ديني

كيفية إطعام المساكين

كيفية إطعام المساكين

اطعام عشرة مساكين في مصر

إن مقدار كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.

وقد حدد العلماء أن كفارة حنث اليمين تقدر بنحو 200 جنيه لكل مسكين 20 جنيها، ولمن يرغب في شراء كسوة للمساكين، فللرجل قميص وإزار، وللمرأة جلباب وخمار.

قال الله تعالى:  “لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ”

إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم

والإطعام المذكور هو‏:‏ أن يعطى كل مسكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر وغيره، أو يغدى أو يعشى من أوسط ما يطعم الإنسان أهله.

من هم المساكين في كفارة اليمين

المساكين هم‏:‏ من يجدون بعض كفايتهم فيعطون ما يكملها، والأطفال إذا كانوا مساكين لفقرهم وفقر أوليائهم فإنهم يعطون بقدر كفايتهم.

كيفية اطعام 6 مساكين

من ارتكب محظورا من محظورات الإحرام ـ كالحلق أو نحوه ـ عليه الفدية، وهي على التخيير ـ بين ذبح شاة وصيام ثلاثة أيام وإطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع.

ونصف الصاع هو ما يساوي: كيلو ونصف تقريبا.

هل يجوز اطعام مسكين واحد عشرة ايام

إن تعذر إيجاد عشرة مساكين في كفارة اليمين، فيجوز حينئذ دفع الطعام، أو قيمته إلى مسكين واحد، وأجزأه ذلك، وهذا قول الحنفية ورواية عن الإمام أحمد رحمه الله، لكن بشرط دفع الطعام على أيام متعددة بعدد المساكين.

هل يجوز اخراج كفارة اليمين طعام غير مطبوخ

يجزي في ذلك أن تغدي عشرة مساكين، أو تعشيهم، أو تعطي كل واحد منهم نصف صاع من بر أو أرز، أو غير ذلك مما يطعم عادة، ولابد من أن تعم العشرة، سواء أكلتهم أو أطعمتهم جميعا، أو أكلت أو أعطيت كل واحد على حدة، المهم التأكد من أحقيتهم ووصول الكفارة إلى عشرة مساكين‏.

بم يكون الاطعام وما صفته

يكون الاطعام عن كل واحد من المساكين نصف الصاع من التمر أو من الأرز أو الحنطة، يعني كل واحد كيلو ونصف تقريبا.

شروط كفاره اليمين

  1. أن تكون اليمين منعقدة، بأن يقصد الحالف عقدها على أمر مستقبل، ولا تنعقد اليمين إلا بالله أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته؛ لقوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ}.
  2. أن يحلف مختاراً، فمن حلف مكرهاً لم تنعقد يمينه ولا كفارة عليه فيها؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».
  3. أن يحنث في يمينه، بأن يفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله، ذاكراً ليمينه مختاراً، أما إذا حنث في يمينه ناسياً أو مكرهاً فلا كفارة عليه.
السابق
فوائد الرحلات العائلية
التالي
صفات السلالة القوقازية

اترك تعليقاً