العناية بالاطفال وحديثي الولادة

كيفية استحمام الطفل الرضيع

فائدة الاستحمام للطفل الرضيع

  • تنشيط الدورة الدموية، وإشعار الطفل بالدفئ بعد فترةٍ الاستحمام، لا سيما خلال فصل الشتاء.
  • رفع كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم والفيروسات المُسببة للإصابة بالزكام والإنفلونزا.
  • إنعاش الجسم والشعور بالراحة الجسدية والنفسية، حيثُ يمكن استخدام الاستحمام كوسيلةٍ لتهدئة الطفل، وتخفيف حالة الانزعاج غير المبررة التي قد يُصاب بها، لا سيما الرضيع.
  • المحافظة على صحة الجلد ونضارة البشرة: فمن شأن الماء تجديد خلايا الجلد، والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة، ودعم مرونة البشرة وإنعاشها عبر تنشيط الدورة الدموية في طبقات الجلد، وللحصول على فوائد مُضاعفة يتم استخدام شامبو بمزايا جيدة، كالشامبو الذي يحتوي على مواد لطيفة على البشرة، أو ذات رائحة مُنعشة، إلى جانب بعض الإضافات الطبية المدروسة.

استحمام الطفل الرضيع في الشتاء

  • درجة حرارة الماء المناسبة يجب عدم استخدام الماء الساخن أو المائل للسخونة لتحميم الطفل الرضيع، والأفضل هو ملء حوض الإستحمام بماء دافىء أو فاتر حتى لا يكون قاسياً على جلد الطفل، ينصح باختبار الماء عن طريق الكوع، فهو الجزء الأكثر حساسية في الجسم، وذلك للتأكد من استخدام درجة حرارة ماء مناسبة.
  • إغلاق النوافذ والشرفات قبل تحميم الطفل من الأمور الهامة التي يجب أن تنتبه إليها الأم هو القيام بإغلاق كافة نوافذ وشرفات المنزل وعدم وجود أي مصدر هواء خارجي يمكن أن يصل إلى الطفل وهو مبلل.
  • تحضير أدوات الإستحمام قبل البدء ينبغي التأكد من تحضير كافة أدوات تحميم الطفل قبل البدء في المهمة، وذلك لتفادي أي تأخير يعرض الطفل للهواء البارد. وتتمثل الأدوات في: في المنشفة القطنية، الشامبو، صابون الإستحمام، اللوفة، كريم الحفاض، الحفاض، والملابس.
  • تقصير مدة الإستحمام ينصح بتحميم الطفل سريعاً في موسم الشتاء، والبدء بجسم الطفل وبعد الإنتهاء منه يتم غسل الشعر ثم تجفيف جسم الطفل ورأسه جيداً.

استحمام الطفل الرضيع في الليل

يقول الأطباء أن وقت الليل من أفضل الأوقات لتحميم الرضع، لكون الاستحمام من أهم الوسائل التي تساعد على نوم الرضع بشكل أكبر، ولكن هناك مجموعة من قواعد السلامة على كل أم الأخذ بها لحماية طفلها من الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا خاصة في فصل الشتاء وعلى رأس هذه القواعد:

  • الانتباه لدرجة حرارة الغرفة قبل الاستحمام وبعده، ولتيارات الهواء ومدى احتمالية تعرض رضيعك لها.
  • تحميم الرضيع في غرفته في حوض الاستحمام الخاص به، أو على الأقل الخروج به إلى الغرفة بعد الاستحمام مباشرة وهو مغطى جيدًا بمنشفة كبيرة دافئة.
  • استخدام مياه فاترة دائمًا. فلا تستخدمي المياه الباردة ولا الساخنة حفاظًا على درجة حرارة جسم رضيعك، حتى لا يتعرض لتيارات الهواء التي قد تصيبه بنزلات البرد.
  • عدم تعريض الطفل الرضيع لتيارات هواء بعد الحمام مباشرة، و عدم تشغيل التكييف أو المروحة بعد خروجه من الحمام.

كم مرة يجب استحمام الرضيع

بعض الأطفال يحبّون وقت الاستحمام واللعب بالماء وإعطائهم الحمام الدافئ يمكن أن يهدئهم ويساعدهم على النوم، ولكن لا يعني ذلك أنّ على الأم تحميمه يومياً خاصّة إن كان الطفل حديث الولادة، فحديثو الولادة لا يجب تحميمهم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع حيث يكون ذلك كفيلاً بإبقاء الطفل نظيفاً؛ لأن التعرض الزائد لماء الصنبور يمكن أن يؤدّي إلى جفاف وحساسية بشرة الطفل.

إن أرادت الأم أن تحافظ على نظافة طفلها بحيث لا تكثر من حمامه ولا تؤذي بشرته يمكنها القيام ببعض الإجراءات مثل: غسل وجه الطفل بلطف يومياً وغسل منطقة الحفاظ تحت الماء الدافئ بدلاً من استخدام المناديل المبللة وإزالة أي قشرة أو أوساخ قد تتراكم على جلده وخاصةً بين الثنايا.

استحمام الرضيع في الحمام

  • ملء حوض الاستحمام بالماء الفاتر لحوالي عشرة سنتيمترات.
  • تجريد الطفل من ملابسه بدءاً من القدم، ثمّ وضعه في الحوض، مع ضرورة وضع ذراعي الأُم خلف ظهر الطفل، وإحدى اليدين خلف رأسه، مع جعل وضعية رأسه للخلف، حتّى لا يصل الماء والصابون إلى وجهه وعينيه.
  • رش الماء على جسده أثناء الاستحمام، لتفادي شعوره بالبرد. البدء بتنظيف جسمه من الرقبة بلطفٍ شديد، مع الحرص على ألّا تأخذ هذه الخطوة وقتاً كبيراً.
  • المحافظة على وضعية الرأس للخلف، وسكب القليل من الماء على رأسه، والقليل من الشامبو، ثمّغسله بالماء، ويمنع تدليك فروة الرأس للأطفال حديثي الولادة، لرقة قشرة الرأس لديهم.
  • غسل جسمه بالماء، والحرص كل الحرص أثناء ذلك، حتّى لا يفلت الطفل من بين يدي الأُم.
  • لف كامل جسم الرضيع بالفوطة، بعد إخراجه من الحوض، وتجفيفه بلطف.
  • إلباس الطفل الحفاض، ثمّ ثيابه بالكامل، ثم لفه ببطانيةٍ دافئة.

أفضل وقت للاستحمام الرضيع

يعد وقت ما قبل إرضاع الطفل أفضل وقت للتحميم وليس بعدها مباشرة، كما يفضل أن يكون في أحد الوقتين إما الساعة العاشرة صباحًا أو قبل النوم مساءً، وبالنسبة للأطفال الرضع المصابين بالمغص يفضل أن يكون في المساء قبل النوم، ويفضل أن تكون عملية الاستحمام مرتين في الأسبوع وليس بشكل يومي لأن بشرة الأطفال حديثي الولادة تكون حساسة للغاية.

معدل الاستحمام المناسب لطفلك الرضيع، هو يوميًا في حر الصيف، ليقل تدريجيًا بدخول موسم الخريف فيصبح مرتين أسبوعيًا وقد يصبح مرة واحدة في الشتاء إن كان الشتاء قارسًا، أي حسب طبيعة المناخ في مدينتك.

ويمكنك خاصة في حالات الطقس غير المستقر، تنظيف طيات الجلد في منطقة الفخذ وتحت الإبطين والرقبة بشكل منتظم باستخدام إسفنجة أو قطعة قماش قطنية مبللة بالمياه الدافئة ومنشفة جافة بدلًا من الاستحمام اليومي.

السابق
اضرار قلة شرب الماء
التالي
اضرار ثقب الاوزون على البيئه

اترك تعليقاً