أدبيات

قصيده عن المعلم .. شعر عن يوم المعلم

قصيده عن المعلم .. شعر عن يوم المعلم

قصيدة عن المعلم وأبيات شعرية وأناشيد رنانة تكون دومًا هي السائدة عند الاحتفال بيوم المعلم، حيث أن هذا اليوم دائمًا ما يشهد تكريم المعلمين والمعلمات والاحتفاء بهم وتقديم الجوائز والهدايا إليهم؛ تقديرًا لجهودهم التي يبذلونها مع جميع الطلاب في كل عام دراسي جديد، ومن هنا؛ نجد أن العديد من الشعراء قد تغنوا بدور المعلم وأهميته ومكانته أيضًا في النفوس، وفي هذا الإطار؛ سوف تعرض الأسطر التالية بعض من الأبيات الشعرية والقصائد الخاصة بالمعلم.

اليوم العالمي للمعلم 2020

اليوم العالمي للمعلم 2020 يكون تحديدًا في اليوم الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية جديد؛ إذ يعود هذا التاريخ إلى يوم قيام بعض المنظمات بتوقيع ثم اعتماد توصية تحض الدول والمؤسسات على أهمية تحسين أوضاع المعلم من كافة الجهات، ومن هنا تم اعتبار هذا اليوم بمثابة العيد لكل من يمتهن مهنة التدريس ذات الرسالة السامية، وتختلف مظاهر الاحتفال بيوم المعلم من دولة لأخرى؛ حيث نجد بعض الدول تعجل اليوم إجازة عامة مدفوعة الأجر، والبعض الآخر ينغمس في عمل احتفالات من أجل تكريم المعلمين ومنحهم شهادات شكر وتقدير ومن مظاهر تلك الاحتفالات أيضًا؛ إلقاء كلمة عن يوم المعلم، والبعض الآخر يُعبر عن فرحته بهذا اليوم بإعداد أطباق الحلوى وتوزيعها على أفراد المدارس جميعهم وغيرها من أشكال ومظاهر الاحتفال الأخرى المتباينة من مجتمع لآخر.

قصيده عن المعلم

منذ القدم؛ ومهنة التدريس تُعد من المهن التي لا غنى عنها بأي حال من الأحوال؛ حيث انه مهما تمكن العالم من تقديم العلم والمعرفة بأسلوب رقمي لا يحتاج إلى معلم لينقله ويشرحه للطالب؛ يبقى الجانب التشويقي والتحفيزي والتعليمي للطلاب والتربوي أيضًا أمر لا يُمكن تعويضه إذا ما تم الاعتماد على التعليم الإلكتروني فقط بدون معلم، مما يعني أن تلك المهنة من المهن التي لا غنى عنها والتي قدر عرفها قيمتها ومكانتها عدد لا بأس به من الشعراء، ومن أروع قصائد الشعر عن المعلم؛ ما يي:

قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا *** كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعَلِمتَ أشرفَ أو أجل من الذي *** يبني ويُنشئُ أنفسًا وعقولا

سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ *** علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ *** وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا

شعر عن يوم المعلم

وهناك العديد من الأبيات الشعرية أبيضًا الأكثر من رائعة والتي قد تغنى بها عدد هائل من الشعراء على مر العصور ولا سيما أن مهن المعلم والمدرس ليست مهنة حديثة ولكنه مهنة أساسية نشأت مع نشأة الإنسان واستمرت مقرونة بقدرته على الفهم والتعلم عبر مختلف الحضارات وحتى وقتنا هذا، وهذا بطبع أمر مُلفت gا يُمكن أن يتغاطي عنه أي شاعر ذو حفيظة رقراقة وذهن متقد بكل الأحداث والأوضاع من حوله التي ينبغي نسجها في أبيات شعر، ومنها ما يلي:

لَشَعْرِكِ فضْلٌ عظيمٌ عليَّ *** يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ

فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ  *** وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ

ومن هذه الأبيات الشعرية أيضًا ما ألقاه الإمام الشافعي – رحمه الله – ضمن قصيدة اصبر على مـر الجفـا:

اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ *** فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ

وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً *** تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

وفي نهاية هذا المقال الأدبي الذي قد حمل أعذب الأبيات الشعرية التي تحدثت عن المعلم وتم من خلاله عرض قصيده عن المعلم وشعر عن يوم المعلم؛ يُذكر أن الاحتفاء الحقيقي والاحتفال والتكريم الأهم للمعلمين والمعلمات في يوم عيدهم هو تقديرهم حق التقدير وإعطائهم حقوقهم كاملة وحفظ مكانتهم داخل المجتمع،وفي المرحلة الثانية تأتي خطوة الاحتفال عبر إلقاء الأبيات الشعرية.

السابق
الفرق بين الذنب والسيئة .. ومفهوم الذنب والسيئة
التالي
هل للباس الزينة ضوابط بين ذلك بالدليل

اترك تعليقاً