قصص وشعر

قصيدة عن الخوي الردي

قصيدة عن الخوي الردي مكتوبة نتعرف عليها اليوم من خلال مقالنا وتعد الصداقة من أسمى العلاقات التي تساعد الإنسان على الشعور بالسعادة في الحياة، مع العلم أن الصداقة من أهم العلاقات التي ترتقي من خلالها المجتمعات فمن الجميل أن يجد الإنسان عوناً وسنداً له في الحياة يسعد لفرحه ويحزن لألمه، ولكن الصداقة حالياً أمر نادر الوجود فضل ظل وجود الصديق الردي.

قصيدة عن الخوي الردي

قد تطرق عدد كبير من الشعراء إلى كتابة القصائد عن الصاحب الخوي الردي وعن الصاحب الحقيقي الوفي، مع العلم أن هذه القصائد تناولت مدى الألم الذي نتعرض إليه عند الاصطدام في حقيقة الأصدقاء حولنا، ومن تلك القصائد قصيدة عن الخوي الردي وهي كما يلي:

درب الردى ما يسلكه غير الرخوم

واللي يشوف النور يكره ظلامه*

ولا الردي من فعله الطيب محروم

والحر يفرق والنعامه نعامه*

تربط هل المعروف عادات وسلوم*

واهل المصالح ماعليها ملامه*

والحق عندي له براهين وختوم

واللي في قلبي في لساني كلامه

والكذب في قلب به الصدق معدوم

و الله حسيب العبد يوم القيامة

البارحه والعين مازارها النوم

ضايق صدر ..والليل ماقدر انام

ياصاحبي غالين صارو لنا خصوم

وكل على مبداه غير نظامه

تقدر تقول اني من الوقت مصدوم

حسيت هالمره بطعم الندامه

ليت الردى من طبع الإنسان معدوم

أو ليت في وجه الرديه علامة

اللي بعيوني كان غالي ومحشوم

ماعدت اشوفه شي .. قل احترامه

ياكثر ماشافت عيوني من رخوم

وعرفت اميز بين حر و نعامه*

تـرى الـردي خوتـه ماترفـع الـراس !!!

تبغـا تعيـش بخيـر وتـريـح الــراس

لا لا تـخـلـي أكـثــر الـنــاس هـمــك

خلك عديـم إحسـاس قـدام الأجنـاس

لاحـدن يهمـك غـيـر والــدك وأمــك

والصاحب المطنوخ مكسب ونوماس

وأخيـك مـن شاركـك هـمـك وغـمـك

يفزغ معـك لاصـار فالبـال وسـواس

ولاحـدتــك ســـود اللـيـالـي يـلـمــك

واحـذر مـن الغـدار ياطيـب السـاس

الـلـي لـيـا جــات المـواقـف يسـمـك

الناس يابن الناس تفرق عن الناس

تــرا الــردي يــم النجـاسـه يـخـمـك

تـرى الـردي خوتـه ما ترفـع الـراس

بــحــذرك خــوتــه حــــذرا تـعـمــك

والناس فيها أنواع و أشكال وأجناس

ولـنــت خـــاو كـــل طـيــب يـهـمـك

هــذا كـلامــي ولا تـفـكـر وتـحـتـاس

وافهـم مـرادي وخـل الابيـات يـمـك

قلتـه قبـل لا يضـرب برأسـك الفـاس

وإن كـان طـاح الفـاس بيثـور دمـك

الصاحب الخوي الردي

الصداقة الحقيقية أمر نادر الحدوث حالياً لذلك من يجد في حياته صديق وفي لابد ان يتمسك به لأنه بمثابة كنز فالأشخاص الصالحين حالياً فئة نادرة بين الناس، وجميعنا بكل تأكيد قد قابلنا الصديق السيء أو الصاحب الردي أو الخوي.

وأصدقاء السوء نعرف حقيقتهم في الكثير من امتحانات الحياة المختلفة خاصة وقت الضيق والشدة، لذلك البحث عن صاحب حقيقي وسط الأصدقاء المزيفين عملية صعبة جداً، مع العلم أن معدن الشخص يظهر من أول موقف تتعرضان له معاً.

صفات الصديق الوفي

يمكنك أن تتعرف على الصديق الوفي عن الصديق الردي من خلال الصفات التي يتسم بها وتظهر في العديد من المواقف، ومن ضمن تلك الصفات ما يلي:

  • أن يهتم دوماً بما تقوله وما تصدره من أفعال.
  • يتقبلك كما أنت ولا يقوم بانتقاضك دوماً.
  • أن يحتفظ بأسرارك الشخصية.
  • أن يعتذر عندما يبدر عنه أي خطأ.
  • أن يشعر بالسعادة حيال أي إنجاز تقوم به ويشجعك لكي تكون الأفضل.
  • أن ينصحك عندما ترتكب الأخطاء.
  • أن يكون على تواصل مستمر معك حيث أن التواصل يساعد على توطيد العلاقة بينكما، التواصل حالياً سهل جداً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
  • يساعدك دائماً في وقت الضيق والحاجة ويتحملك في أوقات العصبية.

علامات الصديق الردي

قصيدة عن الخوي الردي أوضحت في طياتها أن صداقة الإنسان الردي لا تدوم طويلاً وهناك بعض العلامات التي تتطلب إنهاء علاقة الصداقة، ومن ضمن هذه العلامات ما يلي:

  • أن يعاملك بشكل سئ ويتعمد إزعاجك واحراجك أمام الآخرين.
  • أن يتجاهل ما تقوله ولا يصغي إليك في وقت الضيق.
  • رغبته الدائمة بأن يحصل على أصدقاء جدد ولا يكتفي بك.
  • المحاولة الدائمة في التحكم بك وفي تصرفاتك.
  • أن يتجاهل رسائلك بالأيام.
السابق
فوائد القسط الهندي للنساء واحتياطات استخدامه
التالي
إنجازات الشيخ صباح الأحمد ونبذه صغيرة عنه

اترك تعليقاً