ديني

قيام ليلة الجمعة

فضل ليلة الجمعة في استجابة الدعاء

فضل ليلة الجمعة في استجابة الدعاء

  • اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت
  • اللهم ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلنا تحت ظلك، يوم لا ظل إلا ظلك.

مساء الخميس وليلة الجمعة

  • اللهم في ليلة الجمعة لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب أبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين
  • الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير

قيام الليل

قيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله. ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصا.

قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.

فضل الدعاء ليلة الجمعة

 

  • دعاء ليلة الجمعة مستجاب بإذن الله تعالى .
  • يستحب الدعاء في هذه الليلة المباركة .
  • الدعاء جزء من سنن قيام الليل المستحب فى كل يوم وليلة .
  • الحصول على ثواب الدعاء باعتباره من العبادات .
  • الاستمتاع باحياء يوم الجمعة وليلتها عن طريق الدعاء .

 

فضل قيام الليل

قيام الليل من العبادات التي لها فضائل تعود على العبد بالنَّفع في دُنياه، وآخرته، وقد كثُرَت النصوص التي تحثُّ على قيام الليل، وتدعو إليه في الكتاب، والسنّة النبويّة؛ فقد أمر به الله -تعالى- نبيّه -عليه الصلاة والسلام- فقال: (وَمِنَ الْلّيْلِ فَتَهَجّدْ بِهِ نَافِلَةً لّكَ عَسَىَ أَن يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَاماً مّحْمُوداً) وممّا ورد في الثناء على هذه العبادة وعلى فاعليها في القرآن الكريم، قوله -تعالى-: (وَعِبَادُ الرّحْمََنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً* وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً) ولقيام الليل فضائل عظيمة وجليلة أخرى، يُذكَر منها ما يأتي:

  • أثنى الله -تعالى- على مَن يقومون الليل، ووعدهم بالجزاء الوافي؛ قال -تعالى-: (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
  • بيَّنَ الله -تعالى- أنّ قيام الليل من علامات المُتّقين، وهم يتّقون بقيام الليل عذابَ الله -تعالى-، ويرجون أن تكون لهم الجنّة، وهي صفة من صفات عباد الرحمن الصالحين؛ قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).
  • فضَّلَ الله -تعالى- الذين يقومون الليل على غيرهم من الناس بالأجر والمكانة عنده؛ فقال: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
  • بيَّنَ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قيام الليل من أسباب دخول الجنّة، وهو وَعدٌ من الله لعباده؛ قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ وأطعِموا الطَّعامَ وصلُّوا والنَّاسُ نيامٌ تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ) ولا تكون ثمرة قيام الليل في الآخرة فقط؛ فالذي يقوم الليل يشعر بحلاوة، ولَذّة، وراحة، وسكينة في الدُّنيا أيضاً.
  • بيَّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ أفضل الصلاة بعد صلاة الفَرض هي صلاة قيام الليل؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ).
  • وضَّحَ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قيام الليل شَرَف المؤمن وعِزّه؛ فهو إثبات حُبّه لله -تعالى-، وإخلاصه له، وإيمانه به، فيُجازيه الله؛ فيرفع مكانته ومنزلته، وهو من الفضائل التي يستحقّ أن يُغبَط عليها المسلم؛ قال -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن جبريل -عليه السلام-: (شرفَ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ).
  • بيَّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ قيام الليل سببٌ لتحقيق رحمة الله -تعالى- بالعبد، وبالأمّة؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (رحمَ اللهُ رجلاٌ قامَ من الليلِ فصلَّى وأيْقظَ امرأتَه فصلتْ فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ, رحم اللهُ امرأةً قامتْ من الليلِ فصلَّت وأيقظتْ زوجَها فصلَّى ، فإن أبَى نضحتْ في وجهِه الماءَ).
  • وقد أوصى -عليه السلام- أمّته بأن يقوموا الليل لتتحقق لهم فضائل قيامه.

أعمال ليلة الجمعة

1_ الاكثار من قول سبحان والله اكبر ولا اله الا الله.
2_ الاكثار من الصلاة على محمد وآله
مائة مرة وما زدت فهو افضل .
3- كثرة الاستغفار.
4_ قراءة السورة التالية :

– قراءة سورة بني اسرائيل (سورة الإسراء):

” عن الامام الصادق عليه السلام من قرأها كل ليلة جمعة
لم يمت حتى يدرك القائم عجل الله تعالى فرجه فيكون من اصحابه”.

– قراءة سورة الكهف :

وعنه عليه السلام من قرأ سورة الكهف
كل ليلة جمعة لم يمت الا شهيدا ،
وبعثه الله مع الشهداء ، ووقف يوم القيامة مع الشهداء “.

– قراءة السور الثلاث المبدوءة بطس

فمن قرأها في ليلة الجمعة كان من اولياء الله ، وفي جوار الله ،
وفي كنفه ولم يصبه بؤس ابدا ،
واعطي في الآخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه “.

قراءة سورة السجدة :

من قرأها ليلة الجمعة اعطاه الله كتابه بيمينه
ولم يحاسب بما كان منه
وكان من رفقاء محمد وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام .

قراءة سورة ص :

عن الامام الباقر عليه السلام من قرأ ص ليلة الجمعة
اعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط احد من الناس ،
الا نبيا مرسلا ، أو ملكا مقربا وأدخله الله الجنة وكل من احب “.

سورة الاحقاف :

من قرأها لم يصب بأي فزع او بلاء في الدنيا والآخرة .

سورة الواقعة :

عن الامام الصادق عليه السلام :
” من قرأ الواقعة كل ليلة جمعة ،احبه الله تعالى ،
واحبه الى الناس اجمعين ،ولم ير في الدنيا بؤسا ولا فقرا ولا فاقة
ولا آفة من آفات الدنيا
وكان من رفقاء امير المؤمنين عليه السلام
وهذه السورة سورة امير المؤمنين عليه السلام “.

سورة الجمعة:

من قرأها ليلة الجمعة كانت كفارة له ما بين الجمعة الى الجمعة .

قراءة حم السجدة وحم الدخان والطور والقمر

5_ الاكثار من الدعاء لاخوانه المؤمنين

والدعاء للاموات
فمن دعا لعشر من الاموات وجبت له الجنة كما في الحديث .

متى تبدأ ليلة الجمعة

مَّا لَا شَكَّ فِيهِ بِأَنَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ يَبْدَأُ مِنْ أَذَانِ فَجْرِ يَوْمِهِ، وَأَمَّا اللَّيْلَةُ السَّابِقَةُ فَهِيَ لَيْلَةُ الجُمُعَةِ التي تَكُونُ بِغُرُوبِ شَمْسِ يَوْمِ الخَمِيسِ؛ هذا أولاً.

ثانياً: بِالنِّسْبَةِ لِقِرَاءَةِ سُورَةِ الكَهْفِ، فَقَدْ وَرَدَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الحاكم والبيهقي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».

قيام ليلة القدر

كيفية قيام ليلة القدر

ليس لِليلة القدر صلاةٌ مَخصوصةٌ، إنّما تُقام تلك اللّيلة بكلّ طاعةٍ مُستحبّةٍ، وأفضل تلك الطّاعات الصلّاة، وأفضل الصّلاة قيام اللّيل وصلاة التّراويح، ويُؤجَر المسلم على قيامها بغير صلاةٍ إن عجز عن ذلك أو كان عنده شيءٌ يمنعه من الصّلاة كعذرٍ شرعيٍ مثلاً للنّساء، أو عملٍ ليليٍّ للرّجال، أو غير ذلك، وبيان الصّلوات التي تُقام بها ليلة القدر كما يأتي:

قيام اللّيل

القيام لُغةً: مصدر قَوَمَ، قام الشَّخْصُ: وقف ونَهَض، انتصب، وعكسُه قَعَد، كان قاعداً فقام، قام الأمرُ: ظهر واستقرَّ، وقام اللَّيل: صَلّى.
قيام اللّيل اصطلاحاً: الصّلاة تَطَوُّعاً والذِّكرُ ليلاً، وصلاة قيامُ اللّيل: هي ما يُصَلّى من النّوافل بعد صلاة العشاء قبلَ النَّوم وقيل: هو قَضاءُ اللّيل كلّه أو ساعةً منه بالصّلاة أو الدّعاء أو غير ذلك، فلا يُشترط أن يكون القيام طوال اللّيل أو أكثره، بل يصحّ إن كان لساعةٍ أو ساعتين أو حتّى لجزءٍ قليلٍ منه، ويرى ابن عباس رضي الله عنهما أنّه يحصل بصلاة العشاء جماعةً، والعزم على صلاة الصّبح جماعةً، لقول الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف اللّيل، ومن صلّى الصُّبحَ في جَماعة فكأنَّما صَلّى الليل كُلَّه). وقيل: معنى القيام أن يكون مُشتغلاً مُعظم اللّيل بطاعةٍ، وقيل: ساعةٌ منه، يَقرأ القرآن، أو يُسبِّح، أو يذكر الله، أو يسمع الحديث.

كيفيّة صلاة قيام اللّيل

يُستحبُ أن تُبدأَ صلاة قيام اللّيل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام- من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: (صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ، فقيل لابنِ عمرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قال: أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ)، ولحديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ – رضي الله عنه – قال: قُلْتُ: (لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – اللَّيْلَةَ، فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ (البيت من الشَعْر) فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً).

وبذلك تُصلّى صلاة القيام رَكعتين رَكعتين، ويجوز أن تُصلّى أربعاً أربعاً كالظّهر، ولكن الأفضل أن تُصلّى ركعتين ركعتين لفعله – عليه الصّلاة والسّلام- ذلك، أمّا عن هيئتها، فهي صلاة كغيرها من الصّلوات؛ تُفتَتَح بتكبيرة الإحرام، ثمّ دُعاء الاستفتاح، وقراءة سورة الفاتحة، وما تبع ذلك من ركوع وسجود، وعند الانتهاء من صلاة القيام يَختتمها بركعة وِتر.

السابق
فضل سورة الكوثر
التالي
أفضل وقت لقراءة القرآن

اترك تعليقاً