ديني

قصص عن فضل بناء المساجد

شعر عن بناء المساجد

(بريقُ القلائدِ في مسجد الحامد)

طوبى لكم إذ بنيتُم مسجـداً فَـبَـدا
يفيـضُ طُهـراً بِمن لله قـد سَجدا

ترفرفُ الروحُ جذلى كلما دخـلـتْ
رحــابَـه نسيتْ في طينه الْجَسدا

فكـلُّ شـبـر بـه ثغـرٌ لـه شَفةٌ
ترددُ الذكر لا تُحـصي لــه عددا

وذاك يتلــو كتـابَ الله مبـتهـلاً
يَمدُّ في وجــلٍ نـحو السماء يدا

من اسْمه نستشـفُّ الْحمدَ فانتـهبوا
محمدٌ حامدٌ فالكــلُّ قد حَـمِـدا

به تسـاوى الـورى عِـزّاً ومنـزلةً
لأنـهم يعبـدون الـواحدَ الأحـدا

إذا نظرتَ رأيـت الصـفّ منـتظماً
عقداً من الدُّرِّ في سـِمْطِ التّقى نُضدا

الله أكـبـرُ دوّتْ مــن مـآذنـه
تَشُعُ فينا سلاماً بل وشـمسَ هـدى

الله أكـبـر دوتْ فـي مــسامعنا
وكلُّ صوت له في القلـب ألفُ صدى

الله أكبــر مــلءَ الأرض نلفِظها
لكنْ سناها إلـى رب السّـمـا صعدا

…من علَّقَ القلبَ في بيـت الإله ولم
يطلـب سـوى مـن كريْمٍ مُنعمٍ مَددا

فذاك مِمَّنْ يُظـلُّ اللهُ حـيـن نرى
لا ظــلَّ إلا لـه سبـحــانهُ أبـدا

..كم خائفٍ من ذنوبٍ جاءَ مرتـجفاً
ولم يـجــدْ غيـرَ بيـت الله مُلتحدا

فسبّــحَ الله , صلى , قام منكسراً
ببيت مَـنْ غيرُهُ بالـحـق مـا عُبـدا

حتى زكت روحُهُ والنفسَ هـذّبـها
فلا ترى ظلــمةً في القلب أو حسـدا

وكم غويٍّ أتى والوهمُ يُغـرقــه
فعاد يَحـمــلُ في أضـلاعـه رشدا

وكم جهولٍ أتـى مـدّثّـراً بِدُجىً
فصار بدراً بنور العــلـم مُـتـقِـدا

..سبعٌ عِجافٌ مضت كم خلّفتْ ألَماً
أذابَ فينا الحـشا والقـلبَ والكبـدا

سلوا اليتامى,سلوا جُرحاً بأرمـلـةٍ
وأمهاتٍ دماً تبكـي علــى الشُّـهدا

واليــومَ لـولا أمانٌ نستظـلُّ به
لما سِمعنا بـمئـذنة صُــداحَ نِــدا

وما رنونا إلى العـاصي فـأطـربنا
حــداءُ نــاعورة غَنّـى لَها بـردى

فنسأل الله أن يهدي الذي جَحـدا
ونسأل الله أن يحمـي لنا الــبلــدا

وأن تظلَّ ورودُ الخير عــاطـرةً
بذكر ربٍّ يُسمي نفــسَه الصَّـمَـدا

على النبي صــلاةُ الله ما لـمعتْ
نـجومُ ليـلٍ ســجا أو مؤمنٌ سجدا

شعر : مصطفى قاسم عباس

 

 

فضل بناء المساجد

فقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة:18]. وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، ويدخل هذا الفعل أيضا في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ويدل على ذلك ما ورد في الحديث. فعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني). ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ماورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» (رواه ابن ماجه وصححه الألباني). قال السندي في شرحه لابن ماجه: وقَوْله: كَمَفْحَصِ قَطَاة. هُوَ مَوْضِعهَا الَّذِي تُخَيِّم فِيهِ وَتَبِيض لِأَنَّهَا تَفْحَص عَنْهُ التُّرَاب، وَهَذَا مَذْكُور لِإِفَادَةِ الْمُبَالَغَة فِي الصِّغَر وَإِلَّا فَأَقَلّ الْمَسْجِد أَنْ يَكُون مَوْضِعًا لِصَلَاةِ وَاحِدٍ. وَفِي الزَّوَائِد: إِسْنَاده صَحِيح وَرِجَاله ثِقَات. انتهى . وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وَحَمَلَ أَكْثَر الْعُلَمَاءِ ذَلِكَ عَلَى الْمُبَالَغَةِ، لِأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي تَفْحَصُ الْقَطَاة عَنْهُ لِتَضَع فِيهِ بَيْضَهَا وَتَرْقُد عَلَيْهِ لَا يَكْفِي مِقْدَاره لِلصَّلَاةِ فِيهِ… وَقِيلَ بَلْ هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ، وَالْمَعْنَى أَنْ يَزِيدَ فِي مَسْجِدٍ قَدْرًا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ تَكُونُ تِلْكَ الزِّيَادَة هَذَا الْقَدْر، أَوْ يَشْتَرِكُ جَمَاعَة فِي بِنَاءِ مَسْجِدٍ فَتَقَعُ حِصَّة كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ذَلِكَ الْقَدْر. انتهى. وفي الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ». قال النووي في بيان عظمة هذا الثواب: يَحْتَمِل قَوْله: مِثْله، أَمْرَيْنِ: أَحَدهمَا: أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ : بَنَى اللَّه تَعَالَى لَهُ مِثْله فِي مُسَمَّى الْبَيْت، وَأَمَّا صِفَته فِي السَّعَة وَغَيْرهَا فَمَعْلُوم فَضْلهَا أَنَّهَا مِمَّا لَا عَيْن رَأَتْ وَلَا أُذُن سَمِعْت وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْب بَشَر . الثَّانِي أَنَّ مَعْنَاهُ : أَنَّ فَضْله عَلَى بُيُوت الْجَنَّة كَفَضْلِ الْمَسْجِد عَلَى بُيُوت الدُّنْيَا. انتهى. والله أعلم.

فضل بناء المساجد عند الله

يُعتبر بناء المساجد في الإسلام من الأعمال الصالحة التي رتّب الله -عزّ وجلّ- عليها الأجر الكبير والفضل العظيم، فقد أثنى الله -سبحانه- على معمّري المساجد بقوله: (إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ)،[١] كما ورد فضل تعمير المساجد ورعايتها في السنة النبوية باعتبار ذلك العمل صدقةً جاريةً، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ بَنَى مسجِداً، يَبْتَغِي بِهِ وجَهَ اللهِ، بَنَى اللهُ لَهُ مثْلَهُ في الجنَّةِ)،[٢] وذكر النووي في تفسير الحديث عظمة بناء المسجد من وجهين؛ الأول: مكافأة من بنى المسجد بأن يبني له الله بيتاً مشابهاً في الجنة من ناحية المسمّى، أمّا من ناحية الصفة فإنّ بيت الجنة بلا شكٍ يختلف عن بيوت الدنيا؛ لأنّ النعيم الذي فيها لم تره عينٌ ولم تسمع به أذنٌ ولم يخطر على قلب بشرٍ، والوجه الثاني يتجلّى في أنّ الله -تعالى- فضّل البيوت التي يبنيها لعباده على بيوت الجنّة، كما تفاضلت بيوته في الأرض على مساكن الدنيا.[٣] Volume 0%   وورد فضل المشاركة في بناء المساجد بقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن بَنى مَسجداً للَّهِ كمِفحَصِ قَطاةٍ، أو أصغرَ، بَنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ)،[٤] وورد عن ابن حجر في المقصود من الحديث السابق المبالغة؛ لأن المكان الذي تفحص عنه القطاة لتضع بيضها لا يكفي للصلاة فيه، وقيل إنّ الحديث يُحمل على معناه الظاهر، والمقصود به أنّ من شارك في بناء المسجد بقدر مفحص قطاةٍ فتكون له حُصةٌ في بنائه بالقدر الذي شارك فيه، ويقصد بالقطاة نوعٌ من أنواع طير اليمام

فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها

وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، ويدخل هذا الفعل أيضا في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل

الأحاديث الواردة في فضل بناء المساجد

 

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيه))

 

[ البخاري، مسلم، النسائي، الترمذي، أبو داود، أحمد، ابن ماجه، مالك، الدارمي ]

  هذا بيت الله، حتى لو أن الإنسان حمل قشة من المسجد له أجر، بيت الله أي الله عز وجل قال:
((إن بيوتي في الأرض المساجد، و إن زوارها هم عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارنا و حق على المزور أن يكرم الزائر ))
 فأنت عنصر خدمي بالجامع، للخدمة، عنصر نظيف، صوت منخفض و رفع الصوت من المنكرات، و الله أعرف أناساً يتكلم في المسجد و هو ممتلئ بالمصلين و كأنه في فلاة، مرتاح، فهذا لا يعظم شعائر الله:

 

﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾

 

[ سورة الحج: الآية 32]

  أنا سوف أدقق مرة أخرى على كلمة: و في رواية((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)) يؤذي فيه: إذا أذى، هناك إيذاء بالصوت، هناك إيذاء مع أولاده الصغار، إيذاء باللغو في المسجد، هذا كله إيذاء، أو بعدم تنظيف المسجد، أو ترك شيء من بقايا الطعام بالمسجد، من بضع سنوات أو أكثر، من اثنتي عشرة سنة تقريباً كان عندنا إحياء بالمسجد ينتهي الإحياء تجد المكدوس و الأكل و الشرب نظل شهراً و نحن ننظف المسجد، هكذا، أي بالحرمين برمضان الكل يأكلون و لكن تمراً و قهوة و تُمد ملاءات من البلاستيك و تقام بأقل من دقائق شيء جميل جداً، كلما كنت لطيفاً بالمسجد و كلما كنت نظيفاً وأنيقاً تكون أقرب إلى الله عز وجل:

 

(( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال: خَلَتْ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ))

 

[مسلم، أحمد ]

  يعني الزموا دياركم تكتب آثاركم، أعادها ثانيةً، فقالوا: ما يسرنا أنا تحولنا، وفي رواية لهذا الحديث أخرى إنّ لكم بكل خطوة درجة
 أخ جاء من دوما راكب ساعة من الزمن هذا بالأجر يتساوى مع أخ إلى جوار المسجد ؟ لا والله، يوجد مشقة بالغة فكلما كان مكانك أبعد كان أجرك أكبر، مكانكم تكتب آثاركم، وليس معنى هذا أن الإنسان يبيع بيته المجاور للمسجد ويسكن بعيداً هذا ليس وارد، بيته قريب نعمة، بيته بعيد له أجر، والله جبار خواطر، لا يوجد إنسان عند الله ليس له شيء حتى لو كان بيتك بعيداً.
أيها الأخوة:
 المشقة في الإسلام لا يمكن أن تكون مطلوبةً لذاتها، أما إذا فرضت علينا مرحباً بها، قد يأتي الصوم في أشهر الصوم في أشهر الحر الشديد وقد لا تتوقع أن يدوم الصيام سبعة عشر ساعة والحر خمسة وأربعين، يوجد مشقة مرحباً بهذه المشقة لأن العبادة فرضتها، قد تطوف حول البيت في الحج بمشقة بالغة، وقد ترمي الجمار بمشقة بالغة هذا كله لك أجر عليه كبير انطلاقا من أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً قابعاً في الشمس فقال عليه الصلاة والسلام وسأل عن حاله قالوا: نذر أن يبقى في الشمس قال: امروه فليتحول إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه.
 إذا الله يسر أمر، يسر ركوب، يسر طائرات، مواصلات، إذا إنسان يوجد عنده في البيت ماء فيجة فأراد حتى يكسب أجر حمل التنك من مكان بعيد وعبء وجاء بها إلى البيت هذا مجنون، المشقة لا تطلب لذاتها أما إذا فرضت عليه مرحباً بها.
 يوجد قاعدة أساسية كل إنسان يحرم نفسه بلا مبرر النبي عليه الصلاة والسلام بلغه أن بعض أصحابه أراد أن لا يتزوج تقرباً إلى الله، وبعضهم الآخر أراد أن لا يأكل اللحم تقرباً إلى الله، وبعضهم أراد أن يقوم الليل تقرباً إلى الله فجمعهم وقال:

 

((عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ ؟ فَقَال بَعْضُهُمْ: لا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا آكُلُ اللَّحْمَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))

 

[ البخاري، مسلم، النسائي، أحمد ]

  الإسلام واقعي، الإسلام متوازن، الإسلام وسطي، جمع بين الدين والدنيا، وبين الدنيا والآخرة، وبين حاجات الجسد وحاجات الروح، وبين حاجات العقل، يوجد في الإسلام غذاء للعقل العلم، غذاء للروح القرب، وغذاء للجسم، قال تعالى:

 

﴿مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ﴾

 

[ سورة الأعراف: الآية 32]

  أنت ليس مكلفاً أن تعيش الحرمان في التقرب إلى الله إلا أنه حينما أمرك الله أن تصوم هذه مشقة أرادها الله، والمشقة الإلهية التي أرادها الله متناسبة مع حاجة الإنسان قال تعالى:

 

﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾

 

[ سورة البقرة: الآية 286]

  في حالات معينة الإنسان يفطر في السفر أو في المرض.
 وفي حديث آخر:

 

(( عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَامُ))

 

[ البخاري، مسلم ]

  يقول عليه الصلاة والسلام:

 

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ))

 

[ مسلم، أحمد، ابن ماجة ]

  المؤمن الضعيف على العين والرأس، إنسان بيته قريب نعمة، بيته بعيد له أجر، من أروع ما قرأت أن النبي عليه الصلاة والسلام بلغه أن صحابيين وقعا في أسر مسيلمة الكذاب، مسيلمة الكذاب سأل الأول أتشهد أني رسول الله، قال: ما سمعت شيئاً فقتله، سأل الثاني أتشهد أني رسول الله فشهد له أنه رسول الله، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فماذا قال عنهما ؟ قال: أما الأول فقد أعز دين الله فأعزه الله، وأما الثاني فقد قبل رخصة الله، والثاني ليس آثم، الله رخص له إذا أكره على الكفر نجاةً بحياته سمح له أن ينطق بالكفر فقال له النبي: وإن عادوا فعد ولا شيء عليك.
انظر إلى عظمة الإسلام يوجد حد أدنى وحد أعلى، الحد الأعلى حد البطولة هذا تخييري لا قصري، والأدنى مسموح والأعلى مأجور، أنت في بحبوحة كبيرة لك أن تقلد أولي العزم.
 عالم أحد حكام المغول أراد أن يتحدى علماء المسلمين فجمعهم وجاء بلحم خنزير وأمرهم أن يأكلوا فمن لم يأكل فقتله، يوجد عالم جليل ورع وقور من شدة محبة الناس له وتقديرهم له استطاعوا دون أن يعلم هذا الملك أن يضعوا له بدل لحم الخنزير لحم ضأن فلو أكله فلا شيء عليه، فلم يأكل وقال: هذا عند الناس لحم خنزير وقتله الملك. كم هو ورع خاف على سمعة العلم، قال: هذا عند الناس لحم خنزير فإذا أكلت سقط العلم في أعينهم ولم يأكل وقتل.
 يوجد مواقف تحتاج إلى عزيمة، مرة الحسن البصري يبدو أنه تكلم كلام أزعج الحجاج فقال الحجاج لمن حوله: والله يا جبناء لأروينكم من دمه فجيء به ليقتله فجاء بالسياف، ومد النطع، وكل شيء جاهز لقتله، والحجاج وما أدراكم… قال: إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها، الحجاج مخيف ضرب الكعبة بالمنجنيق وصلب أحد الصحابة… لما جيء بالحسن البصري ورأى الأمر كله واضح حرك شفتيه بتمتمات لم يسمعها أحد فإذا بالحجاج يقف له ويقول له: أهلاً بأبي سعيد وقال له: أنت سيد العلماء ومازال يدنيه من مجلسه حتى أجلسه على سريره وسأله واستفتاه وضيفه ثم ودعه إلى باب القصر، السياف صعق أين قتله والخادم أيضاً، فتبعه الخادم وقال له: يا أبا سعيد لقد جيء بك لغير ما فعل بك فماذا قلت بربك ؟ قال: قلت لربي يا ملاذي عند كربتي، يا مؤنسي في وحشتي اجعل نقمته علي برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم.
 الأمر بيد الله، قلوب العباد بيد الله، أنت مع الله إذا كنت مع الله كان عدوك معك يخدمك، وإن لم تكن مع الله تطاول عليك أقرب الناس إليك.
 أيها الأخوة:
 أنا أتصور أن صلاة الجماعة في المسجد لها فوائد كبيرة جداً، أحد هذه الفوائد أنك تلتقي بأخيك، الجماعة رحمة، أخوك قد يأخذ بيدك إلى الله وقد تأخذ بيده، قد ينصحك وقد تنصحه، قد تحل عنده مشكلتك وقد تحل عندك مشكلته، قد يكون متألق تألقه يطفي على أخيه روحانيةً عجيبة.
 صدقوا أيها الأخوة يحدثونني أخوان لا أعرف ؟ ولكن شيء متكرر أخ مثلاً تأخر ولم يبقَ وقت فوقع في حرج يا ترى يأتي إلى المسجد أم لا يأتي يذهب ويصلي العشاء فقد يجتمع مع إخوانه ويشعر براحة ما سمع من الدرس ولا كلمة ولكن دخل بيت الله عز وجل والتقى مع إخوانه فشعر باحة، أنا أتمنى أن يكون تعارف بينكم، هذا في تقصير والله شديد يكون أخ من أخوانا فرضاً له اختصاص نادر ثمان سنوات أنا لا أعلم أنه يحضر عندنا، ونحن نبحث عن هذا الاختصاص ولمصلحته، نبحث عن هذا الاختصاص في الطب النادر ولا نجد وهو يحضر هنا منذ ثمان سنوات وهذا تقصير.
 يجب أن نعرف بعضنا، قد يكون أخ يشكي البطالة ويوجد أخ آخر عنده فرصة عمل فكلما تعرفنا إلى بعضنا أكثر هذا يرضي الله أكثر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن يكون هناك تواصل بيننا، فلا يكفي أن تأتي إلى المسجد وتجلس في زاوية فقط، لا تعرف أحد ولا أحد يعرفك هذا خلاف السنة، إذا التقيت مع أخوك اسأله عن اسمه من هو؟ عمله، اختصاصه، بيته، أولاده، تأخذ فكرة، يمكن أن تخدمه أو يخدمك والحياة فرص أحياناً، قد يكون أخ عنده ضائقة مادية شديدة وعمله واقف وأخ بحاجة إلى صاحب مصلحة هو يتقنها ولكن لا يعرفه، يبحث خارجاً عن شخص يغشوه ويأخذوا منه سعر عالي جداً ويسيئوا له، لا يوجد مانع كل ما التقيت مع أخ تتعرف عليه سؤال بسيط قال تعالى:

 

﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾

 

[ سورة المائدة: الآية 2]

  والعجيب أن الطرف الآخر غير المؤمن يتعاونون تعاوناً مذهلاً، تعاوناً غير معقول، وأنت أولاً أن تتعاون مع إخوانك، أخ فتح محل جديد يجب نحن أن نتعامل معه نشتري منه، إلا يوجد منزلق بالمناسبة أيام يتوهم هذا الأخ أن هؤلاء الأخوان كلهم دراويش ويحبونه ويحبوا الله فإذا أنا ربحت زيادة مسموح، هنا صار عندنا مشكلة كبيرة جداً، أما أنه لا يفاصلك يستحي أن يساومك، يستحي أن يقول لك هذه البضاعة غالية تستغل هذه الناحية وترفع السعر معنى هذا أنك أنت جئت لتستغل إخوانك.
 أنا والله أتألم ألماً شديداً إذا أخ فتح مصلحة وما لبيناه كلنا، كلنا نشتري من عنده يشعر أنه منتمي إلى جامع، يوجد ترابط، تعاون، أنا والله شهد الله في كل حياتي لا يمكن أن يكون أخ عنده مصلحة وأبحث عن غيره لأن هذه خيانة، أخ ملتزم إذا ربح منك ويدفع زكاة ماله وينفق ماله على أولاده وزوجته وفقط المنهج تعطي آخر يشرب الخمر بربح منك أو متفلت أو لا يدفع زكاة ماله لا يجوز.
 والحقيقة الذي يشدك إلى الجامع لك أخوان طيبين، أنا مصر على هذا لو أنت عرفنا مصلحتك عندك حرفة، محل الألمنيوم، محل نجارة، وأنت مؤمن مستقيم وستكرم الأخوان، تعارفوا على بعضكم وتعاونوا، ما الذي يمنع أن كل أخ يعرف أخين ثلاثة ؟ النبي قال: تآخيا اثنينِ اثنين.
 الحد الأدنى أخ ما جاء إلى الدرس أخبره هاتفياً، أزوره لعل مريض، لعل عنده مشكلة، لعل عنده مشكلة مع زوجته، يصلح بينهما، كبر عليه أن يطلبها على الهاتف، وهي كبرت عليها أن لا يأتي ويأخذها، هو جالس في قلعته وهي في قلعتها والأمر يتفاقم ويوجد تغذية سيئة جداً، يأتي الأخ الثالث يزور بيت الحمي يبين لهم فضائل صهرهم ويقنعهم أنه يجب أن ترجع وهكذا الأصول.
 قد يكون له مشكلة مالية مع زوجته، اجتماعية، مشكلة مع ابنه، قضية محتار بها، وأنا أتمنى وأنا قلت هذا مئات المرات أن يتآخى الأخوان اثنينِ اثنين، والحد الأدنى واحد، واثنين أفضل، ثلاثة أفضل، أربعة أفضل، فكلما التقيت مع أا أسأله عن اسمه، عمله، اختصاصه، سكنه، هذا سؤال طبيعي إذا التقى المؤمنان يقول الأول ما اسمك ؟ ما اسم أبيك ؟ من أين أنت ؟ هذا شيء أشد بالمودة:

 

(( عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ لا أَعْلَمُ رَجُلاً أَبْعَدَ مِنْ الْمَسْجِدِ مِنْهُ وَكَان لا تُخْطِئُهُ صلاةٌ قَالَ: فَقِيلَ لَهُ أَوْ قُلْتُ لَهُ لَوْ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ فِي الظَّلْمَاءِ وَفِي الرَّمْضَاءِ ؟ قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَنْزِلِي إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ يُكْتَبَ لِي مَمْشَايَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرُجُوعِي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ كُلَّ))

 

[ مسلم، أبو داود، ابن ماجه، أحمد، الدارمي]

  أنت فكر، أنت حينما تتجه إلى بيت الله:

 

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))

 

[ مسلم، أبو داود، الترمذي، ابن ماجه، أحمد، الدارمي]

  أنت ارتديت ثيابك و خرجت من منزلك و ركبت سيارة عامة باتجاه جامعك، هل تدري أن هذا طريق الجنة ؟

 

((عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا طَلَبَ))

 

[ الترمذي، النسائي، ابن ماجه، أحمد، الدارمي]

  يوجد ملاحظة أخيرة لعلكم تأخذونها أنتم على بعض الأحاديث: أي معقول بكل خطوة باتجاه المسجد تمحى خطيئة ؟ بعقلية الإنسان من يعطيك على كل حرف تحكيه، قعدت مع ابنه سجل لك حديثاً مع ابنه، وجهت ابنه ساعة من الزمن فأعطاك على كل حرف مليون ليرة، لا أحد يصنع ذلك، لكن الله غني، الله يصنعها، قد تجد يوم القيامة لقمة وضعتها في فم زوجتك تجدها كجبل أحد يوم القيامة، الله على كل شيء قدير، هذه الفكرة غير مقبولة في عالم البشر، شخص قال له: ضع أموالك عند فلان، هذا صاحب دين و جيد، وضع أمواله، أعطاه عشرة ملايين فربحوا خمسة ملايين، جاء صاحب المحل أعطى خمسة أخرى لمن قال له ضعهم عند هذا، هل هذا معقول ؟ بعالمنا ليست معقولة، أما عند الله معقول، ممكن أن يعطيك عطاءً كبيراً لعمل قليل و لكنه مخلص تبتغي به وجه الله، فصدق حينما تأتي بيت الله بنية طلب العلم، بنية تدعيم الحق أحياناً، مثلاً أنت جعل الله على يدك هداية خمسة و دعوتهم إلى الدرس و قد جاؤوا أين الذي دعانا ؟ فلم يجدوه، يأخذوا عليه يا ترى أليس هو مقتنع بالدرس ؟ لماذا إذاً دعانا للدرس ؟ إذا أنت دعيت أخاً للجامع فمجيئك أصبح فرضاً، لأنك إذا تخلفت زعزعته، فشك بمصداقيتك، لماذا لم نرك ؟ و الله كنت مشغولاً، لو أنت تفقدتهم بأول فترة و قال لك و الله كنت مشغولاً هل تقبلها منه ؟ لا بل توبخه، ماذا مشغول هل يوجد عمل مع طاعة الله عز وجل فأنت عندما تقصر بعد حين زعزعت ثقة الناس فيك، و أضعفت من مصداقيتك، و أحياناً تلتقي بإخوانك هذا شيء رائع، أحياناً تسمع الدرس رائع، أحياناً تدعم الحق، لو فرضنا تُكلِم بأشياء تعرفها جميعها أنت بمجيئك دعمت الحق، فلذلك مثلما قلنا في البداية: خير البلاد مساجدها و شرها أسواقها.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾

 

[ سورة المنافقون: الآية 9]

  يقول لك أحدهم أنا قبل الدرس بربع ساعة جاءه ضيف، و الله يوجد أخوة لطفاء جداً يقولوا له: تفضل نحن يوجد عندنا مدعوين لسهرة، يظن أن هناك عشاء، يأتي به إلى الجامع، فيظهر أنه لا يوجد شيء فقط درس علم، أي نوع من الطرفة يأتي به، أما أنا أعمل نظاماً بحياتي هذه أوقات الدروس مقدسة، لا أقترب منها أبداً، أعتذر من أي إنسان يريد أن يبعدني عنها، أو أحاول أن أقنعه أن يأتي إليها.

 

قصص عن التعلق بالمساجد

كان رجل يذهب الى الصلاه دائما مبكرا
يذكر الله فى المسجد وينتظر الاذان
ثم يصلى ويكون اخر الخارجين من المسجد
اعتاد هذا الرجل على ذالك منذ نعومة اظافره
وتعلق قلب الرجل بحب المسجد ولا يرى راحة الا فيه
وداوم الرجل على ذالك ما شاء الله له من العمر الخمس صلوات
الى ان جأه ابتلاء من الله لاثبات حب الرجل لمولاه ورضا الله عنه
فأصيب الرجل بشلل اقعد نصف جسده
واصبح غير قادرا على الصلاة فى المسجد الذى تعلق قلبه به
فاصبح يصلى فى بيته وقلبه
يمتلئ حرقة على ترك الصلاه فى المسجد
ولما ازداد قلبه حرقة طلب مناولاده
ان يحملوه لكى يصلى فى المسجد
فتعجب ابناؤه منه كيف نحملك الى المسجد؟
انت صلى فى البيت
انت ليك عذر
صلى فى البيت احسن
مين يحملك كل يوم خمس مرات الى المسجد
وبعدين هتصلى ازاى فى المسجد
رد أبوهم على الكرسى
والح عليهم بذالك
فتذمر الاولاد منه الا احدهم
قال. انا احملك يا ابى الى المسجد
فحمله هذا الابن الى المسجد فى وقت الصلاه
واجلسه على الكرسى ليؤدى الصلاه عليه
فكبر الامام تكبيرة الاحرام وكبر المصلين
ومعهم الرجل وكبر الامام تكبيرة الركوع وركع
فكبر المصلين وركعوا الا الرجللا يستطيع الركوع
فأومأ برأسه دلالة على الركوع
ورفع الامام رأسه من الركوع وتبعه المصلين والرجل
وكبر الامام تكبيرة السجود
فكبر المصلين وسجدوا الا الرجل لم يستطع السجود
فأحن الى ان تلقى جبهته الارض ويخر ساجدا لله
وتمنى ودعا الله ان يقدره على ان يسجد
فوجد فى بدنه عافية تقدره على السجود فخر ساجدا لله
فرفع الامام راسه من السجود فرفع المصلين ألا الرجل
تعلمون لماذا لم يرفع الرجل رأسه من السجود
لان روحه فاضت الى الله وهو ساجد
هنيأ له والله حسن خاتمته وهو يصلى وهو ساجد
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم
(يبعث المرء على ما مات عليه )
فسوف يلقى الله وهو ساجد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( سبعه يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم رجل قلبه معلق بالمساجد )

السابق
تعريف اللياقة البدنية
التالي
فوائد القرنفل

اترك تعليقاً