صحة عامة

كسر الكاحل: ماذا يجب أن تعرف عنه؟

أعراض التواء الكاحل

  1. تورم ناتج عن تجمع السوائل في الأنسجة المحيطة بالمفصل.
  2. ألم تزداد حدته عند الضغط على مكان الإصابة أو عند تحريك القدم للمشي أو الركض أو حتى تحريكها حركة عادية.
  3. احمرار ودفء ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
  4. شحوب لون البشرة في منطقة الإصابة.
  5. تصلب المفصل وعدم قدرة وضع أي ثقل عليه.

كسر الكاحل: ماذا يجب أن تعرف عنه؟

أسباب كسر الكاحل
بالعادة السبب الأكثر شيوعًا لكسر الكاحل هو الإصابة بالالتواء، ولكن من الممكن أن يكون نتيجة ضربة مباشرة على الكاحل.

أما الأمور الأخرى التي قد ترفع من خطر الإصابة بكسر الكاحل فتشمل ما يلي:

حوادث السيارات: من الممكن أن تتسبب حوادث السيارات في كسر الكاحل، الأمر الذي يتطلب تدخلًا جراحيًا في معظم الحالات.
السقوط أو الوقوع: يتسبب السقوط في كسر العظام في كاحليك في بعض الأحيان وذلك نتيجة الوزن والضغط على الكاحل جراء هذا السقوط.
المشي الخاطئ: من الممكن أن تكسر كاحلك إذا قمت بوضع قدمك بشكل خاطىء، الأمر الذي قد ينتج عنه إلتواء كاحلك أو خروجه عن وضعه الطبيعي وذلك عند وضع وزنك الكامل عليه.
رياضات معينة: من الممكن أن تسبب بعض الرياضات كسر في الكاحل، وبالأخص تلك التي تتطلب الحركة الكثيفة مثل كرة القدم أو السلة.
زيادة النشاط الرياضي بشكل مفاجئ: وهذا ينطبق على الجميع سواء الرياضيين أو من بدأوا للتو بممارسة الرياضة.
الإصابة بمشكلة صحية ما: ومن أهمها هشاشة العظام.

أنواع إصابات كسر الكاحل
يعتمد نوع وشدة كسر الكاحل على مقدار القوة التي تسببت فيها، وتشمل أنواع الإصابات ما يلي:

كسر الكعب الوحشي (Lateral malleolus): هذا الكسر يحدث في الجزء السفلي من عظمة الشظية، التي تنطوي على المقبض العظمي خارج الكاحل الذي يسمى بالكعب الجانبي، والذي يعد الأكثر شيوعاً.
كسر الكعب الإنسي (Medial malleolus): يحدث هذا الكسر في نهاية عظمة الساق، ويحتاج هذا الكسر إلى الجراحة لأن بطانة العظم تنثني في موقع الكسر في وقت الاصابة وتمنع العظم من الالتئام.
كسر الكاحل ثنائي القطب (Bimalleolar ankle): يشمل هذا الكسر كلا المقبضين في الكاحل التي تشمل عظمتا الشظية والساق، وتتطلب هذه الإصابة الجراحة لاصلاحها، وهي ثاني أكثر أنواع كسر الكاحل شيوعًا.
كسر الكاحل (Trimalleolar): ينطوي هذا النوع من الكسر على فواصل في ثلاثة جوانب من الكاحل: الكعب الانسي للظنبوب والكعب الجانبي والذيل الخلفي.
كسر بيلون: وهو عبارة عن كسر من خلال سقف الكاحل (الجزء المركزي من أسفل الساق) وهذه الاصابة رضحية ذات طاقة أعلى ناتجة عن السقوط من ارتفاع في العادة.
كسر ميزونوف: هذه الحالة تشمل إصابتين وهما التواء في الكاحل وكسر في الجزء العلوي من الشظية، أي بالقرب من الركبة. يحدث هذا الكسر في الغالب عندما تسقط أثناء الدوران وهي شائعة بين لاعبين الجمباز والمتزلجين.

مركز النمو في الكاحل

مراكز النمو هي مناطق أنسجة غضروفيه تنظم نمو العظام وتساعد على تحديد طول وشكل العظام . الكسور التي تصيب مراكز النمو في الكاحل تحتاج تدخل فوري وعاجل لأن تأثيرها على المدى الطويل قد يؤدي إلي تشوهات أو قصر في العظام .

مدة التئام عظام الكاحل

كاحل القدم قد يحدث فيه كسر خلال حوادث اليوم الطبيعية ولكن هذا النوع من الكسور يحتاج إلى العلاج في أقرب وقت ممكن، حيث إن العلاج يستغرق من 6 إلى 12 أسبوعًا.

ما بعد عملية الكاحل

تصبح حركة الكاحل صعبة بعد العملية لكن المريض يستطيع المشي بعد العملية ، ويشعر ببعض الألام الصغيرة ، ولا يتم التحميل بشكل مباشر على القدم في الأيام الأولى من العملية ، ولا يتم رفعها إلى الأعلى ، ويتم أيضا وضع كيس ثلج على القدم لتبريدها ، ويتم فك غرز الجراحة بعد أسبوعين تقريبا من العملية ، ويتم إستكمال العلاج الطبيعي ، ويعطى أيضا للمريض بعض الأدوية المضادة للإلتهابات والمسكنات ، ويتم حقنه بمواد مضادة لتجلط الدم .

المشي بعد عملية تثبيت مفصل الكاحل

إن عملية تثبيت مفصل الكاحل تعني أنه لم يعد هناك مفصل؛ لأنه أثناء العملية يتم تثبيت عظم الساق الأمامية مع العظام السفلية لمفصل الكاحل، وبالتالي تنعدم الحركة في هذا المفصل؛ وتنعدم القدرة على ثني القدم للأعلى أو للأسفل وللجانبين عند مفصل الكاحل، فمفصل الكاحل يسمح بثني الكاحل أثناء الصعود والنزول، ولذا فإنك تجد صعوبة في الصعود والنزول، وفي هذه الحالة يُفضل النزول والصعود أولاً بالرجل السليمة، ثم ترفع أو تنزل القدم الأخرى.

وبعد العملية عادة ما يتم التئام الجرح والعظم خلال 6 أسابيع إلى 3 أشهر حسب التقنية المستخدمة في العملية.

وبعد الالتئام المريض يتأقلم مع الوضع، وبالتالي يستطيع أن يمشي، ويصعد الدرج، ويقوم بحركاته ونشاطاته اليومية، إلا أنه لا يستطيع الركض، وبعض الناس يستطيعون الجري الخفيف.

أما بالنسبة للخلع؛ فالطبيب المشرف هو أفضل من يجيبك على تساؤلاتك حول هذا الموضوع؛ لأنه من يستطيع تقدير ما هو اللازم؟ فهو مطلع على وضع القدم والكاحل والصور الشعاعية.

متى يسمح بالمشى بعد تركيب مسامير بالكاحل

بشكل عام فى الدراسات الحديثة، هناك عدة خيارات حول بدء العلاج الطبيعى والتحميل التدريجى للوزن، منها: عمل تثبيت خارجى إضافى لمدة أسبوعين بعد الجراحة، يقوم المريض خلالها بعمل تماريت استتيكية للعضلات المعنية، وبعد فك التثبيت الخارجى يبدأ العلاج الطبيعى والتحميل الجزئى التدريجى للوزن وصولا إلى التحميل الكامل، وهناك اختيار ثان أن يتم وضع الرجل فى تثبيت خارجى قابل للفك والتركيب بحيث يسمح بالعلاج الطبيعى منذ اليوم الأول ويستمر هذا التثبيت لمدة 6 أسابيع فبل أن نبدأ فى التحميل الجزئى للوزن وهناك اختيار ثالث يرجحه بعض جراحى العظام وهو البدء فورا فى التحميل الخفيف بعد الجراحة مباشرة.

وسبب هذه الاختيارات، أنه أصبح من المعروف والراسخ أن الحركة فى وقت مبكر من اليوم الأول ما بعد الجراحة يؤدى إلى أعلى الدرجات الوظيفية وإمكانية العودة إلى العمل أسرع بكثير من التثبيت بعد الجراحة الذى يسبب ضعف عزم العضلات وتيبس فى المفاصل، وان التحريك المبكر وتحميل الوزن بعد الجراحة يزيد التمثيل الغذائى للعظام فى حين أن التثبيت يضعف العظام ، فقد وجد أن التمرينات تحفز نمو العظام، وقد ثبت بالتجربة أن العلاج الطبيعى والتمارين العلاجية والتحميل المبكر، تحفز خلايا لحام العظم (الأوستيوبلاستس) ويزيد من أعدادها.

من هنا كان المبدأ فى العلاج الطبيعى لما بعد عمليات التثبيت الداخلى للعظام هو البدء مبكرا فى العلاج الطبيعى لتقوية العضلات ومنع تيبس المفاصل والمساعدة على سرعة التئام الكسر وتكوين عظام قوية، والقاعدة الأساسية هى وجوب التشاور مع جراح العظام لتحديد موعد البدء فى التحميل التدريجى للوزن.

السابق
فوائد شرب الكركم قبل النوم
التالي
اضرار المورفين على الجسم

اترك تعليقاً