ديني

كم عدد ايام أيام التشريق

أيام التشريق

أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. وهي أيام أكل وشرب، وبغروب شمس اليوم الثالث عشر ينتهي عيد الأضحى والحج وذبح الأضحية.

أسماء أيام التشريق

تعتبر هذه الأيام من أيام الله التي بارك فيها، وهذه الأيام الثلاثة بمجملها تسمى أيام التشريق، لكنّ لكلّ يومٍ منها اسمه الخاص، وقد حدد أهل العلم أسماء أيام التشريق بحسب ما يقوم به الحاج فيه كلّ يوم، وأسماء أيام التشريق هي على النحو الآتي:

  • يوم القَر: وهو اليوم الأوّل من أيام التشريق أي أنّه اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، ويعود سبب تسميته بهذا هذا اليوم بيوم القر، لأنّ الحجاج يقرّون فيه بمنى -أي ينامون ويبيتون فيها- ويُقال له أيضًا: “يوم الرؤوس” لأنّ الحجاج يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
  • يوم النفر الأول: وهو اليوم الثاني من أيام التشريق أي اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم، حيث يجوز النّفر -أي الانتهاء من أعمال الحج- والمغادرة لمن تعجّل، بعد رميه لجمرات العقبة الأولى والثانية.
  • يوم النفر الثاني: وهو ثالت أيام التشريق أي الثالث عشر من ذي الحجة، وهو الذي يأتي بعد الانتهاء من رمي الجمرات، وينفر فيه جميع الحجاج بعد الانتهاء من أداء مناسك أيام التشريق.

فضل أيام التشريق

إنّ لأيّام التشريق في الإسلام فضلاً ومكانة مهمّة؛ لِما فيها من مضاعفة للأجر والثواب، ومن فَضل أيام التشريق ما يلي:
• إنّ أيّام التشريق هي الأيّام المذكورة في قول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، وفي الآية السّابقة أمر الله بذكره في أيام التشريق على وجه الخصوص، وذكره يكون في المواضع التالية؛ ذكر الله عز وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك، ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب، وذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق، وهذا الأمر يختصُّ به الحجاج فقط.
• إنّ أيّام التشريق هي أيّام عيد وفرح وسعادة عند المسلمين، كما أخبر بذلك الرسول صلّى الله عليه وسلم، حيث قال: (يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيّامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيّامُ أكلٍ وشربٍ)
• أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التوسع في الأكل والشُرب دون إسراف في أيام التشريق، كما نهى عن صيامها ” لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل”.

عبارات عن أيام التشريق

في هذه الأيام يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى على الترتيب.
ففي اليوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق، يقوم الحاج بـ رمى الجمرات الثلاث متعاقبة، بدءاً من وقت الزوال وحتى غروب الشمس، وفي كل مرة يرمي الحاج سبع حصيات ويكبر مع كل حصاة، ثم يقف للدعاء، عدا جمرة العقبة الكبرى فينصرف بعد الرمي مباشرة، ويقضي الحاج ليلته في منى، وكذلك الحال في ثاني وثالث أيام التشريق.
بعد انتهاء الرمي ثاني أيام التشريق يجوز للحجاج المتعجلين الخروج من منى قبل غروب الشمس والتوجه إلى مكة، ويسمى ذلك بالنفر الأول، أما من تأخر في الخروج من منى؛ فعليه ان يقضي ليلته، ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق ويخرج بعد ذلك، ويسمى ذلك النفر الثاني.
بعد أن ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، وأرادوا الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من المناسك وجب عليهم أن يطوفوا طواف الوداع، بأن يطوفوا حول الكعبة سبعة أشواط، ويصلوا خلف مقام إبراهيم ركعتين ختاما للمناسك وليكون آخر عهدهم المسجد الحرام قبل مغادرتهم لمكة المكرمة، بمعنى أن طواف الوداع واجب على كل الحجاج.

اول ايام النفر

اليوم الثاني: ويعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأنه يجوز للحاج إذا أراد أن يتعجل وينفر من منى في اليوم الثاني، ولكن بشرط وهو الحرص على الخروج من منى قبل غروب الشمس، فلو غربت عليه الشمس وهو في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها.

السابق
ما هو رسم المخ
التالي
علاج قسوة القلب

اترك تعليقاً