هناك حرص شديد من الوالدين على أن يلتزم هو بالصلاة، على الرغم من أنهما كانا ملتزمين بها.
قال احمد الشقيرى إنه يعتبر فترة الشباب كانت غير منضبطة، ولم يكن فيها التزام بكثير من الأمور الدينية، لافتاً إلى أنه بدأ بتدخين السجائر في سن مبكرة، وهو يبلغ 14 عاماً فقط، وتطور الأمر معه إلى الشيشة وغيرها من الأمور التي رفض الإفصاح عنها من باب “عدم كشف الستر”..
عام 1994 كان بالولايات المتحدة الامريكية ، كان جالساً، وفجأة اتخذ قراراً، دون أن يكون هناك واقعة، أو أمر جلل، ولكنه كان قراراً وقت صفاء مع النفس، ، وقال لنفسه “كفى، خلاص”، واتخذ القرار أنه بعد شهر بالتحديد، وفي تاريخ محدد سيكون قد أقلع عن عدة أمور وعادات سيئة وسيبدأ معها بالصلاة،وكانت هذه هى نقطة التحول فى حياة الشقيرى .
وبالفعل صدق الشقيري في وعده مع الله، وفي التاريخ المحدد صلى أول صلاة عصر حقيقية بعد 21 عاماً من مولده، والتي وصفها قائلاً: “إلى يومنا هذا أذكر أول صلاة عصر صليتها، وكانت في غرفة نومي بأمريكا، وكانت بها سجدة سبحان الله أذكر مذاقها إلى الآن، وأحاول إلى اليوم أن أستعيد شعوري في تلك السجدة وأنا أصلي”.
تأثير أحمد الشقيري على المجتمع
قدم أحمد الشقيري في كل الأعمال التي أنجزها حتى الآن نموذجاً صالحاً عن الجدية والدقة في العمل محترماً بذلك عقول جمهوره، ومجتهداً في إقناعهم، ساعياً إلى خيرهم، فهو من الأفراد القلائل الذين استخدموا الوسائل التكنولوجية الحديثة وسخروها لخدمتهم وليس العكس.
تأثر العديد من الشباب فى الوطن العربى بشخصية الشقيرى ومشوا على نهجه فقد اهتمت برامجه بتسليط الضوء على المشاريع التثقيفية والتنموية،وحث الشباب على ان يكونوا صالحين وغرس فيهم حب التطوع والاعمال الخيرية التنوية التى تخدم مجتمعاتهم ،فالشقيرى رمزا للشباب المثقف المتعلم الحريص على مصلحه شعبه وبلده وبلاد المسلمين .
كما وانه شجع الشباب على القراءةفمن مقولاته أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :الكتب التي تقرؤها والأشخاص الذين تلتقي بهم
وصف شخصية أحمد الشقيري بالانجليزي
Alshugairi was born in the city of Jeddah, Kingdom of Saudi Arabia for a Palestinian family. His grandfather is Ahmad Shukeiri, the first Chairman of the Palestine Liberation Organization. After graduating from Manarat high school in Jeddah he moved to the United States where he received his B.A. in Management Systems, and an MBA at California State University-Long Beach
Ahmed Alshukairi known in Saudi Arabia and the Arab world after a series named “Thoughts of a guy” that has achieved great success. And that was because of the simplicity of style, trying to treat the controversial issues of youth. Also he published a book entitled the first part of the “Thoughts of a guy,” and provided a Shukairy night youth program and a new program as “If we had,” and also issued a cassette DVD program. Shukairy also set up several campaigns including cleaning bathrooms in mosques.
