القرآن الكريم

كم عدد صفحات القرآن الكريم

عدد صفحات القرآن الكريم

يبلغ عدد صفحات القرآن الكريم تقريبا ستمائة صفحة، وعدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءا، وعدد سور القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة، وتقسم السور إلى سور مدنية نزلت في المدينة المنورة، ومكية نزلت في مكة المكرمة، وتعتبر سورة الكوثر أقصر سورة في القرآن، أما سورة البقرة فهي أطول سورة، وأطول آية هي الآية رقم مائتين واثنين وثمانين في سورة البقرة وهي آية الدين، والعلوم الخاصة بالقرآن الكريم تتضمن التجويد وهي قراءة القرآن وفق الأصول والأحكام، والقراءات وعددها عشر قراءات، والتفسير من تفسير سور وآيات القرآن الكريم، وقد ظهر الإعجاز في القرآن الكريم في العديد من المظاهر أبرزها الإخبار بالغيب، وقد وصى الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم هجر قراءة القرآن.

عدد صفحات كل سورة من القرآن

يبلغ عدد الصفحات الخاصة بالقرآن الكريم ستمائة صفحة تقريبا، وعدد أجزاء القرآن هي ثلاثون جزءا، أما عدد السور القرآنية التي يتضمنها فهو مائة وأربعة عشر سورة، والتي تنقسم بين السور المكية التي نزلت في مدينة مكة المكرمة، والسور المدنية والتي نزلت في المدينة المنورة، وتعد سورة الكوثر اقصر سورة في القرآن الكريم.

وتعد سورة البقرة هي أطول سور القرآن الكريم والتي تأتى مباشرة بعد سورة الفاتحة، وأطول آية هى الأية رقم مائتين واثنين وثمانين في السورة وهى آية الدين، وفيما يتعلق بالعلوم الخاصة بالقرآن الكريم فهي تتضمن التجويد والتي تعنى قراءته وفقا للأصول والأحكام والقراءات والتي يبلغ عددها عشرة قراءات، وكذلك التفسير من تفسير سور وأيات الذكر الحكيم.

وقد تجلى الإعجاز فى القرآن الكريم فى الكثير من المظاهر والتى أبرزها الإخبار بالغيب، وقد أوصى النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بعدم هجر قراءته لما له من الكثير من الفضائل والمنافع التى تعود على المسلم من بركة وخير وسكينة وطمأنينة وغيرها، فضلا عن كونه إحدى وسائل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وبها يحصل المسلم على المزيد من الأجر والثواب العظيم.

عدد صفحات أجزاء القرآن

عدد صفحات الجزء الواحد من القرآن الكريم عشرون صفحة، والجزء الواحد فيه حزبين،يحوي مائة واربع عشرة سورة، موزعة على ثلاثين جزءا هي أجزاء القرآن الكريم كاملة.

والقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

ومن يقرأ القرآن الكريم له من الأجر العظيم المضاعف ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله:” يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها”.

القرآن الكريم

القرآن ويُسمّى تكريمًا القرآن الكريم، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونه ويؤمنون بأنّه كلام الله  وبأنه قد أُنزل على محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز، وبأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وبأنه منقولٌ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وبأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة.  وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يعتبر مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية كسيبويه وأبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري  وجبران خليل جبران وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تکن موّحَدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب، وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا کاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632 م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة، على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعتبرونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مرورًا بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولًا إلى إنجيل عيسى.

عدد صفحات سورة البقرة

يبلغ عدد صفحات سورة البقرة ثمانية وأربعين صفحة توزعت عليها آيات سورة البقرة حيث أن عدد آيات سورة البقرة هي 286 آية، وفيها آية الكرسي التي تعتبر من اهم الآيات القرآنية في سورة البقرة وفي القرآن الكريم

السابق
سبب نزول قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
التالي
فوائد التين مع زيت الزيتون

اترك تعليقاً