أمراض

كبف اتخلص من سوائل الجسم

رجيم للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم

  • تشكل نسبة الماء في جسم الإنسان ما يقارب 60%، ويسمّى تراكم الماء في الجسم باحتباس السوائل (بالإنجليزية: Edema) وهي عملية تخزين السوائل الزائدة في أنسجة وتجاويف الجسم وقد يسبّب انتفاخ اليدين، والقدمين، والساقين، والكاحلين.
  • ويمكن التخلّص من احتباس السوائل عن طريق تغيير بعض العادات الغذائية.
  • تقليل تناول الملح تؤدي زيادة تناول الصوديوم أو الملح إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، حيث يحتاج الجسم إلى توازن نسبة الصوديوم إلى الماء لكي يتمّ وظائفه على أكمل وجه، ونشرت التوصيات الغذائية الأمريكية (بالإنجليزية: Dietary Guidelines for Americans) إلى ضرورة أنْ لا يزيد استهلاك الفرد من الصوديوم عن 2300 ميلليغرامٍ في اليوم، ويُعتبر ملح الطعام من الأغذية العالية بالصوديوم إلا أنّ 75% من الملح يوجد بشكل مخفي في الأغذية المصنّعة مثل الجبن، واللحوم المبرّدة، والأغذية المجمّدة، والخبز، والحساء الجاهز للأكل، والوجبات الخفيفة المالحة (بالإنجليزية: Savory snacks)، أمّا الأغذية الطبيعية مثل الخضروات، والمكسرات، والبذور فهي قليلة بالصوديوم، ويمكن لبعض الأطعمة التقليل من مستوى الصوديوم ومنها الموز، والأفوكادو، والخضروات الورقية.
  • زيادة تناول مصادر المغنيسيوم وفيتامين ب6 تُعدُّ زيادة تناول المغنيسيوم إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تقليل احتباس السوائل في الجسم، حيث يلعب المغنيسيوم دوراً تكاملياً مع المواد الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes) مثل الصوديوم والبوتاسيوم في المساعدة على التحكم في توازن الماء في الجسم،وأثبتت بعض الدراسات التي أُجريت على النساء أنّ تناول المغنيسيوم وفيتامين ب6 يقلّلان من احتباس السوائل، وتشمل أهم المصادر الغنية بالمغنيسيوم تشمل المكسرات، والحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية، والشوكلاته السوداء، وتشمل أهم مصادر فيتامين ب6 الموز، والبطاطا، والجوز، واللحوم.
  • زيادة تناول مصادر البوتاسيوم يُعدُّ البوتاسيوم مهماً في تقليل احتباس السوائل الناتج عن زيادة تناول الصوديوم، فعند زيادة استهلاك البوتاسيوم يتمّ طرح الصوديوم عن طريق البول، وتشمل أهم المصادر الغذائية الغنية بالبوتاسيوم البطاطا الحلوة، والفاصولياء، والموز، والفطر، والسبانخ، والبطاطا، والبندورة، والمشمش، والخوخ، والجريب فروت، والهلبوت، والتونة، ولبن الزبادي قليل الدسم.
  • زيادة شرب الماء يُعدُّ شرب كمية كافية من الماء يومياً مهماً لصحة الكبد والكلى ممّا قد يقلل احتباس السوائل على المدى البعيد، لكن يفضل عدم شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب زيادة حجم الماء في الجسم، فيجب شرب الماء عند الإحساس بالعطش والتوقف عند الارتواء، ويمكن زيادة شرب الماء في الأجواء الحارة أو عند ممارسة الرياضة، ويُعدُّ لون البول مؤشرًا على تزويد الجسم بكمية كافية من الماء وفي الوضع الطبيعي يجب أن يكون أصفراً فاتحاً،وتشير التوصيات إلى أنّ شرب ما يقارب لترين يومياً من الماء قد يُعدُّ كافياً للشخص البالغ.
  • تقليل تناول الكربوهيدرات تُسبّب زيادة تناول الكربوهيدرات ازدياد كمية الماء في الجسم، ويتمّ تخزين الفائض من الكربوهيدرات على شكل جزيئات غلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، فيتحد كل غرام من الغلايكوجين ب3 غرام من الماء، ولكي يتمّ استهلاك الغلايكوجين المخزّن بالجسم يجب تقليل تناول الكربوهيدرات وبالتالي الحدُّ من احتباس الماء في الجسم، كما ترفع الكربوهيدرات مستوى الأنسولين؛ ممّا يؤدي إلى زيادة احتباس الصوديوم وإعادة امتصاص الماء في الكلى، بالتالي تقلل الحمية قليلة الكربوهيدرات من مستوى الأنسولين بالدم ممّا يؤدي إلى طرح الصوديوم والماء من الكلى.
  • شرب الكافيين تُعدُّ المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة ذات تأثير مدر للبول، وقد أثبتت بعض الدراسات تأثير شرب الكافيين على زيادة حجم البول بشكل ملحوظ وبالتالي تقليل حجم الماء في الجسم، وعلى الرغم من التأثير المعتدل لشرب الكافيين على إدرار البول إلا أنّه لا يسبب حدوث الجفاف عند استهلاكه بشكل معتدل، وإنّ زيادة أو تقليل استهلاك الكافيين، والماء، والفيتامينات، والمعادن، والملح قد تؤدي جميعها إلى احتباس السوائل.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة يتراوح معدل فقدان السوائل عند ممارسة التمارين الرياضية بين (0.5-2) لتر من الماء اعتماداً على عدّة عوامل كدرجة الحرارة والملابس التي يرتديها الشخص، ويساعد التعرّق الناتج عن ممارستها على التخلّص المباشر من وزن الماء في الجسم، كما أنّها تحفز تدفق الدم وتحسن الدورة الدموية في الجسم؛ ممّا يقلل من احتباس السوائل في الجسم وتحديداً في القدمين والساقين.
  • بالإضافة إلى أنها تقلل من وزن الماء بالجسم عن طريق حرق السعرات الحرارية من مخازن الغلايكوجين، ويجب الانتباه إلى أهمية شرب الماء بعد التمرين لتجنّب الجفاف.
  • تناول عشبة الهندباء تُعدُّ عشبة الهندباء إحدى مدرات البول الطبيعية التي تساعد على تقليل احتباس السوائل وزيادة إخراج البول وخاصةً عند تناول مستخلص أوراقها، كما أصحبت شائعة بين الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الذين يحتاجون إلى التخلّص من وزن الماء في أجسامهم لغايات جمالية أو للوصول لوزن معين، وأثبتت الدراسات أنّ استخدام المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الهندباء يزيد من تكرار عدد مرات التبول خلال اليوم.

    حبوب لطرد السوائل من الجسم

  • إذا لم تتمكني من السيطرة على احتباس الماء السابق للطمث من خلال تغيير نمط الحياة بمفرده، فهناك عدة أدوية متوفرة يمكنها مساعدتكِ. وحسب حدة الأعراض التي تعانين منها ورغبتكِ في الإنجاب بالإضافة إلى عوامل أخرى، تتضمن خيارات علاج احتباس الماء ما يلي:
  • مدرات البول: يُشار أحيانًا إلى هذه الأدوية بحبوب الماء، وهي تُصرف بوصفة طبية وتساعد على الحد من تراكم السوائل، إلا أن مدرات البول تصاحبها بعض الآثار الجانبية ونادرًا ما يستدعي احتباس الماء بمفرده استخدام هذه الفئة من الأدوية. احذري من تناول الإيبوبروفين أو مضادات الالتهاب اللاسترويدية الأخرى جنبًا إلى جنب مع مدرات البول في الوقت ذاته، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الكلى.
    حبوب منع الحمل: تشير بعض الأبحاث إلى أن وسائل منع الحمل الفموية التي تمنع الإباضة، يمكنها أن تساعد على الحد من الأعراض البدنية لمتلازمة ما قبل الطمث.
    اختاري المكملات الغذائية بحذر
    تُوصف أنواع لا حصر لها من الفيتامينات والمعادن والأعشاب لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الطمث ولكن لم تثبت إلا فعالية عدد قليل منها. وعلى الرغم من ذلك، تُظهر بعض الأبحاث نتائج واعدة لكلٍ من:
  • الكالسيوم
    الماغنيسيوم
    فيتامين “ب” مثل الثيامين وريبوفلافين
    فيتامين “هـ”
  • استشيري الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو أعشاب علاجية؛ حيث إن تناول كميات مفرطة من هذه المنتجات أو تناول بعضها جنبًا إلى جنب مع أدوية أخرى، قد يسبب ضررًا. على سبيل المثال، عند تناول كميات كبيرة من فيتامين “هـ”، يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث مشكلة بالنسبة للنساء اللائي يعانين من داء السكري أو مرض القلب.

    أعراض سوائل الجسم

  • تتضمن أعراض احتباس السوائل ما يلي تبعاً لمكان الإصابة:

    تصلب المفاصل.
    تغير لون الجلد.
    وذمة في المنطقة المصابة.
    ألم في الأطراف.
    اكتساب الوزن.

  • أسباب احتباس الماء و السوائل في الجسم:
    يوجد في جسم الإنسان نظام معقد من الهرمونات و المواد شبيهة الهرمونات تدعى البروستاغلاندين التي يستخدمها الجسم لتنظيم مستوى السوائل في الجسم. معنى ذلك أن كمية الماء الفائضة يتم طرحها سريعاً من الكلى على شكل البول. و بالتالي قلة استهلاك السوائل يعني قلة إنتاج البول. و عند وجود خلل أو اضطراب في الأعضاء التالية، يؤثر ذلك على طرح السوائل من الجسم و يحدث احتباس الماء. و تتضمن العوامل أو الأعضاء المؤثرة على طرح السوائل ما يلي:
  • رشح الشعيرات الدموية:
    سوائل الجسم غنية بالمواد الغذائية و الفيتامينات و الأوكسجين الذي ينتقل عن طريق الأوعية الدموية الدقيقة للأنسجة المحيطة. هذا السائل يدعى السائل الخلالي. و الذي يعمل على تغذية الخلايا، و من ثم يعود عبر الشعيرات الدموية.
  • قد يحدث احتباس السوائل إذا تغير الضغط داخل الشعيرات الدموية. كما قد يحدث احتباس السوائل إذا أصبح رشح شديد في جدران الشعيرات الدموية. عند حدوث إحدى هاتين الحالتين، سوف يتم تحرير كمية فائضة من السائل داخل الفراغ بين الخلايا. و في حال تحرير كمية كبيرة من السائل، فإن معظمه سوف يبقى داخل الأنسجة، بدلاً من عودته عبر الشعيرات الدموية. مما سينتج عنه تورم و انتفاخ و احتباس للسوائل.
  • ضغط و احتقان في النظام الليمفاوي:
    يقوم الجهاز الليمفاوي باستنزاف السوائل من الأنسجة، و تفرغيها ثانيةً في مجرى الدم.
  • إذا تم تحرير كمية كبيرة من السوائل في الأنسجة، يُصبح ضغط على النظام الليمفاوي، و لا يعد بإمكانه إعادة السوائل بسرعة كافية. مما يؤدي لتراكم السوائل حول الأنسجة.
  • في بعض الأحيان، يحدث احتقان في النظام الليمفاوي، و بالتالي يتغير معدل عودة السوائل إلى مجرى الدم. معنى ذلك أن السوائل تبقى في الأنسجة، و تسبب الانتفاخ في عدة أجزاء من الجسم، بما في ذلك البطن و الكاحل و الساق و الأقدام.
  • خلل في القلب:
    يتم الحفاظ على ضغط الدم بشكل طبيعي داخل الأوعية الدموية، عن طريق قوة ضخ الدم من القلب. إذا كانت الصمامات داخل الأوعية الدموية لا تغلق بشكل جيد، لا يتم ضخ الدم بشكل كافٍ. مما يسبب ضعف أو خلل في القلب، فيتغير ضغط الدم، و الذي ينتج عنه غالباً احتباس سوائل.
  • و قد يؤدي لألم في الساقين، و تضخم الأوردة و الإصابة بالدوالي. بالإضافة لتغيرات في لون الجلد و الطفح الجلدي، و تخثر الدم في الأوردة. كما تتراكم السوائل في الرئتين، مما تؤدي لسعال مزمن، و صعوبة في التنفس.
  • و في نهاية المطاف يسبب فشل القلب الاحتقاني مشاكل في التنفس، بالإضافة لإرهاق مزمن في القلب.
  • مشكلة في الكلية:
    يتم تصفية الدم عن طريق الكلى. حيث يتم استخراج الفضلات و السوائل و غيرها من المواد عن طريق أنابيب دقيقة. و من هناك فإن مجرى الدم يقوم بإعادة امتصاص أي شيء قد يحتاجه الجسم، و يُعيد استخدامه.
  • و أي فضلات يتم طرحها في البول.
  • في معظم الحالات، تقوم الكلى بتقليل كمية الفضلات التي ينتجها الجسم. إذا حدث خلل ما في تدفق الدم إلى الكلى، يؤدي ذلك لمشاكل صحية. على سبيل المثال، في حالة الفشل الكلوي، فإن الفضلات و السوائل لا يمكن طرحها من الجسم بفعالية، مما ينتج عنه احتباس السوائل.
  • الحمل:
    إن وزن الرحم على الأوردة الرئيسية في الحوض، قد تسبب تراكم السوائل في الجسم خلال الحمل. في معظم الحالات لا يوجد شيء يدعو للقلق، و المشكلة تختفي لوحدها بعد الولادة.
  • قلة النشاط البدني:
    تقوم التمارين الرياضية بمساعدة أوردة الساقين على إعادة الدم إلى القلب. إذا لم يكن دوران الدم بشكل كافٍ، يبدأ الدم بالتراكم في الساقين، مما يسبب ارتفاع الضغط في الشعيرات الدموية. هذا الارتفاع في الضغط، يعني أن السوائل سوف تغادر الشعيرات الدموية بنسبة أسرع. لكنه يجعل عودة السوائل مجدداً أكثر صعوبة.
  • ممارسة التمارين الرياضية ضرورية، لتحفيز النظام الليمفاوي على أداء وظائفه في تنظيم تدفق الدم، و إعادة السوائل مجدداً إلى مجرى الدم ضمن نسبة تحافظ على مستوى سوائل الجسم.
  • إن قضاء فترة طويلة من قلة النشاط البدني، مثل الجلوس خلال ساعات السفر الطويلة، تؤدي لزيادة خطورة احتباس السوائل. خلال فترة الرحلة الطويلة، يُنصح بأداء بعض الحركات الجسدية البسيطة مثل الوقوف على رؤوس الأصابع بضعة دقائق، تحريك الكاحل بشكل دائري، و تحريك أصابع القدمين. جميع هذه الحركات تساعد في تخفيف احتباس السوائل.
  • نقص كمية البروتينات:
    يحتاج جسم الإنسان إلى مستوى معين من البروتينات، للحفاظ على توازن الماء بشكل فعال. الشخص الذي يعاني من نقص حاد في البروتينات، قد يجد صعوبة في سحب الماء من فرغات الأنسجة، و إعادتها إلى الشعيرات الدموية.
  • البطن الكبيرة لشخص يتضور جوعاً تُشير لنقص كمية البروتينات في النظام الغذائي.
  • تحرير مادة الهيستامين:
    عندما يحدث التهاب في الجسم، يتم تحرير مادة الهيستامين. و التي بدورها تؤدي لانتفاخ و زيادة عرض الفراغات بين خلايا جدران الشعيرات الدموية، مما يجعلها أكثر سماكة. إذاً الهدف هو تسريع وصول خلايا كريات الدم البيضاء (المكافحة للالتهاب) إلى موقع الإصابة أو العدوى.
  • بكل الأحوال، إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة من الزمن، قد يؤدي احتباس السوائل لحدوث مشكلة.

    أعشاب للتخلص من احتباس السوائل في الجسم

     

  • تعد الأعشاب والمواد الطبيعية من أفضل الطرق العلاجية لمعظم الأمراض فهي تبقى خاليةً من المواد الكيميائية، ومن هذه الأعشاب المفيدة في علاج تجمّع السوائل في الجسم:
  • الزنجبيل: يمكن استخدام الزنجبيل للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم عن طريق تناوله مع الماء، أو إضافته إلى الطعام، أو يمكن شربه.
  • الميرمية: يمكن شرب منقوع الميرمية للتخلص من تجمع السوائل.
  • الشمر: يتم غلي الشمر على النار مع الماء، ثم يصفى ويشرب منه كوباً في الصباح وكوباً في المساء.
  • الذرة: تفيد الذرة في إدرار البول مما يساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة، ويمكن نقع حبات الذرة في الماء ومن ثم شرب الماء بعد تصفيته، أو تناولها بشكلها الطازج.
  • الجرجير: يتم شرب كوباً من عصير الجرجير بعد تناول الوجبات الغذائية الثلاث.
  • البقدونس: يمكن شرب منقوع ضمةٍ من البقدونس في كوبٍ من الماء المغلي حيث يترك لمدة نصف ساعةٍ ثم يشرب منه فنجاناً يومياً بعد تصفيته.
  • الكركم: يمكن استخدام زيت الكركم مع القليل من الملح في تدليك المنطقة المتراكم فيها السوائل، أو يمكن إضافته إلى الطعام.
  • زهرة العطاس: يتم نقع ملعقةً كبيرةً من زهرة العطاس في كوبٍ من الماء المغلي، ثم يتم صنع كمادات من هذا المنقوع وتوضع على أماكن احتباس السوائل.
  • الطرخشقون: يمكن تناول أوراق الطرخشقون أو جذوره أو أزهاره بشكلها الطازج، أو يمكن سلق هذه الأجزاء من النبات وشرب الماء الناتج بعد تصفيته. الإبرة الفضية: وهي إحدى الأعشاب المناسبة لعلاج مشكلة الارتشاح حيث يمكن نقعها في كوبٍ من الماء المغلي، ومن ثم تحضير الكمادات الساخنة منها ووضعها على أماكن الارتشاح.

احتباس السوائل بالانجليزي

  • Fluid retention

مشروبات للتخلص من احتباس السوائل

  • بعض الأشخاص يعانون من زيادة الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي، وقد يعود ذلك إلى احتباس الماء والأملاح داخل الجسم، مما يتسبب في تورم القدمين وتغير شكل الجسم من خلال بروز مناطق رغم عدم تغير الوزن على الميزان، كما يتسبب احتباس الماء والأملاح في تكون الحصوات على الكُلى.
  • وقال الدكتور محمود عفيفي، أخصائي السمنة والنحافة، أن هذه الظاهرة يمكن التغلب عليها من خلال مشروب طبيعي صحي يساعد الجسم على التخلص من الأملاح ويمنع احتباس السوائل، ويتكون هذا المشروب من بذور الكرافس وبذور البقدونس المجففة، وكليهما متوافران لدى محال العطارة.
  • قم بإضافة ملعقة من بذور الكرفس وملعقة من بذور البقدونس إلى كوب من الماء، ثم يُرفع على النار حتى الغليان، يُغطى المشروب حتى يهدأ ثم يتم تناوله دون إضافة سكر، ونصح «عفيفي» بتناول هذا المشروب مرتين يومياً في الصباح والمساء.
  • كما يُنصح بتناول كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم، لأنها تنقي الجسم من السموم والأملاح.

    كيف ازيل الماء الزائد من الجسم

     

  • هناك عدد من النباتات، والطُّرُق الطبيعيّة التي قد تُساهم في التخلُّص من الماء الزائد في الجسم، ومنها: تناول أنواع مُعيَّنة من الأطعمة الصحِّية، مثل: الأطعمة التي تحتوي على نِسَب مُرتفعة من البوتاسيوم، مثل: الأفوكادو، والموز، والطماطم، والزبادي، والورقيّات ذات اللَّون الأخضر الداكن.
  • الأطعمة، والأعشاب التي تُساعد على التخلُّص من الماء الزائد، مثل: الشمَّر، والثوم، والبقدونس، والخطميّ. الأطعمة التي تحتوي على نِسَب مُرتفعة من المغنيسيوم، مثل: الشوكولاتة الداكنة، والمُكسّرات، والحبوب الكاملة، والورقيّات ذات اللَّون الأخضر الداكن.
  • تناول القهوة، أو الشاي، أو المُكمِّلات التي تحتوي على الكافيين.
  • استهلاك كمّيات أكبر من فيتامين ب6، فهو يُساهم في التخفيف من احتباس السوائل في الجسم عند النساء اللَّواتي يُعانين من المتلازمة السابقة للحيض.
  • تناول عصير التوت البرِّي، حيث إنَّ له تأثيراً مُدرّاً للبول.
  • تناول مُكمِّل نبات الهندباء البرِّية (بالإنجليزيّة: Dandelion)؛ إذ يُساعد هذا النبات على زيادة كمّيات البول، والأملاح التي يتمّ طرحها عبر الجهاز البوليّ.
  • تغيير نَمَط الحياة تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن من خلالها التخلُّص من الماء الزائد في الجسم، ومنها: شُرْب كمّيات أكبر من الماء خلال اليوم، فذلك يُحافظ على صحَّة الكبد، والكلى، ويُقلِّل من احتباس السوائل في الجسم.
  • الحرص على النوم بشكلٍ كافٍ، إذ يُساهم ذلك في تنظيم توازن الماء، والصوديوم في الجسم. مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، فهي من أفضل الطُّرُق التي يُمكن من خلالها التخلُّص من الماء الزائد في الجسم خلال فترة قصيرة. تنظيم الاستهلاك اليوميّ للملح، فالصوديوم يلعب دوراً مهمّاً في توازن السوائل في الجسم.
  • التقليل من التوتُّر؛ فالتوتُّر الذي يستمرُّ لفترة طويلة يُساهم في رفع مُعدَّل هرمون الكورتيزول، والذي يزيد من احتباس السوائل في الجسم.
  • تناول الموادّ الكهرلِّية، أو الإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolyte)، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم. الحدُّ من تناول الكربوهيدرات.
  • تناول مُدرَّات البول التي يُمكن صرفها بوصفة طبِّية، لعلاج احتباس السوائل في الجسم.

    احتباس السوائل للحامل

     

  • بشكلٍ عام، فإنّ زيادة حجم السوائل واحتباسها يحدث في جميع أجزاء الجسم لدى المرأة الحامل، إلّا أنّه يزداد ويحدث بشكلٍ أكبر في الأقدام والأيدي نتيجةً لتأثير الجاذبيّة الأرضيّة في سحب الأوزان تجاهها، وبشكلٍ عام فإنّه يُمكن علاج احتباس الماء في جسم الحامل وتجنُّب حدوثه عن طريق اتّباع الطرق الآتية: تجنُّب الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ ومستمرّة على الأقدام: إذ يجب اتّخاذ إجراءاتٍ وقائيّةٍ لمنع حدوث ذلك عن طريق أخذ استراحةٍ والجلوس لفتراتٍ قصيرةٍ عند الاضطرار إلى الوقوف المُستمرّ، كما أنّه يجب أخذ استراحةٍ مُدّتها خمس دقائقٍ بالتنزّه والمشي لكلّ ساعةٍ من الجلوس المُستمرّ للمرأة الحامل.
  • رفع الأقدام لمستوىً عالٍ: يُفضّل رفع الأقدام إلى مستوى عالي وذلك لتقليل تجمّع المياه وسوائل الجسم فيهما أثناء الجلوس.
  • النوم بشكلٍ جانبيّ: وذلك لأنّ النوم بشكلٍ جانبيّ -وخاصّة النوم على الجهة اليُسرى من الجسم- يساعد الكلى في التخلّص من فضلات الجسم والسوائل وبالتالي تقليل احتماليّة تجمّع السوائل فيه.
  • الحركة المُستمرّة وممارسة التمارين الرياضيّة: وذلك لأنّ ممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة للحمل يساعد في استمرار حركة الدم وتوزيعه في الأوعية الدمويّة لكافّة الجسم ويمنع تجمّعه في منطقةٍ معيّنة وبالتالي يقلّل من هذا التجمُّع، ومن الأمثلة على هذه التمارين الرياضيّة المشي، والسباحة في حال موافقة الطبيب المُختصّ والمعالج على ممارستها والتأكد من الوضع الصحيّ للمرأة الحامل.
  • تجنُّب ارتداء الجوارب الضيّقة: وذلك لأنّ ارتداءها يمنع الدم من التحرّك بشكلٍ حر في الأوعية الدمويّة مما يساعد في تجمّعه في منطقة الأقدام، إلّا أنّ ارتداء الجوارب الطبيّة الضاغطة في فترة الصباح قبل البدء بتجمّع المياه في الأقدام يساعد في التخفيف من هذا الاحتباس.
  • تناول كميّات كبيرة من الماء: وذلك لأنّ شرب ما يعادل ثماني إلى عشر كاساتٍ من الماء يساعد الكلى من التخلّص من كميّات الصوديوم الزائدة في الجسم، وبالتالي تقليل الاحتباس. عدم تناول كميات كبيرة من الملح: حيث أنّ تقليل تناوُل الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم والملح وتناوله بكميّاتٍ معتدلة له تأثيرٌ كبيرٌ في التخفيف من احتباس السوائل في الجسم.

     

السابق
ماذا تعرف عن الحمام الزاجل
التالي
دواء تشيتوكال – Chitocal مكمل غذائي يستخدم لفقدان الوزن

اترك تعليقاً