ديني

كم عدد اسماء الله الحسنى

كم عدد اسماء الله الحسنى ؟ مع الدليل

وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وروحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانه وقوي يقينه، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.

امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال: Ra bracket.png اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى Aya-8.png La bracket.png (سورة طه، الآية 8)، وحث عليها الرسول محمد Mohamed peace be upon him.svg فقال: “إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ”.

كم عدد أسماء الله الحسنى عند الشيعة

كم عدد أسماء الله الحسنى في القرآن

قد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة” ورواه الترمذي، وزاد تعيين الأسماء كالتالي: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الوارث الرشيد الصبور.
وقد اختلف العلماء في صحة رواية الترمذي فبعضهم صححها وبعضهم ضعفها، وبعضهم قال: إنها مدرجة من بعض الرواة، وممن حكم بضعفها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ولكن اجتهد العلماء في تعينها بالاستقراء من الكتاب والسنة، وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه القواعد المثلى تسعة وتسعين اسماً أخذها من القرآن والسنة، وهي على النحو التالي:
الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول
والآخر والظاهر الباطن البارئ البر البصير
التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي
الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي
القيوم الخبير الخالق الخلاق الرءوف الرحمن
الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر
الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم
العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني
الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب
القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن
المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط
المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى
المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود
الوكيل الولي الوهاب
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر.
ونشير هنا إلى أن هذه الأسماء هي من أسماء الله، وليست كل أسماء الله، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك…” رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن لأحد الاطلاع عليه.
والله أعلم.

عدد أسماء الله الحسنى 99

تتبّع ابن عثيمين ما ورد في القرآن والسنّة من أسماء الله الحسنى فبلغ بها تسعة وتسعين اسمًا ؛ واحد وثمانون اسمًا في كتاب الله تعالى ، وثمانية عشر اسمًا في سنّة رسول الله ، فمن كتاب الله : ((اللَّهُ ، الأحدُ ، الأعلى ، الأكرم ، الإله ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الْبَاطِنُ ، الْبَارِئُ ، الْبَرُّ ، الْبَصِيرُ ، التَّوَّابُ ، الْجَبَّارُ ، الحافظُ ، الْحَسِيبُ ، الْحَفِيظُ ، الحفيُّ ، الْحَقُّ ، المبينُ ، الْحَكِيمُ ، الْحَلِيمُ ، الْحَمِيدُ ، الْحَيُّ ، الْقَيُّومُ ، الْخَبِيرُ ، الْخَالِقُ ، الخلاق ، الرّؤوفُ ، الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ، الرَّزَّاقُ ، الرَّقِيبُ ، السَّلامُ ، السَّمِيعُ ، الشّاكرُ ، الشَّكُورُ ، الشَّهِيدُ ، الصَّمَدُ ، العالمُ ، الْعَزِيزُ ، الْعَظِيمُ ، الْعَفُوُّ ، الْعَلِيمُ ، الْعَلِيُّ ، الْغَفَّارُ ، الْغَفُورُ ، الْغَنِيُّ ، الْفَتَّاحُ ، الْقَادِرُ ، القاهر ، الْقُدُّوسُ ، القدير ، القريب ، الْقَوِيُّ ، الْقَهَّارُ ، الْكَبِيرُ ، الْكَرِيمُ ، اللَّطِيفُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُتَعَالِي ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْمَتِينُ ، الْمُجِيبُ ، الْمَجِيدُ ، المحيط ، الْمُصَوِّرُ ، الْمُقْتَدِرُ ، الْمُقِيتُ ، الْمَلِكُ ، المليك ، المولى ، الْمُهَيْمِنُ ، النّصير ، الْوَاحِدُ ، الْوَارِثُ ، الْوَاسِعُ ، الْوَدُودُ ، الْوَكِيلُ ، الْوَلِيُّ ، الْوَهَّابُ))

ومن سنّة رسول الله : ((الجميل ، الجواد ، الْحَكَمُ ، الحيي ، الربّ ، الرّفيق ، السبوّح ، السيّد ، الشّافي ، الطيّب ، الْقَابِضُ ، الْبَاسِطُ ، الْمُقَدِّمُ ، الْمُؤَخِّرُ ، المحسن ، المعطي ، المنّان ، الوتر))

أسماء الله الحسنى ومعانيها

  • الله : اسم دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها
  • الرحمن : واسع الرحمة لخلقه مؤمنهم وكافرهم في معاشهم ومعادهم
  • الرحيم : المعطي من الثواب أضعاف العمل ، ولا يضيع لعامل عملا
  • الملك : التصرف في ملكه كما يشاء ، المستغني بنفسه عما سواه
  • القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو خيال ، الطاهر المطهر عن الآفات
  • السلام : السالم من العيوب والنقائص الناشر سلامته على خلقه
  • المؤمن : المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه ، المؤمن عباده من الخوف
  • المهيمن : المسيطر على كل شيء بكمال قدرته ، القائم على خلقه
  • العزيز : الغالب الذي لا نظير له وتشتد الحاجة إليه
  • الجبار : المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد
  • المتكبر : المتفرد بصفات العظمة والكبرياء ، المتكبر على النقص والحاجة
  • الخالق : المبدع لخلقه بإرادته على غير مثال سابق
  • البارئ : المميز لخلقه بالأشكال المختلفة بريئة من التفاوت وعدم التناسب
  • المصور : الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة وهيئة منفردة
  • الغفار : الذي يستر القبيح في الدنيا ، ويتجاوز عنه في الآخرة
  • القهار : الذي يقهر الجبابرة بالأمانة والإذلال ، ولا مرد لحكمه
  • الوهاب : المتفضل بالعطايا ، المنعم بها دون استحقاق عليه
  • الرزاق : خالق الأرزاق ، المتكفل بإيصالها إلى خلقه
  • الفتاح : الذي يفتح خزائن رحمته لعباده ، ويعلي الحق ويخزي الباطل
  • العليم : المحيط علمه بكل شيء ، ولا تخفى عليه خافية
  • القابض : قابض بره عمن يشاء من عباده حسب إرادته
  • الباسط : ناشر بره على من يشاء من عباده حسب إرادته
  • الخافض : الذي يخفض الكفار بالإشقاء ، ويخفضهم في دركات الجحيم
  • الرافع : الرافع المعلي للأقدار ، يرفع أولياءه بالتقريب في الدنيا والآخرة
  • المعز : المعز المؤمنين بطاعته ، المانح و الغافر لهم برحمته
  • المذل : مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوؤ لهم دار عقوبته
  • السميع : الذي لا يغيب عنه مسموع وإن خفي ، يعلم السر وأخفى
  • البصير : الذي يشاهد جميع الموجودات ولا تخفى عليه خافية
  • الحكم : الذي إليه الحكم ، ولا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه
  • العدل : الذي ليس في قوله أو ملكه خلل ، الكامل في عدالته
  • اللطيف : البر بعباده ، العالم بخفايا أمورهم ، ولا تدركه حواسهم
  • الخبير : العالم بكل شيء ظاهره وباطنه ، فلا يحدث شيء إلا بخبرته
  • الحليم : الذي لا يعجل الانتقام عجلة وطيشا مع غاية الاقتدار
  • العظيم : الذي لا تصل العقول إلى كنه ذاته وليس لعظمته بداية ولا نهاية
  • الغفور : الذي لا يؤاخذ على ذنوب التائبين ، ويبدل السيئات حسنات
  • الشكور : المنعم على عباده بالثواب الجزيل على العمل القليل ، بلا حاجة منه إليه
  • العلي : الذي علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق وحواسهم
  • الكبير : ذو الكبرياء والعظمة المتنزه عن أوهام خلقه ومداركهم
  • الحفيظ : حافظ الكون من الخلل وحافظ أعمال عباده للجزاء وحافظ كتابه
  • المقيت : خالق الأقوات وموصلها إلى الأبدان ، وإلى القلوب الحكمة والمعرفة
  • الحسيب : الذي يكفي عباده حاجاتهم ويحاسبهم بأعمالهم يوم القيامة
  • الجليل : عظيم القدرة بجلاله وكماله في ذاته وجميع صفاته
  • الكريم : الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه ، وإذا وعد وفى
  • الرقيب : الملاحظ لما يرعاه ملاحظة تامة دائمة ولا يغفل عنه أبدا
  • المجيب : الذي يجيب الداع إذا دعاه ويتفضل قبول الدعاء
  • الواسع : الذي وسع كرسيه ورحمته ورزقه جميع خلقه
  • الحكيم : المنزه عن فعل مالا ينبغي ، وما لا يليق بجلاله وكماله
  • الودود : المتحبب إلى خلقه بمعرفته وعفوه ورحمته ورزقه وكفايته
  • المجيد : الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه ونواله
  • الباعث : باعث الموتى للحساب والجزاء وباعث رسله إلى حلقه
  • الشهيد : العالم بالأمور الظاهرة والباطنة المبين وحدانيته بالدلائل الواضحة
  • الحق : خالق كل شيء بحكمة ، باعث من في القبور للجزاء والحساب
  • الوكيل : الموكول إليه الأمور والمصالح ، المعتمد عليه عباده في حاجاتهم
  • القوي : ذو القدرة التامة الكاملة ، فلا يعجز عن شيء بحال
  • المتين : الثابت الذي لا يتزلزل ، والعزيز الذي لا يغلب ، فلا يعجز بحال
  • الولي : المحب أولياءه الناصر لهم ، المذل أعداءه في الدنيا والآخرة
  • الحميد : المستحق للحمد والثناء لجلال ذاته ، وعلو صفاته ، وعظيم قدرته
  • المحصي : الذي لا يفوته دقيق ولا يعجزه جليل ، ولا يشغله شيء عن شيء
  • المبدئ : الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم على غير مثال سابق
  • المعيد : الذي يعيد الخلق إلى الموت ثم يعيدهم للحياة والحساب
  • المحيى : الذي يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها
  • المميت : الذي يميت الأجسام بنزع الأرواح منها
  • الحي : المتصف بالحياة الأبدية ، فهو الباقي أزلا وأبدا
  • القيوم : القيم على كل شيء بالرعاية له وتقوم عليه الأشياء وتدوم به
  • الواجد : الذي يجد كل ما يطلبه ويريده ، ولا يضل عنه شيء
  • الماجد : كثير الإحسان والأفضال ، أو ذو المجد والشرف التام الكامل
  • الواحد : المتفرد ذاتا وصفات وأفعالا بالألوهية والربوبية
  • الصمد : السيد المقصود بالحوائج على الدوام ، العظيم قدرته
  • القادر : المنفرد باختراع الموجودات المستغني عن معونة غيره بلا عجز
  • المقتدر : الذي يقدر على ما يشاء ، ولا يمتنع عليه شيء
  • المقدم : مقدم أنبياءه وأولياءه بتقربهم و هدايتهم معطيهم عوالي الرتب
  • المؤخر : مؤخر أعداءه بإبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم
  • الأول : السابق للأشياء كلها الموجود أول ولا شيء قبله
  • الآخر : الباقي بعد فناء خلقه جميعهم ولا نهاية له
  • الظاهر : الظاهر بآياته وعلامات قدرته ، المطلع على ما يظهر من الخلق
  • الباطن : المحتجب عن أنظار الخلق المطلع على ما بطن من الخلق
  • الوالي : المتولي للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته وينفذ فيها أمره
  • المتعالي : المتنزه عن صفات المخلوقين ، المرتفع عن صفات النقائص
  • البر : الذي لا يصدر عنه القبيح ، العطوف على عباده المحسن إليهم
  • التواب : الذي ييسر للعصاة طريق التوبة ويقبلها منهم ويعفو عنهم
  • المنتقم : معاقب العصاة على أعمالهم وأقوالهم على قدر استحقاقهم
  • العفو : الذي يصفح عن الذنوب ، ويترك مجازاة المسيئين إذا تابوا
  • الرؤوف : المنعم على عباده بالتوبة والمغفرة ، العاطف عليهم برأفته ورحمته مالك
  • الملك : القادر تام القدرة ، فلا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه
  • ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والجلال والكمال في الصفات والأفعال
  • المقسط : العادل في حكمه ، المنصف للمظلوم من الظالم بلا حيف أو جور
  • الجامع : جامع الخلق يوم القيامة للحساب والجزاء
  • الغني : المستغني عن كل ما عداه ، المفتقر إليه من سواه
  • المغني : يغني بفضله من يشاء من عباده ، وكل غني يرجع إليه
  • المانع : الذي يمنع بفضله من استحق المنع ، ويمنع أولياءه من الكافرين
  • الضار : الذي ينزل الضر على من يشاء من عباده بالعقاب وغيره
  • النافع : الذي يعم جميع خلقه بالخير ويزيد لمن يشاء
  • النور : المنزه عن كل عيب ، المنور ذا العماية ، المرشد الغاويين
  • الهادي : هادي القلوب إلى الحق وما فيه صلاحها دينا ودنيا
  • البديع : خالق الأشياء بلا مثال سابق ، ولا نظير في ذاته وصفاته
  • الباقي : دائم الوجود بلا انتهاء ، ولا يقبل الفناء
  • الوارث : الذي ترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك
  • الرشيد : الذي أرشد الخلق وهداهم إلى مصالحهم ويصرفهم بحكمته
  • الصبور : الذي لا يعاجل بالعقوبة ، فيمهل ولا يهمل
السابق
اهداف دراسة السيرة النبوية
التالي
الفرق بين زبدة الشيا الأصلية والتقليد

اترك تعليقاً